روايات

رواية عشق رحيم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ايمي نور

رواية عشق رحيم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ايمي نور

رواية عشق رحيم الجزء الثالث والعشرون

رواية عشق رحيم البارت الثالث والعشرون

عشق رحيم
عشق رحيم

رواية عشق رحيم الحلقة الثالثة والعشرون

استيقظت حور من نومها على صوت الخزانة تفتح وتغلق و رحيم يتحرك بارجاء الغرفة يرتدى ملابسه لتظل تتابعه باجفان نصف مغمضة لاتريد ان يعلم باستيقاظها حتى يغادر الغرفة فهى تشعر بالخجل من مواجهته بعد ماحدث بالامس خاصة انها لاتعلم ردة فعله بعد تجاوبها المخجل معه أمس وتسلميها لجميع حصونها له تخشى من معاملته الباردة او غضبه مثلما حدث منه فى المرة السابقة
افاقت من افكارها على توقف حركته من حولها تراه واقفا امام الفراش ينظر باتجهها مبتسمآ بخبث لتدرك بعلمه باستيقاظها لتقرر النهوض وتبدء هى بتجاهله قبل ان يفعلها هو لتنهض من الفراش تمر بجواره رافعة الراس دون توجيه انظارها اليه لتشهق بدهشة عندما امسك بمعصمها يشدها اليه ليلتصق ظهرها به ينحنى دافنا وجهه بين حنايا عنقها يستنشق رائحتها باستمتاع مغمضا عينيه قائلآ بصوت اجش
=مفيش صباح الخير ليا
ردت حور بانفاس متسارعة ونبضات قلبها تتسارع بجنون كما لو كانت تتسابق
= صب.اااح ااالخ…ير
تنهد رحيم بين حنايا عنقها قبل ان يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له فاخذ يتلمس ملامحها برقة قائلآ بهمس
=مش قولت قبل كده صباح الخير ما بتتقالش كده
ولم يترك لها مجالا للرد منحنيا يقبلها يلتهم شفتيها بين شفتيه بشغف لتشعر بعالم يدور من حولها غير واعية لأى شيئ سوى انها بين يديه حتى تركها يتنفس بخشونة اخذآ يديها بين يديه متجها الى الفراش ليجلس ويجلسها فى حضنه ينظر لوجهها الخجول وشفتيها المنتفخة من اثر قبلته ليمسد شعرها مبعدآ اياه خلف اذنيها يحدثها برقة
حور انا مش عاوزك تزعلى منى ابدآ وعاوزك كمان تفهمى انك مراتى ومش هقبل حد يهينك ابدا فهمانى يا حور
نظرت حور اليه قائلة بارتباك
بس يا رحيم انت شوفت هى بتتعامل معايا ازاى واللى وجعنى انك مردتش عنى اهانتها ليا
تنهد رحيم قائلا بصبر
ومين قالك انى مردتش عنك اهانتك واخدت حقك و بزيادة كمان مش لازم يحصل ده ادامك علشان تصدقى انه حصل لازم تفهمى ده من نفسك ليرفع اصابعه فوق جبهتها يدفعها بخفة مكملأ
=الدماغ دى لازم تفكر قبل ما تتصرف
عبست حور عاقدة حاجبيها بعبوس لتبدو كطفلة غاضبة قائلة
=يعنى يا رحيم تقصد انى ما بفهمش
ضحك رحيم بصوت صاخب رخيم لتنظر حور اليه فاقدة دقة من دقات قلبها لدى سماعها لتلك الضحكة الرجولية الرائعة تهمس بذهول دون وعى منها
=ضحكتك جميلة اوووى ياريت تفضل تضحك كده على طول
تجمدت ضحكته فوق وجهه بعد سماعه لكلماتها تلك يتأملها بنظرات ثاقبة لتشعر بالخجل واشتعال النيران فى وجنتيها لتسرع فى تخبئة وجهها فى تجويف عنقه هاربة من نظراته تلك تلفح انفاسها المتسارعة عنقة ليبتلع ريقه بصعوبة قائلا بخشونة وهو يتراحع بها فوق الفراش خلفه
=واضح ان فطارى النهاردة هبدئه بيكى
ليغرز انامله فى خصلات شعرها مثبتا راسها ليبثها اشواقه من جديد
★★★★★★
نزلت حور و رحيم لتناول الافطار يدها تتشابك مع يديه تشعر بالخجل محاولة سحب يدها منه ليضغط بانامله فوقها متشبثآ ها اكثر لترفع انظارها اليه تضغط على شفتيها قائلة بارتباك وخجل
=رحيم سيب ايدى علشان خاطرى انا مش هرب بس انا مكسوفة ندخل عليهم وانت مسكنى كده
ظل رحيم طوال حديثها شاردا فى حركة شفتيها غير منتبها لاى كلمة منها لترى حور شروده ذاك مقتربة منه تخفى وجهها فى ذراعه قائلة بخجل وارتباك
=رحيم وحياتى بطل تبصلى كده انا مش ناقصة كسوف
نفض رحيم راسه محاولا التركيز على كلامها له ليقترب منها قائلا بخشونة
طب اعملك ايه وانا قولتلك كام مرة بلاش الحركة دى عموما احنا لسه فيها ومفيش حد لسه عرف اننا نزلنا
ليغمز بعينيه بخبث
= ايه رايك نكمل فطارنا فوق لوحدنا
صرخت حور تتلون وجنتيها باحمرار شديد تضربه بخفة فوق زراعه قائلة بخجل
=رحيم اعقل انا مش عارفة مالك النهاردة
ضحك رحيم بشدة من حركتها تلك هامسآ امام وجهها بعبث
= والله عال يا ست حور وايدك بتطول عليا كمان
ارتبكت حور واخذت تمسد فوق ذراعه بقلق قائلة باسف
=مش قصدى والله بس انتى بجد بتوترتى
رحيم برقة
=بوترك بس
صرخت حور مرة اخرى
= رحيم…
ضحك رحيم مرة اخرى بصوت مرتفع لتلتفت حور حولها بقلق وارتباك لملاحظة ان كان اى احد قد انتبه لصخب ضحكته فخرج اليهم ليتوقف جاهدا عن الضحك يقول بصوت مرح
خلاص ياحور متلفيش حولين نفسك كده ثم جذبها اليه مقبلآ وجنتيها برقه = تعالى يلا نفطر
ثم تحرك بها الى داخل غرفة الطعام اخذا بيديها مرة اخرى بين انامله ممسكا بها بحزم ليلتفت اليهم انظار جميع الموجودين مابين سعادة فرحة وحاقدة غيورة لتجلس حور بمكانها المعتاد منخفضة الراس بخجل تحاول تناول طعامها غير غافلة عن نظرات سارة ووالدتها اليها والتى لو كانت النظرات تقتل لماتت فى الحال
★★****★★****★★****★★
ظل الحوار دائر حول مائدة الطعام بين بين افراد العائلة عن ذاك الضيف الاتى اليوم فجلست حور تتابع الحوار لتدرك مدى توتر الجميع من تلك الزيارة الا رحيم فقد وجدته مسترخيآ يستمع الى حديثهم بلا مبالاة ليتحدث اليه حمزة قائلآ
انا مش عارف يا رحيم انت ازاى كده وازاى اصلا توافق ان البنى ادم ده يجى هنا تانى بعد كل اللى عمله
الحاجة وداد وهى تهز رأسها باستنكار = و اخوك كان هيعمل ايه هو اللى بيدور على المشاكل لما يجى هنا تانى
تدخلت بثينة فى الحديث قائلة
=جمال مش ممكن ينسى ابدآ اللى رحيم عمله معاه واكيد جاى المرة دى و وراه حاجة
سارة وهى تنظر الى رحيم بتملق فى محاولة منها للتواصل معه حتى ولو بالنظرات
=هو اللى بدء بالغدر الاول رحيم مظلموش
رفع رحيم راسه فجأة اليها بنظرات نارية مدركآ لمقصدها قائلا بصلابة
= كويس انك فاهمة ده
ثم التفت الى الجميع مديرآ نظراته بينهم قائلآ بحزم
جمال جاى هنا ضيف يعنى يتقابل احسن مقابلة و اى كان اللى بنا وبينه بيت الشرقاوى مفتوح لاى حد مهما كان
لينهض منهيآ حديثه مغادرآ الغرفة التى سادها الصمت بعد خروجه لينهض حمزة لاحقا به لتقول الحاجة واد بخشية وخوف
=قلبى مش مطمن للى بيحصل ربنا يعدى اليومين دول على خير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق رحيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى