رواية لا تخافي عزيزتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم الشهاوي
رواية لا تخافي عزيزتي الجزء الثالث عشر
رواية لا تخافي عزيزتي البارت الثالث عشر
رواية لا تخافي عزيزتي الحلقة الثالثة عشر
بدأت منشورات مصطفى تشتهر واشخاص كثيرة يعجبهم الاعمال اليدوية تبع هدير وكان سعيدا للغاية يريد ان يذهب اليها ويخبرها انهم نجحوا ولقد اتى لها الكثير من الزبائن تود ان تشتري منها هذه الاعمال .
كانت ممسكة بيد اخواتها الصغار وتتوجه بهم الي منزلها فسمعت صوته يناديها
-انسة هدير
التفتت اليه وكذالك الصغار ونظرت اليه باستفهام حتى تحدث وهو ينظر للصغار بإبتسامة/
دول اخواتك؟
نظر له ياسين بهجوم/
مين حضرتك وعارف اسم ديرو منين؟
ابتسم مصطفى وهو يردد اسمها بإعجاب/ديرو! ♡
هتفت هدير/ايوة يا استاذ عايز اي
اقترب منها مصطفى وهو مبتسم واخرج هاتفه ليريها كم من الاشخاص اعجبهم عملها فتفاجأ بدارين وياسين يقفون امام اختهم يحمونها ويخافون ان يفعل بها شيٌء مؤذي.
ضحكت هدير وهي تربت على اكتفاهم /اهدوا انا عارفة عمو وشغالين سوا…
ثم عاودت النظر اليه باحراج/معلش
ابتسم مصطفى/لا عادي
ثم وضع يده في جيب بنطاله واخرج حلوى فأعطاهم اياها وهو يقول/مين بيحب طعم الفراولة وبين بيحب طعم البرتقال
صرخوا هم الاثنان بسعادة حين رأوا الحلوى دارين تقول بأنها تحب مذاق الفراولة وياسين يقول بانه يحب مذاق البرتقال
اخذا الحلوى فرددت هدير بحدة/بنقول اي
ابتمسوا هم الاثنان لمصطفى قائلين بصوتٍ واحد/شكرا يا عمو
اكمل حديثه معها بحماس/شغلك عجب ناس كتير اوي… بصي
اعطاها هاتفه واخذ يريها كم تعليقات الناس وناس اخرى ترسل لهم صور باشكال مختلفة وتطلب ان يفعلوا مثل ذلك الشكل
ابتسمت هدير بسعادة وهي تنظر اليه /الله دول عجبوهم مكنتش اتخيل كل دول!
نظرت اليه بامتنان/شكرا بجد يا استاذ مصطفى… مش عارفة اودي جمايلك فين… بجد شكرا
-جمايل اي بس … انا هشتغل معاكي
نظرت اليه باستغراب/يعني اي؟
-يعني انا الي هوصل الطلبات وانت عليكي تعملي الشغل
-لا يا استاذ معلش مش هت…….
– انا محتاج للشغلانة ومش هشتغل ببلاش… يعني هشتغل عندك مش انت بترجعي من البيت الساعة 8 طول بقا فترة الصبح انا هوصلك الطلبات وانت في انشغالاتك التانيه وفترة المساء عليكي انك تعملي الشغل واعدي عليكي الصبح اخده واوصله للزباين… وهاخد في التوصيلة خمسة جنية
-هي القطعة ممكن تعملها كام؟
-على حسب هتشتري الكروشيه بكام وقد اي الكمية
-طب كده اي؟؟ ما لازم اروح السوق عشان اشتري الكروشيه الاول وابدأ اشتغل
تحدث بحماس/اعرف واحد كويس بيبيع بسعر حنين ممكن اوصلك ليه
ابتسمت هدير/ينفع دلوقتي نروحه… الهمة حلوة
-كويس ماشي… خدي شوفي الاشكال الي الناس عايزاها ونبدأ نبلغهم الاوردر بتاعهم هيوصل امتى… يلا بس نلحق نشتري كل الالوان الي محتاجينها
شعرت بالسعادة لاهتمامه بذلك الامر ثم نظرت لاخواتها /خايفة اخدهم معايا يضيعوا مني
-لا لا متقلقيش خدي انت البنوتة وانا همسك ايد الولد… اه صحيح اساميكم اي
اجابه كلًا منهم بأساميهم ورحلوا ليركبوا سيارة اجرة توصلهم لذلك المتجر الذي يبيع جميع انواع الخيوط.
_____________________________________
-عارفة لو كانت جوازة محترمة كان زمان العريس جايبلك شبكتك سوليتير او الماس… لكن دا رايح لبتاع الدهب… طول عمرك كده تحبي الفقر زي عينيكي… مادام غلطي كنت تستنضفي شوية
انزعجت يارا من حديثها قائلة بدفاع/وماله الدهب يا ماما ما كل الناس شبكتها دهب
-مهو انت عشان اعتبرتي نفسك زي بقيت الناس وقللتي من نفسك فبنسبالك عادي… لكن لو كنت عززتي نفسك كان زمانك اعلى من كل الناس
زفرت يارا بحزن من تفكير والدتها الذي لن يتغير وخرجت معها لتركب بسيارة عمر الذي كان ينتظرهم بالخارج وكانت دعاء وعلا معه فركبت يارا بجانب عمر ونظرت رحاب لدعاء وعلا باستحقار /لا انا هروح في عربيتي
تحدث عمر بود/ليه بس يا طنط… المشوار بسيط… وبعدين العربية واسعة وحضرتك ليكي مكان
انزعجت دعاء من نظرات رحاب وقالت لها باستهزاء تود ان تشعلها غضبا عن قصد/اركبي يا روحبي ولو انك تخنتي شوية لكن معلش حاولي تزنقي نفسك… تعالي كدا يا علا شوية
وحدث ما توقعته دعاء احمر وجه رحاب من كثرة الغضب تهتف بقوة/مين دي الي تخنت
-انتِ
هتفت بها دعاء وسمعت رحاب تقول بكبر/لا طبعا متخنتش فين دا… اهو
دخلت السيارة وهي تحاول ضم جسدها بالدخول واغلقت الباب /هزارك تقل يا دودو لسه زي مانت اهي كفتني وفي وسعة كمان
ابتسمت دعاء بسماجة~حبيبتي تسلميلي
ثم تحرك عمر بالسيارة وهو يدعو ان تمر تلك الليلة على خير.
_____________________________________
تفاجأ يزن برؤية اسيل تركض نحوهم وهي خائفة واستخبأت وراء يزن
يسرى صرخت من رؤية تلك الغريبة قائلة/بسم الله مين دييي
-اهدي يا امي..-نظر لأسيل-فيه اي يا اسيل بتجري من مين؟
همهمت اسيل بخوف وهي تشاور على قرد صغير”نسناس” يركض ورائها
امسكت بثيابه وهي ترتعش من ذاك الكائن الصغير فضحك يزن عليها قائلا/دي سوكا….حد يخاف منها تعالي هنا يا سوكا
فركض النسناس ليحتضنه بحب فابتعدت اسيل عنه بفزع ورجعت خطوات للوراء تنظر للنسناس بقلق
التفت اليها يزن ويحاول ان يطمئنها/متقلقيش دا نسناس… مش بيعض هو بس عشري حبتين و…
-مين دي يا يزن؟
نظرت اسيل للأعلى وتفاجأت انها ترى امرأة فوق الخزانة!
اجابها يزن/انزلي طيب يا ماما واعرفك عليها… اه اسيل دي ماما… مكنتش حابب طبعا اول لقاء يبقى بالشكل دا…
-وهو الضيف بيطلع لحد هنا
هتفت بها يسرى بغضب لانها طبيبة وتخجل من رؤية شخص غريب حالها هكذا
احرجت اسيل وخرجت من الغرفة مسرعة فنظر يزن لوالدته بلوم/يا ماما كانت خايفة من سوكا… المهم انزلي عشان اعرفك عليها وانا هروح اشوف اغير هدومي دي ولا اخد شاور سريع
خرج من الغرفة وهو ممسكًا بالنسناس وادخلها معه غرفته لكي لا ترتعب اسيل مجددا دخل المرحاض واخذ حماما سريعا ونزل للاسفل وجد والدته جالسة معها وتضحكان سويًا.
اقترب يزن وهو يحمل “سوكا” بين يديه وحين رأت يسرى قفزت نحوها تعانقها بحب ويسرى تردد/حبيبت قلبي كلتي ولا لا
نظرت اسيل لتلك العائلة الغريبة تحاول ان تفهمها جيدا فتحدثت يسرى بحب /كان نفسنا نشوفك يا اسيل واديني اتعرفت عليكي
-اي دا عرفتيها؟
-ايوة كتبتلي في اجنتة في شنطتها وعرفتني انها بنت البشمهندس شريف عرفتها علطول وقولت دي اكيد اسيل ودي انساها برضو دا انت قرفت دماغنا بيها اليوم دا وانت بتحاول تعرف كل كبيرة وصغيرة عنها.
ضحكت اسيل بصوت خافض ونظرت ليسرى بترحاب فتحدثت يسرى /يا روح قلبي بدعيلك ربنا يشفيكي وان شاء الله ترجعي تتكلمي تاني… بس يعني مقولتليش يا يزن شوفتها فين
-قابلتها كتير بعد جامعتها واهو بقينا صحاب مع الوقت
-ابتسمت يسرى بحب /معقولة القمراية دي تكون صاحبتك انت!
-ليه بس الغلط يا ست الكل
ضحكت اسيل ونظرت اليها يسرى /مكنتش اعرف انك جميلة كده يا حبيبتي تبارك الرحمن وماما كانت حلوة كده برضو مش كده
هزت اسيل رأسها بإيجاب وهي تتذكر ملامح والدتها الاوروبية كانت تزيدها جمالًا فوق جمالها
همست يسرى بمزاح~احلى من طنط رحاب صح
ضحكوا جميعًا وتحدثت يسرى موجهه حديثها الي”سوكا” النسناسة/
-سلمي يا سوكا على اسيل
قال يزن محاولا ان يهدئها/متخافيش والله سوكا بتحب الناس اوي ومش بتإذي حد
مدت اسيل اصبعها بتردد الي سوكا فأمسكت سوكا بإصبعها فشعرت اسيل بحنان تجاهها وتفاجأة بها تقفز من بين يدي يسرى وتنتقل فوق رأسها تبحث بشيء بأصابعها الصغيرة بين خصلاتها.
صرخت اسيل ونهضت من جلستها
فضحك يزن وهو يقترب منها/استني بس يمكن تلاقي حاجه… دي منضفانا كلنا
-بس يا واد البت مرعوبة قدامك… مش ناقصاك سوكا… تعالي هنا
استجابت سوكا لما تقوله يسرى واتت اليها ووقفت امامها فهتفت يسرى بحدة/دي ضيفة عندنا مينفعش حركاتك دي…-تتحدث معها وكأنها تفهمها-والله يا اسيل دايما بحطها في اوضة لما بيجيلنا ضيوف لان مش كله بيتقبلها لكن لو اعرف انك جاية كنت حبستها حقك عليا يا بنتي عارفة انك خايفة
هزت اسيل رأسها بنفي وابتسمت لسوكا وهي واقفة حزينة وتسمع يسرى بأدب فهبطت اسيل على الارض وحاولت ان تربت على رأسها بحنان فنظرت اليها سوكا بأعين بريئة وابتسمت لها اسيل بحب.
_____________________________________
كانت هدير تختار بين الخيوط وتبحث عن الالوان التي تحتاجها ومصطفى يساعدها وكم كان مستمتعًا بمساعدتها وبعد وقت طويل للغاية وجدوا ما كانوا يبحثون عنه وكانت هدير معها المال الكافي لسعر تلك الخيوط وبينما كان تمشي هي ومصطفى ويتحاوران بخصوص العمل
-لا بس خمسة جنية قليل اوي
ضحك مصطفى هو بالأساس كان لا يريد اخذ منها المال مقابل تلك المساعدة ولكن فعل هذا لكي لا تنزعج هدير هو يعلم انها لن ترضى بمساعدته بدون اخذ حقه
-انا لو كنت عاوز اكتر كنت هطلب… انا بشتغل شغلانات تانية والخمسة على كل توصيل هيكفوني متقلقيش
-بجد يا استاذ لو احتجت اكتر قولي بالله عليك ما تخبي عليا انا عارفة ان العيشة باقت صعبة
ابتسم لها بحب /حاااضر
-الله العربيات الي قولتلك عليها اهي يا ديرو
كان ينظر ياسين للعبة التي كان يريدها فأجابته هدير بقلة حيلة/اوعدك اول الشهر… هجيبهالك
-وانا يا ديرو قايلالك على العروسة الي ليها عجلة بحطها فيها
ابتسمت هدير لهم/لو الشغل دا مشي اوعدكم كل حاجه نفسكم فيها هجيبهالكم
كان مصطفى يتابع حديثهم بصمت ويدعي ربه ان ذلك العمل يكفي حاجتها ويكون مصدر رزق لها بارك لها فيه يارب واسعدها واسعد هؤلاء الاطفال.
_____________________________________
جاء عبد الله وحين تعرف على اسيل رحب بها كثيرًا وضحكوا معًا وكانت جلسة ممتعة شعرت بها اسيل بدفئ العائلة وبعد قليل استأذنت اسيل بالرحيل وتوجه يزن معها ليوصلها الى منزلها
وقفت امام السيارة وقبل ان تركب بها تذكرت اخر مرة ركبت بالسيارة ماذا حدث وتهور ذلك الفتى بالاقتراب منها.
وقف امامها يهتف/
اي يا اسيل اركبي؟
رجعت اسيل للوراء قليلا فتفاجأ يزن وقال بإستفهام/
قلقانة من اي؟
ظلت صامتة فسكت يزن يحاول فهمها دون ان تتحدث وبعد دقائق استوعب لما هي تخجل من الركوب بالمرة الاخيرة حدث ما لم يكن يتوقعه فخجل من تذكر ذلك الأمر فذهب نحوها متفهمًا اياها قائلًا/
طب اي رأيك ناخدها مشي ولو تعبنا نرتاح شوية ونرجع نمشي تاني حاسس اني عاوز اتكلم معاكي شوية
ابتسمت لاقتراحه ووافقت عليه ومشيت معه حادثته عبر الهاتف قائلة
“عيلتك طيبة اوي ربنا يديمها عليك نعمة”
ابتسم يزن حين قرأ الرسالة /الله يخليكي كلها كام يوم وتبقي منهم من ضمن عيلتي
ابتسمت اسيل بهدوء فكتبت له
“مامتك فكرتني بماما اوي… كانت نفس طبعها ونفس طريقة كلامها… حسيت اني شايفة ماما قدامي”
ابتسم يزن ونظر اليها فوجد دموعها تلتمع بعينيها/الله يرحمها ويغفر لها لو كانت عايشة دلوقتي كانت افتخرت بيكي…
كتبت بيأس /تفتخر بيا ليه… انا معرفتش اجيبلها حقها من اكتر حد اذاها في حياتها
-مين اذاها؟
ضحكت بوجع/ياااه كتير…. كتير اوي ماما اكتر واحدة اتأذت من كل الي عرفتهم…كانوا بيتخانقوا بمين يحطمها الأول واهم بيكملوا على بنتها…
نظر للراسلة بوجع وجلسا سويا على مقعد بالطريق تحت ضوء القمر والسماء مليئة بالنجوم
كتبت له / متخيل كم الحب الي شوفته مع عيلتك دا وبردو كنت لسه مقلقة
تحدث باستغراب/ليه؟… حد ضايقك؟
كتبت بسرعة/لا خالص والله انا حسيت بجو العيلة وروح ومحبة منهم… لكن زي ما بيقولوا
“من اعتاد القلق ظن ان الطمأنينة كمين”
صمت قليلا يقرأ تلك الجملة بتمعن وهو مستمع اليها بقلبه
ثم كتبت له متسائلة:
“صحيح انت عرفت اسم دلع ايسو منين”
حرج يزن وقال بصوت خافض/وانا بفتح دفترك عشان اكتبلك فيه عيني جات على اول صفحة وانت بتعرفي فيها نفسك كنت كاتبة مذكرات ايسو كما كانت تناديني امي رحمها الله والصراحة الاسم عجبني وحاسس انك لو سمعتي حد بيناديكي بيه هتكوني سعيدة وهيفكرك بوالدتك الله يرحمها
ظلت شاردة به لا تعرف لماذا يفعل كل هذا لم يحاول اسعادها والبحث عن كيفية سعادتها وان تعالج لا تصدق ان اهتمامه الزائد بها لان صديقه حدث معه امر شنيع ولا يريد ان يحدث معها ولكن اين الحقيقة؟
زفرت بعمق ونظرت للسماء وهي تبتسم وتتأمل النجوم فكتبت له /كنت دايما انا وماما نبص للنجوم ونعدهم ونشوف مين عد اكتر من التاني اول رسمة رسمتها كانت للنجوم بليل لما بكون تعبانة بتكلم معاهم كانت ماما بتعمل كده وكنت معتقدة ان ماما فوق عند النجوم دي وافضل احكي معاهم كإني بكلم ماما بالظبط
ابتسم حين قرأ الرسالة كم هي مليئة بالبراءة وظل شاردا بها وبجمالها ويكفي تلك النظرات بينهم دون حديث يبوح منها يشعر بها وبروحها وكان ينظر للنجوم مثلها ولا يرى الفرق بينها وبينهم فكلاهما يلمع بعينيه! ♡
-انا مجهز شوية صور حلوين قولت هجيب رسام يرسمهم في بيتي لما اتجوز بس بما اني هتجوز رسامة هعرضهم عليكي وانت الي عليكي المهمة دي بصي
اعطاها هاتفه لتنظر الي الاشكال وكانت جميهم تميل للحب واستوقفتها رسمة نظرت اليها بخجل

هتف يزن وهو ينظر اليها /دي قولت هرسمها في اوضة النوم… بس انت موجودة بقا حاجه حلوة لو انت الي ترسمي رسومات حيطان بيتنا… انت لسه مشوفتيش البيت هبقى اوريهولك في يوم
كتبت له اسيل /يزن… انت ناسي انه جواز صوري الي انت بتقوله دا لما يكونوا اتنين متجوزين عن حب… لازمته اي كل دا والرسمة دي بتعبر عن حاجات كتيرة لاتنين بيحبوا بعض مش احنا
صمت يزن وهو يقرأ الرسالة هل نسي حقا ذلك الامر ام يتلاشاه ؟
ضحك قائلا/وفيها اي… دي اول جوازة ليا مش من حقي افرح انا شغلي كله في الديكورات يا اسيل وبيتي وشكل البيت بالنسبالي اهم شيء كون ان جوازنا مش حقيقي دا يخليني اعمل البيت اي كلام.. لا… وبعدين لو مش قادرة ترسمي الرسمة كنت قولي
اتسعت عينيها وكتبت/مين قال مش قادرة انا برسم حاجات اصعب من كده بكتير… انا قصدي الوجهه ميبقاش جوازتنا مش حقيقية وراسمين البيت رسومات فيها حب وغرام خلينا صرحا عادي لو رسمنا رسومات طبيعية
-ملكيش دعوة يا اسيل انا عاوز ارسم رسومات في بيتي حب يا ستي سيبيني على راحتي…
نظرت اليه بشك ثم كتبت/يزن… متعملش حاجه تعشمك لان مفيش اي حاجه ممكن تحصل بينا… متوهمش نفسك بحاجات مش هتحصل
قرأ الرسالة وضحك بندم الا يحق له ان يحلم هل حتى احلامه تكتمها فنظر اليها مردفًا بألم بداخله/اعشم نفسي بإيه.. شوية صور هتعشمني ما تقولي كلام يتعقل يا اسيل… احنل مش بينا اتفاق.. هل احنا صغيرين عشان نتراجع فيه متقلقيش انا بس حابب ان شكل بيتي يبقى بالمنظر الي بتمناه طول عمري
كتبت له/طب ما تستنى واحدة تحبها وابقى اعمل كده في بيتكم…
– منا متجوز عن حب قدام الناس واهلي اصل اي الي يخليني فجأة اقولهم اني عاوز اتجوز وانا مبتعاملش مع صنف الحريم بتلاتة تعريفة والي هينقذني عشان يوافقوا اني هقولهم اني بحبك
….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخافي عزيزتي)