رواية لانك معي الفصل الأول 1 بقلم نشوه عادل
رواية لانك معي البارت الأول
رواية لانك معي الجزء الأول
رواية لانك معي الحلقة الأولى
-يعنى ايه عيلة لسه عمرها عشر سنين عايزين تجوزوها لواحد عنده ٣٠ سنة انتم ايه بجد دى جريمة وممكن تروحوا فى ستين داهية بسببها تزويج بنت قاصر دون سن الزواج
=بقولك ايه يالا هو عشان دخلتلنا كلية حقوق وحفظتلك كلمتين فى القانون هتيجى تعملنا فيها محامى وبعدين انت مالك بصفتك ايه تتكلم هو انت الواصى عليها ولا انا ؟!
-لا يا بابا انا بتكلم بصفتى ابنك وابن عمها وزى اختى طب اصبر حتى لما تبلغ وتبقى بنت الرحمة حلوة ده ابوها امنك عليها ولا انت مش همك الا الفلوس فتخلص منها ازاى ترميها الرمية دى
=وانت عرفت منين انها لسه مبقتش بنت لسه يا اخ يوسف كنت كشفت عليها
+ يا فتحى كفاية حرام عليك الواد ذنبه ايه عشان تكلمه كده!
يوسف :يعنى هو ده اللى ربنا قدرك عليه يا ماما بتحمينى انا طب احمى البت الغلبانة دى اعتبريها زى يمنى اختى لو بنتك انتى اكيد مش هترضى ليها كده
فتحى بعصبية: شايفة يا ست ايناس تربيتك اسمع يالا انت ملكش دعوة بالموضوع ده نهائى احسنلك تخرج منها
خرج فتحى من البيت اما ايناس راحت لابنها : يا ابنى انت عارف ابوك بيمشى اللى فى دماغه خليك انت برة الموضوع عشان خاطرى
يوسف: لا يا ماما الموضوع ده مش هيتم حتى لو ع جث..تى
دخل يوسف ع غرفته وهو بيفكر دخلت عليه ساجدة وخبطت ع كتفه يوسف اخدها وقعدها ع رجله وباس دماغها
ساجدة: هو انا هبقى عروسة يا يوسف زى ابلة يمنى
يوسف: طبعا يا قلب يوسف لما تكبرى وتبقى من سن يمنى هتتجوزى وهتبقى اجمل عروسة كمان
ساجدة: بس عمو فتحى قالى انى هبقى عروسة بكرة وهلبس فستان ابيض واحط مكياج
يوسف بتنهيدة:لا يا قلبى هو مش قصده بكرة ع طول يقصد لما تكبرى وتبقى عروسة فى سن الجواز
ساجدة بفرحة : يعنى هروح المدرسة وهلعب فى الشارع براحتى
يوسف: طبعا
باسته من خده وخرجت وهو كان مبسوط بيها جدا …. فى الليل فى غرفة فتحى وايناس كانوا قاعدين ع السرير
ايناس: وبعدين يا فتحى يوسف دماغه ناشفة ومش هيعدى الموضوع بالساهل ده لو وصلت بيه يجيب ليك الشرطة هيعملها
فتحى بابتسامة: احنا هنفذ كل حاجة وهو مش موجود وبكده اكون حطيته قصاد الامر الواقع
ايناس: ازاى يعنى؟!
فتحى بطرف عينه: الصبح هتعرفى نامى انتى دلوقتى تصبحى ع خير
ايناس بعدم فهم: وانت من اهله
فى صباح اليوم التانى والكل متجمع ع الفطار اتكلم فتحى: بقولك يا يوسف عاوزك تسافر لعمتك المنصورة النهاردة
يوسف: ليه؟!
فتحى: فيه ورق مهم انا سايبه معاها وكنت محتاجه ضرورى وطبعا انت عارف ان عندى انزلاق غضروفى فمش هقدر اسافر المسافة دى كلها
يوسف بشك: حاضر هقوم اخد طقمين وامشى دلوقتى عشان الطريق طويل
مشى يوسف فاتكلمت ايناس: يا راجل انت معندكش مخ ما هو اكيد هيكلم عبير ويسألها ؟!
فتحى بضحكة خبيثة: انتى شيفانى عيل لسه فى الكفولة يا ولية ولا ايه ما انا مفطم عبير ع الحوار
ايناس بضحك: ده انت دماغك سم يا جدع
فى غرفة يوسف عمل اتصال مع عمر صاحبه وطلب منه حاجة وبعدها خرج وهو معاه شنطة كتف ودع اهله وباس ساجدة ونزل مشى
ايناس: هو الشيخ وابنه هيجوا امتى؟
فتحى: ع العصر هيكونوا موجودين عايزك تاخدى البت دى تحطيلها مكياج وتطلعيها بنت ١٨ سنة انتى فاهمة
ايناس: يووووه ليه يا راجل ما هما عارفين سنها
فتحى: انتى هبلة يا ولية احنا مش ضربنا بطاقة تبين انها ١٨ سنة دى شكل بت عندها ١٨ سنة هما عارفين لكن المأذون لا
ايناس بتفهم: تعجبنى
بصت لساجدة واتكلمت: قومى يا اختى معايا يا دوب ألحق اخلص نقاشتك وحشوك
فى العصر وصل الشيخ وابنه وحيد ومعاهم المأذون بعد ما ضيفوهم طلب المأذون يشوف العروسة وتحضر وبالفعل خرجت ساجدة مع ايناس والمأذون كان شاكك فى عمرها فسالها: انتى يا بنتى موافقة ع الجواز ده؟
ساجدة بعد ما ايناس فهمتها هتعمل ايه وتقول ايه: اه موافقة
المأذون: ع خيرة الله بسم الله الرحمن الرحيم
قاطعه صوت وقال: ثانية واحدة يا فضيلة الشيخ الجوازة دى لا يمكن تتم
التف الجميع لمصدر الصوت وكان يوسف جريت ساجدة عليه فشالها وحضنها
المأذون: وحضرتك تبقى مين بالظبط يا ابنى؟!
يوسف: انا ابقى جوزها حضرتك وووووو………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لانك معي)