رواية لا عزاء لقلبي الفصل الخامس 5 بقلم آلاء محمد
رواية لا عزاء لقلبي البارت الخامس
رواية لا عزاء لقلبي الجزء الخامس
رواية لا عزاء لقلبي الحلقة الخامسة
– طاهر بإستغراب :- مامتك … ليلى تبقى مامتك ؟!
– جميله بإندهاش :- حضرتك عارف ماما منين ؟!!!
جلس طاهر على المقعد الذى أمامه ثم أشار لجميله بالجلوس
– طاهر :- مامتك كانت صديقه اختى هما الاتنين كانو فى حقوق … وانا كنت طب بحكم ان الكليتين كانو جنب بعض … فكنت بعدى عليهم علشان اوصلهم ومامتك كانت ساكنه قبلنا بشارع
المهم خلاصه الحكايه ان انا ومامتك حبينا بعض وكنا متفقين على الجواز بس فى يوم من الايام ا*تقطعت عنى كل اخبارها بدون حتى اي مقدمات … لا موجوده فى الشارع ولا فى الكليه ولا فى اى مكان … قعدت سنتين ادور عليها… مش كنت طالب غير انى بس اطمن انها بخير واعرف مشيت ليه… بعدها جتلى منحه سفر لدراسه في امريكا بصراحه استغليت الفرصه وسافرت لان حالتى النفسيه كانت وقتها تحت الصفر ومن وقتها إلى اللحظه دى انا معرفش حاجه عن ليلى حاولت اوصلها كتير لاكن مجمعناش لا النصيب ولا حتى الصدفه سوى
ثم عم السكوت أرجاء المكان من كان يدرى حر*م من حبيبته طوال كل هذه السنوات حتى يجمعه القدر بإبنتها لعل للقدر سطور أخرى ستكتب فى النهايه … او يمكن أن تكون هذه البدايه؟!!!!
– طاهر بس إلى انا اعرفه ان ليلى حنينه جدا عمرها ما كانت توافق ان بباكى يعمل فيكى كده وازاى مش وقفته
– جميله :- علشان ماما مات*ت
وقع الخبر على قلبه كا*لصاعقه ” سيظل القلب معلق بقلب من يحب حتى آخر اللحظات ”
– طاهر بإستغراب وعدم فهم :- امال مين إلى انتى حكيتى عنهم ؟!
– جميله :- دول ناس جابهم عمى ابو عاصم علشان يتبننونا انا ونور اختى …. كانو بيعاملونا كويس فى الأول …. بعد كده شوفنا معاهم الج*حيم على الأرض
– طاهر :- ليه مش قولتى لعمك على الطريقه إلى بتتعاملو بيها انتى واختك كان هيساعدكو ؟!!
– جميله :- وزاى يكون والد عاصم شخص يعرف قلبه طريق للرحمه امال عاصم شارب كل ده من مين
بس كمان علشان عرفت بعد كده ان عمى زور أوراق ان دول امى وابويا… علشان يتنازلو عن ورثنا له وده إلى حصل بعد كده سابنا ليهم كنا معاهم يوم حلو وايام ج*هنم على الأرض قدام القانون كانو هما اهلنا وهما الواصيين وهما إلى اتنازلو عن حقنا
وانا دخلت كليه حقوق علشان اعرف ارجع حقى انا واختى
– طاهر :- هترجعيه يا جميله ثم شرد قليلا وقال … كل الحقوق هترجع لصحابها
***********************************
– وفى المكان المهجور لدى الفتاه التى لا تعلم ما هو مصيرها إلى الآن … فتحت ابواب الغرفه التى توجد بها ثم دخل إليها شخصا ما …
– انتى تعرفى ان مصيرى محتوم بمصيرك وتعرفى ان حياتى كلها متوقفه عليكى انتى
– انا هنا بقالى سنين ومش عارفه ايه ج*ريمتى علشان اتعا*قب عليها كل ده
– جريمتك انى حبيت
– وانا ذ*نبى ايه فى الحب ده ليه ادفع تمن حبك لحد تانى وانا اصلا لا اعرفك ولا اعرف حبيبتك
– كل شئ فى أوانه هيتعرف
– ثم قالت له بكل ضعف وو*هن هتخرجنى من هنا امتى انا تعبت انا عنيا مش شافت النور من سنين
هتخرجنى؟!!!!
-يمكن كل شئ جايز كل شئ ممكن
*********************************
يوسف :- جاهزه؟!
جميله :- ومن كل قلبى
– يوسف :- خلى بالك عاصم مش سهل ….
– جميله :- عارفه ….. وعارفه انه خ*طر بس لازم ارجع حقى انا واختى
– طاهر: – انا واثق فيكى انك تقدرى …. ان شاء لله هتقدرى يا جميله
************************
عاصم: – ايوه انا جاهز … هنتقابل ايوه تمام فى نفس المكان … مستنيكى
– ثم دخلت جميله إلى المكان وهى دراسه كل خطوه تخطو إليها بكل احترافيه لأجل الا تقع تحت بر*اثن الأسد… فالأسد لا ير*حم فر*يسته
– جميله :- Bonjour
– عاصم :- ده بونجور وبونسوار وكل حاجه
– جميله :- اعرفك بنفسى مسيو عاصم
انا تاليا … مسيو اندرو بيسلم على حضرتك كتير كتير
– عاصم وهو ينظر لها بمكر
وانا بسلم عليه كتير كتير كتير
– جميله: – ندخل فى الشغل إلى جايين علشانه
– عاصم :- طيب مش هتشربى حاجه
– جميله :- اوك
– عاصم: – اسف … ارد على التليفون
ثم نظر إليها عاصم نظره اربكتها وذادت من رعبها
عاصم :- يعنى ايه امال مين الى قاعده قدامى دى
” لعل السطور الاخيره تسطر قصتى ولعلى الان على مشارف النهايه “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا عزاء لقلبي)