رواية لا تسألني من أنا الفصل التاسع 9 بقلم شهد محمد جاد الله
رواية لا تسألني من أنا الجزء التاسع
رواية لا تسألني من أنا البارت التاسع
رواية لا تسألني من أنا الحلقة التاسعة
لا تسألني من أنا _ الحلقة التاسعة
_انت مين؟
_على حسب
_يعني إيه على حسب؟
_انا عايز اكلم الشخصية الرئيسية بعد اذنك
_انت بتقول إيه ؟
_ممكن تيجي معايا عند دكتور سحر ولما نرجع نبقى نشوف الموضوع ده؟
_اطلع بره وإلا هبلغ الشرطة حالآ
_لأ وعلى إيه خارج
بقولها وبخرج فعلآ وبنزل بكلم الدكتور التيلفون وبحكيلها عن اللي حصل
وبتتفق معايا ان هي اللي هتيجي بنفسها ، وبفضل مستنيها لحد ما بشوفها نازله من عربيتها
_آسفين يا دكتور تعبينك معانا
_ولا تعب ولا حاجه ده واجبي
_هو صحيح لقيتي حل لـ حالة شمس؟
_حالة شمس اسمها ثنائي القطب ، وحل الحالة دي اننا هنخليها تعيش كل الشخصيات اللي جواها وهي تحت تأثير النوم المغناطيسي وفي الاخر هنخليها تجتمع بكل شخصاياتها وهيكون فيه صراع كبير ما بين جميع الشخصيات مين يفضل ومين ينتهي ويا شمس تكسبهم يا واحده من الشخصيات هي الي هتكسب
_انا مش فاهم يعني يا ترجع شمس يا ترجع واحده من الشخصيات اللي اتعاملت معاهم؟
_بظبط كدا
_لازم شمس اللي تكسب لازم
_يلا نطلع ليها ونشوف
_اتفضلي حضرتك
(شــمــــس)
بيرن جرز الباب وبقوم افتح وبيكون نفس الشاب اللي شفته من شويه ومعاه واحده غريبه
_انت تاني؟
_دي دكتور سحر الدكتوره اللي متابعه حالتك
_حالة إيه ، انتوا اكيد نصابين
بترد الست وبتقول:
_لأ يا شمس نادر بيتكلم صح
_شمس إيه حضرتك انا ملك اكيد انتوا غلطانين في العنوان
_لأ مش غلطانين انتي عندك حالة ثنائي القطب ودي شخصية غير شخصيتك
بسمع كلامها وببقى عايزه ارد لكن مش بعرف بحس رجلي بتتقل ودماغي بتلف بعد ما بسمع كلامها ، ومش بحس بنفسي
بسمع صوتها وهي بتكلمني:
_شمس سمعاني؟
لو سمعاني حركي صباع إيديكي
بحرك صباعي بالفعل وبتكمل كلامها وبتقول:
_دلوقتي يا شمس خدي نفسك بهدوء ومتفكريش في أي حاجه وعدي معايا من واحد لعشره . .
بسمع كلامها وبعد معاها في سري لحد ما بلاقي نفسي في عالم تاني خالص بس بردوا بكون سامعها
_فوقتي دلوقتي يا شمس؟
_اه
_شايفه إيه؟
_المكان اللي فيه ابواب كتير
_طيب اختاري باب فيهم وخشي فيه ولما تخرجي منه قوليلي إنك خرجتي
_تمام
بقولها وبفتح باب من الأبواب الكتيره وفجاءة بلاقيني واحده تانيه
زي مايكون واقفه بتفرج على نفسي في فيديو وانا مش فاكره الفيديو ده أتصور امتى !
كنت واقفه في المطبخ بحضر سندوتشات لحد ما بيجي طفل صغير وهو بيقول:
_خلصتي اللانش بوكس يا مامي؟
_اه يا حبيبي بس اشرب البن الأول
_ياربي بقى على الغلب اللي انا فيه
_ولد يا سيف جبت الكلمه دي منين؟
_من بابي بيقولها دايمًا لما بيكون عنده شغل
_تشرب كوباية البن كلها ومسمعكش بتقولها تاني
_حاضر
بقولها وبيدخل ياسين جوزي وهو بيقول:
_حضرتي الفطار يا حبيبتي
_تعالى شوف يا استاذ الكلام اللي بتعلمه لـ ابنك ده ، انا يتقالي ياربي هي ناقصة غلب
_يعني لما يعمل حاجه غلط يبقى ابني ولما يعمل حاجه صح يبقى ابنك انتي
_ياسين متغيرش الموضوع
_خلاص يا اماني متكبريش الموضوع
_قصدك إن انا نكدية؟
_مقولتش كدا والله مقولتش كدا
_تمام يا ياسين الفطار جاهز هنزل اوصل سيف للمدرسة
_استني نوصله سوا ولما نرجع نفطر سوا بردوا
_لأ مالوش لازمه خليك عشان شغلك مش عايزه اعطلك
_ده انتي تقف الدنيا عشانك وكمان هعملك عصير الجرجير بالبن اللي بتحبيه
_كل ده عشاني؟
_وانا ليا مين غيرك يا جميل
بيقولها وبيبوس راسي ، ببتسم ليه وبسيبه وبدخل بلبس عبايتي على طرحه مشجره وبحط كونسيلر وبجهز شنطة سيف وبننزل انا وهو وياسين
بنوصله للمدرسة وبنرجع إحنا البيت سوا
بنقعد نفطر سوا وبنخلص وبيقوم وهو يلم الغسيل اللي على المنشر وانا بغسل الأطباق اللي في الحوض
وبقف اعمل كوبايتين شاي وبلاقيه جنبي وهو جايب زرعة النعناع وبيقول:
_فاكره اول مره شفتك فيها يا أماني
ببتسم ليه وبقول:
_طبعآ فاكره اتقابلنا في مكتبة عم جمعة كنت بتراقبني على طول من ورا الكتاب لحد ما اتجرأت وجيت قولتلي انك معجب بيا ، اقولك سر؟
_قوليلي سر
_كنت باخد بالي منك وكنت على طول بقول لنفسي العبيط ده لو حاول او جرب فتح معايا كلام هقع في حبه على طول ده كفاية عيونه اللي زي القمر اللي طول الوقت بتكون بصه عليا
_عبيط ها
_بصراحة اه حد يراقب حد من ورا كتاب !
_طب تعالي بقى اوريكي العبيط ده ممكن يعمل إيه
بيقولها وهو بيجري ورايا ، بجري منه وانا بضحك وبفتح باب الاوضه استخبي فيها لكن بلاقيني بره في الساحه الكبيره الي فيها أبواب كتيره
_دكتور سمعاني يا دكتور
_سمعاكي يا شمس خرجتي من الباب؟
_اه خرجت
_كانت شخصية اسمها إيه؟
_اماني
_طيب ادخلي باب تاني غير اللي دخلتيه
_حاضر
بقولها وبفتح الباب وبلاقيني في عالم تاني خالص
عالم فيه بيوت ونخل كتير واراضي زراعية ، تقريبآ انا في مكان ريفي !
بتفجاء بصوت بينادي عليا
_فله يابت يا فله
_ايوا يا أمي جايه
بقولها وبروح ليها
_اطلعي خدي بيض الفراخ من السطوح وانزلي حضري الفطار للجماعه ومتنسيش تحضري فطار لـ صلاح أبن خالك
_حاضر يا أمي
بقولها وبطلع السطح بغير للطيور المياه وبحط ليهم اكل وباخد بيض الفراخ وبنزل
بقف بعمل فطار،فول، وطعمية،وبيض مقلي ومسلوق، ومخلل،وجبنه قديمه وبطاطس مهروسه
بخلص تحضير الفطار وبخرج بيه وبحطه ليهم وبدخل بحضر صينية صغيره فيها نفس الأصناف وبطلع بيها عند صلاح
قبل ما بخبط على باب اوضته بطلع خصلة من شعري وبحط زبدة كاكاو وبخبط عليه وبيفتح الباب وهو نعسان وعيونه كلها نوم
_صباح الخير يا صلاح
_صباح الفل يا فله
_الفطار
_تسلم إيديكي
_هو صحيح انت هتسافر مصر الاسبوع الجاي؟
_اه عندي كام حاجه هعملها وهرجع
_وبنات مصر حلوين يا صلاح؟
_حلوين اه
_احلى مني؟
_لأ لو لبستي زيهم هتقعديهم كلهم في البيت اصلآ
بضحك بكسوف وبنزل وبسيبه وبقعد بفطر مع اهلي وكلمته كل شويه تتعاد في دماغي ، وبنخلص فطار
وبقوم اغسل المواعين وبروق البيت وبقف اساعد ستي في الخبيز
لحد ما بنخلص
وبيجي وقت إني اغسل الغسيل وبطلع عند صلاح عشان لو عنده هدوم مش نضيفه اخدها اغسلها معايا ، بخبط عليه وبيفتحلي
_لو عندك هدوم عايزه تتغسل هاتها يا صلاح
_هتغسليها بنفسك؟
_ايوا
_طيب ادخلي هتلاقيهم كلهم على الكرسي
_انت نازل؟
_اه هروح اشوف ناس صحابي
_طيب ابقى خد بالك من نفسك
_حاضر
بيقولها وهو بيضحك وبيسبني وبينزل وانا بدخل باخد هدومه وبنزل وبقعد بغسلهم لحد ما بخلص وبنشرهم
وبيخلص اليوم وبعمل كوباية شاي وبقف في الحوش بشربها وبيلفت انتباهي صوت حد بيتكلم
بحط وداني ورا الباب وبسمع صوت صلاح وهو بيقول:
_والله يا شروق بحبك ومقدرش على زعلك ، خلاص كلها شهر واجي اتقدملك
بفتح الباب بصدمه وانا عيني كلها دموع واول ما بخرج من الباب بلاقيني في نفس الساحه اللي فيها الأبواب
_سمعاني يا دكتور؟
_معاكي يا شمس ها خرجتي؟
_ايوا خرجت
_طيب ادخلي باب تاني يلا
_حاضر
بقولها وبالفعل بدخل باب تاني
وبتفجاء إني نايمه وبصحى على صوت المنبه
بقوم بلبس وباخد شنطتي وبروح للجريده بدخل مكتبي وبتفجاء بـ مديري مستنيني واول ما بيشوفني بيقول:
_إيه المقال اللي نزلتيه ده يا ريناد
_انهي مقال يا فندم؟
_مقال هجومك لصنف الرجاله
_كل المقالات اللي بكتبها بتكون هجوم للراجل
_اخر واحد
_ماله؟
_يتمسح كفايه إثارة جدل انتي مش هترتاحي غير لما الجريدة دي تتقفل
_بس دي مش اول مره اكتب فيها عن حاجة زي كدا
_بس المره دي زودتيها اوي يا ريناد بعدين باباكي ده مش من ضمن الصنف اللي بتغلطي فيه؟
_من ضمنهم يا فندم مش على راسه ريشه يعني كلكم بلا استثناء مصطفى أبو حجر
_كلنا ! والله عال اوي
بيقولها بعصبيه وبيخرج ولا أبالي منه ولا من ردة فعله وبقعد في هدوء عشان اشوف شغلي
وبعد شوية بتفجاء بـ ضل حد واقف قدامي ببص اشوف مين وبيكون شاب في حدود التلاتين شكله مش غريب عني
_نعم؟
_انا ماليش دعوه بعدوتك مع جميع الرجاله انا كل اللي ليا تمسحي المقال اللي كتبتيه عني
_فكرني بيك كدا انت مين اللي خونت مراتك مع الشغالة ولا اللي سرقت ابو خطيبتك ولا نصبت على مراتك في ورثها
_وانتي مالك
_اتكلم عدل يا نطع
كلمتني بتستفزه وبيرفع إيديه عليا كان هيديني بالقلم لكن بتفجاء بـ واحد تاني بيمسك إيده بيبعدها عني وبيقول:
_بغض النظر إنها مستفزه بس مفيش راجل بيمد إيده على واحده ست
_وانت مين بقى إن شاء الله
_معاك المقدم مروان خالد
اول ما بيقول كدا الشاب التاني بيجري من قدامه وببص ليه بلا مبالاه وبرجع بقعد على الكرسي تاني في صمت
بيقعد على الكرسي اللي قدامي وبيقول:
_بغض النظر عن قلة ذوقك انا كنت جاي بخصوص مقال محمود اشرف الظابط اللي خان مراته
_ده واحد بيتحامي في وظيفته وخاين ومد إيده على مراته وفقدة بصرها
يعني مش همسح المقال . .
_وانا مطلبتش منك تمسحيه ..
_امال جاي ليه ياترى عشان تشرب شاي؟
_عشان أقولك انه خد عقابه
_ياسلام جاي بنفسك تقولي ان زميلك هيتعاقب؟
_اه والله جاي اوريكي إن المقال بتاعك كسر الدنيا فوق دماغ صاحبي ومش زعلان ده قانون والقانون فوق الجميع وبالمناسبة انا شخصياً اللي ماسك قضيته
_طب كويس والله إن لسه فيه عدل في البلد دي
_كويس فعلآ
بيقولها وبتدخل ياسمين صاحبتي وهي بتقول:
_مبروك يا ريناد بقيتي تسعه مليون متابع
بيب ليا وبيقول:
_تسعه مليون واحده معقده ! يا ولاد ال .. بتعمله إيه في نعمة ربنا
بيقولها وبيمشي وبضحك من كلمته
وبكمل شغلي وانا بفكر فيه وفي طريقته واسلوبه معقوله يكون كويس !
_لأ يا ريناد لأ كلهم مؤذيين بس بطريقه مختلفه
بقولها وبكمل شغلي وبخلص وباخد شنطتي وبنزل اقعد في الكافيه اللي بحبه عشان اقراء مسدجات المتابعين واكتب كام مقال جديد
ومن على باب الشركه بلاقيه واقف قدام عربيته مستنيني واول ما بحط رجلي بره باب الشركه بلاقيني في الساحه اللي فيها ابواب كتير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تسألني من أنا)