روايات

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب الفصل السادس 6 بقلم بسبوسة

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب الفصل السادس 6 بقلم بسبوسة

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب الجزء السادس

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب البارت السادس

لا تتحرك اتجاه الكذب
لا تتحرك اتجاه الكذب

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب الحلقة السادسة

تميم بصراخ:مامااااا
غمضت ادا عينها واستسلمت للسحابه السودا
بص محمد من ازاز العربيه عليها بصدمه كان الشارع فاضى مفيهوش حد غيره هو وادا وتميم شغل عربيته بسرعه وجرى بيها يهرب
حاول تميم يقوم وهو بيعيط مسك دراعه بوجع:ماما انتى كويسه ماما قووومى
زاد عياطه وهو بيبص على الشارع الطويل اللى فى نهايته المستشفى اللى شغال فيها فارس وبعدين بص حواليه بخوف مكنش فى حد بص على ادا وهمس بعياط:هجيلك بسرعه ياماما
وطلع يجرى لأخر الشارع عشان يوصل للمستشفى وهو بيتوجع من جسمه كله وخاصه دراعه ؛وصل المستشفى قابل ممرضه وقفها وهو بينهج وبيعيط
تميم:انا عايز دكتور فارس اللى هنا
الممرضه:فى حاجه اقدر اساعدك بيها؟دكتور فارس معاه حاله دلوقت
تميم بعياط:ارجوكى انا عايزه دلوقت
الممرضه:طب اهدى متعيطش تعالى معايا
خبطت الممرضه ودخلت لف فارس بس اتصدم من منظر تميم هدومه متو’سخه وكلها تراب ماسك دراعه بوجع وبيعيط
فارس بخوف:تميم!!مالك اى اللى عمل فيك كده
تميم بوجع:اللحق ماما دماغها بتنزف فى الشارع
فارس بصدمه وقلق:انت بتقول اى ادا فين هى كويسه؟
هز تميم راسه ب لا وقال وهو بيعيط بوجع:ماما هتموت الدم حواليها كتير ومفيش حد يساعدنى روحلها ارجوك
فارس بقلق:طب اهدى وقولى هى فين بالظبط
تميم:فى نص الشارع ده
فارس للممرضه:خلى اى دكتور يتابع المريض ده وشوفى دراع تميم ماله
طلع فارس جرى وكلم الممرضين يجيبوا اسعاف ويحصلوه
؛كان بيجرى بسرعه رهيبه قلبه واجعه من كدبها ومع ذلك بيحبها دى الوحيده اللى قلبه دق عشانها.
وصل فارس عندها كانت دماغها بتنزف وواقعه ع الارض عينها مقفوله ومفيش اى استجابه ل كلامه
فارس :شيلوها بسرعه
بعد دقيقتين بالظبط كانوا الممرضين نقلوها على سرير ودخل دكتور جراحه وبدأ يخيط لها الجرح اللى فى راسها
؛بص فارس على يمينه كان تميم جاى نحيته بيعرج على رجله وايده متجبسه وبعض الجروح فى وشه محطوط عليه لاصق جروح
فارس:تميم!انت كويس دراعك اتكسر
اومأ له تميم بتعب:ايوه
شده فارس براحه ل حضنه:الف سلامه عليك ياحبيبى طب ورجلك كويسه؟
تميم بهدوء:متعوره شويه بس عادى انا بس دراعى بيوجعنى
جات الممرضه نحيتهم:دكتور فارس ده دوا لازم تميم ياخده
فارس:تمام تسلمى
تميم وهو ساند على دراع فارس بتعب:ماما فين ؟هى كويسه
فارس:مش عارف الدكتور لسه عندها
دمعت عين تميم وبصله:هى ممكن يحصلها حاجه وحشه؟انا مش هعرف اعيش من غيرها
فارس حاوط وش تميم بقلق عليها:ان شاء الله لا هتبقى كويسه ؛احكيلى بقا اى اللى حصل
تميم حكاله كل حاجه من وقت ما نزلوا من البيت
كان فارس لسه هيرد لكن تميم قاطعه
تميم:ده الدكتور ؟
بص فارس نحيه باب الاوضه لقى الدكتور خرج
فارس:ادا عامله اى يااحمد؟
احمد:انا خيطلها الجرح هو عميق شويه وده خلاها تنزف كتير ويغمى عليها متخافش هى دلوقت كويسه تقدر تدخلها
فارس:تسلم يااحمد؛يلا ياتميم
دخل فارس وتميم الاوضه جرى تميم دخل جوه حضنها
تميم:ماما انا خوفت عليكى اوى
حضنته ادا بحب:حبيبى انا كويسه انت دراعك عامل اى
تميم:بيوجعنى شويه بس عادى
حضنته ادا بحب وبصت على فارس اللى واقف يبصلها وساكت
فارس:تميم اطلع بره شويه انا وماما لازم نتكلم
اومأ له تميم وخرج
فارس:الف سلامه
بلعت ادا ريقها بصعوبه:الله يسلمك
سكت فارس ف اتكلمت ادا
ادا:انا عارفه انى غلطت انى مقولتلكش الحقيقه لكن والله العظيم مش فى نيتى حاجه وحشه
فارس قرب منها وشدها ل حضنه بإشتياق دفن راسه فى رقبتها وهى دخلت جوه حضنه بقوه
فارس:وحشتينى وحشتينى اوى انا كنت هموت من الخوف عليكى لما لقيتك واقعه ع الارض ودماغك بتنزف د’م
ادا بعياط:فارس انا مش قادره اسامح نفسى على اللى عملته
فارس:هشش بلاش نتكلم فى الموضوع ده دلوقت انا اه زعلان منك واوى كمان بس مش وقته
رفعت ادا راسها وباسته ب رقه من شفاتيه وغمضت عينها بقوه وهى من جواها بتتمنى انه ميبعدش عنها تانى ابدا
باسها فارس من خدها بهدوء:قادره تمشى؟
ادا:ايوه؛هتروح معايا؟
فارس:ايوه يلا قومى
ساعدها فارس تقوم وفى نفس الوقت خبط الباب ودخل منه ظابط..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تتحرك اتجاه الكذب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى