روايات

رواية لا يستحق دموعي الفصل الثاني 2 بقلم سارة رفاعي

رواية لا يستحق دموعي الفصل الثاني 2 بقلم سارة رفاعي

رواية لا يستحق دموعي الجزء الثاني

رواية لا يستحق دموعي البارت الثاني

لا يستحق دموعي
لا يستحق دموعي

رواية لا يستحق دموعي الحلقة الثانية

بعد ما خلصت الأوراق في الجامعه كلمت سما و قولتلها ان انا حامل وان هي أول واحدة عرفت الخبر دا و هعمل مفاجأه لجوزي بكرا و قولتلها ان نبيل هيتأخر اليوم دا في الشغل وان انا عايزاها تيجي البيت اتحججت كتيير انها وراها مشاوير وهتتأخر دا اللي أكدلي انها هتقابل نبيل دا اللي خلاني اصر أكتر قولتلها انتي فين دلوقتي قالت انها في البيت و هتنزل دلوقتي قولتلها متنزلش وانا جايلها في الطريق اصريت و مسمعتش اعذارها و عديت على الاولاد متأخرتش عليها دخلت و لقيت السفره متجهزه وعليها شموع وورد و هي لابسه فستان قصير و حاطه ميك اب سألتها بضحك انتي كنتي مستنيه مين ياسما وبتريقه اقولها اتاريكي عماله تتهربي مني و هي تقولي لا خالص و تحلف مفيش حاجه ومحدش جاي وانها من الوحده بس قالت تتسلى و تعمل الأجواء ديه وتتفرج على فيلم قولتلها وماله شغلي الفيلم و الوحده ازي تبقى موجوده وصاحبة عمرها هنا دا كفايه العيال و الهيصه اللي هيعملوهالك مفيش دقيقه لقيت نبيل بيتصل قولتله اني عند سما و هقضي اليوم عندها عشان هو هيتأخر وفعلا سما شغلت الفيلم و قعدت اتفرج لحد ما العيال ناموا خليتها تشيلهم معايا ونزلت العربيه ومشيت ضيعت عليهم فرصة انهم يتقابلوا وروحت البيت لقيت جوزي قاعد و مش طايق نفسه و أسأله مالك؟ بيقولي ازاي أعمل كدا وانه كتييير نبه عليه اخف التعامل مع سما تكون النتيجه اني اقعد عندها اليوم كله وكمان معايا العيال قولتله لا طبعا سما ديه صاحبتي من انا طفله و زي أختي و لو هو شايف حاجه عليها يتكلم قالي لأ و انه مش بيرتحلها تاني يوم كان جمعه يعني اجازه وهضمن انه مش هيخرج من البيت بلغته اني عزمت بابي ومامي و سما و أختي على الغدا ولازم يكون موجود ميتشغلش في اي مشوار عشان في حاجه مهمه لازم الكل يعرفها و وقت الغدا كلهم حضروا و بلغتهم اني حامل كله كان مبسوط حتى الاولاد كانوا طايرين من الفرحه لكن نبيل الاول معملش اي حاجه فضل ساكت شويه سألته مالك ياقلبي اتخضيت ولا ايه قالي لا انه مبسوط جدا و ديه احلى هديه قبل عيد جوازنا قولت لسما عقبالك يارب قالتلي يارب بس تتجوز الأول وقتها افتكرت حاجه مهمه جدا سرحت كدا وافتكرت لما سما كانت متجوزه وكانت حامل و البيبي نزل انا كنت معاها في المستشفي الدكتور ساعتها قالي انا وطليقها حاجه سما متعرفش اني اعرف المعلومه ديه عنها سما عندها مشكله في الرحم حتى لو حامل الجنين هينزل في الشهر الرابع أو الخامس بالكتيير انا ازاي كنت ناسيه حاجه زي كدا. في العزومه بقى اللي كنت عملاها كنت لازقه لنبيل ميتحركش الا وانا معاه عشان ميكونش فيه فرصة انهم يتكلموا مع بعض كنت بالأصح على نفسهم.
تاني يوم ونبيل رايح الشغل لاقياني لابسه وجاهزه والعيال جاهزين قالي انتي هتروحي الشغل ياحبيبتي قولتله اه بس مش شغلي مفاجأه هروح معاك الشغل ياحبيب قلبي سألني و العيال قولتله هيروحوا عند مامي أسبوعين عشان مامي مسافره الساحل و مامي عايزه الولاد معاها و شنطة بتاعة الولاد في العربية وقررت بيني وبين نفسي ان الأسبوعين دول هيكونوا لعب ومقتلب من اللي قلبكم يحبها و روحت معاه الشغل و انا في المكتب دخلت السكرتيرة وقالتله ان سما برا انا رديت عليها قولتلها طبعا تتفضل بس متقولهاش اني موجوده خليها مفاجأه ودخلت سما باندفاع و عصبيه وصوت عالي وتقوله فيه ايه يانبيل بحاول أوصلك مش بترد بتلف لاقيتي بقولها خير ياسما بتزعقي كدا ليه اتلجلجت وقالت أصل كانت عايزه تحجز للسفر و محدش في المكتب بيرد عليها فكلمته مردش عليها.
مسكتش طبعا و اتعصبت عليها وقولتلها ودا ميديكيش الحق انك تزعقي كدا لجوزي و نبيل قاعد مش عارف يعمل ايه ولا بينطق و سما اعتذرت ليه ول جوزي على التصرف دا قالي نبيل خلاص يانيلي هي متقصدش أكيد و انه هيشوف ليه موظفين الحجز مش بيردوا عليها قولتلها لما تخلصي ياسما تعالي روحيني عشان مش معايا العربيه و روحت سما معايا البيت دخلن المطبخ وعملتلها عصير و حطتلها منوم بسيط نامت حوالي ساعه و اخدت منها عينه دم و فتحت شنطتها و أخدت كل الفيزا كارد الموجوده في محفظتها و بعمله معدينه و خدشتهم كلهم لحد ما خربتهم خالص و لما فاقت قولتلها مالك يا سما لدرجادي عايزه تنامي واني مردتش اصحيها عشان شكلها مرهق و راحت على بيتها و فعلا لما وديت العينه للمعمل عشان اعمل تحليل حمل طلعت الهانم مش حامل ولا حاجه يبقى الفيلم اللي هي عامله دا عشان تدبس نبيل زياده وأكيد عشان فلوس .
تاني يوم الصبح اتحججت اني عيانه ومش قادره أنزل الشغل و اني قدمت على اجازه واصريت ان جوزي يفضل معايا و هو مش قادر هيموت يروحلها بقاله كتيير و انا على نفسهم هما الاتنين و مخرجش فعلا من البيت و حطيتله في العصير منوم عشان افتح موبايله بالبصمه من غير ما يحس وفتحت موبايله لقيت أكتر رقم بيكلمه هو سامح أيوه سامح دا هو (سما) و كان لازم اشوف الرسايل بتاعت البنك بيصرف فلوس كتيير عليها و الرسايل ع الواتس مع سامح بردوا اللي حسبته لقيته البيه وعدها بفيلا في الساحل عشان تتخلص من الجنين اللي فاكر انه موجود و هي بتقوله الفيلا تكتب الأول و بعد كدا هي تنزل الجنين و في الرسايل بيقولها الفستان كان تحفه عليكي في الحقله شوفوا مع انه كان بيقولي الفستان أوفر أوي 😏 و عشان أعرف اكبر قدر من الكلام بينهم واستغل الفرصة ديه فتحت الواتس اب بتاعه على التابلت عندي عشان أشوف كل حاجه أول بأول وكمان عملت الابليكشن بتاع الGPS عشان أعرف تحركاته على طول و فضلت اقلب في الرسايل لحد ما عرفت انه على علاقه بيها من سنه مستغفلني لمدة سنه و هو نايم مش حاسس بحاجه ضربته بالألم على وشه من غيظي منه صحي مفزوع 😂 يقول ايه ايه قولتله مالك ياحبيبي في ايه؟ شكله حلم وحش يمكن عشان نمت العصر وقولتله تليفونه مبطلش رن سامح دا عمال يتصل كتيير أوي شكله حاجه مهمه قالي تلاقي عايزني في شغل و دخل المكتب يكلم سامح 🤭 و بعد نص ساعه خرج يقولي ان في مشكله في التعاقدات مع فنادق في شرم و انه لازم يروح يحل المشكله ديه بنفسه و كلها يومين و يرجع تاني قولتله وماله انا هروح معاك ياقلبي قالي لأ خطر ع البيبي و انه مش هيكون فاضي ليه و هيكون بين الفندق دا والفندق دا حضر شنطته عشان مسافر و انا فاتحه الGps لقيته وصل لبيتها و بعدين ع المطار ووصل شرم الشيخ و انا كمان حضرت شنطتي و ع المطار وحجزت أول طياره لشرم الشيخ و ركبت تاكسي و فضلت ماشيه على الGPS لحد ما وصلت الفندق اللي هو فيه و سألت على رقم الغرفه و بعدين..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا يستحق دموعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى