روايات

رواية لا يستحق دموعي الفصل الأول 1 بقلم سارة رفاعي

رواية لا يستحق دموعي الفصل الأول 1 بقلم سارة رفاعي

رواية لا يستحق دموعي الجزء الأول

رواية لا يستحق دموعي البارت الأول

لا يستحق دموعي
لا يستحق دموعي

رواية لا يستحق دموعي الحلقة الأولى

انا دكتورة اتخرجت من كلية علوم متفوقة دائما بعد ما اتخرجت على طول حضرت الماجيستر و بعدها الدكتوراه اتعينت في الجامعه اتعرفت على جوزي في معرض سيارات كنت بشتري عربيه و هو كمان و احنا الاتنين كنا بنتخانق عايزين نفس العربيه ومحدش فينا راضي يتنازل و في وسط الخناقه سكت وقالي خلاص هشتري العربيه و اديهالك هدية يوم خطوبتنا أستغربت من كلامه و بعد ما كنت منفعله قولتله لا خلاص مش عايزه اتفضلها و روحت أبص على العربيات التانيه قالي ما قولنا خلاص مش هتشتري حاجه بقى مش قادره تستني أسبوع على خطوبتنا من غير عربيه وانا مش برد عليه و يقولي لو اشترتي اي حاجه دلوقتي هتبقي مضطره تبعيها بعدين مسمعتش كلامه واخترت عربيه تانيه مشي ورايا لحد البيت و خبط على بابنا بابا فتحله الباب و سأله خير مين حضرتك قاله اللي بقى جوزي انا جاي اتقدم للبنوته اللي دخلت هنا و داخل البيت من بابه و عيشنا أحلى فترة خطوبه و كنا متفاهمين من اللحظة الأولى و جهزنا بيتنا على مزاجي و شهر العسل انا اللي اخترت كل حاجه كان بيقولي اؤمري ياملكة قلبي و أتجوزت عن قصة حب محدش عاشها قبل كدا جوزي شخص متعاون رائع طموحه ملوش حدود بقى عنده البيزنس الخاص بيه من وهو في الكليه هو خريج كلية حقوق عندنا طفلين زي القمر بنت وولد بيتنا أيقونة لأي حد يتمنى يعيش زيها من النظام والنظافة و محدش بيساعدني جوزي هو اللي كان بيساعدني في كل حاجه حرفيا وعمره ما إشتكى مثلا اني مقصره في حق الاولاد بالعكس دائما يقولي متجيش على نفسك عشان ترضينا كلنا كلام كله حب و أمان كان بيعرض عليه على طول ان يجيب ناني للأولاد و سواق بس انا كنت برفض و اقوله لأ لما بنعمل كل حاجه لولادنا بنسيبلهم ذكريات معانا حلوه مش عايزه ذكريات ولادي تكون مع ناني كان بيقولي اني ام مثاليه و زوجه مثاليه و في يوم عيد ميلاد إبني الصغير عملنا حفله كبيره جدا في حديقة الفيلا و عزمنا أهلنا و أصحابنا مكنش عيد ميلاد دا تقريبا كان زي فرح كبير الناس كلها كانت مبسوطه و الحفله روعه بس عليه انا كان أسوء يوم في عمري كنت بدور على جوزي مش لاقياه أتصل على التليفون يقفل عليه مش لاقياه خفت عليه جدا لحد ما سمعت صوت جاي من حمام الضيوف اتنين بيوشوشوا بعض بيقولها يا سما لازم تنزلي اللي في بطنك انا مش عايز عيال انا بحب مراتي و مش هخرب بيتي و بيقولها انها هي اللي اتقربت منه و هو مكنش عايز يخوني سما بتضحك و بتقوله مراتك مين اللي بتحبها بتقوله لو بتحب نيلي مكنتش خونتها نبيل بيتعصب عليها بيقولها وهو موطي صوته ويوشوشها و يقولها احترمي نفسك ووطي صوتك مش عايز فضايح بترد سما عليه بتقوله اه بأمرة الهدايا و سفريات الشغل برا مصر و وعده ليها بالجواز بعد ما يطلقني لانه زهق من العيشه معايا وانا واقفه برا أااااااااااااه ياقلبي سكينه اتطعنت في قلبي و دموعي بتنزل مش عارفه أوقفها و حسيت ان دماغي اتشلت من التفكير و بكدب نفسي مش معقول دا حب العمر مش معقول يخوني مشيت و طلعت أوضتي وانا منهاره قفلت على نفسي الحمام اللي في أوضتي غسلت وشي و ظبط الميك اب بتاعي و لقيت نبيل بيخبط عليه و يقولي ياحبيبتي انتي فين انا بدور عليكي رديت عليه أيوه ياروحي ثواني جايه انزل انت للناس مينفعش احنا الاتنين منكنش موجودين نبيل كمل الحفله و مكنش باين عليه انه عامل عامله مهببه زي وشه و انا كنت هتجنن وبحاول اداري و يسألني مالي أقوله عندي مغص وصداع من تعب الحفله و سما بترقص ومبسوطه بالحفله أوي وكل شويه تيجي و تقولي نيلي ياقلبي مالك؟ ببتسم وقولها انا كويسه يا سما متقلقيش عليه حبيبتي و أقوله عارف يا نبيل من غير سما مكنتش هعرف أعمل الحفله الحلوه ديه سما ديه صاحبت عمري أختي بجد مقدرش أتخيل حياتي من غيرها يرد نبيل عليه طبعا ربنا يخليكوا بعض و يقولي ميقدش يعيش من غيري انا والولاد ويبوسني في خدي و يحضني ويقولي انه هيعمل عيد جوزنا أحلى من الحفله ديه كمان و انه محضر لي مفاجأه كبيره يوم عيد جوازنا سما بكل بجا*حه بتقوله انها هتساعده في حفلة عيد جوازنا و تنظم معاه يومها قلبي بقى كل ما يشوفهم بيتكلموا قلبي يبكي خلصت الحفله و انا معرفتش انام اليوم ده من الألم و الوجع اللي في قلبي نمت يوم الحفله جنب عز ابني و قولت لنبيل هنام جنب عز عشان عيد ميلاده النهارده سابني عشان يخلاله الجو يقعد يتكلم مع سما اصلي اتسحبت باليل ووقفت على باب الأوضه و سمعت باقي الحوار بينه وبين سما بيقولها وبيحاول يقنعها ان الطفل دا هيأذيها مش هينفعها و أنها لما هتنزله هيفضل معاها و الفلوس والهدايا و الخروج و السفر هيكونوا أكتر انما الطفل دا هيقيد حريتهم و انها لو فكرت تعرفني هيكون مصيرها ان الطفل بردوا هينزل و هيبعد عنها و إن أكيد عشان أنا بحبه هسامحه ومش هسيبه و ان سما بس اللي هتكون خسرانه أستجمعت قوتي و دخلت فجأه و قولتله عز و علا ناموا وسألته ليه لسه مانمش قالي بيتابع شغل على الموبيل و انه كان مستني يخلص عشان يجي يشيلني من جنب عز عشان ميعرفش ينام غير في حضني وطبعا قفل في وشها و إتكلمنا شويه عن الحفلة وشكرني على المجهود اللي انا عملته و زي أي راجل غب*ي قالي هي سما كانت أوفر في اللبس و التصرفات كدا ليه قولتله عادي هي حره هي مش بتأذي حد قالي لأ طبعا احنا عندنا عيال ولازم ناخد بالنا من المجتمع المحيط بيهم و إني دكتوره و ناجحه مينفعش واحده زي سما تكون صاحبتي وإن لازم أقلل من تدخلها في حياتنا أكتر من كدا قولتله من عيني و ان أكيد نظرته في الناس هتكون أصح من نظرتي إرتاح أوي وقالي أيوه وبرافو
مش فاهم انه خلاص بقى مكشوف قدامي و اني عرفت العك اللي بيعمله وهيتحاسب هو وهي ومش هرحم حد
وقولت بنفسي لنفسي اتعهد أنا نيلي اني هوريهم العذاب ألوان و السكينه اللي دخلت قلبي هتكون سكاكين و مش هيعرفوا الضربه جايه منين
اتعهد أنا نيلي ان الحساب هيكون عسير و مش هضعف ولا هتهاون في حق نفسي
فعلا تاني يوم روحت الجامعة و قدمت على أجازة ورغم ان الاجازه اخدتها بصعوبه بس انا كنت مظبطه ورق مع دكتور أعرفه من زمان اني حامل و الحمل في خطر على حياتي ولازم راحه تامه لمدة ٣ شهور أنا بقى هفضلهم خالص

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا يستحق دموعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى