روايات

رواية لا أمان الفصل الثالث 3 بقلم أماني السيد

رواية لا أمان الفصل الثالث 3 بقلم أماني السيد

رواية لا أمان البارت الثالث

رواية لا أمان الجزء الثالث

لا أمان
لا أمان

رواية لا أمان الحلقة الثالثة

البارت الثالث
مر اسبوع أراد جمال خلاله كسر حنان كى يرضى غروره أمام سعاد وكانت سعاد تشجعه على ظلم حنان
فقد ذهبت حنان لعمل محضر ضد جمال محاولة منها لاخذ حقوقها منه لكنها لم تستطع فاللاسف
قام بتطليقها غيابياً وسجل المنزل بإسم زوجته سعاد وذهب للمدرسة واخذ إبنه ليعمل معه بالورشه دون أجر ولم يكتفى بهذا بل كان يهينه ويض*ربه حتى يجبرها على عمل تنازل عن المحضر مقابل حضانه ابنها وقامت سعاد بح*رق يده ولم يعاتبها جمال او يقول لها ماذا تفعل وتحججت بسبب طلبه المتكرر لرؤيه والدته
وبالفعل تحت ضغط جمال عليها باخذه ابنه منها تنازلت حنان عن المحضر مقابل حضانه ابنها وتم ذلك بعد تدخل الجيران منهم فى محاوله الصلح وجلب أى حق من حقوق حنان لكنهم لم يستطيعوا
فقاموا بجمع مبلغ من المال فيما بينهم وتم اعطاءه لام جنا وارسلته ام جنا لحنان التى رفضت أن تاخذته
أم جنا: بصى يا حنان احنا جيران وطول عمرنا عايشين تحت سقف واحد ومحدش مننا عجبه اللى عمله المخفى جوزك عشان كده لمنالك المبلغ ده تخليه معاكى لحد ماتشوفى هتعملى ايه لو حد مننا حصله حاجه كنتى هتقزلى وانا مالى ولا هتقفى جمبه
حنان : هقف طبعا
أم جنا: غير كده يا حنان إنتى مقدمه السبت مع الناس كلها وياما وقفتى جمبنا حقك علينا اننا نقف جمبك فى محنتك
حنان اخذت منها النقود وشكرتها
جلست بعد ذلك تفمر ماذا عليها أن تفعل ذهبت كثيراً للبحث عن العمل ولكنها لم تجد والعمل الذى وجدته مواعيده لا تتناسب معها
نظرت حنان للمبلغ الذى بيدها وقررت أن تستغله فى مشروع صغير من المنزل هى لم يكن فى حسبانها ذلك المبلغ فالتجرب إذا وتتوكل على الله
ذهبت حنان واشترت مشتريات المنزل لكن بكميه كبيره وجهزت الطعام على التسوية وصنعت كميات من الطعام كوجبات وقامت بعمل إعلان على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي ووضعت صور للطعام الذى صنعته
لم تجد تفاعل على ذلك الاعلان ولكن ارسل لها عدد قليل من المتابعين لحجز الطعام لكن ليوم اخر بدأ اليأس يغزوها مره اخرى ووقفت فى شرفتها ولكنها وجدت عمال بناء يقومون بعملهم فى بناء عقار ما
ارتدت حنان جلبابها واخذت بعض علب الطعام وذهبت بها لذلك الموقع التف إليها العمال واعجبوا برائحه الطعام فقاموا بشراء كل ما صنعته من طعام واتفقوا معها على صنع الطعام لهم يومياً واشترطوا عليها أن يكون الطعام اقتصادى وافقت حنان على الفور فهذا ما تريده
مر اسبوع أصبحت حنان تصنع الطعام يومياً وترسله للعمال وبعدها اتفقت مع احد العمال ان يأتى هو ويأخذ الطعام
إلى أن أتى ذلك اليوم وحضر المهندس المسئول عن العمل فى ذلك الموقع
وعندما جاء وقت الغداء ذهب العامل وجلب الطعام من حنان
جلس المهندس يأكل معهم وهو مستمتع بالطعام واستعلم منهم عن صانع ذلك الطعام فأخبروه بمكانها
مر اسبوع آخر وبدأ وضع حنان فى التحسن وأصبح عملها ليس مقتصراً فقط على العمال بل العزائم الكبرى تحسنت صحت حنان كثيراً وحالتها النفسية وكان صلاح غير متأثر بغياب والده بل لم يكن يريده فعندما اخذه والده فى ذلك الوقت لكى يعمل معه جعل كسر به شيئاً كبيراً فما فعله معه جعله يكبر فوق عمره وقرر عدم مسامحته بل سيكبر ويأخذ حق امه منه فأصبح يزاكر كثيراً حتى يجتهد فى دراسته ويجعل أمه فخوره به ولا يحمل عليها عبٔ الدروس يكفى ما تتحمله على عاتقها من أعباء وسمى نفسه صلاح الدين وليس صلاح جمال وقرر أن يصبح اسم والده على الورق فقط
مر شهرين آخرين على حنان تحسن كثيرا وضعها المادى والمعنوى وأصبحت أكثر جمالاً وإشراقا وأتت بإحدى بنات الحى لمساعدتها فى عملها بمقابل مادى وعندما يُطلب منها عزائم تأتى ببعض البنات ليعملوا معها
فى يوم أتى مهندس يوسف الموقع وطلب قبلها بيوم نوع من الطعام والحلوى واراد من حنان صنعه وبالفعل قامت حنان بصنعه وأرسلته مع إحدى عمال الموقع
جلس يوسف بسيارته وظل يأكل الطعام ثم الحلوى وأُعجب كثيراً بمذاقهم وأخذ العنوان من إحدى العمال وذهب لها
وصل يوسف منزلها وطرق الباب وفتح له الباب صلاح
يوسف: السلام عليكم ده منزل أم صلاح
صلاح: أه انا ابنها اتفضل حضرتك محتاج حاجه
يوسف: أه كنت محتاجها في شغل هى موجوده ينفع أتكلم معاها
صلاح : أه لحظه واحده ابلغها
اغلق صلاح الباب وذهب لابلاغ والدته التى ارتدت الاسدال وذهبت لمقابلته ودعت يوسف للجلوس فى الصالون وبرفقتها ابنها وامها
استعجب يوسف من حنان فقد ظن إنها امرأة كبيرة لكن تلك التى أمامه شابه جميله لم يستطع يوسف التحدث وحاول كثيراً غض بصره عنها لكن عينيها تجبرك على النظر لهما
تنحنح يوسف وتحدث
يوسف: انا مهندس يوسف المسئول عن الموقع اللى بيتبنى هناك وكل مره اجى ادوق اكلك بصراحه بيعجبنى جدا وطلبت امبارح نوع معين من الاكل وانتى عملتيه بشكل رائع وده اللى شجعنى بصراحه
انا وصاحبى عندنا شركة عقارات صغيره كده واخدنا صفقه كبيره والمفروض اننا عاملين حفله وعزومه هنعزم فيها الموظفين بالمناسبة دى وهتكون عندى فى البيت ووالدتى ست كبيره مش هتقدر على عزايم فشوفى اللى هتحتاجيه ايه وهيكون متوفر بس هتعملى أنواع معينه والدتى هتطلبها منك وممكن تجيبى ابنك معاكى أنا عندي إبن اده كده ممكن يلعب معاه واللى تؤمرى بيه هيكون موجود بإذن الله
حنان: أنا معنديش مشكله بس انا باجى وبيكون معايا بنتين تانين
يوسف: مافيش أى مشاكل معادنا الخميس الجاى وهتكون فى عربيه تجيبك وتوديكى انا هسيبلك عربون تجيبى كل اللى هتحتاجيه والعربيه والسواق تحت أمرك
حنان : شكراً اوى ليك بس انا الأول محتاجه اعرف العدد اد ايه والأنواع اللى والدتك هتعوذها الأول
يوسف: طيب ممكن تجيبى رقمك عشان اخليها تكلمك أصل انا بصراحه مش بفهم فى كل ده انا بدفع وبس
ابتسمت حنان على حديثه واعطته رقمها
وقامت بعد ذلك والده يوسف بالتواصل معها وابلغتها بما تريد وارسل لها يوسف مبلغ كبير حتى تقوم بشراء كل ما يلزمها اتصلت حنان بالبنات التى يأتو لمساعدتها وحددت معهم الموعد وأعطتهم عربون
أتى يوم العذومه وأرسل يوسف سياره لحنان وذهب معها صلاح بناءاً على طلب يوسف فهو احبه كثيراً واصر على إحضاره
وصلت حنان ومعها البنات لمنزل يوسف وجدته منزل كبير واستقبلتها والدته وكانت امرأة بشوشة ورافقتها هى والبنات الى المطبخ واخذت صلاح وارسلته لغرفه ثائر كى يلهوا برفقه بعضهم
منزل يوسف كان عباره عن شقتين فوق بعضهم وصممهم يوسف تصميم خاص فيبدوا كأنهم فيلا وكان المطبخ كبير فى الدور الاول وصلاح ويوسف جلسوا فى الدور العلوى للعب والفرجه على شاشه التلفاز
جلست والده يوسف برفقه البنات وحنان داخل المطبخ وتحدثت كثيرا مع حنان وقصت لها حنان ماحدث معها من زوجها
ابتدت الحفل وأرسل يوسف عماله خاصه بتجهيز المائده واصرت والده يوسف بحضور حنان والبنات معهم الحفل وحضروا جميعا للحفل ولاحظت والده يوسف نظرات ابنها لحنان ولكن حنان كانت تتجاهل تلك النظرات
بالنسبة لثائر وصلاح أحبوا بعضهم كثيرا واتفقوا أن يصبحوا رفقه فثائر يتيم الام قد ماتت والدته أثناء والدته بينما صلاح اعتبر نفسه يتيم الأب أيضا
انتهى الحفل وأصر يوسف على ايصالهم هو وثائر
ياترى موقف والده يوسف من مشاعر ابنها ايه وهل هتقبل بيهم ؟؟
هل جمال دوره انتهى لحد كده ؟؟
بكره الجمعه أجازه كل سنه وانتم بخير
هل سيصبح لصلاح دور ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا أمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى