روايات

رواية لاكسا الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية لاكسا الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية لاكسا البارت الرابع

رواية لاكسا الجزء الرابع

رواية لاكسا
رواية لاكسا

رواية لاكسا الحلقة الرابعة

قلت لمراتى وانا قاعد فى البلكونه هى عفاف دى صديقتى؟
قالت ايوه صديقتى! تعرفيها من زمان يعنى، صداقه عميقه وقويه؟
ايوه جدا دى حبيبتى
وقلت وانا ببتسم بسخريه، ايه رأيك تعزيمها على الغدا نفسى اتعرف عليها
مراتى انصدمت، سكتت دقيقه وزى ما كنت متوقع قالت وماله ليه لا
هكلمها واشوف فاضيه امتى واعزمها
مشيت ناحيتها، كلميها، مستنيه ايه؟
مراتى اتصلت على عفاف مردتش عليها، سابت التليفون وقالت تلاقيها مش فاضيه هتتصل عليه اول ما تشوف الرنه
ربع ساعه وتليفون مراتى رن، كلمت عفاف وعزمتها على الغدا عندنا بكره

 

قالت بكره هتكون عندنا
اوك قوليلى على الطلبات إلى انتى محتاجاها هنزل هشتريها
بشرود مراتى كتبت لسته طويله واديتهاني
نزلت اشترى الحاجات دى، انتظرت تقريبا نص ساعه واتصلت بمراتى من الشارع وكان تليفونها انتظار زى ما خمنت
طبعا بتتصل بالوغد التى بتخونى معاه وبتتفق هتعمل ايه
استنيت بكره بفروغ الصبر، وصلت عفاف بعد الضهر
بنت رقيقه بسيطه نحيفه وقصيره، عنيها واسعه وتحس انها أنيقه جدا، ملامحها ملفته اووى وتجبرك تبص عليها اكتر من مره
متقدرش تقبض على ملامحها من مره واحده
ودخلت مع مراتى تساعدها فى المطبخ وكنت انا مستنى اى لحظه اختلى بيها واحاول اوجهلها شوية اسأله
لكن روزى مراتى كانت حريصه وكانت دايما لازقه فيها
ولقيتنى من غير ما احس بقارن بين مراتى وعفاف
عفاف كانت أرق واجمل من النوع الى بيعجبنى

 

خلصنا اكل وطلبت من مراتى تعملنا شاى وكنت عارف انى معايا دقايق قليله جدا مع عفاف
سألتها تعرفى روزى من زمان؟
فكرت عفاف وضيقت عنيها تفكر وقالت من زمان جدا، روزى صديقتى الصدوقه
ضحكت تعرفى كل أسرارها يعنى
ابتسمت عفاف بخجل وقالت يعنى
قلت على كده انا ممكن استغلك واعرف روزى بتحب ايه وبتكره ايه؟
قالت اه ممكن
قلت بخبث من غير ما تعرف طبعا، عايز اعملها مفاجأه
عفاف فهمت اقصد ايه، ابتسمت، قالت انا تهمنى سعادة روزى
اتفضل اسأل
قلت مش هينفع دلوقتى روزى هتعرف المفاجأه
عفاف ممممممم، طيب هنعمل ايه؟

 

لو مفيش عندك مانع ممكن اقابلك بره او اكلمك فون؟
عفاف فضلت ساكته شويه وقالت مفيش مشكله
روزى دخلت انا غيرت الكلام لموضوع تانى سبتها قاعده مع عفاف شويه
عفاف قررت تمشى وانا انتهزت الفرصه، هوصلك للشارع وواقفلك تاكسى
قالت مش لازم انا مش عيله صغيره هعرف انزل لوحدى
قلت مستحيل، ولا ايه يا روزى؟
نزلت مع عفاف واتفقت انى اقابلها بعد يوم
رجعت الشقه، كل إلى بخطط فيه ماشى تمام لكن كان فيه حاجه غريبه اتغيرت جوايا
كنت سعيد انى هشوف عفاف تانى لوحدى، حاولت اقنع نفسى ان ده بسبب شكى ورغبتى فى كشف السرر
لكن حسيت انى بضحك على نفسي انا كنت عايز اشوف عفاف عشان اشوفها واتكلم معاها مش عشان حاجه تانيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لاكسا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!