رواية لا تترك يدي الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد
رواية لا تترك يدي الجزء الأول
رواية لا تترك يدي البارت الأول
رواية لا تترك يدي الحلقة الأولى
– هشرب سجا*رة بني حاسه ان دماغي بتكلني
= طب اشربي كدا عشان اطفحهالك
– ياسين! هما بيطلعوا امته دول!
= بيطلعوا من البلاكونه الساعه 9 كنتي فين يابت؟
– يابني بقي هو انت جوزي
= لا يادوب جارك بقالي 20 سنه وشلتك وانتي بشخه يابت انجزي بدل ما اناولك بالشاي الى في ايدي اتأخرتي ليه؟؟
ببرود- كنت فالكورس
= معادك تمانيه بخرج البلاكونة اللقيكي شغاله صياح فى بلكونتك جمبي انهارده ملقتكيش بقالك ساعه
ضحكت برخامه – اية وحشتك
= اها
بعصبيه خفيفه – ياسين بطل !
ابتسم ابتسامه صفرا = ماشي كنتي فين يا جميلة
– خرجت شوية
= فين برضو
– مش فحته فالشارع كنت مدايقه
= منتي بتيجي تحكيلي امال مين بيجي كل يوم يحدفلي مشبك علي بلاكونتي عشان اخرج ويقعد يرغي ويصدعني
– يووه بقي كنت مخنوقه ومش عايزه اتكلم
= في اية؟
– انا داخله تصبح على خير
= استني بس
– بجد مفيش دماغ اتكلم معلش
______________________
● تاني يوم
– جمييييلة !
= نعم !! اية يا ماما اية هتجبيلي صرع والله
– ياسين بره
= لا قوليله نايمه
– شافك وانتي جايه وعارف انك صاحيه قومي اتحركي عيب كدا
خرجت بزهق وقعدت قدامه: ها خير
– غوري غيري عشان هننزل
= الساعه 8 ونص؟
ابتسم – مدام مش تسعه يبقي لسه بدري
ضحكت بغلب وقومت اغير هو مين اصلا يرفض خروجه معاه يعني بغمزاته دي وكياته
نزلنا نتمشي وجابلي بطاطس وايس كريم من عزة وقعدنا عالبحر عالرمله كمان
– ها ياستي مالك بقي.؟
= بحب البحر
– جميلة فكك قوليلي مالك
= مفيش حاجه
– انتي متغيره
= لاء خالص انا احسن
– مانا مش فاهم من كام يوم كنتي مكتئبة ولما جيتي امبارح قعدتي تغني وتقريبا كنتي كويسة وانهارده حاسك احسن
= ايوا فعلل قررت ابقي احسن ومش هسيب حاجه تأثر فيا
– يعني انتي مش مخبيه حاجه؟
بكدب = لاء يابني هخبي اية
– طيب يلا اروحك الساعه بقت 9 ونص ها
= خلينا شوية يا ياسوو
– يا اية؟
= يااسوو
– لا كدا خلينا
جميلة ضحكت جامد وهو بص لضحكتها بحب:
= ياريت تبقي مبسوطه دايما
– مش بتخليني ازعل من واحنا صغيرين
= لاني مش بحبك تزعلي
– ليه
= عشان الزعل وحش وانا مش حابب ليكي اي شيء وحش حتي لو بنسبه صغيرة.
كلامه جميل! جميل اوي!
” ياسين جاري من 19 سنه عنده 25 سنه يعني الفرق بينا 6 سنين. اول ما اتولدت ملقتش غيره طفل غريب كدا عنده ست سنين بيلاعبني وبدات اكبر وبعد ست سنين بابا اتوفي وبقيت مدركه وجود ياسين وانا عندي 11 سنين ياسين مربيني تقريبا كان بيخدني للمدرسه فالوقت الى ماما فيه فالشغل ويخرجني ويجبلي حاجات بحبها وياخد باله مني ويخاف عليا هو كل حاجه عندي “
– مش عاوزك تتأخري بقي يلا هروحك
= ماشي يلا
__________________________
– طنط فاطمه ؟ خير
بصيت لماما وانا مش فاهم فا ردت عليا:
فاطمه بتقولي جميلة مرجعتش لحد دلوقتي يا ياسين يا بني ومش عارفين في ايه
= ازاي يعني يا طنط هي من امته بتتأخر للساعه عشره حتي دي الساعه 12 دلوقتي!
ردت بدموع:
معرفش وكلمتها مبتردش
= طب اهدي حضرتك هحاول اوصلها
نزلت تحت البيت بهدومي وانا القلق اتمكن مني خلاص وبقيت حاسس بعجز
لكن اتفاجئت بواحده صحبتها كنت بشوف صورهم سوا جريت عليها بدون وعي
– انتي صاحبه جميلة انا عارفك!
= انت مين ؟؟ تعرف فين بيتها او امها فين
– انا جارها ياريت لو تعرفي حاجه تعرفيني ارجوكي
= انت ياسين ؟
– ايوا
= كويس اني لاقيتك انا كنت عاوزة اوصلك من بدري
ومعرفش البيت لان جميلة مش كويسة خالص
بخضه: حصلها اية
= تعرف البار الى في …..
اندهشت – ايوا ؟؟
= هي فيه
– انتي بتقولي اية مستحيل؟؟
= بعدين احكيلك وافهمك هي شلة زبا**لة وسحبوها معاهم وانا مقدرتش عليها بس صدقني لازم نلحقها
المهم تروح تخدها من هناك دلوقتي!
روحت معاها بسرعه بعربيتي وطول الطريق بحارب افكاري هو ده الى مخبيا ؟؟؟؟؟ بتروح بار؟؟؟
وصلت المكان وطاقتي استنزفت من كتر القلق وشده الصدمه صحبتها شاورلتلي على مكان ما بترقص وفي كاس في ايدها كنت واقف مصدوم وانا شيفاها بترقص قدامي بالكاس!!! و..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تترك يدي)