رواية لاكسا الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية لاكسا البارت الثاني
رواية لاكسا الجزء الثاني
رواية لاكسا الحلقة الثانية
انتظرت لأخر الرنه ومكنش فيه رد، بصيت لمراتى يمكن حد يعرفك ورقمه مش مسجل عندك؟ صديقه مثلآ؟
مراتى قالت معرفش الصراحه دا احتمال وارد
طيب انا عندى حل، هاتى تليفونك ارن على الرقم لو كانت واحده صاحبتك اكيد هترد؟
مراتى قالت اه وماله، اتفضل، طلبت الرقم من تليفون مراتى ومكنش فيه رد كمان
مراتى سألتنى ها حد رد؟
لا مفيش؟
مراتى قالت كبر دماغك يلا ننام ___
ونمت، دماغى مشغول شويه ، إذآ كان شخص مش عايز يكملك ، ليه يدوش دماغه ويتصل بيك ؟
وقعدت اتملل فى نومتى، عايز انام ومش قادر وحسيت ان مراتى كمان مش نايمه رغم أنها كانت بتحاول تتظاهر بالنوم
قمت من على السرير وطلعت على الصاله عملت كوباية شاى وولعت سيجاره والرقم قدامى وتليفون مراتى كان لسه فى ايدى
وطلعت فى دماغى فكره شيطانيه
وبعت رساله مين معايا من رقم مراتى؟
وقعدت ادخن السيجاره وانا منتظر الرد وكان التليفون مات ولا حاجه حصلت
وفى لحظة وفاء نادر ما تجتاحنى لومت نفسى وأنبتها، انت ازاى تعمل كده يا اخى؟
مسحت الرساله من الصادر وخلصت السجاره ودخلت غرفتى نمت
فتحت عنيه الساعه سته ونص ومراتى كانت فى المطبخ بتحضر الفطار قبل ما انزل الشغل
صبحت عليها ودخلت خدت شاور وغيرت هدومى وقعدنا نفطر ولاحظت ان زوجتى سعيده اكثر من العادى
وانا وجنتيها حمر تكاد تفر من خدها، وسألتنى انت اتأخرت امبارح فى الصاله؟
قلتلها لا، دخنت سيجاره ودخلت نمت على طول
وضحكت مراتى ضحكه غريبه مستفزه بايخه لم تمر على دون أن الحظها كأن شخص يخبرك انا اعرف ما فعلته
سألتها ليه فيه حاجه؟
قالت لا ابدآ اصل حسيتك قومت من جنبى ونمت قبل ما ترجع
وقفت قدام المرايه اعاين نفسي قبل ما اخرج ومراتى حضنتنى من ضهرى وقبلت عنقى كالعاده وسرت فى جسدى رعشة رجوليه مباغته
وفجأه سألتها ممكن تليفونك لحظه؟
وشعرت برعشة جسدها فوق ظهرى، رعشه خفيفه تكاد لا تكون ملحوظه
فيه حاجه؟
قلت لا هبص على حاجه بس
خدت التليفون تصفحت الرسايل بسرعه كأنى ببص على الصور وانا بضحك عادى، يلا هروح الشغل بقا عايزه حاجه وانا راجع
لا، قالتها زوجتى بعبوس كأنها فقدت كل الفرحه التى شفتها فيها من دقيقه
حاجه جوايه قالتلى ان فيه شيء مش طبيعى وكعادتى امنح الفرص قبل أن اضرب
قلت بلا داعى سمر فيه حاجه عايزه تقوليلى عليها قبل ما انزل؟
وقالت سمر، حاجه؟ حاجة ايه؟ لا مفيش حاجه، عايزه سلامتك
نزلت الشغل وحاولت امحى الشك من عقلى، الشك اول ما يدخل اى علاقه بيدمرها خاصه بين اى زوجين
وعدى اليوم بطوله فى الشغل وانا مروح رنيت على الرقم دا تانى
والخط اتفتح لعشرين ثانيه وانا بقول الو، الو ومسمعتش اى رد
اتصلت تانى الخط اتقفل
كلمت واحد صاحبى وكان ليه علاقه بشخص فى شركة الاتصالات يعرف الخط بأسم مين لان الترو كولو كان مدينى اسم عفاف على محمود
ورد عليه صديقى قبل ما اوصل الشقه ان الخط بنفس الاسم ودا كان كفيل انى ازيل اي شك فى عقلى
اول ما دخلت الشقه سألت مراتى انتى تعرفى واحده اسمها عفاف على محمود؟
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
قالت مش متذكره ليه حصل حاجه؟
الصراحه كذبت مرضتش اقلها انى بحثت عن صاحب الرقم وعرفت اسمه عشان متزعلش وتتهمنى انى بشك فيها وتعمل من الحبه قبه زى كل الستات
وللمره التانيه المح ابتسامه نصر مختلطه بسخريه على وش مراتى
فيه ايه سألتها؟ شايفك بتضحكى؟
سألتنى انت بتحبنى؟ قلتلها طبعا ودى محتاجه سؤال طبعا بحبك وبموت فيكى
وقالت طيب، انا عارفه بس بتأكد، لحظه والغدا يكون جاهز
اكلنا تمام وشربنا شاى ومراتى جات قعدت جنبى وحضنتنى وكانت حاطه فونها قدامى على الترابيزه وكل شويه تبص فى الساعه وكنا بنضحك مع بعض ونهزر
قلتلها انا هخرج البلكونه ادخن سيجاره ؟
خليك شويه قالت وهى بتحضنى، مفيش ثوانى والرقم رن على تليفون مراتى
شفت الرقم وتأكدت انه نفس الرقم رغم كده مراتى عملت نفسها مش واخده بالها
وفجأه قالت رد وناولتنى التليفون
رديت الو
الو كان صوت بنت شابه، قالت ممكن اكلم روزى ودا دلع مراتى
اقلها مين يا فندم؟
قالت عفاف
قلتلها واحده اسمها عفاف عايزه اتكلمك وتذكرت بسرعه الاسم إلى صاحبى قال انه صاحب الخط
روزى خدت التليفون ودخلت اوضتها بعد ما شاورتلى وهى بتضحك
حسيت بارتياح غريب وسعاده ان الشك إلى كان قلقنى انتهى
دخنت سيجاره ورجعت وروزى لسه بتتكلم فى الفون وكانت بتقول طبعا، اكيد، فاهمه، لا، مش بالشكل ده وسمعت صوت ضحكه ومش عارف ازاي وصلت ودنى
يمكن عشان كانت قريب من السرير والصوت كان مرتفع، ضحكه تشكك انها صوت راجل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لاكسا)