روايات

رواية لافندر الفصل الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى

رواية لافندر الفصل الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى

رواية لافندر البارت الثالث

رواية لافندر الجزء الثالث

رواية لافندر
رواية لافندر

رواية لافندر الحلقة الثالثة

تأخرت سندس فى غرفة نومها لو كان الأمر بيدى لوبختها لسنا ذاهبين لحفله راقصه او عرس، ف الباب فى الباب
لكنها خرجت واعنى انى رأيتها بكامل بهائها وجمالها، بفستان منزوع الكمين ووشم غريب لزهرة الهندباء البريه لم المحه من قبل
عذرت نفسى فنحن لا ننظر تحت ملابس النساء كل مره
اسماعيل
انا جاهزه، قالت سندس وهى واقفه بحلق الباب، ابتسمت، دعينا نذهب
زوجتى تنتظرنا على نار وربما تتسأل لما تأخرنا
قالت سندس ، لا تقلق زوجتك اخر من يمكنها التفكير فى ازعاجك
ولأننى نرجسى محب للسيطره اعجبنى الكلام
اى رجل يخبرك انه يكره مدح النساء كاذب مثل حمار واذا قمتى بتصديقه فأنت غبيه كسلحفاه

 

 

وصلنا سلم عمارتنا وتسلقناه سويآ انا أسبق سندس بخطوه وهى خلفى تزحف كهره
فتحت باب شقتنا ودخلنا ورافقت سندس نحو حجرة نومنا قبل أن اخرج للصاله ادخن سيجاره
القصه للكاتب اسماعيل موسى
باكى؟ باكى اللعينه هذه القطه الغبيه مثل إمرأه قصيره تهرب وتختفى عندما احتاجها
سمعت تمتمات سندس وذكرتنى بوصايا بطليمونس للجاريه اوشتاخه
والطفل يهداء
زوجتى ممتنه لسندس
وانا ممتن جدآ لسندس
لكن الذى يحدث لا أفهمه وانا لا يمكننى ان اعيش حياتى بصوره طبيعيه اذا كان هناك شيء قريب منى، يمسنى ولا أفهمه
نام الطفل وخرجت سندس منتويه الرحيل وكان علي تلك المره توصيلها لشقتها اتباعآ لوصايا زوجتى
فى ظلام السلم الدامس قبضت على ذراع سندس العارى
أفهمينى من فضلك ما يحدث بالضبط؟
ولأن سندس عقلانيه تقبلت خطوتى ولما تعتبرها حركه تحرشيه من طفل مدارس فى قبو عمارة طالبه مدرسه اعداديه

 

 

حتى لو اخبرتك لن تفهم، همست سندس فى اذنى ولازلت اقبض على ذراعها الطري الأبيض الناعم الأملس الرقيق المستفز
قلت جربى، قد أبدو وغدآ احيانآ لكن لدى عقل سنجاب
توقفت سندس وكان الظلام لازال يحوطنا، ثم تخلصت من قبضتى
ووضعت ذراعيها على يدى الممددتين جوارى كأنها اخر لحظاتى وستلقننى الشهاده
القصه للكاتب اسماعيل موسى
زوجتك يلاحقها جان عاشق ولأنها غير مستجيبه لنشاطه النجمى يعمل على ازعاج الرضيع وبس الرعب داخله
نفضت يدها من فوق يدى كأنها جرثومه، حشره، بعوضه، هذا كلام مجانين سندس، لقد كنت مخطاء واردفت وانا اتآلم بعمق، عندما احضرتك هنا
قالت سندس بهمس، أنت حر
اولتنى سندس ظهرها تابعتها حتى وصلت الشارع وانعكست اضواء النيون على مؤخرتها
اسأل نفسك؟؟ ورفعت سندس يدها، لماذ باكى تهرب من الشقه وتتركها معظم الوقت
لماذا الطفل يصرخ كل ليله عند منتصف الليل
قلت فى سور ولماذا لا يستكين الا إذا حضرتى أنت؟
سألتنى زوجتى ماذا حدث؟
قلت لا تشغلى بالك، كلام اهبل، تقول هناك جان عاشق يلاحقك

 

 

قفزت زوجتى كا قرده فى حضنى هى التى كانت تكسل تقوم تشرب الماء
تشبثت برقبتى، تنهدت، قلت لك كلام اهبل، هذه المرأه مخبوله اقسم بالله
ظلت زوجتى فى حضنى متعلله برعبها، خوفها، قشعريرتها، تصوراتها عن الكائنات الا مورائيه
إرتعاشة جسدها، حركتها المستمره أثارة رغبتى واضطررت لدفعها بعيد عنى برفق وانا اقسم بكل ايمانات المسلمين ان الوضع سيكون بخير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لافندر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى