روايات

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسبوسة

موقع كتابك في سطور

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسبوسة

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب الجزء الحادي عشر

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب البارت الحادي عشر

لا تتحرك اتجاه الكذب
لا تتحرك اتجاه الكذب

رواية لا تتحرك اتجاه الكذب الحلقة الحادية عشر

تميم: معقول ازاى يعنى اى ادا مش امى اومال مين امى
ضحك بإستهزاء:لا اكيد حد بيهزر
صوت دماغه:طب افرض مش هزار وحقيقه زى ما ابوك سابك امك كمان سابتك
تميم بصوت عالى:ماماااا ماماااا
دخلت ادا:فى اى ياتميم بتنادى لى
تميم بقلق:اقفلى الباب وتعالى عايز اسألك على حاجه
ضمت ادا حاجبيها وقفلت الباب وقعدت قصاده
ادا:فى اى؟
تميم:انا عايزك تقوليلى الحقيقه هو انتى امى اللى ولدتنى؟
ادا بسخريه:قصدك اى يعنى ياتميم
تميم بضيق:ماما ردى عليا انتى امى الحقيقيه ولا لا
ادا:انت عرفت الكلام ده منين؟
تميم بغضب:يعنى حقيقه الرساله دى حقيقههه
ادا: رساله اى ياتميم انا مش فاهمه حاجه
تميم:فهمينى دلوقت اى اللى بيحصل
ادا بلعت ريقها بصعوبه:مامتك رمتك ل ابوك محمد وانت طفل لسه وهربت وهو زى ما انت عارف مش بيحبك من وانت صغير رماك وانا اللى ربيتك بس انت ابنى انا
تميم بغضب وصدمه:انتى بتقولى اى يعنى انتى مش أمى
حضنته ادا:لا انت ابنى ياتميم وانا امك انا اللى ربيتك وخليتك راجل وفهمتك الدنيا انا وفارس مش التانيه اللى رمتك زى ابوك بالظبط
تميم قام وقف وهو مخنوق ادها ضهره وقال بنبره كلها حزن:يعنى انا عايش مع ناس مش اهلى
ادا قامت حطت ايدها على كتفه:لا ياتميم فارس بيحبك كأنك ابنه الحقيقى وانا انا ياتميم امك اللى اتمسكت بيك ياحبيبى بدل ما تترمى فى الشوارع بسبب ابوك منه لله
تميم:اخرجى عايز ابقى لوحدى
ادا وهى بتعيط:تميم
تميم:اخرجى يا …ياماما
فتحت ادا الباب وجرت على اوضتها مسكت فونها واتصلت على فارس مكنش بيرد لبست بسرعه ونزلت راحت المستشفى دخلت مكتب فارس مكنش موجود طلعت بره
ادا للممرضه:لو سمحت ممكن تنادى دكتور فارس وتقوليله مراتك فى المكتب
الممرضه:حاضر
دخلت ادا قعدت على الكرسى وهى حزينه فتح فارس الباب اول ما ادا شافته قامت حضنته بقوه وهى بتعيط جامد
ادا بعياط:فارس اللحقنى تميم عرف الحقيقه
فارس ضمها لحضنه بقلق:حقيقه اى ياحبيبتى اهدى
ادا مسكت فى هدومه جامد وهى فى حضنه:بيقول فى رساله جاتله مكتوب ان انا مش امه الحقيقيه وانا حكيتله الحقيقه بس مقلتلهوش ان امه هربت مع حبيبها عشان ميتوجعش كفايه انه مصدوم وحزين كده
فارس: اهدى ياادا كل حاجه ليها حل طب هو مشى؟
ادا بعياط:لا انا رنيت عليك مردتش ف جيتلك على طول وهو كان هناك
فارس:طب اهدى انا هكلمه
ادا بصتله بحزن وهى منهاره فى العياط:انا قلبى بيوجعنى اوى يافارس حاسه ابنى بيضيع منى متخلهوش يسيبنى انا اللى ربيته انا اللى خدت بالى منه انا امه مش هى
فارس باسها من راسها بهدوء:طب بطلى عياط انا دلوقت هروح أكلمه يلا تعالى
فى البيت خرج فارس من اوضه تميم
فارس:مش موجود
ادا بصتله بصدمه:يعنى اى مش موجود!
فارس:فى هدوم كتير فى الدولاب بتاعه ناقصه وشنطته كمان
ادا:ساب البيت
فارس:هيرجع اكيد يعنى هيروح فين
ادا:تليفونى فين التليفون بتاعى…اهو
ادا:غير متاح هنعمل اى دلوقت
فارس:فين لارا
ادا:زمانها راحت المدرسه؛تفتكر لارا اللى قالتله
فارس:متبقيش غبيه مفيش حد له مصلحه يبعت الرساله دى غير محمد وبعدين لارا هتبعتله من رقم غريب ازاى مهو اكيد لو هى اللى بعتاله هيكون من رقمها وكان كلمها هى مش انتى يبقى اكيد الرساله مبعوتاله من رقم غريب
ادا بحزن:عندك حق
__________________________________________
فى الليل
ادا:هنعمل اى الواد مش موجود عند صحابه دورنا فى كل حته مش موجود
فارس:مش عارف بس اكيد هيرجع هنا هو ملهوش مكان تانى يروحه
ادا حطت راسها بين ايدها وسكتت
لارا:ادخلى نامى ياماما شكلك تعبتى
فارس:ايوه يلا نامى والصبح ان شاء الله ربنا يهديه ويجى
قامت لارا بتعب دخلت اوضتها ووراها فارس الحزين على حالتها
سمعت لارا صوت على السطح
لارا:اى الصوت ده ممكن تميم يكون فوق السطح!
فتحت الباب براحه عشان ميعملش صوت وحد من اهلها يقوم طلعت فوق كان السطح ضلمه تماماً
لارا بخوف:تميم..تميم انت هنا؟انا مش شايفه حاجه
تميم بصوت حزين:تعالى يالارا
جرت لارا عليه بعد ما هو فتح كشاف الفون بتاعه
لارا:تميم انت كويس
حضنها تميم وهو بيعيط:لا مش كويس خالص يالارا انتى متخيله اللى حصل متخيله امى مطلعتش امى الحقيقيه وابويا مبيحبنيش واللى عايش معاهم عمرى كله دول مش اهلى الحقيقين حتى انتى..انتى مش اختى
بعد عنها ومسح دموعه:الحضن ده مينفعش انتى دلوقت بنت غريبه
لارا بتوتر:تميم انا انا بحبك
تميم:اى!
لارا:انا عارفه من زمان ان انت مش اخويا من وانا عندى ٥ سنين سمعت بابا وماما بيتكلموا وقتها ماما قالتلى اوعى تقولي ل تميم ماما بتحبك اوى ياتميم اوعى تمشى وتسيبها وانا انا غصب عنى حبيتك
شدها تميم نحيته:بس انتى اختى
لارا زقته بغضب:لا مش اختك انا مش اختك انا عادى ممكن اكون حبيبتك
تميم شدها نحيته تانى:اهدى طيب وادينى فرصه افكر وبعدين انتى لسه صغيره
لارا:الصغير بيكبر وكمان دى فرصه حلوة تتجوزنى وتفضل هنا مع ماما ادا وبابا فارس
تميم ضحك:مش عارف افكر والله
لارا حضنته: تميم انا بحبك اوى عارفه انه غلط وكمان بابا وماما ممكن ميوافقوش عشان شايفنا اخوات لكن انت لو حبيتنى ممكن تعمل المستحيل عشانى
تميم ضمها له:الموضوع غريب بالنسبة لى دلوقت شايفك فعلا مش اختى مش عارف افكر
لارا بعدت عنه وبصتله:طب يلا عشان تنزل ماما هتموت من الحزن عليك
تميم :لا مينفعش دول مش اهلى
لارا:بطل كلام ويلا قوم معايا
تميم:لارا…
لارا بمقاطعة:هششش يلا معايا
ضحك تميم غصب عنه على جنانها ونزل معاها خبط على باب اوضه فارس
فارس: ادخلى يالارا
دخل تميم ولارا سوا
فارس: تميم!
فتحت ادا عينها بتعب:تميم انت جيت
قعد على السرير حضنها:انا فكرت كتير واللى رمتنى مسمهاش ماما انتى بس اللى امى زى ما بابا فارس ابويا بالظبط
حضنته ادا بقوه:اوعى تمشى وتسيبنى تانى انت فاهم
باسها من راسها: فاهم ياحبيبتى
فارس حضنه: منور البيت يابطل
تميم بإبتسامه: حبيبى يابابا
___________________
دخل تميم اوضته اخد شاور وصلى ركعتين لله وقعد على سريره يفكر فى موضوع لارا
تميم:انا ازاى افكر كده اصلا
دماغه: وفيها اى البنت حلوة وانتوا متربيين سوا وبعدين بتحبك بجد حتى لو صغيره ممكن تستناها لحد ما تخلص ثانوى
تميم بصوت عالى نسبيا يكاد يكون مسموع:انا ولارا!لا مش معقول
بعد مرور ٤ سنوات
لارا:مودينى على فين ياتميم بقولك ورايا ميعاد انا وصحابى
تميم وهو ممشيها قدامه ومغمض عينها ب ايده:هشش اسكتى..ها يلا فتحى
لارا بصت للمكان حواليها بصدمه:تميم انت انت بتهزر؟
نزل تميم على ركبته وطلع علبه من القطيفه فتحها كان جواها خاتم ب فص واحد شكله جميل
تميم بابتسامة:تتجوزينى؟
بصت لارا حواليها كانت ادا وفارس وصحاب لارا كلهم وشباب صحاب تميم واقفين كله بيهمس لها انها توافق
بصتله لارا بحب:موافقه
لبسها تميم الخاتم وقام شالها ولف بيها حضنته بقوه وهى بتقوله:بحبك يا احلى حاجه فى حياتى
نزلها تميم على الارض وسند راسه على جبهتها:وانا بحبك يامراتى♡
كنت لى كل شئᥫ᭡🫧🩵’•
النهايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تتحرك اتجاه الكذب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى