رواية لا افهمك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هدير محمد
رواية لا افهمك الجزء الحادي والعشرون
رواية لا افهمك البارت الحادي والعشرون
رواية لا افهمك الحلقة الحادية والعشرون
صعد معاذ الى غرفته بعد ان قص على اهله ما حدث و أتصل بآسر يطمئنه .
كان يهم بالنوم لكنه تذكر وئام فوضع يده على خده مبتسما ثم أتصل بها
– وحشتيني
– هو انت لحقت !!
– بتوحشيني و انتي معايا اصلا …على فكرة أنا مش متطمن لنظرات أدهم ..مش هأقدر اسيبكم بعد كدة لوحدكم.
اعملي حسابك بكرة الصبح بعد ما يسافر خالك انا هاجي اخذكم القصر على ما يخلص الشهر ده على خير .
– لا ما تخافش علينا … ادهم بوق عالفاضي مش هيقدر يعمل حاجة ..و كمان ماما مستحيل ترضى تسيب بيتها و تقعد عند حد …و بصراحة انا مش شايلة غير همها بعد ما نتجوز
هي ما لهاش غيري مقدرش اسيبها لوحدها
– طب ايه رأيك نجيبها تعيش معانا بعد الجواز ؟
– مستحيل تقبل طبعا …متحبش تحس انها ثقيلة على حد
– بس القصر كبير و فيه اوض كثير و كمان محدش هيحسسها انها ثقيلة بالعكس ده ماما هتفرح اوي ..لان القصر تقريبا فضي عليها خصوصا بعد ما اخوي و مراته سابوا البيت .
– .انت ما تعرفش ماما زيي دي عندها عزة نفس رهيبة
– طب انا عندي اقتراح احسن
-ايه ؟ هتجي انت تعيش معانا في شقتنا ؟؟
– لا طبعا .. انا عندي حل وسط
– ازاي !
– احنا عندنا في الجنينة الخلفية للقصر شقة صغيرة منفصلة من اوضتين و صالة ، بابا بناها لدادة عزيزة… دلوقت جوزها اتو’فى و بنتها اتجوزت وسافرت من ساعتها ماما جابتها تعيش معانا جوة القصر و الشقة دي مقفولة
ايه رأيك اخليهم ينظفوها و تجو تعيشوا فيها لحد ما نتجوز و بعدين هتفضل والدتك فيها و منها تبقى قريبة منك .. منها عايشة لوحدها ..و ممكن تأجر بيتكم و تصرف على نفسها منه و تبقى تدفع ايجارها لبابا مادام بتقولي مش هترضى نساعدها ..قولتي ايه ؟؟
– و الله فكرة حلوة اوي انا هاقترح عليها و اقولك ردنا بكرة …يالا تصبح على خير يا معاذ ☺️
– معاذ حاف كدة !! ده انا حتى بقيت جوزك يا مفترية !
– طيب ما تزعلش … تصبح على خير يا جوزي 😂🙄
– الوو…الله!!! دي قفلت بجد!! ماشي يا وئام مسيرك تجي بين ايديا يا مهلبية ☺️
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
عند آسر و رنا
كانت تسرح شعرها بجانب التسريحة و بينما يطالعها بشغف و هو يتمدد على سريره عاري الصدر بعدما فتح جميع ازرار قميصه
آسر- شايفك مبسوطة اوي يعني
رنا بفرحة: الحمد لله عدت على خير ☺️ وئام بنت حلال و الحمد لله ان ربنا كرمه بيها و بعده عن شلة الصيع عقبال رغد بقى …
– كنت هأسألك عنها بس انشغلنا بحكاية معاذ …هي ايه الحكاية بالضبط ؟؟
رنا : الجدع زميلها …. بيحبها بس بيكابر ..عنده عزة نفس شديدة مش عايز يحس انها بتشفق عليه مع أنه اخذ الرصاصة بدلها …بس كل تصرف بتعمله معاه بيفسره شفقة
– طب و هي ؟؟ بتشفق عليه بجد ؟
– هي بتحبه بس هو مش عايز يفهم ده ..مع ان نظراتها واضحة اوي …كل ما بتحاول تقرب بيبعد اكثر من الاول
– هيجي يوم و يفهم أنه لو ضيع حبها مش هيعرف يلاقيه تاني …هو بس محتاج وقت مش اكثر ..
رنا – طب احنا ما نقدرش نساعدهم مثلا زي ما عملنا مع معاذ ؟
– جرى ايه يا رنون ! معاذ راجل و الوضع مختلف .. عايزاني اروح أقول للجدع اختي بتساعدك عشان بتحبك مش بدافع الشفقة يا لوح ؟؟ شايفاني بقرون للدرجة دي ؟
دهنت بشرتها بكريم ترطيب و هي تقول بحزم – لا طبعا ما قلتش كدة …بس انت عندك ألف طريقة أكيد
– هنسيبهم ياخذو وقتهم رغد لسة صغيرة و قدامها مشوار طويل تتوظف و تثبت نفسها و كمان هو قدامه رحلة علاج هنأجل الموضوع ده لبعدين …
وضع يده على خده بحسرة مصطنعة
-هاا يا ستي اديكي اتطمنتي على معاذ و اتكلمتي عن اخته …. ممكن بقى تتطمني على اخوهم الغلبان ده ؟؟
وضعت كريم الترطيب من يدها و توجهت نحوه بدلال قائلة : خير !! ماله ده كمان !!!
احاط بخصرها بكلتا يديه -تعبان و عاوزك في موضوع مهم
رنا بمشاكسة و هي تعبث بازرار قميصه و تغلقها واحدا تلو الاخر – امممم قلتلي !!! طب قل له يأجل مواضيعه المهمة لبكرة انا لازم اصحى بدري عشان ياسين عنده جلسة
اقترب من أذنها و همس بعشق: طب و لو قالك أنه ما يقدرش يأجله لبكرة ؟
تمنعت بدلال و اعطته ظهرها كي تنام و هي تنظر الى الساعة : يووووه بقى يا آسر !! بطل قلة أدب و نام بقى !! دي الساعة عدت واحدة الصبح ؛!!
إعتدل في جلسته و قد تغيرت ملامحه الى الضيق و في ثوان انقلبت نبرة صوته لحزن :
– حتى لو قلتلك أني مسافر بكرة الصبح في مهمة ؟؟
شهقت رنا و شحب لون وجهها و هي تعود لاحضانه برعب : لاااا …اوعة تقولهاااا !!!
اختبئت داخل ضلوعه و هي ترتعش بشدة : ارجوووك قل لي انك بتهزر 😓💔
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
تنهد بعمق ثم اجابها و هو يحاول تهدئتها : أهدي حبيبي ..ماهو انا مش معقول هافضل اجازة على طول ..انا لولا فهمت خالد عن الوضع و أنه شهر عسل بدل اللي ضيعته مكانش اصلا وافق يديني اجازة ..انتي عارفة اني ما اخذتش اجازة من قبل ما نتجوز حتى فاكرة ؟؟
رنا ببكاء- اااه …فاكرة بعد جوازنا على طول لما طلعت مهمة شهرين و نص …
– و انتي ساعتها كنتي مبسوطة اوي اني روحت …يا ستي أبقي اعتبريها زي المرات اللي فاتوا و هي تهون ..
همهمت ببكاء
– لااااااا…الوضع مختلف …ساعتها انت مكنتش طايقني و بتذ،لني في الرايحة و الجاية .. بس تصدق بالله !!! حتى ساعتها مع كل تصرفاتك الو،حشة كنت باقلق عليك و بيفضل قلبي مقبوض و بأدعيلك في سري لحد ما تجي ….عايزني دلوقت اصبر عادي بعد كل اللي حصل ما بيننا !!! صدقني مش هأقدر ابعد عنك يوم واحد ….بلاش تروح و النبي ! ده انا روحي هتطلع بعدك على طول…ارجوووووك 😭
– أهدي يا قلبي بلاش عياط هو يعني بكيفي ؟؟ ده شغلي !!
– طب ما تبطله و تشتغل مع معاذ في الشركة ايه لزمتها الشحططة و البعد ده كله !!
– للأسف ما اقدرش … و بعدين المفروض انك مرات ضابط و لازم تكوني أجمد من كدة… ما تخلنيش اندم اني قلتلك ..انا كنت عارف و متأكد ان ده هيكون رد فعلك و كنت ناوي اصلا الصبح اروح أزور ياسين و اسافر على طول …بس ماهانش عليا ابعد عنك بالطريقة دي …ارجوكي يا قلبي ما تعمليش فيا كدة … هو انتي فاكرة الموضوع سهل عليا يعني ؟؟
رنا …….
آسر بتنهيدة : مش هتتكلمي يعني ؟؟ قولي اي حاجة
– رايح فين ؟ و هتقعد قد ايه ؟
– حبيبي انتي عارفة ان المعلومات دي سرية
رنا بحزم و هي تمسح دموعها: مش عليا يا آسر
تنهد بحزن : مسافر شمال العراق …و ما تخافيش مش هأتاخر المرة دي ..انتي نسيتي ان فرح اخوي بعد شهر ؟؟ ما اقدرش اسيبه لوحده في ظرف زي ده …
ابتسم بحب و هو يحاول التخفيف من جو الحزن الذي طغى على المكان : و بعدين يا ستي عشان خاطر عيونك انا فهمت خالد اني عريس و كدة و مش هأقدر أروح مهمات طويلة تاني و هو اتفهم الوضع .يعني ما تخافيش يا قلبي هي كلها عشرين يوم بالكثير و ارجعلك
اعتدلت في جلستها و نظرت في عينيه بعمق
– توعدني يا آسر ؟؟؟!
قبلها بجانب شفاهها برقة : أوعدك يا قلب آسر
ثم مال يقبلها قبلات متفرقة في كل نقطة من وجهها و هو يمسح على شعرها: مش عايز أشوف غير ابتسامتك عشان كل ما اشتاق لك افتكرها
ابتسمت ابتسامة باهتة : طب و انا ؟؟
همس بعبث : و انتي ايه ؟!
– لما اشتاق لك اعمل ايه ؟؟
امسك هاتفها و اعطاها اياه
– كل ما اوحشك افتحي التسجيلات الصوتية ..
– مش فاهمة
– سايبلك رسائل صوتية كثير ..
تنهد و اكمل : عامل حساب اليوم ده ..مش هتحسي انك لوحدك أبدا ..و كمان هسيبلك قميصي ده …عارف انك بتحبيه
هااا …. خلاص يا روحي !! مش زعلانة ؟
اومأت رأسها ايجابا…فانحنى يقبلها بشغف و قد اندمجت مع قبلاته بشدة …و في لحظة واحدة تذكر كلمة : قلة أدب
قبل رأسها بحنان ثم تمدد بهدوء و هو يقول في سره : آسف يا حبيبتي بس انتي لازم تمشي حسب قوانيني انا .
تعجبت رنا من تصرفه : فيه ايه ؟؟
اجاب ببرود على عكس الرغبة المشتعلة بداخله : مفيش .. يالا اطفي النور عشان نصحى الصبح بدري ..مش ياسين عنده جلسة ؟
رنا بتردد : ايوة …بس انت كنت ..
آسر بتصنع الجدية ؛ كنت ايه ؟؟
رنا بخجل : كنت …كنت
آسر بتصنع الدهشة : ااااه افتكرت !! قصدك كنت قليل الادب !
تذكرت رنا ما قالته فشعرت بالندم بينما اكمل هو بهدوء
– لا خلاص انا بقيت مؤدب أهو …ما دام مراتي مؤدبة زيادة لازم ابقى زيها بقى ..ماهو يا إما حاجة من اثنين …نبقى قلالات أدب سوا او مؤدبين سوا غير كدة مش هينفع 🙄
اشتعل وجهها من الغيظ و الرغبة الممتزجة مع الخجل و قالت و هي تجز على اسنانها : قصدك ايه يعني ؟
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
التفت إليها ثانية و هو ينظر بداخل عينيها
– يعني يا مراتي مش عيب و لا حرام اني ابقى قليل أدب معاكي لإني مليش غيرك و لا ليا ف سكة الحرام… و كمان مش عيب انك تبقي قليلة أدب مع جوزك..و لما تكوني عايزاه يبقى تقوليله بكل بساطة: عايزاك
توترت رنا كثيرا و قالت بلجلجة : بس انا مش عا…يزة …انت اللي قلت …
آسر ببرود : و اديني رجعت في كلامي و بطلت حوارات قلة أدب حلو كدة ؟! بس لو بعد كدة بقى لقيتي وحدة تانية قليلة أدب زي نهلة مثلا او ريناد لفت عليا و خطفتني منك ما تبقيش تتحسري يا مؤدبة .
كانت رنا تشتعل غيظا .. ضربته بشدة في كتفه : نهلة اي و ريناد اي اللي يلفوا عليك ي ابن العبي،طة !! ده انا كنت أدف،نك انت و هوما ف تربة وحدة !!
آسر بضحك -يا ساااااتر انتي قلبتي مرة وحدة كدة ليه ؟؟ شوية و هتفترسيني !! خلاص خلاص …ماقداميش غير سكة وحدة اني ابقى مؤدب و الزم حدودي معاكي ..يالا تصبحي على. خير يا بنت المجنو،نة
رنا بحدة- انا مامتي مجنو،نة ؟؟
آسر بضحك – قال يعني أمي اللي عبي،طة؟
تذكرت رنا ما قالته هي أولا فصمتت …اعطاها ظهره و هو يكاد يغمى عليه من الضحك…و تمددت في الجهة الاخرى و هي تكاد. تنفجر من الغضب و الشوق .
بعد عشر دقائق
– آسر
آسر بهمهمة : مممم
– انت نمت ؟؟
– اااه
– اومال بتتكلم ازاي ؟
– انتي اللي سألتي !
– لو كنت نايم مكنتش رديت
– كنت …و صحتيني
– طب نام تاني
– اومال صحتيني ليه ؟
– ولا حاجة
– تصبحي على خير
بعد ربع ساعة
– آسر
آسر و هو يكتم ضحكاته : الظاهر مش هننام ف أم الليلة دي هااااا …
– أنا آسفة
آسر بهمهمة: على ايه
رنا بتوتر و خجل: اني قلتلك قليل أدب
كتم ضحكته و اجاب : اعتذارك مقبول .. يالا نامي الساعة قربت على اثنين و الوقت متأخر
رنا : آااااسر لفلي ..عايزة أنام في حضنك
آسر بتصنع البراءة – مش هاضمن اني هأبقى مؤدب لو لفيت .و حضنتك…خلينا كدة احسن
اقتربت منه و هي تبتلع ريقها و تعض على شفتيها بخجل
– بس… انا..
-انتي اي ؟
أخيرا همست في اذنه برغبة : عايزاك
التفت إليها و في ثانية كان ممددا فوقها و هو يهمس في اذنها بعشق : ما كان من الاول يا عبيطة بدل ما ضيعتي من عمرنا ساعة بحالها 😉😂
مرت الأيام بدون أحداث كثيرة .
كانت رغد تحاول التقرب من اسلام و مساعدته بكل الطرق لكنه رافضا و بشدة و كرامته تمنعه من قبول اي مساعدة كانت
رنا تكاد تحترق من الشوق و تقضي كل وقتها ما بين المستشفى و بيت سهير نهارا ..و تطالع صورته او تسمع صوته ليلا
تقرب معاذ كثيرا من وئام خاصة بعد ان رحبت والدتها بفكرته و اصبحتا تعيشان في شقة الخدمة .
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
كانت تقف في المطبخ و هي تكلم ياسين عبر الهاتف الخاص بالممرضة و تحضر المقادير لصنع كعكة
– هو انت مش بتسمع الكلام ليه ؟؟ مش قلنا ناكل كويس عشان العلاج؟؟ كدة أنا هأشتكيك لعمو آسر
ياسين بزعل طفولي – و هو فين بس ؟!هو بقاله كثير غايب
و انتي قلتيلي عشرين يوم بالكثير و يجي و اهو فاضل يومين على الشهر و برضو لسة ماجاش …انا زهقت محدش بيعرف يلعب معاي كورة غيره 😓
– معلش يا قلبي …هو أكيد مش هيتأخر عننا اكثر من كدة انت بس خليك شاطر و كل كويس عشان لما يجي ما يزعلش منك تمام؟
ياسين بإستسلام ؛ حاضر …بس انتي مش هتجي النهاردة ؟
– معلش يا قلبي أصل أنا النهاردة مشتهية كيكة باللمون و فكرت أحضر واحدة و اجيلك بكرة و ناكلها سوا
– بس انتي مش بتحبي اللمون !!
– يوووه بقى بطل لماظة و اديني طنط ندى
رنا- معلش هاتعبك يا حبيبتي …أبقي حضريله الحمام لاني حاسة نفسي تعبانة شوية مش هأقدر أجي النهاردة
ندى- حاضر يا ست رنا من عينيا
اقفلت الخط و هي تخلط المقادير ببعضها بينما ترتشف من احدى فصوص الليمون بتلذذ فجأة توقفت مندهشة
-ياسين معاه حق !! انا من امتى بحب اللمون ؟؟
تذكرت آسر فأمسكت هاتفها و شغلت احدى التسجيلات و تستمع لصوته و كأنه يحدثها و هي تتنهد بحزن
– اتأخرت اوي يا آسر .. هو ده وعدك ليا ؟؟ طب بلاش وعدك ليا انا …فين وعدك لاخوك!! ده هيتجوز بعد يومين …
يا ترى انت فين بس يا حبيبي ؟؟!
– هنا يا قلب حبيبك…😍
شهقت و هي تسمع صوته و نظرت الى الهاتف بدهشة ظنا انها احدى التسجيلات .. لكن تفاجأت مرة أخرى حين سمعته من خلفها
– بس قميصي هياكل من جسمك حتة 😉🥰
نظرت خلفها و سرعان ما سقط ذلك الاناء من يدها ارضا و ركضت بكل قوتها تتشبث برقبته تقبل كل انش من وجهه
– وحشتني اووووي يا حبيبي
– مش اكثر مني يا روح حبيبك …
خرجت من بين احضانه تتحسس وجهه بخوف : انت كويس
– الحمد لله اتطمني حبيبي
كانت ان تعود لأحضانه مرة أخرى و هي تضغط على كتفه فتأوه بألم مكتوم
نظرت الى داخل القميص فشهقت برعب
– ايه ده !!! انت متصاب ؟؟؟ دي رصاصة صح ؟؟
آسر بحنان- ده جرح رصاصة بسيط ما تخافيش …بقيت كويس خلاص ..خلينا فيكي انتي …واحشاني موووت 🥰
رنا بشوق- اومال انا أقول ايه ؟؟ 😓
غمز بخبث – قوليلي زي آخر مرة 😉
يا جماعة مش كدة راجل و مراته و ما شافوش بعض من شهر مالنا و مالهم بقى ! 😂🙄
بقي يوم واحد على سفرهم للصعيد من اجل فرح معاذ
كانت رغد تستعد للذهاب الى بيت آسر لمساعدة رنا في توضيب حقائبها و اختيار الملابس و الوانها و المستحضرات و الاكسسوارات و غيرها…. فرنا تثق كثيرا في ذوق رغد
فجأة رن هاتفها
– ايوة يا رنون خير فيه حاجة !؟
– بقولك ايه هو انتي فين قربتي توصلي ؟
– لا لسة في البيت .. جايالكم اهو مسافة السكة بس
– طب انا عايزة اوصيكي على حاجة ف طريقك ..
– عيوني ليكي يا قمر انتي تأمري.
وئام و معاذ يجلسان في الحديقة
معاذ : مالك يا وئام …حاسس انك مش على بعضك بقالك كم يوم ..هو في أي .؟؟
وئام : بصراحة …مش عارفة ليه خايفة … حاسة ان سكوت ادهم طول المدة دي وراه حاجة .
– لا من الناحية دي ما تشيليش همه …مش هيقدر يعمل حاجة
– يا سلام !! مش انت اللي ما كنتش مرتاحله في الاول ؟ ايه اللي غير موقفك و مخليك بالراحة دي ؟؟
معاذ بصوت منخفض..أنا فعلا قلتلك قبل كدة نظراته مكانتش مطمناني عشان كدة انا كلمت آسر بخصوص الموضوع ده تاني يوم ..
و اتطمني يا ستي… أدهم مش هيقدر ياخذ نفس واحد احنا ما عندناش بيه خبر …كل حاجة تخصه متراقبة.
ابتسمت وئام مازحة – يا خبر !! للدرجة دي !!! ليه هو اخوك بيشتغل ايه ؟؟ مخ… وضع يده على فمها و هو يضحك
– هسس يخربيتك كل حاجة ليها وذان …مش الحيطان بس
همست برعب: باتكلم بجد هو اخوك بيشتغل ايه ؟
همس في وذنها بحب : كل اللي يهمك تعرفيه دلوقت ان احنا في أمان محدش هيقدر يوصلنا
وئام بتذمر- كل ما اقولك تقولي بعدين ! الفضول هيمو،تني ارجوك يا معاذ 😓😣
همس لها – اخوي ضا ‘بط مخاا. برات ارتاحتي ؟
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
في بيت آسر و رنا
وصلت رغد الى المنزل فوجدت آسر يهم بدخول المكتب
– و انا بقول الفيلا ظلمت…قصدي نورت ليه !! رغد هانم بنفسها شرفتنا في فيلتنا المتواضعة ؟ أخيرا !!
– بطل تريقة يا ابيه…ما انت عارف اني كنت مشغولة بحاول اخلص المذكرة الزف’ت …بس انا زرت رنا مرتين انت اللي مكنتش موجود عموما اديني جيتلكم اهو ..هي رنون فين ؟؟
– فوق… لسة داخلة تأخذ حمام
طب انا طالعة عندها بسرعة و بعدين راجعة لك
– ايشمعنى ؟؟
– انت نسيت وعدك ولا ايه يا أبيه ؟؟
اومأ آسر كأنها تذكر للتو : ااااه وعدي !! تقصدي حكاية مروان الحديدي ؟ .. لا ما نسيتش .. انا عند وعدي .
– طب اطلب لنا قهوة على ما انزل لك.
آسر : هأحكيلك على الله ما تخربيش الدنيا بس …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا افهمك)
شابوه
شابوه هدير
.شابوه.هدير