رواية لا تسألني من أنا الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد جاد الله
رواية لا تسألني من أنا الجزء الثامن
رواية لا تسألني من أنا البارت الثامن
رواية لا تسألني من أنا الحلقة الثامنة
_أنت مين ودخلت هنا إزاي ؟
_اهلآ وسهلآ بالشخصية الجديده
_انطق انت مين ودخلت هنا إزاي ونايم جنبي ليه ، انت حرامي صح؟
_حرامي هينام جنبك على السرير !!
_قول إنت مين بدال ما اطلب ليك الشرطة حالآ
_لأ لأ إهدي بس ، أنا مش عارف بردوا دخلت هنا إزاي
_هتهزر؟
_بجد مش فاكر هو ممكن بس إمبارح كنت راجع سكران يمكن اتلغبطت في البيت
_ودخلت إزاي؟
_متدخلنيش في تفاصيل الله يخليكي ، انا اسف وبعد إذنك
بقولها وبسيبها وبمشي وبسمعها وهي بتقول:
_تعال هنا ، هو عادي الواحده تصحى من النوم تلاقي جنبها واحد غريب ، قولي دخلت إزاي
مش برد عليها وبخرج بعد ما باخد لبس ليا وبنزل في عربيتي بغير هدومي وبفضل قاعد مستنيها لو نزلت عشان ابقى معاها
الوقت بيعدي ومبتنزلش ، حبيت اكس وقت وطلعت اللابتوب بتاعي اخلص عليه شوية شغل وبخلص وبروح اجيب اكل من السوبر ماركت وبرجع للعربيه تاني
بفطر وبشوفها نازله من البيت بتمشي بعربيتها وبمشي وراها وانا بدعي ربنا يستر من المجهول
وشوية وبتقف وتقريبآ بتاخد بالها إني ماشي وراها ، بتنزل من عربيتها وبتيجي ناحيتي
_هو انت ؟
_اهدي بس يا مدام هاجر ولا مريم ولا شمس ولا إسمك إيه انتي انهارده
_مدام في عينك آنسه ياسمين
_طيب ممكن تهدي حضرتك
_لأ مش ههدا وهعملك محضر دلوقتي عشان نشوف بقى دخلت بيتي إزاي ودلوقتي ماشي ورايا ليه
_اسمعيني بس
_ولا كلمه
بتقولها وبتزعق وبتلم علينا الناس وفجاءه بقيت انا الغلطان الوحش اللي بيعاكسها وماشي وراها
والموضوع كبر لدرجة إني بقيت في قسم ومعمولي محضر ، كل ده حصل وانا مش فاهم حاجه ولا عارف استوعب حاجه
_ها إيه كلامك على كلام الانسه يا نادر؟
_آنسه إيه ياباشا حضرتك دي مراتي هي بس تعبانه شوية
_مراتك وهتعملك محضر إنك كنت ماشي وراها ودخلت بيتها من غير ما تعرف
_والله مراتي هي بس بتعاني من حالة نفسية حضرتك هي قالت اسمها ياسمين لو شفت بطاقتها هتلاقي إسمها شمس
_معاك إثبات طبي على كلامك؟
_اجيب لحضرتك الدكتوره النفسية اللي بتابع حالتها ؟
_ياريت او وريني قسيمة الجواز
_مفيش حد بيمشي بقسيمة جوازه ، هكلم لحضرتك الدكتوره حالآ
_اتفضل
برن على دكتور سحر وبفهمها اللي حصل وبتجيلي وهي معاها كل الأوراق اللي تثبت كلامي
وبخرج بعد ما بقنعهم انهم يفهموها انهم حبسوني خلاص وبتمشي هي وباخد دكتور سحر عشان اوصلها للعيادة بتاعتها
_شفتي يا دكتور حالتها وصلتني لفين؟
_لازم تتعاون معاها يا نادر
_بتعاون والله بتعاون بس مش كدا مبلحقش اخد نفسي كل يوم شخصية وكل يوم حكاية شكل
_صدقني شوية وقت وهتتعافى خليك معاها بس وانا مش ساكته والله انا بحاول ادور على حل مع دكتور زميل
_ماشي يا دكتور المهم إنها بخير
_ربنا يخليكم لبعض
_يارب
بعد شويه بكون وصلتها وبسيبها وبرجع عند البيت بفضل قاعد في العربية خايف اطلع تكون لسه في شخصية ياسمين
وبكون مضطر إني انام في العربية انهارده ، وبالفعل ده اللي بيحصل بنام في عربيتي ولما النهار بيطلع باخد موبايلي وبقفل العربية وبطلع
بدعي تكون شخصيتها اتغيرت عشان لشخصية تعرفني عشان محتاج اخد شاور واغير هدومي
بطلع بفتح الباب وبدخل اشوفها بتكون نايمة ، باخدها فرصة وبدخل اخد شاور وبخرج باكل وبلبس وباخد لبس زياده في عربيتي واي حاجه مهمه ممكن احتاجها بخليها في العربية احتياطي
وبدخل انام في الاوضه التانيه ومفيش ساعتين وبصحى على صوتها وهي بتزعق
_انت بتعمل إيه هنا يا حسام ؟
بقوم من نومي وانا بدعك في عيني وبقول:
_كنت نايم ..
_يعني هو انا مش شايفه دخلت إزاي وجيت ليه إيه فكرك بيا اصلآ مش طلقتني من عشر سنين !
_الله حكاية جديده
_حكاية إيه يا راجل انت وفتحت الباب إزاي انا غيرت الكالون
_إهدي بس يا ..
_كمان نسيت اسمي ، انا زينه ياخويا اسمالله عليك
_مقدرش انسى اسمك ولا انساكي طبعآ
_متلفش وتدور عليا جيت ليه مش خدت فلوسي وروحت اتجوزت البت الخواجية حتى الشقه سيبتهالي بطلوع الروح راجع ليه دلوقتي
_يااه انا كنت نطع اوي كدا
_واكتر كمان
_طب ما المسامح كريم
_وانا مش كريم انا زينه يا حبيبي
_يعني مينفعش نرجع لبعض؟
_كان على عيني
_بس انا حسيت بالذنب وكنت عايز اعوضك عن كل اللي حصل زمان
_كتر خيرك ياخويا لقيت غيرك خلاص
_امشي يعني
_ياريت بس قبل ما تمشي قولي دخلت إزاي؟
_كان معايا نسخه من المفتاح
_والله هغيره تاني
_انا مكنتش جاي على شر كنت جاي عايز نرجع ولقيتك نايمه نمت عقبال ما تصحي
_طيب اتفضل بقى من غير مطرود
_هتفضل حاضر
بقولها وبنزل برجع اقعد في العربية وانا مش فاهم اللي بيحصل ده عادي ولا المفروض اتصرف إزاي !
مبيكونش عندي رد غير إني على اي حال لازم اكون جنبها وفي كل الحالات هستحمل
بقولها وبرجع كرسي العربية لورا وبكمل نوم ، وبصحى بعد شويه على مكالمة شغل
بيبعتولي ميل جديد وبقعد اشوف شغلي
وبخلص وبتعب من القاعده في العربية
والغريبه إنها منزلتش من البيت إنهارده!
بفتح صورتها وببص ليها بتعب وانا بقول:
_كان الله في عوني
بكون خايف عليها تكون اغمى عليها او جالها إنهيار عصبي لو شافت حاجه تفكرها بالحقيقه
وبخاف اطلع تتخانق معايا وتفكرني حسام طليقها او تكون شخصيتها اتغيرت لشخصية جديد!
مبيكونش قدامي غير حل ، بطلب اتنين بيتزا وبستنى الدليفري يجي
ولما بيجي بتفق مع الشاب يطلع يديها البيتزا بتاعتها بس قبل ما يديهالها يسألها حضرتك مدام زينه.
وبالفعل ده اللي بيحصل بطلع معاه وبقف بعيد وبتقوله إن هي مدام زينه ومش بترضى تاخد البيتزا بتقول إنه اكيد متلغبط وبتقفل الباب وبتدخل تاني
بطمن إنها كويسه وبحاسب انا الشاب
وبنزل في عربيتي باكل وبنام
وفي اليوم التاني بطلع البيت وبدخل اشوفها بتكون نايمة
بتأمل في ملامحها شوية وبتنهد وبقول:
_انا حقيقي وحشتني شمس !
بقولها وبخرج بنام على الكنبه وانا مستعد للحكاية الجديده اللي هتحصل الصبح
والغريبه إني بصحى لوحدي من غير صوت زعيق او صويت ، بقلق وبقوم ادور عليها
وبلاقيها في المطبخ عامله فطار لنفسها وقاعده بتفطر ، بقلق وبقول:
_صباح الخير ..
_صباح النور
بفهم إنها عارفني وبحاول افتح معاها كلام عشان افهم علاقتنا المره دي إيه
_مفيش فطار ليا ولا إيه؟
_حضر لنفسك
_انتي زعلانه مني ولا إيه؟
_بصراحة يا عبدالله انا زهقت من عيشتي معاك وعايزه اطلق
_ليه كدا بس انا عملت حاجه زعلتك ولا حاجه؟
_لأ بس دي مش عيشه يعني معقوله بقالنا سبع سنين متجوزين ومفيش اي جديد ولا اي تطور وانت لسه زي مانت في شغلك محلك سر
_طيب حابه نعمل إيه عشان نغير حياتنا وانا معاكي
_لأ يا عبدالله كدا كدا جوازنا مالوش معنى انت بتسافر بالشهور عشان شغلك وانا بسافر بردوا عشان شغلي وبدال مانا بكدب عليهم في المطار إني مش متجوزه عشان ميمنعوش عني الشغل انا عايزك تطلقني عشان انا عاوزه مبقاش متجوزه بجد مش كدب
_حاضر اللي انتي عايزاه
_هلبس وننزل نطلق اوكي؟
_اوكي
بقولها وبدخل اغسل وشي وبستعد لليوم وبحاول افكر اجيب مين يمثل دور المأذون ويطلقنا !
بخرج ليها وبتكون واقفه وفي إيديها ورق الدكتور بتبص ليا وبتقول:
_مين اللي عنده إنفصام في الشخصية الورق ده يخص مين!
بخاف عليها يحصلها حاجه وبقول:
_بتاعي انا ، انا اللي عندي إنفصام في الشخصية وكنت مخبي عليكي
_ومخبي ليه؟
_مكنتش عايز اشيلك همي
_والانفصام عندك بتتغير لشخصيات وكدا؟
_اه بس متتكلميش في الموضوع كتير عشان لما بفتكر بيغمى عليا وشخصيتي بتتغير
_كنت شايل كل ده لوحدك يا عبدالله مقولتليش ليه انت تعرف عني إني وحشه اوي كدا تعرف عن فرح إنها مكانتش هتقف جنبك؟
بيجي على بالي فكره وبعمل نفسي اغمى عليا وبتفوقني هي
وبفوق وانا عامل نفسي مش فاكر حاجه هي مين وبتعمل إيه وبتستوعب إن جاتلي الحاله
_إنتي مين؟
_انا فرح مراتك
_مش فاكرك مش فاكر حاجه غير إن اسمي محمود
_لأ يا حبيبي اسمك عبدالله
_مش عارف انا فقدة الذاكره ولا إيه
_لأ لأ انت كويس
_قوم يا حبيبي ريح شوية هحضرلك حاجه تاكلها وهتبقى زي الفل
بسمع كلامها وهي بتتعاطف معايا بتعاملني حلو وبتهتم بيا وفي الحقيقه انا ما بصدق
وبنقضي يوم زي السكر سوا وبتنسى فكرة الطلاق ، وبتساعدني وانا بحلق دقني وبنعمل مسكات سوا
وبنقف نعمل الغدا سوا وبنتغدا وبنقعد في البلكونه وفي آخر الليل بننزل نتمشى وبصورها ورا أبواب المحلات المقفوله
وبنشتري حاجات حلوه وبنطلع وفي الحقيقه بلاقي طيف شمس في شخصية فرح ، وبكون مبسوط زي مايكون اديتني باور اكمل الجاي
بنتفرج على فيلم كارتون وبننام وبصحى تاني يوم على مكالمة من دكتور سحر
_نادر انا لقيت حل لحالة شمس عدي عليا انت وهي انهارده
_خلاص تمام يا دكتور
بقولها وبقفل معاها وبتفجاء بشمس واقفه وبتبص ليا وبتقول:
_انت مين؟
_على حسب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تسألني من أنا)