رواية لا تخبري زوجتي الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسى
رواية لا تخبري زوجتي الجزء السادس عشر
رواية لا تخبري زوجتي البارت السادس عشر
رواية لا تخبري زوجتي الحلقة السادسة عشر
بعض الذكريات لا نستطيع نسيانها او تجاهلها
لقد ضربنا في مقتل
قضت زهره أربعة أيام تتسكع في الشوارع بحثآ عن عمل بلا جدوي، البعض كان يعتقد انها متسوله ويطردها دون أن يستمع لها، والبعض الاخر يراها صغيره على العمل، أما النوع الاسواء فذلك الذي كانت زهره تري الرغبه في عينيه.
جلست تحت شجره علي الرصيف المقابل لفرن فطائر والتي تقدم فطائر محشوه بالسكر والعسل والجوز تفكر جديآ للعوده لشقة حسني
علي الأقل هناك كانت تجد الطعام والشراب نظير خدمتها
ثم شردت زهره لبعيده وهي تراقب طلاب المدارس في زيهم الموحد وهم يتوافدون علي فرن الفطائر ليبتاعو الكعك بفرحه
الفرحه التي حرمت هي منها، ثم تذكرت زوجة حسني التي كانت لا تقوي علي فعل اي شيء دون مساعدتها وكيف تخلت عنها بسهوله ولم تبحث عنها رغم ان باب الشقه في الشقه
الطلبه الذين يتلاعبون في ما بينهم بمزاح، لكن زهره لا تمتلك ولا صديق واحد
لقد نشأت وحيده وتربت وحيده ولا تتخيل ان يصبح لديها صديقه مقربه مثل باقي الفتيات
سرعان ما راحت زهره تبكي فقد كان لها قلب رقيق رغم كل ما قاسته
رحل الطلبه بعد أن ابتاعو الفطائر ولاحظت زهره فتاه ثلاثينيه تعرج علي قدمها تنظف رخامة عرض الفطائر وهي تعرج، كان هناك قدر ضخم تحاول الفتاه رفعه لكنه استعصي عليها
ما كان من زهره الا ان تقدمت نحوها وساعدتها علي نقله لداخل الدكان ثم تركتها ورحلت حتي قبل أن تسمع كلمة شكرا
الفتاه لاحظت ملابس زهره الممزقه، نادت عليها وقدمت لها واحده
زهره وهي تنحي يد الفتاه جانبآ، اسفه انا لا أمتلك نقود
الفتاه بسخريه، انت متسوله؟
زهره ماذا تعني كلمة متسوله؟
الفتاه تعني الذين يمدون ايديهم من أجل استجداء الناس ونيل بعض النقود
زهره وهي ترحل لا لست متسوله
انطلقت زهره نحو شقتها بمعده خاويه، حاولت النوم لكن الجوع ابي عليها الا ان تظل مستيقظه
فكرت زهره ان تطرق باب الجيران من أجل طلب بعض الطعام، معظمهم يعرفون والدتها الميته لكنها شعرت بالحرج، ملأت معدتها بالماء ونامت.
منتصف الليل سمعت زهره طرقات على باب شقتها، كانت زوجة حسني، أبدت زهره سعادتها لأنها تذكرتها وربما تحتاجها في بعض العمل ويمكنها تناول الطعام حينها
قالت زوجة حسني، لدي ضيف يرغب بخدمتك
زهره اي ضيف يأتى منتصف الليل؟
اميره وهي تترنح من السكر، ضيفي انا سيمنحك نقود
زهره باستغراب انا اخدمك منذ دهر ولم تمنحيني ولا قرش
اميره بتأفف هل ستحضري اما لا؟
فكرة زهره طالما اميره في الشقه فلا خطر عليها، ثم انها لم تعد تحتمل الجوع، لذلك لحقت بها نحو شقتها
دلفت زهره لداخل الشقه ووجدت ذلك الرجل نفسه، شعرت بقتامه،وضيق في صدرها رغم ذلك دخلت الشقه وتوجهت ناحية المطبخ
اميره نادت عليها، زهره سأذهب للنوم احرصي ان تخدمي ضيفي جيدآ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)