رواية لا عزاء لقلبي الفصل الأول 1 بقلم آلاء محمد
رواية لا عزاء لقلبي البارت الأول
رواية لا عزاء لقلبي الجزء الأول
رواية لا عزاء لقلبي الحلقة الأولى
– ازاى عايزنى اتجوز مغتص*ب اختى انتو اكيد بتهزرو
– احنا مش بنهزر يا جميله احنا عايزين ندارى على الفضيح*ه
– جميله بصرا*خ :- فضيح*ه ايه انتو اكيد مش مستوعبين ان اختى مات*ت بسبب الشخص ده
الام – والشخص ده بيهد*دنا ان لو مش وافقتى على جوازك منه هيفض*ح اختك الميت*ه وهيفضح*نا كلنا معاها
– جميله :- واختى معملتش حاجه غلط علشان تتفض*ح اختى كانت المجنى عليها مش الجا*نى
الاب :- هتتجوزيه وغص*ب عنك وكتب الكتاب الخميس الجاي
– جميله :- مش هتجوزه ولو كان على جث*تى
الاب رافعا يده بصفع*ه على وجه ابنته
يبقى انى ادفن*ك حيه بالنسبالى ارحم
انتو دمرتو*نى انتى واختك وجبتولى العا*ر ….. ثم تركها وذهب
*************************************
– جميله :- الو مين معايا
– مش هتهربى منى يا جميله … انتى ليا مهما كان
– جميله: – انت اكيد مجنو*ن انت عايز منى ايه
– عاصم :- انا عملت كل ده علشان اوصلك ومستعد اعمل اكتر من كده علشان تبقى ملكى
– جميله: – انا مش ملك حد وأفضل انى اكون ملك للمو*ت على انى اكون ليك
– عاصم :- مهو انتى يا تكونى ليا يا تكونى للموووو*ت
ثم أغلق هاتفه
– جميله لم تدرى ماذا تفعل انهارت بالبكا*ء وهى التى لا يعرف عنها سوى القوه وعدم الاستسلام ولاكنها تشعر بأنها مقيد*ه اسير*ه حكم أطلق عليها وعلى اختها ولم يكن لهم اي يدا فيه
*****************************************
وفى مساء نفس اليوم :-
– الام :- جميله عاصم بره
جميله :- والمطلوب منى ايه
– الام :- بلاش تبقى السبب بإننا نلحق اختك
– جميله :- انتو عمركو ما كنتو لينا اهل علشان افكر انى اض*حى علشانكم انتو ممكن تعملوا اي حاجه علشان الفلوس إلى كان ممكن أفد*يها بروحى خلاص مات*ت وبسببكم انا مش هضحى علشان حد تانى
ثم نهضت جميله من مكانها متجه إلى الصالون
– جميله :- انا مش هتجوزك ولو على جثت*ى
– عاصم والغضب والشر يتطاير من عيناه
انتى واعيه بتقولى ايه
– جميله وبكل جرائه استجمعت قواها ثم قالت :-
– فى كامل قوايا العقليه
– عاصم وقد اوقدت عيناه بالنار التى تكاد تحرق كل من امامه ثم أخرج سلاحه وصوبه نحو قلبها
يبقى مش هتكونى لغيرى المو*ت اولى بيكى
– جميله ولم تهتز بها شعره واحده ولا طرفه عين :- اضر*ب
– عاصم :- مش قبل ما دوقى من نفس كاس العذا*ب إلى مشربهولى بقالك سنين ثم تركها وذهب
****************************************
فى صباح اليوم التالى استيقظت جميله على كم مهول من الرسائل والمكالمات التليفونية … فنهضت من مكانها والخوف يتمالك قلبها ثم استجمعت نفسها وفتحت الرسائل حتى تلقى ما لم يكن بحسبانها
صورها منتشره على مواقع التواصل الاجتماعي وهى بغير حجابها وهى على حال لم يرضى رب ولا عبد … كاد أن يتو*قف قلبها فى تلك اللحظه ولكنها لم تكن تستوعب حتى ما حدث حتى دخل والدها عليها غرفتها مدويا على وجهها بالصفعا*ت حتى فقد*ت وعيها
– ثم حملها والدها فى سيارته وذهب بها إلى مكان يخلو من الماره والناس أجمعين والقى بها فى حفره واخذ ينزل عليها بالتراب حتى غطاها تماما ثم نظر إليها قبل ان يرحل …..
مش هقدر اتحمل فضحتي*ن فى وقت واحد انتى واختك حلال فيكو الدف*ن صاحييين ثم القى عليها نظره اخيره ولم تهتز به شعره واحده
” وانا التى كان قلبى نقيا كنقاء الثلج “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا عزاء لقلبي)