روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء السادس والعشرون

رواية لا تخبري زوجتي البارت السادس والعشرون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة السادسة والعشرون

ما رأيك في تصرفات زهره؟
سولين وهي جالسه علي المقعد أمام ادم واضعه قدم على قدم، لا بأس بها ادم، زهره تحتاج للصبر، لا تنسى ما تعرضت له
ادم وهو يفكر، لكن! تصرفاتها أحيانآ تزعجني، تلك النظره في عينيها، انا لا يمكن أن أكون حبيبها
سولين وهي تضحك بصوت مرتفع انت تقول الحقيقه ادم
زهره بغيظ، تظنني احبك، تعتقد انني ساصبح واحده من فتياتك! ؟
سولين، لكن زهره منجذبه إليك بسبب الطريقه التي تعاملها بها، غموضك اسرارك تستهويها، زهره عنيده ولن تتوقف عن ملاحقتك
ادم بعد صمت، افكر بتبنيها لينتهي كل ذلك؟
انفتح باب الغرفه وسقطت زهره علي الأرض، كانت مستنده علي الباب وفقدت توازنها
بحرج انهضت زهره جسدها، كانت خدودها متورده وفي قمة الارتباك
انا اسفه قالت وهي تعدل وقفتها
يمكنكم متابعة حديثكم، سأنصرف الان
سارت زهره تجاه الباب متوقعه ان تسمع كلمة قفي
استديري
عقاب
صراخ
لوم

 

 

 

لكنها صكت الباب بسلام وسارت نحو غرفتها بصمت
ظل باب الغرفه مغلق كأن شيء لم يحدث ورغم ان زهره كانت غير قادره علي إستيعاب ما حدث لها للتو إلا أن كلمة تبني طنت في اذنها
يريد أن أصبح ابنته؟
لايكن لي اي مشاعر؟
سولين جالسه مع ادم ولا شيء يحدث بينهم كما توقعت، كل تلك الأفكار المشوشه غزت عقلها دفعه واحده
حتي وهي تشعر بالادانه صكت زهره الباب بغضب، رزعت باب الشرفه وركلت المقعد
يخططون لي كأني مقعد، طاوله، لا شيء، بهيمه لا تمتلك عقل، من أجل حفنة نقود ينفقها علي يظن انه ملكني!
في عمقها لم تكن فكرة تملكها من قبل ادم هي التي تزعجها لكنها لم تقبل طريقة التملك نفسها
ليس تملك ابوي ما حلمت به بل تملك اخر، سيطره، تحكم، احتواء
كل ذلك في مهب الريح الان
صرخت لست حثاله لن اقبل بذلك حتي لو تسولت اللقمه، انا انسانه حره
تذوقت زهره الكلمه انا حره
مدفوعه بتلك الفكره انطلقت زهره راكضه نحو غرفة ادم
طرقت الباب بعنف، سيد ادم؟
فتحت سولين الباب بهدوء، زهره أرغب بالحديث مع السيد ادم؟

 

 

 

سولين السيد ادم مشغول الان
زهره كنت منذ دقيقه في الداخل واعلم انه غير مشغول
سولين بهمس، زهره ارجوكي، ارحلي الان
زهره بتحدي ليس قبل أن اقابله
ادم من داخل الغرفه، ماذا تريدي؟
ترددت زهره لدقيقه قبل أن تدلف لداخل الغرفه وتقف أمام ادم بصمت
ادم، سألتك ماذا تريدي؟
زهره وهي تدير ظهرها لا شيء
ادم لا شيء لا تعني ان ليس هناك شيء، افتحي فمك اللعين
صدمت الكلمه زهره هذه النبره التي ترغب بها وتحبها
زهره بتلعثم، أردت ا ن اعتذر كنت امر من أمام الغرفه وتعثرت، سقطت علي الباب، أردت أن اشرح سبب وجودي هنا منذ دقائق
ادم مفهوم، بعد ذلك راقبي طريقك جيدآ زهره لأن صبري بداء ينفذ
برقت نظرة تحدي من عيني زهره
رغبه في المناكفه، رغبه في خلق حديث ومساومات
ادم ماذا تنتظري، اذهبي لدروسك

 

 

زهره ببرود، لا تخاطبني كأنني آمه سيد ادم، انا لست جاريه هنا
كونك تنفق علي لا يعني انك تمتلكني
ادم بذهول، اها، القطه الصغيره ترغب باللعب
زهره، انا لا ارغب بأي شيء ولا افعل ذلك لنيل اهتمامك
انا أوضح لك موقفي كما علمتني سولين بأدب
ادم ، طيب انسه زهره، هل يمكنك أن تتركيني بمفردي الان؟
زهره بنبره اكثر برود، طبعا سيد ادم، طبعا ورفعت حاجبها بطريقه دراميكيه مضحكه
جعلت ادم يبتسم
لن ترى وجهي مره اخري بغرفتك
ادم بلا مبلاه ماشي
اردفت زهره وهي تسير تجاه الباب ولن اتحدث اليك مره اخري
ستكون الانسه سولين حلقة الوصل بيننا

 

 

 

ادم وهذا ما ارغب به اصلا
زهره بغضب، وقد نلته
اختفت زهره وتركت ادم وسولين غارقين في الضحك
سولين ألم أخبرك انها تحبك
ادم بدا ذلك واضحا جدا
زهره من خلف الباب بصوت مرتفع وانا لا أحبك، كفاكم تخيلات
ادم بصراخ وهو يركض ناحية الباب قلت ارحلي
ركضت زهره تجاه غرفتها واغلقت الباب علي نفسها
عندما استيقظت زهره لم تلمح ادم في المنزل، ورغم مرور يومين لم تتمكن من رؤيته
عرفت بعد ذلك أن ادم غادر المنزل، سافر خارج البلاد ولن يعود في وقت قريب.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى