رواية لانها امي الفصل الأول 1 بقلم سمر أحمد
رواية لانها امي الجزء الأول
رواية لانها امي البارت الأول
رواية لانها امي الحلقة الأولى
_ انا حامل
= حامل ازاي وانا مبخلفش
_ والله حامل حتى شوف …., ربنا اراد انك تخلف بعد العمر دا كله
= متصدقهاش يا محسن دي كداااا”بة اكيد البتاع ده مز”ور انت نسيت انك مبتخلفش، وحتى لو حامل فده مش ابنك بس دي غلطتك انك روحت اتجوزت وحدة قد عيالك
_ اخر’ س انت بتقول ايه والله دا ابنك يامحسن
= ياعاطف مش يمكن ربنا فعلا أراد أننا نخلف
=يخويا انا خايف عليك دا الدكاترة والتقارير أكدت انك مستحيل تخلف وبعدين عايزك تفكر ازاي يعني أهل ير” موا بنتهم الرمية دي وبحوزتها لواحد قد ابوها مهو عشان طمع’انين في مالك
_ دانت لسة متجوز ولسة مخلفتش قول كلمة ترضي ربنا عشان ربنا يكرمك وبعدين فيه تحاليل تثبت أنه ابنه
_ محسن:- صح نعمل التحاليل ونشوف
_ عاطف:- انت لسة هتشوف وتعمل ماهي هتتفق مع كام دكتور مش هتصعب على وحدة زي دي
_ أية:- انت مش من حقك تتهمني بأي كلمة أن اشرف من أن يتوجهلى كلام زي دا
_ عاطف :- شر’ف ايه يابنت فتحية اللى اتجوزت بعد العدة علطول ومراعتش الإنسان اللى ما’ ت ده ، خلاصة الحوار انتي تطلعي من هنا ومنشوفش وشك تاني
_ أية:- دا ابن محسن ومفيش قوة ف الدنيا هتقدر تبعد ابن عن أبوه
_ محسن:- مش لو كنت أبوه اصلا ، انا بقالي تلاتين سنة مش بخلف تاجي وحدة زيك تقول إنها حامل ف ابني وفاكرة أنها هتخيل عليا
_ ايه بعيا’ ط:- والله ابنك والله ابنك
_ عاطف بخب’ ث:- يلا يابطة لمي شنطة هدومك ومتعتبيش البيت ده تاني
_ أية :- حرام عليكم هتتخلوا عن ابنكم
_ محسن :- كفاية حورارت بقا معاكي ساعة وحدة ولو لقيتك هنا بعدها نها’ يتك هتبقى على ايدي
_ ايه :- بس….
_ عاطف:- مسمعتيش قالك ايه
_ بصتلهم أية بحس’رة ودخلت عشان تلم هدومها لمت هدومها وطلعت وهي ف أيدها شنطة هدومها كان محسن وعاطف قاعدين
_ محسن :- استني ياابت
_ ايه فرحت وبصتله
_ عاطف :- انت رجعت ف كلامك ولا ايه
_ محسن بتر” يقة:- ارجع ايه انا صحيح مبخلفش بس راجل اوي انتي طالق يااية طالق بالتلاتة واوعي في يوم تفكري ترجعي هنا والا وقتها لاما تخرجي من البيت ده عالس’جن أو المقا’بر ومتنسيش انى اتجوزتك كخدامة وانك هتفضلي طول عمرك خدامة
_ رفعت ايه رأسها وبصتلهم بتحدي:- انا همشي بس وحيات ابنى اللي لسة متولد لارجع وحقي وحق ابنى هيرجع
_ ضحك محسن وعاطف :- وماله هنشوف يلا بقا عشان البيت ينضف
_ طلعت أية من البيت وهي منهارة ومش عارفة تروح فين ترجع بيت امها اللى بتعاملها معاملة قاس’ية بسبب جوز امها ولا تروح فين مهي ملهاش مكان المهم بعد تفكير قررت ترجع بيت امها اللى هو اصلا من الاساس بيت ابوها خبطت ع الباب ….
_ اصحي ياعامر افتح الباب
_ عامر:- يووه مين بس اللي جايلنا ف ساعة زي دي
_ فتحية :- قوم وانت تعرف
_ قام عامر وفتح الباب:- الله بنت مراتي المز’ ة هنا وف الوقت ده
_ فتحية:- مين ياعامر
_ عامر:- دي أية بنتك
_ أية دخلت من غير كلام وقعدت ف الصالة امها غيرت وطلعت :- نهارك اسو’ د ايه شنطة الهدوم دي انتي عملتي ايه يامقصو’ فة الرقبة انطقي
_ أية :- حامل
_ فتحية خبطت على قلب’ ها:- يالهوووووو’ي حامل حامل ازاي الراجل مبيخلفش
_ عامر بشما’تة مش قولتلك أن بنتك مشيها شم….
_ أية:- اخر’س قط’ع لسان اي حد يقول كدا والله انا حامل ف ابنه ليه كدا كلكم بتعملوا كدا ليه انا مغلطتش ف حاجة
_ فتحية :- امال جاية ليه هاااا ياطاهرة
_ أية:- انا عمري مشوفت ام كدا الام بدافع عن بنتها وانتو كلكم بتسبو،ني ف شر’في حتى انتي ياامي
_ امها اتعص-بت اكتر ومسكتها من شع’ رها ولفته على أيدها :- مين ابو الولد ده
_ أية :- سيبيني دا ابن محسن والله ابنه كفاية
_ عامر بم’كر :- متقولي مين ابنه
_ أية:- انت تخر’ س خالص
_ فتحية :- وكمان بتكلمي جوزي بقلة ادب طب وربنا مهخلي ابن الحر’ام ده يعيش يوم واحد ، رفعت أيدها عشان تخبطها على بطنها أية مسكت ايدها وبصرا’ خ:- اي حد هيحاول ياذي ابني انا ها’كله بسناني وجمعت قوتها عشان تبعد عن ايدين امها وبالفعل بعدت
_ عامر بص لأية البنت اللى مكملتش ١٨ سنة نظرة اغر’اء وكأنه بيخطط لحاجة :- خلاص بقا يافتحية سيبيها ونبقى نشوف الحوار ده بعدين
_ جريت أية عالاوضة اللى كانت بتقعد فيها قبل الجواز وهي بتعيط عدى الليل وطلع النهار وهي مش مبطلة عياط مطلعتش من اوضتها ف اليوم ده وجه الليل وهي قاعدة نفس القاعدة ومش عارفة تعمل حاجة غير العياط واما الكل نام لقيت باب الاوضة بيخبيط فتحت الباب لقيته جوز امها.
_ أية:- عايز ايه ياز’فت انت
_ عامر:- مقبولة منك ياقمر
_ أية:- قولتلك عايز ايه
_ عامر:- ندخل الاول وبعدها نتفاهم
_ أية:- انت اظاهر كبرت واتجن’نت وهي بتقفل الباب ف وشه
_ عامر :- انا مستعد اضمنلك الامان ليكي ولابنك ومش بس كدا هخلي امك تعاملك.كويس وعلى فكرة انا عارف أنه ابن محسن
_ اية بفرحة ومسحت دموعها زي الطفلة:- طب ازاى
_ عامر:- طب ادخل احسن امك ولا حد من اخواتك يصحى ويشوفني واقف عالباب كدا
_ أية دخلته عشان دا املها الوحيد ومكنتش عارفة نيته :- طيب ادخل
_ عامر :- كدا حلو
_ أية :- اديك دخلت قولي بقا ازاي
_ عامر طلع شنطة سودة كان مخبيها ورا ضهره صغيره
_ أية :- اي دي
_ عامر :- فتح الشنطة ،البسي حاجة من دول وتسمعي كلامي وانا اضمنلك الامان، وبدأ يمشي أيده على جسم’ها
_ ايه بعدت عنه:- اه ياو’اطي ياوس’خ وربنا لافض’حك صوط-ت امها جت بسرعة :- شوفي جوزك وعمايله
_ فتحية بصت عالارض وشافت اللبس:- بقا انت يطلع منك كل ده ياراجل ياعر”ة
_عامر :- انا برضه ولا الرخي’صة بنتك انا بقا مش هسكت اكتر من كدا وهقولك كانت بتعمل ايه وايه اللى حصل ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لانها امي)
