رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل التاسع 9 بقلم دعاء حجاج
رواية لا أدري كيف أحببتها البارت التاسع
رواية لا أدري كيف أحببتها الجزء التاسع
رواية لا أدري كيف أحببتها الحلقة التاسعة
التليفون وقع من ايد آدم وكان في حاله صدمه
فاطمه بخوف:في اي
آدم خد الجاكيت وطلع عالطول وفاطمه قالت باستغراب:يا تري في اي ؟
في المستشفي ✨
_المريضه فقدت د”م كتير ومحتاجين د”م وللاسف مفيش د”م متوفر في المستشفي
والد آنيا:يعنى اي ؟ انتوا مجانين صح
الدكتور:اهدا يا بيه لو لقينا د”م أن شاء الله هتبقا بخير
والد آنيا بحزن:فصيله بنتى نفس فصيله امها الله يرحمها
الدكتور:لازم نلاقي د”م خلال ساعه والا
والد آنيا مسك الدكتور من لياجته وقال بعصبية:والا اي وربنا اد”فنكم كلكم انت مش عارف انا مين والا اي
الدكتور بص في الأرض وقال: مينفعش كده يا بيه حضرتك في مستشفى كبيره ومعروفه
والد آنيا سابوا قال: اتصرفوا اعملوا كل اللى في ايديكم عشان بنتى تعيش فاهمين
الدكتور هز رأسه وقال:أن شاء الله
آدم طلع يجري عالطول وقال:عمى !!
والد آنيا قال بصوت جهوري:انت السبب بنتى بين الحياه والمو”ت بسببك
آدم ضم حواجبه وقال:حضرتك بتقول اي ؟
_بنتى رنت عليا وقالت إنها رايحالك ومش عارف حضرتك قولت اي لبنتى عشان تسوق العربيه كده وتعمل حادثه
_الدكتور قال
والد آنيا قعد على الكرسي وقال:فصيله بنتى مش متوفره خالص في المستشفي
آدم خد نفس عميق وقال:طب ما ترن على اي حد من عندك يحلل ويشوف إذا كان فصيلته نفس فصيله آنيا ولا لا
_مفيش حد كانت امها بس
آدم قعد على الكرسي وقال:طب والحل
والد آنيا قام وقال:انت بتسال طب وربنا لو حصل لبنتى حاجه لد”فنك
آدم بص ليا وكان متعصب اوى وقال بصوت كفحيح الافعى:انا مش بتهدد يا بيه سامع ولا لا
_انت قليل الادب ومش متربي
_لا مرتبي بس حضرتك اللى مش ****
والد آنيا كان رايح يضر”ب آدم بالقلم ولكن آدم مسك ايدو عالطول وقال بغضب:كده بتلعب في عداد عمرك يا خالد بيه
خالد بص ليا وقال:انا مش عارف ازاى بنتى حبت واحد زيك
آدم بخبث:تحب اعرفك ؟
خالد زق آدم وقال: أمشي من هنااا برااا
آدم عدل الجاكيت وقال:انا مش همشي وهجيب حد يتبرع لبنتك مش عشان خايف منك لا عشان اللى جوا ده قلبي
خالد بص ليا وقال: طالما قلبك اتجوزت ليه جر”حتها ليه
آدم بص في الأرض وقال:مش ملزوم منى ابررلك حاجه
عند فاطمه ✨
فاطمه كانت قاعده متوتره اوى خصوصا أن آدم طلع بطريقه غريبه جدااا
وفجاه الباب خبط
فاطمه قامت عالطول وفتحت الباب وقالت:آدم !!
_مين حضرتك
_هو آدم جواا
فاطمه هزت رأسها وقالت:لاء
الشاب بص لفاطمه بشهو”ه وفاطمه لاحظت نظراته وكانت رايح تقفل الباب ولكن ايد الشاب كانت اسبق
_انت بتعمل اي قولتلك آدم مش هنااا
الشاب زق فاطمه لتقع على الأرض ودخل وقفل الباب بالمفتاح
فاطمه رجعت لورا وقالت:انت عايز اي ؟
الشاب بنظرات مقز”زه:عايزك الصراحه اول ما شوفتك قولت مين القمر ده وحرام تبقا وحيده كده
فاطمه قامت وقالت:اطلع براااا
_ههه لا حلوه الجراه ده
_بقولك اطلع برا والا
الشاب بدأ يقرب منها وفاطمه رجعت لورا وقالت:اطلع برا بقولك والا
_والا اي ؟
فاطمه بصت حواليها ولقت س”كينه مسكتها عالطول وقالت:والا هقت”لك
الشاب مسك منها الس”كينه وقال:عيب كده يا شاطره ممكن تعو”ري نفسك
الدموع نزلت من عين فاطمه وقالت:ارجوك امشي
الشاب بخبث:اخد اللى عايزو الاول
ثم كمل:انا عارف انك وحيده ومحتاجه حد جنبك صح ولا انا غلطان
وفجاه قلم ينزل على خد الشاب
_آدم لو عرف هيد”فنك مكانك
الشاب قعد يضحك وقال:طب تعرفي آدم فين دلوقتي
فاطمه بارتباك:فين ؟
_مع آنيا حبيبه القلب
فاطمه قالت بكل جراه:انت واحد كداب آدم جتله مكالمه وطلع عالطول
_ما انا اللى رنيت عليا
_😳😳
_اصلا آنيا عملت حادثه وانتهزت الفرصه ده وقررت اجيلك عشان متبقيش لوحدك
الشاب بص في الساعه وقال:الساعه دلوقتى ٩ ومينفعش تقعدي لوحدك صح ولا انا غلطان
_اطلع براااا بقولك
الشاب مسك ايد فاطمه وشدها ليا وهمس في ودنها وقال:بشرط واحد بس ثم حط ايدو على كتفها وقال:ليله واحده بس !!
فاطمه زقتوا ودخلت الاوضه عالطول وقفلت الباب وقعدت تعياااط
الشاب قعد يخبط على الباب وقال بصوت جهوري:افتحى الباب بقولك افتحى الباب
فاطمه قامت وفتحت البلكونه وكانت عايزه تنط ولكن ازاى ده في الدور الثامن
_اعمل اي يا ربي !!
فاطمه دخلت الاوضه عالطول وطلعت التليفون ورنت على آدم
في المستشفي ✨
آدم كان بيكلم كل صحابه عشان يتبرعوا لانيا لعل وعسى فصيله حد تشبه فصيله آنيا
فاطمه لقت تليفون آدم مشغول قالت: والنبي لاءء
آدم قفل مع صاحبه ولقي فاطمه رنه وقال:يا تري رنت ليه
آدم كان رايح يرن على فاطمه ولكن حد قاطعه
الدكتور:اي يا آدم مالقتش حد لحد دلوقتى
آدم هز رأسه وقال:كلمت كتير اوى ولكن محدش فصيلته نفس فصيله آنيا
الدكتور: اتصرفوا يا جماعه المريضه محتاجه د”م في اقرب وقت
خالد قام ومسك الدكتور من لياجته وقال:ازاى مستشفى كبيره زي ده ومعروفه ميبقاش فيها د”م ؟
الدكتور:اهداا يا بيه وبعدين فصيله بنتك نادره اوى
خالد ساب الدكتور وقال بغضب:اتصرفوا اعملوا اي حاجه
الدكتور هز رأسه ومشي وخالد بتوسل:آدم ابنى اتصرف الله يخليك انا مقدرش اعيش من غير بنتى
آدم انتهد وقال:حضرتك بتقول اي آنيا مستحيل تمو”ت فاهم
خالد قعد على الكرسي وقال: هتمو”ت لو مفيش د”م
آدم بتفكير:فاطمه اعتقد فصيلتها متشابه مع فصيله آنيا
آدم رن على فاطمه عالطول
فاطمه قامت من على الأرض ومسكت التليفون وكانت رايحه تفتح ولكن الباب انفتح
الشاب:هتروحى فين بس ؟
فاطمه فتحت التليفون وحطتوا على السرير
فاطمه بصوت عالى جدااا:اطلع برا بقولك
آدم بص في التليفون وقال:هي بتكلم مين
الشاب قرب من فاطمه وقال:قولتلك مش هطلع الا لما اخد اللى انا عايزو
فاطمه:آدم الحقنى آدم
الشاب شاف التليفون راح مسكوا ورمى على الأرض عالطول ومسك فاطمه من شعرها وقال: بقا كده يا روح امك طب شوفي بقاا اللى هعمله فيكى
الشاب زق فاطمه على السرير اللى كانت بترجع لورا من شده الخوف
الشاب بدأ يفك ازرار القمي”ص والخوف يزداد عند فاطمه
فاطمه مسكت الفازه اللى جنبها ورمتها على الشاب عالطول ولكن مجاتش في دماغه جات في دراعه
_اعاااااا يا بت ال ****
فاطمه قامت عالطول وقفلت الباب عليا وفضلت ماسكه فياا عشان مينفتحش
_سيبي الباب بقولك سيبي الباب
الشاب شد الباب وفاطمه مكنتش قادره لأنها ضعيفه طبعاا عن الشاب
فاطمه سابت الباب وجرت استخبت ورا الكراسي عالطول
_اطلعى احسنلك يلا زي الشاطره كده اطلعى
فاطمه كانت بترتعش وقالت في سرها:يا رب يكون آدم سمعنى
في الطريق ✨
آدم كان سايق العربيه باقصي سرعه ومكنش شايف قدامه خالص
وفجاه داس فرامل
آدم نزل من العربيه وقال:في اي هناا
_حادثه يا بيه
آدم ضر”ب الأرض برجله وقال:مفيش إلا الطريق ده اعمل اي دلوقتى
_لو سمحتوا الكل يرجع مفيش ولا عربيه هتعدي ده إجراءات أمنية
آدم طلع يجري عالطول
فاطمه كانت خايفه اوى والشاب شاف أيدها وقال:هتفضلى ورا الكرسي كتير
ساعتها فاطمه اترعبت وقالت:يا رب والنبي لاء
الشاب وقف عندها وفاطمه شافت رجله
الشاب شد فاطمه من شعرها وقال:مش كفايه لعبه القط والفار ده
_اعااااااا
_اششش كده الجيران تصحي
فاطمه قعدت تصرخ بأعلى صوت وفجاه الشاب ضر”بها بالقلم وقال:اسكتى بقاااا
آدم اخيرااا وصل ورايح يطلع المفتاح من جيبوا ولكن سابوا في العربيه
آدم خبط على الباب وقال بعصبية:فاطمه
فاطمه بفرحه:آدم
الشاب حط ايدو على فمها وقال:اشش ممنوع صوتك يطلع
فاطمه عضت الشاب من أيده وطلعت تجري عند الباب عالطول
_آدم
آدم حط ايدو على الباب وقال:فاطمه افتحى الباب
فاطمه بخوف:الباب مقفول بالمفتاح ومش عارفه المفتاح فين
_طب شوفي فين وفجاه آدم سمع صريخ فاطمه
_اعااااااا
آدم زق الباب بكل قوته لينفتح عالطول
الشاب كان رافع على فاطمه المسد”س
آدم بصدمه:انت يا احمد
_مفاجاه صح
آدم بعصبية: مفاجاه ده انا هد’فنك النهارده
احمد حط المسد”س على دماغ فاطمه وقال:لا ارجع لورا كده زي الشاطر عشان الطلقه ده متبقاش في دماغ الموزه
_طب اهدااا خلينا نتكلم بعقل
_عقل اي هو انا رايح اتقدم لامك
آدم قبض ايدو وحاول يمسك اعصابه
_الصراحه بقا الموزه ده عجبتنى اول ما شوفتها
آدم بغضب:نعم يا روح امك
_ومالك زعلان كده ليه مش حضرتك بتحب آنيا واتجوزت الموزه ده بناءاً على رغبه جدك
آدم اتعصب اوى وفاطمه كانت خايفه اوى
_عايز اي ؟
الشاب بص لفاطمه بشهو”ه وقال:عايزها
آدم بص لفاطمه وقال:خدهاا
كان رد آدم صادم لفاطمه
_😳😳
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا أدري كيف أحببتها)
