رواية لا تخبري زوجتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماعيل موسى
رواية لا تخبري زوجتي الجزء السابع والعشرون
رواية لا تخبري زوجتي البارت السابع والعشرون
رواية لا تخبري زوجتي الحلقة السابعة والعشرون
مضي يوم، اسبوع، شهر وآدم لم يظهر بعد، كنت اعرف انه متغيب في سفر ولم تكن تعنيني وجهته في البدايه، لكني سرعان ما اشتقت لوجوده، ان يكون موجود حتي ولم لم نتبادل الكلام كان يشكل طمأنينه بالنسبه لي
ثم إن اخر موقف جمعنا لم يمضي كما رغبت، أردت أن ابعث له رساله غامضه ان يهتم بي أكثر لكنه لم يفهمها، او ربما فهمها ثم قرر الهرب
كنت أعلم أنه يهاتف سولين ويطمان علي اخباري من خلالها
لطالما تمنيت ان يطلبني، ان يتحدث معي ولو لدقيقه واحده
ان يسألني كيف تمضي ايامك زهره؟
حينها كنت سأخبره انني لست بخير
وعندما يسألني عن السبب، سأصمت حتي يظن انني اغلقت الهاتف
ثم اقول لأنك غير موجود
لكن السيد ادم غير مهتم ولا يعنيه ما أشعر به، فالرجال لا يمتلكون قلوب رقيقه مثلنا
الرجال لا يمتلكون قلوب اصلا
سألت الانسه سولين عن السيد ادم، تأوهت قالت في رحلة عمل
كانت مهمومه من أجله وبدت صادقه، وشعرت من كلامها كمية اهتمامها بأدب وانها تعلم ما يفعله بالضبط
قلت متي سيحضر؟
قالت سولين وهي تبتسم بمكر، هل ذلك مهم؟
علي الأطلاق قلت، لكن نحن نعيش في منزل واحد ولست ناكره للجميل انسه سولين
متي سيحضر؟
قالت سولين بلا مبالاه، عندما ينهي عمله
سولين ليست سهله، أشعر انها ماكره وتتعمد اغاظتي
لم يحدد موعد العوده بعد؟
سولين بفضول لماذا تسألي؟
لم ارد على سولين، تركتها تتعفن في الصمت ورحلت
شغلت المدرسه جانب كبير من اهتمامي، في الفتره التي قضيتها في المدرسه شعرت انني كبرت أضعاف عمري
لم أعد تلك الفتاه المشاغبه التي رآها ادم تتعارك في الملعب والسجات تغطي ساقها
اختفت السحجات التي أحدثها سقوطي علي الأرض، خربشات العراك
تغيرت
تغيرت من أجله
منذ المره التي رأني فيها العب مع زميلاتي قررت أن اتوقف عن اللعب حتي لا أبدو مجرد فتاه طائشه
لكن ذلك الغامض لم يحضر ولا مره للمدرسه، شعرت بخيبه لكني حافظت علي هدوئي
بعد مضي شهرين كاملين شغلت نفسي خلالهم بالمذاكره وتحصت علي الدرجات النهائيه محاوله نسيان ادم
طلبني علي الهاتف
كنت مرتبكه، ضائعه لا أعلم الصدفه التي تجعله يطلبني دومآ وانا غير مستعده
قال مرحبا زهره كيف حالك؟
إرتفعت دقات قلبي، لهاثي واكتفيت بالصمت، أطنان من الكلام توقفت فوق طرف لساني
شعرت انني وقحه وبكيت
تحدد موعد عودة ادم، وطلب من سولين قائلآ طالما ان زهره لا ترغب بمحادثتي اسأليها عن ما ترغب ان احضره لها من سفري
قلت لسولين، سأخبره بنفسي، لست صغيره ولستي والدتي
ضحكت سولين، قالت في أخر مره شللتي زهره، تصلبتي وتخشبتي حتي انني ظننت انك فقدتي النطق
شعرت بالحرج، قال ادم لك ذلك؟
قالت سولين السيد ادم لم يخبرني اي شيء؟
قلت بسعاده يعني غير غاضب مني؟
قالت سولين برخامه اسأليه بنفسه
كان الهاتف يرن عندما ألقت السماعه الي، انتي وغده كبيره انسه سولين قلت ذلك ويدي ترتعش
مرحبا قال ادم بهدوء
قلت مرحبا سيد ادم
قال القطه تحدثت اخيرا
قلت ارجو ان تكون بخير وبصحه جيده وتتناول طعامك في موعده وتقلل من تدخين لفافات التبغ والنزهات
قال ادم، تتحدثين مثل سولين؟
أعجبني تعليقه، لطالما أعجبت بسولين وطريقتها
قال بعد أن تنهد، ها؟ القلم بيدي والدفتر، اخبريني بتسوقك
قلت المهم ان تعود إلينا بخير
ضحك ادم قال يعني أطوي الدفتر؟
قلت بصراخ لا، اين انت؟
في باريس قال
ياه، باريس!؟
قال اجل
قلت حسنا، اكتب عندك، تشكيله من فساتين شانيل، حقيبه فكتوريا سكريت لبنية اللون
اوشحه وجوارب
ساعه سواتش
عطور
قال ادم، اووو، انت تنتوين تفليسي؟
قلت بضحك انت الذي طلبت
قال حسنا، طلباتك أوامر
نسيت البقيه، سرحت في صوته، لماذا لايكون دومآ هكذا؟
تنهدت، قلت عد بسرعه واغلقت الهاتف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)