رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء حجاج
رواية لا أدري كيف أحببتها البارت الخامس عشر
رواية لا أدري كيف أحببتها الجزء الخامس عشر
رواية لا أدري كيف أحببتها الحلقة الخامسة عشر
آدم بص في عيون فاطمه وقال: انا بحبك ♥️
ساعتها آنيا وقفت مكانها وكانت في حاله صدمه
فاطمه اتكسفت اوى وقالت: وانا كمان
آدم حط ايدو على خدها وقال بابتسامه: وانتى كمان اي
فاطمه بصت في عيون آدم وقالت بكل جرأءه:وانا كمان بحبك
آدم بابتسامه: عارف
فاطمه ضمت حواجبها وقالت: عارف اي
آدم بثقه: عارف انك بتحبينى
_اممم وعرفت ازاى ؟
آدم مسك ايدها وقال: اليوم اللى شربتى فيااا
_بس مكنتش في واعي ساعتها
_الكا”رثه في كده أن الإنسان بيقول كل حاجه وهو مش في واعيه
_وانت ساعتها كنت بتحبينى
آدم هز راسه وقال: مش عارف بس كنت حاسس بشعور غريب اتجاهك
فاطمه حضنت آدم
آدم بتمثيل: اعاااااا
فاطمه بعدت عن آدم عالطول وقالت بخوف: انا اسفه اوى ثم كملت:حاسس باي دلوقتى
_بألم
_فين
آدم شاور على قلبه وقال: هناااا
فاطمه بخوف: استنى هروح انادي على الدكتور مش هتاخر
آدم مسك ايد فاطمه وقال: انتى جايبه الهبل ده كله منين
فاطمه التفتت ليا وقالت بزعل: ليه
_انا بقولك قلبي وجعنى وانتى تقوليلى هجيب الدكتور
_امال اعمل اي ؟
آدم شد فاطمه ليا وقبلها بكل رقه وبعد عنها وقال: كده بقيت كويس
فاطمه اتكسفت اوى وقالت بتوهان: انا هروح انا هروح
آدم رفع حاجب وقال: فين
فاطمه قامت وقالت:مش هتاخر سلااام
آدم ابتسم على كسوفها الزايد عن حده
كانت نازله على السلم وحالتها صعبه جداااا فمن ليس لهو قلب يحزن عليها
الدموع كانت نازله من عينها وكانت حاسه بتوهان فهى كانت تعشق آدم الانصاري بكل تفاصيله
_بنتى !!
آنيا بصت لخالد وقالت: بابا انا عايزه امو”ت
الدموع نزلت من عين خالد على بنته الوحيده فهو ليس لديه الا هي في الحياه
_بتقولى كده ليه
_مش عايزه اعيش كر”هت الحياه مش عايزه اعيش فيها ماما وحشتنى اوى
خالد حضنها وقال بحزن: بتقولى كده ليه انتى عارفه انى عايش عشانك
_وانا مش عايزه اعيش يا بابا كفايه تعبت والله تعبت
خالد باسها على راسها وقال: مش عايزه تشوفي آدم
آنيا هزت راسها وقالت: لا مش عايزه ولا عايزه اشوفوا تانى
خالد حط ايدو على خدها وقال: بتقولى كده ليه ؟
_تعالى نسافر يا بابا
_نسافر ليه ما كنتى رافضه تسافري
_وفي الاخر وافقت
_آدم قالك حاجه
آنيا قعدت تعياط وقالت:آدم بيحب فاطمه يا بابا طلع بيحبها لعب بمشاعري
_اشش
_لعب بمشاعري كان بيقولى عالطول أنه بيحبنى وفي الاخر اتجوز وحب مراته
_كفايه عشان خاطري كفايه
آنيا بعدت عن خالد وقالت ببكاء: هو انا وحشه يا بابا
خالد مسك أيدها وقال: انتى ست البنات يا قلبي
_امال ليه حبها هي
آنيا مسحت دموعها وقالت: عشان لبسي صح انا مستعده اغير من نفسي عشانه يا بابا انا مستعده اعمل اي حاجه عشان يحبنى زي الاول
خالد حضن انيا اللى كانت مصدومه اوى وقال: عشان خاطري كفايه كفايه
بعد مرور ساعتين تقريبا
آدم كان قاعد ومستغرب تأخر فاطمه
آدم حاول يقوم لكن معرفش وفجاه حد خبط على الباب
آدم بفرحه: فاطمه
الباب انفتح ليدخل ظابط شرطي
_اخبارك اي يا آدم
آدم هز رأسه وقال: بخير
_آنا الظابط امير وهكون المسئول عن قضيتك
_امممم
_محتاج اعرف منك شويه معلومات عن الحادثه
_معتقدش انى هقدر افيدك
_انت شكك في حد !!
آدم بص لتحت وقال: لا معنديش شك في حد ولا عندي أعداء
فاروق دخل وقال: اي حاجه تفتكرها اقولها للظابط يا آدم
آدم بص لفاروق وقال: معرفش يا جدو مين اللى عمل كده
_حاول يا ابنى
_مش فاكر حتى ملامح الشباب اللى طلعوا عليك
_لا مش فاكر
الظابط امير قام وقال: اعتقد ابنك رافض يقول الحقيقه يا فاروق بيه عن اذنك
فاروق بص لادم وقال: مقولتش ليه
آدم بحزن: انا صحيح زعلان منه اوى لكن مش بكر”هو يا جدو مهما كان ده ابويا
_وهو لما فكر يا”ذيك مقالش ليه ده ابنى
آدم هز رأسه وقال: معرفش يا جدو بس اللى اعرفوا انى مقدرش ادخله السجن مهما كان
_غلط يا آدم واكبر غلط المره ده بعت رجاله عشان تضر”بك صدقنى المره الجايه هيق”تلك
آدم بابتسامه: ميعملش كده يا جدو
_ومالك واثق كده ليه
_مش عارف بس اعتقد ان جلال بيه ميقدرش يعمل كده
فاروق خد نفس عميق وقال: انت حرااا يا آدم
_امال فاطمه فين
_جدك جابر تعب وفاطمة راحتلو
آدم بصدمه: تعبان مالو
فاروق مسك ايد آدم وقال: انا لازم اقولك على حاجه
آدم بخوف:تقولى على اي
فاروق بص لتحت وقال: جدك جابر بيودع الحياه وفاطمه هتحتاجك اوى جنبها يا آدم
آدم كان في حاله صدمه وقال اخيراا: جدو جابر
فاروق هز رأسه وقال: جدك جابر تعبان من اول يوم اتجوزت فاطمه فيااا
_تعبان مالو
_عنده ور”م والدكاتره قالت إن ايامه بقت معدوده اوى
آدم بص لتحت وقال بحزن: وفاطمه تعرف
فاروق هز رأسه وقال: لا متعرفش
في منزل جابر
_جدو افتح الباب في اي طيب
جابر كان في الحمام وحاطط منديل على فمه نتيجه الد”م النازل من فمه
_عشان خاطري افتح الباب
جابر فتح الباب وقال بابتسامه: متخافيش يا قلب جدو انا بخير
_انت بتضحك عليااا ؟
جابر هز راسه وقال: صدقينى بخير
_طب دخلت الحمام مره واحده ليه
جابر بص لتحت وقال: كنت بغسل وشي متخافيش عليا وبعدين ازاى تسيبي آدم
_خفت عليك اوى
_مين قالك انى تعبان
_جدو فاروق
جابر بابتسامه: لما اشوفوا بس
_طب حاسس باي متاكد انك بخير
جابر هز راسه وقال بابتسامه التى تخفي الألم اللى بداخله: وانا قولتلك انى بخير
_طب اخدت علاجك
_اه اخدته قولتلك متخافيش عليا انا بخير
_مش متاكده حاسه انك مخبي عليا حاجه
جابر خد فاطمه في حضنه وقال: انا عايزك تاخدي بالك من نفسك ومن آدم بردو
فاطمه بصت في عيون جابر وقالت بخوف: انت بتقول كده ليه
جابر بابتسامه: يعنى بلاش اقولك خدي بالك من نفسك
_مش عارفه بس حاسه انها طالعه منك لسبب
_لا متخافيش
في المستشفي
_تقدر تاخد آنيا يا خالد بيه
آنيا كانت قاعده وزعلانه اوى
الدكتور بص لانيا وقال: مالك يا آنيا
آنيا هزت رأسها وقالت: مفيش
خالد راح عند آنيا وقال: مش فرحانه ليه مش كنتى عايزه تطلعى
آنيا بصت لخالد وقالت: على اساس ان آدم بيحبنى يا بابا
_خلاص بقااا انسي آدم خالص
_ازاى يا بابا انا مع آدم واحنا في ابتدائي
_مش قولتى أنه بيحب مراته
آنيا هزت راسها وقالت: اه بيحبها يا بابا وكان بيلعب بمشاعري
_آدم مكنش بيلعب بمشاعرك يا أنيا وافتكري أن آدم ولا مره قالك أنه عايز يتجوزك
_بس بيحبنى يا بابااا
_بيحبك زي أخته ولو مش بيحبك زي اخته يبقا بيحبك على اساس انك صديقته
_طب هطلب منك طلب وبوعدك هبعد عن آدم وللابد
_طلب اي
_عايزه اشوف آدم قبل ما امشي
خالد ابتسم وقال: طب قومى !!
_لا انا عايزه اروح لوحدي
خالد بتحذير: آنيا
آنيا بابتسامه: متخافش يا بابا مش هعمل حاجه
خالد خد نفس عميق وقال: ماشي يا آنيا
آنيا قامت فعلاا وقالت في سرها: ازاى اقدر اتخلى عن آدم صحيح قولت كلام غريب من الصدمه مش اكتر
طلعت وكان بداخلها حقد اتجاه فاطمه
الدكتور دخل وشاف نبض آدم وشاف الحراره ايضا وقال: بدأت تتحسن
آدم بابتسامه: هو انا هطلع من هنا امتى
الدكتور: انا ممكن اكتبلك على خروج بس على شرط الاول
_امممم
الدكتور:لازم يكون معاك ممرضه عشان للاسف في كسور حصلت في جسمك نتيجه الضر”ب
_بس انا مش محتاج ممرضه عندي مراتى
_الممرضه هتكون موجوده معاك بالنهار عشان تقدر تشوف النبض وتقيس الحراره والضغط كمااان متنساش انك كنت بين الحياه والمو”ت
_بس
الدكتور: هو ده شرطي يا آدم لو رافض تقعد هنااا احسن
_طب هقعد هنااا قد اي ؟
الدكتور: اقل حاجه شهرين يا آدم
_موافق
الدكتور باستغراب: موافق على اي
_اروح البيت
_بس بالشرط اللى قولته ده
آدم هز راسه وقال: وانا موافق
الدكتور ابتسم وقال: خلاص هكتبلك على خروج بس بليل إن شاء الله عشان عايز اعملك شويه تحليل وفحوصات
آدم هز رأسه وقال: أن شاء الله
آنيا بابتسامه: آدم
آدم بابتسامه أيضا: آنيا
آنيا دخلت وقالت: اخبارك اي دلوقتى
_مش مهم انا انتى اخبارك اي
آنيا بصت لادم وقالت: تعبانه اوى يا آدم
_تعبانه
آنيا فاقت لنفسها وقالت: اول ما شوفتك مقدرتش كنت حاسه ان روحى بتطلع
آدم ابتسم وقال: متخافيش انا بخير
آنيا حطت أيدها على ايد آدم ولكن آدم سحب ايدو عالطول وقال: هتطلعى امتى
_الدكتور كتب ليا على خروج
_طب كويس !!
آنيا شافت فاطمه قامت عالطول حضنت آدم وقالت: هتوحشنى اوى
فاطمه كانت داخله ولكن وقفت عند الباب وكانت مصدومه بس حاولت تكون عاديه
آدم بعد عن آنيا وقال: اخيرااا كنتى فين
_ كنت عند جدو جابر
_واخباره اي دلوقتى
فاطمه بابتسامه خفيفه: بخير
آنيا بصت لفاطمه وقالت في سرها: اي الحلو فيها ده مش لابسه على الموضه خالص عمري ما تخيلت آدم يحب النوع ده
_بتفكري في اي يا آنيا
آنيا بابتسامه: بفكر ازاى آدم اتجوز واحده زيك
آدم بعضب:في اي يا آنيا
آنيا حطت ايدها على ايد آدم وقالت بهدوء: اهدااا يا آدم اصلا مستغربه ازاى حبيت واحده زي ده
آدم قبض ايدو وقال: اطلعى برااا
فاطمه: آدم انت بتقول اي
_بقولك اطلعى برااا
آنيا كانت في حاله صدمه وقالت: انت بتقول اي يا آدم
_بقولك اطلعى برااا وبعد كده احترمى مراتى ومش هسمحلك تقوليلها كده تانى
آنيا مسكت دموعها بالعافيه وكانت طالعه ولكن وقفت عند فاطمه وهمست في ودنها وقالت: متفرحيش عشان اللعبه بدأت يا فاطمه
فاطمه:________
آنيا طلعت ومكنتش مصدقه أن آدم قالها كده وقالت: معقول ده آدم اللى اعرفوااا مستحيل ده يكون آدم اكيدا في حاجه غلط
فاطمه كانت واقفه عند الباب وآدم قال باستغراب: واقفه كده ليه
فاطمه هزت راسها وقالت: لا مفيش
_صحيح الدكتور قال انى هطلع بليل
فاطمه هزت راسها وقالت بابتسامه؛ كويس
آدم رفع جاجب وقال: انتى متاكده انك كويسه
_اه والله انت مش مصدق ولا اي
آدم بص لتحت وابتسم وقال: لا مصدق بس حاسس انك مصدومه شويه
فاطمه دخلت وقالت: مش مصدومه ولا حاجه اخدت علاجك
آدم هز رأسه وقال: اخدته بس معملش معايا نتيجه
_اممم طب كنت قولت للدكتور
آدم مسك ايد فاطمه وقال بكل جراه: انتى علاجى يا فاطمه
فاطمه وشها قلب طماطم وقالت: ازاى ؟
_ازاى ده بعدين
فاطمه بصت لتحت وقالت: طب جدو فاروق فين وماما سميحه
_متغيريش الموضوع
فاطمه بخجل: وانا مش بغير الموضوع انا بسالك على جدو فاروق وماما سميحه
آدم لاحظ كسوفها وقال: اممم خلاص
فاطمه بصت لادم وقالت: خلاص اي
آدم حط ايدو على خدها وقال: وشك ساخن اوى
_لما بخجل اقصد
فاطمه بتوهان: اي اللى بقولوا ده
آدم قعد يضحك على ارتباكها اللى بيعجبوا اوى
الممرضه: العلاج يا آدم بيه
فاطمه بصت لادم اللى بص الناحيه التانيه وقال:علاج اي
_حضرتك مخدتش العلاج
فاطمه بتريقه: اخدت العلاج
_انا شخص كبير على فكره ومش محتاج علاج
الممرضه بابتسامه: العلاج على الكبير والصغير يا بيه
فاطمه كانت مضايقه اوى من آدم أنه كدب عليها
آدم بص لفاطمه وقال: خلاص بلاش الوش العابس ده
_طب خد العلاج عشان لو طلعت عليك العصبيه اللى فياا اعتقد هتقعد طول عمرك على السرير
آدم بجراه: لو هتقعدي معايا موافق
فاطمه بصت ليا بصدمه وقالت بارتباك: شكله جدو عايزنى
آدم ضم حواجبه وقال: مفيش يا بت
فاطمه طلعت عالطول وآدم قعد يضحك عليها
في شركه الانصاري
كان ماشي بكل ثقه وسط المواظفين اللى كانوا مصدومين وجوده
_انت بتعمل اي هنااا
قال بصوت جهوري: هو اي اللى بتعمل اي هنااا ده انت مرفوض من النهارده
_ومين حضرتك عشان تاخد القرارات نيابه عن آدم بيه
_انت شكلك جديد هنا ومش عارف انا مين
الشاب بص ليا بثقه وقال: ومش عايز اعرف مين حضرتك ولا يشرفنى اعرف حضرتك مين
قعد يضحك وقال: شكلك شجاع اوى
_اطلع براااا
قال بضحكه تحمل الغضب: انت مين عشان تقولي اطلع برااا
_انا هنا مكان آدم بيه هو اللى طلب منى اخد بالى من الشركه في غيابه
قال بصوت جهوري: وانا ابقااا والد آدم
الشاب بلع ريقه وقال بخوف: انا اسف يا بيه مكنتش اعرف انك والد البيه
_اعتذارك مش مقبول واتفضل اطلع براااا
_بس
جلال بصوت جهوري: يا امن
الامن جاي عالطول وقال أحد الامن: نعم يا جلال بيه
_الحيو”ان ده يطلع فوراا
هز رأسه ومسك الشاب من دراعه وقال: لو سمحت اطلع برااا
الشاب زقه وقال: آدم بيه لو عرف باللى بتعملوا مش هيسكت
جلال قعد يضحك وقال: انت متعرفش انى مدير الشركه ده من النهارده
الكل بص لبعض وكانوا في حاله صدمه
_ازاى هو مدير الشركه
_اعتقد أن فاروق بيه كتب كل املاك عائله الانصاري باسم حفيده
_واعتقد أن فاروق بيكر”ه ابنه اوى
_ليه ؟
_سمعت أنه اتجوز رقا”صه
جلال بزعيق: بتقولوا اي كل واحد يروح على شغله فورااا
الكل راح فعلااا
_رد بقاااا
قفل التليفون وقال: اعمل اي دلوقتى آدم بيه لازم يعرف
_فاروق بيه
فتح التليفون ورن على فاروق
_الووو
_فاروق بيه
فاروق بخوف:في اي يا محمد
_والد آدم بيه جاي الشركه وقال إنه مدير الشركه ده من النهارده
التليفون وقع من ايد فاروق وقال بصدمه: اي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا أدري كيف أحببتها)