رواية لا أمان الفصل السادس 6 بقلم أماني السيد
رواية لا أمان الجزء السادس
رواية لا أمان البارت السادس
رواية لا أمان الحلقة السادسة
البارت السادس
مازال الشجار مستمر بين سعاد وجمال فجمال لديه مال واملاك ولكنها بأسماء ابناءه وزوجته الشقه باسم زوجته يوحد محاين بإسم ابنه الكبير واخرين باسم الابن الاصغر حتى السياره باسم سعاد دائما كانت تتخذ من حنان وابنها حجه لتجعله يكتب كل تلك الأملاك بإسمهم
سعاد : ماتقدرش يا حبيبي ماتصرفش عليهم انت ناسى إن كل حاجه بإسمى انا والاولاد وانت عامل عندنا زيك زى أى حد فى الورشه
جمال بصدمه من ذلك الحديث الذى يسمعه لأول مرة
جمال : انتى اتجننتى شكلك كده ولا ايه انتى ناسيه إن كل الأملاك دى بتاعتى وانا اللى عملها من تعبى وشقايا
سعاد: ولادك اولى بيهم عشان يوم ماتفكر تغدر بينا زى ما عملت مع حنان وابنك مايتبقاش ليك حاجه
جمال: يعنى ايه نصبتوا عليا
استيقظ الأبناء على صوت ابيهم
عز : ايه يا بابا صوتك عالى ليه كده
جمال : صحى النوم انت واخوك أنا عايز أفهم هتفضلوا كده لحد امته مستهترين أنا تعبت وصحتى مبقتش زى الاول محتاج أحس انى خلفت رجاله يقفوا جمبى يسندونى عشان كده سجلتكم الورش بإسمكم
مجدى : الموضوع مش مستاهل كل الدوشه دى عايز حد يساعدك زود صنيعيه
جمال: تصدق جبت التايهه كانت غايبه عنى الفكرة دى فين
الصنيعيه يا باشا ياللى نايم في العسل مجرد مابيتعلموا الصنعه بيروحوا يفتحولهم ورش واللى بيتبقى يا عيال مالهاش فى الشغلانه يا هيال لسه عايزه تتعلم جديد
انا كنت مفكركم سندى وضهرى لكن للأسف ضهرى اتقسم
عز : بقولك ايه انا أصلا عايز اخد ورشه من بتوعى اغير نشاطها واعملى مشروع بمزاجى اديره انا بنفسى
مجدى : وانا كمان متابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد
جمال: ومين هيوافق على الكلام ده بقى إن شاء الله
عز : دى املاكنا واحنا حرين فيها
جمال : أملاك مين دى حاجتى انا واملاكى انا انا غلطان انى كنت مفكركم رجاله وقولت هيسندونى واتعجز عليكم يخساره يخساره
سعاد: افضل ولول بقى زى النسوان
بقولك ايه سيب كل عيل يعمل اللى عايزه مش انت اللى جيت تشتكى سيبهم بقى يشوفوا مستقبلهم
جمال: انا كنت فاكرهم هيكبروا شغلى إنما انتوا بتهدوا اللى انا بنيته
عز : ماتكبرش الموضوع اوى كده ومتقلقش احنا هنخلى الورشه دى مجموعه محلات أنا غى دماغى مشروع إنما ايه هيأكلنا الماظ بس انت قول يارب
جلس جمال يبكى ندما على ما فعله لو كان عدل لمره واحده بين ابناءه ماوصل به الحال لذلك اين حنان الان اين ابنه الآن فابنه اتى كى يريه نفسه وماذا أصبح ولكن من أين
فى منزل يوسف وحنان كانت حنان تقف فى المطبخ تعد الطعام لاسرتها ويوجد معها بعض العاملات لمساعدتها دلف يوسف اليها وأشار للعاملات بالخروج
اقترب يوسف من حنان وضمها من الخلف
شهقت حنان بخضه والتفتت له ولكنها بين ذراعيه
حنان : اخص عليك يا يوسف كده تخضنى اهون عليك
يوسف: لأ طبعا بس وحشتينى اوى مش هتبطلى بقى تقفى فى المطبخ وتفضلى تعملى الاكل بنفسك كل يوم كده
حنان : أنت عارف الولاد مش بيعرفوا ياكلو غير من ايدى
يوسف: ياستى يتفلقوا بكره يتعودوا انا نفسي تقعدى هانم كده وتفضيلى وتسيبك من العيال دى
حنان: يا حبيبي منا معاك أهو بقلبى وعمرى كله متخسر حبت وقت صغيريت اعمل لولادك فيهم الأكل
يوسف: أه يا حنان اه وبغير اوى كمان بغير لما يفضلوا يمدحوا فى اكلك بغير لما يحضنوكى او ي*بوسوكى نفسى يتجوزوا ويغوروا بقى من البيت ويبقى ليهم حياتهم المستقلة
ضحك حنان بصوت عالى
حنان: بتقول ايه بس دول ولادك
يوسف: هو انتى عايزة تكبرينى بالعافيه ليه الناس مابتصدقش أصلا أنك امهم وانى ابوهم
حنان: ربنا يحميهم ويبارك فيهم يارب
يوسف: سيبى بقى ده وتعالى معايا عايزك فى موضوع
خرجت حنان مع يوسف وتركت العاملات تستكمل الطعام
انتهى ثائر وصلاح من تناول الغداء برفقه نجمه
نجمه : الأكل عجابكم
ثائر طبعاً عجبنا بدليل إن صلاح تنازل واكل اكل غير الخضار السوتيه والمسلوق وفوق ده كله مكلش أكل حنان
صلاح: نظر لثائر بغيظ
بجد الاكل حلو اوى وعلى فكره انا فى الأكل مش بجامل لو مكنش عجبنى مكنتش هاكل
نجمه : الف هنا وشفا على قلبك لو عجبك يبقى هتيجى تانى
صلاح: اه بس هاتى رقمك اكلمك قبلها عشان لو المكان زحمه استنى انتى عارفه لو فى زحمه ممكن يجرالى ايه
نجمه : أه أه طبعا فاهمه اعطته نجمه رقم هاتفها وهى سعيده جدا وقررت طباعه صورتها برفقه صلاح وتعليقها داخل المحل حتى يعلم الناس انها أصبحت مشهوره
ركب صلاح وثائر السياره وقاد السياره تلك المره صلاح
ثائر: مش ناوى تجبلك عربيه جديده فقير انت مش سايب عربيتى فى حالها
صلاح: يابنى مانت وانت مشاورنا واحده ولما بتكون فى الشغل بيكون معاك عربيه الشغل وانا زيك لما بسافر مبخدهاش معايا ل متهت ايه
ثائر بضحك : شكل هيبقى ليها لازمه قريب وغمزله
ابتسم صلاح على مداعبه ثائر له
صلاح: منا ناوى اخدك معايا تبقى محرم وسطينا وقام بعد ذلك بتشغيل اغنيه تامر حسني اوصفهالك
بتقولي اوصفهالك .. اوصفلك
رقيقه .. بريئه .. زي الموج بتتحرك
الضحكه الحلوة ..
نور الصبح بيضحكلك
وصوتها غناها .. عصفور بيحكي ويشاغلك
وتقولي اوصفهالك..
اوصفلك
ضحك ثائر عاليا : صلاح أنت متأكد من رقيقه وبريئه دى .اصلها كانت هتاكل البلطجى
مش فاهم رقيقه من انى ناحيه بالظبطت
صلاح : نكزه صلاح فى كتفه
ده عشان انت مش بتفهم في الستات البنت دى ضعيفة ورقيقه جدا واللى بتعمله ده بتحاول تقوى نفسها يا جاهل
ثائر: مين هيحامى للعروسه
صلاح:شايفك بتكبر الموضوع
ثائر : بكره نشوف انا هسكت بقولك ادخل يمين الجاى عشان نجيب طلبات تقى هانم
ذهب صلاح برفقه ثائر واشتروا جميع ما طلبته تقى واشتروا أيضا حلوى اخرى على زوقهم لكن صلاح اشترى حقيبه اخرى ووضع فيها نفس ما وضعه لاخته واخفاها بعيداً عن ثائر وشاهده ثائر ولكنه لم يريد أن يجرحه فشرد قليلا فتلك أول مره يهتم صلاح بفتاه ولكن كيف سيبلغ والدته أين تعرف عليها وحنان لم تتركه دون معرفة جميع التفاصيل فهى دائما ما تهتم بهم وتتحدث معهم كثيراً لم يخجل منها يوماً أو يشعر أنها ليست امه فأمه لم تعطيه ما اعطته له حنان لم تفرق بينهما حنان قط لم يشعر يوما إنه لا ينتمى اليها عندما كان يمرض كانت تسهر بجانبه فحنان لها نصيب كبير من اسمها حنان
فاق من شروده على صوت صلاح مش يلا اختك هرتنى اتصالات مش عاوزه تسكت
ذهبوا للسياره وتلك المره قاد ثائر السياره
وصلوا المنزل وعندما فتحوا الباب وجدوا تقى تجلس بكرسي امام الباب
صلاح: بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا أمته دول
تقى: تعرفوا انكم دمكم سم فين الحاجه
ثائر: مافيش حاجه بقى شوفى مين دمه خفيف يجبلك
خطفت تقى كيس الحلوى وحرت بعيدا عنهم
تقى : مش عايزه منك حاجه يا رخم انا خلاص اخدت اللى انا عايزاه
صلاح: عيب يا تقى وبعدين ثائر اللى قالى على المكان
تقى : دافعله يلا دافعله هو ملوش لسان
ثائر: ليا لسان واحد انما انتى عشره وبعدين خدى هنا ممكن اعرف مابتشتريش انتى الحاجه اللى عايزاها لنفسك ليه
تقى : أصلى محرومه من النزول
صلاح: خير مصيبه ايه المره دى
خرحت حنان ويوسف على صوتهم وتحدثت حنان : الهانم اتخانقت مع العميد وطردها واخدت اسبوع رفد
صلاح: تستاهل احكيلى اللى حصل وليه طردك
تقى : خلاص بقى يا صلوحه
صلاح بجديه : احكيلى اللى حصل
قصت له تقى ما حدث
ثائر : بكره يا تقى هاخدك وتروحى تعتذرى للمعيد
تقى : انت بتقول ايه اتكلم يا بابا
يوسف: اسمعى كلام اخوكى يا تقى وبعد كده خدى بالك من كلامك مع اللى اكبر منك
تقى : حاضر عند ازنكم بقى عشان اقعد مع حاجتى لواحدى
دلفت تقى لغرفتها وقامت يالاتصال بصديقتها غاده
تقى : سلام عليكم
غاده: وعليكم السلام
تقى : بقولك انا نازله بكره الجامعه
غاده: مش انتى واخده رفد
تقى : ثائر اصر انى انزل عشان اتأسف للمعيد وهيجيى بنفسه يوصلني
غاده : بجد هيجي معاكى بكره
تقى : اه
غاده: طيب هتيجى الساعه كام
تقى : معرفش بس غالباً قبل معاد شغل ثائر
غاده: خلاص وانتى نازله رنى عليا
عند عز ومجدى كانوا يتحدثون بخصوص تلك الورش
عز : بقولك ايه انا هبيع الورشه عشان محتاج سيوله افرش المحل بتاعى
مجدى : وانا كمان هعمل كده انت ناوى تفتح المحل ايه
عز : خمور
مجدى : يابن اللعيبه ده انت هتكسب دهب وهتكون انت الوحيد اللى بتبيع خمر أصلا
عز وانت ناوى تفتح المحل ايه :
ياترى هيفتح محل ايه
لو سمحت ممكن ندخل جروب دار طريق العلا ونعمل كومنت على بوست رواية العشاء الاخير بتاعتى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا أمان)