رواية لا تخبري زوجتي الفصل الرابع والستون 64 بقلم اسماعيل موسى
رواية لا تخبري زوجتي الجزء الرابع والستون
رواية لا تخبري زوجتي البارت الرابع والستون
رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الرابعة والستون
شعرت زهره ببعض الضجه خارج القاعه، صرخت طالبه للنجده، لكن احد الرجلين كمم فمها بيده المتعرقه المتسخه.
حسنآ، قال عوني وقد شعر بالخطر، خذوها للداخل!
انفتح باب داخلي لغرفه خلف منصة الدراسه، اجترو زهره خلاله، كان عوني اخر من دخل، وأغلق الباب خلفه
قيدوها، أمرهم عوني وهو يريح مؤخرته علي المقعد، ثم لعق طرف أصبعه بلسانه، أحدا عادات الطفوله التي لم يفلح في التخلي عنها وكان يتعرض للعقاب من والدتها بسببها.
قيدو يدي زهره في المقعد، أدركت زهره الخطر المحدق بها، لكنها أخذت نفسآ عميقآ مقاومه مشاعر التوجس والخوف وحاولت ان تفكر بعقلانيه.
احد الرجلين كان يرتدي قفازات مطاطيه، وكان يقوم بتصرفات ممنهجه حتي الأن، أشار لفم زهره، الطليق حتي الآن
لمح عوني الاشاره، قص قطعه من بكرة الاصق ووضعها على فم زهره
ستسير الأمور بخير حاولت زهره ان تطمأن نفسها، جلست زهره علي المقعد بلا حراك وكان عوني يحدق بساعته، علينا أن ننتهي الأن، قال وهو ينهض من مكانه
عليك ان تتفهمي انسه زهره ان ما اقوم به الأن فعل اضطراري من أجل الحمايه
كما قلت سابقآ وهذا لا يعنى انني لا اصدقك وضحك عوني، انه ليس هناك ضمانه علي انه ليست لديك نسخ اخري من التسجيل الصوتي
لذا، سأقوم بالتقاط بعض الصور الجميله لاحتفظ بها في هاتفي في حال سول لك عقلك ابتزازي مره اخري!
ولأن علي الصور ان لا تكون عاديه سأقوم بنفسي بشق ملابسك وتصويرك.
زمجرت زهره واهتز المقعد اسفلها
هديء من روعك زهره، أعدك ان لا اقوم بنشر صورك على الانستا او في مواقع مشبوهه
وهذا من أجل الذكري انسه زهره، امسك عوني بطرف القطعه البلاستيكية ونزعها تاركآ ندبه حمراء ناجمه عن انسلاخ الجلد عنها
صرخت زهره مدفوعه بآلم لا يطاق آلم بها فجأه وارتعش جسدها تحت ثقل الماضي الذي راحت ذكرياته تنجرق نحوها بسرعة إعصار مذبذبه داخلها كل ذكره من الثقه بنتها علي مدي عشرين عام تاركآ اياها ممزقه!
لستي كما تبدين – علي الأقل، قال عوني وهو يسمع اصطكاكة أسنان زهره! التي انزرفت دموعها المالحه علي خدها الناعم
اتركني من فضلك!
ضحك عوني، الأن بدأنا أردف وهو يكركر من الضحك، القطه لديها ماضي سيء
امسك عوني بشحمة اذن زهره، حان وقت الاعتراف، اخبريني انستي ما الذي حدث معك وانت صغيره وتذكرتيه الآن
شهقت زهره من الحزن واليأس، في هذه الحياه لا أحد يتركنا في حالنا ابدآ.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)