رواية لا تخبري زوجتي الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
رواية لا تخبري زوجتي الجزء السابع
رواية لا تخبري زوجتي البارت السابع
رواية لا تخبري زوجتي الحلقة السابعة
احضر حسني الكثير من الطعام، مشويات كفته، كباب، محشي ورق العنب، بعض الفاكه حتي انه وصل شقته يلهث من التعب، عندما شاهدت زهره ما احضره حسني لم تفلح في فهم لماذا يحتفل رجل برحيل زوجته عن المنزل رغم غضبها، كانت صغير لتدرك ان كل زوج يرغب برحيل زوجته لبعض الوقت حتي دون سبب
قال حسني بلهحه آمره وكانت الساعه تشير للسابعه مساء، زهره قطعي الطماطم واعدي الطاوله ريثما انظف نفسي
رغم توجسها ووقعها للقادم لم يكن أمامها الا ان تطيعه فهي وان مر وقت طويل لم تنسى نوبة غضب حسني الأخيره عندما انتهز فرصة غياب زوجته وقام بتعذيبها، لقد عراها من كل ملابسها ولسعها بلفافات التبغ حتي صرخت مثل ألبومه فقط لتأخرها في تلبية طلبه
كانت المائده معده عندما جلس حسني، وادركت زهره ان أمامها ليله مأساويه بعدما طالتها نظرات حسني الشهوانيه
اجلسي زهره، تناولي طعامك معي
المرات القليله التي يلاطفها فيها حسني يطلب منها فعل قبيح، زهره، الطفله تعلم ذلك
تناولت طعامها بصمت وحسني يمد لها الأنواع المختلفه من الاطعمه حتي انه كاد ان يطعمها بيده
بعد ان انتهي، أشعل لفافة تبغ وهو يحتسي فنجان قهوه، اتكاء على الاريكه بظهره وامرها ان ترتدي القميص الأزرق الذي يحبه
عندما تلكعت زهره زعق حسني بسرعه، خرجت الفتاه تركض حتي وصلت عنده
استديري أمرها
لفت زهره حول نفسها، ابتسم حسني، بدأتي تكبري زهره، سحق عقب لفافة التبغ، وأشار بيده الحقي بي
في الفتره الاخيره تملكت زهره طاعه كلبيه تجاه أوامر حسني، سارت خلفه منكسره تجر قدميها بأعياء
القي حسني بجسده علي السرير وأمر زهره ان تنزع ملابسها والتي لم تفهم ما الحكمه من ارتداء ملابسها ثم نزعها
نزعت زهره ملابسها، طلبت من حسني ان تغلق النور
ابتسم حسني واوماء رأسه بالموافقه، رقدت زهره أمام حسني مستعده للألم
لكن الذي حدث بعد ذلك حدث بسرعه ولم تفهمه، حسني يضمها بقوه كالعاده، بعد لحظات يتمتم غير معقول
مستحيل، ثم يصرخ في زهره وهو يضربها في ظهرها، ارتدي ملابسك يا لعينه، اغربي عن وجهي، ماذا فعلتي بي؟
خرجت زهره من الغرفه، رغم زعرها كانت مسروه، ما ان ابتعدت حتي عادت متسلله نحو باب الغرفه تنظر تجاه حسني الذي لم يتوقف عن السب واللعن
كان ينظف نفسه، لم تتمالك زهره نفسها وضحكت كانت حسني ينظف نفسه، اتضح لها انه بال على نفسه
ادفع حسني خارج الغرفه بغضب، عندما اصطدم بزهره أفرغ غضبه بها
لقد ضربها ضرب مبرح حتي كاد ان يقتلها
ثم بدل ملابسه وغادر الشقه، عاد بعد ساعات وكانت زهره لازالت مستيقظه يحمل في يده العديد من الادويه
كلما نظرت زهره تجاهه دون قصد كان يصب عليها لعناته وينعتها بالعاهره
صباح ذلك اليوم وكانت زهره نائمه في المطبخ حاول حسني مره اخري وبعد فشله جرجرها في الشقه ومسح بها تراب الأرض
وضع قدمه علي رأسها، اسمعي يا لعينه اياكي ان تخبري زوجتي
بعد رحيله فكرت زهره، أخبرها بماذا؟ لم تنجح في إيجاد اجابه
ما كان يعينها اكثر، ابتعاد حسني عن التحرش بها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)