رواية لافندر الفصل الاول 1 بقلم إسماعيل موسى
رواية لافندر البارت الاول
رواية لافندر الجزء الاول
رواية لافندر الحلقة الاولى
بعد ولادة طفلى بشهر وكان الليل قد أنتصف بدرت منه صرخه مدويه، صرخه جعلتنى انا ووالدته نجفل فى شتاء ليله بارده
ولأننى فى الغرفه الأخرى ركضت كالمجنون نحو غرفة الأطفال
كانت زوجتى الناعسه تحتضن طفلنا وتحاول تهدأته والطفل يصرخ بلا هواده محركآ قدميه بطريقه غريبه كأنه يحاول الهرب
______ وانا ارقب هذا المشهد الغير مفهوم سمعت طرقات على باب شقتنا ولأننا لا نتوقع حضور اى شخص فى هذه اللحظات المتأخره تسرب الرعب إلى قلبى
#اسماعيل_موسى
مشيت قاصد آ باب شقتنا لأنظر من !! على الباب وقابلتنى قطتنا
باكى ملتصقه بجدار الصاله ثابته خائفه لا تتحرك كأنها ميته.
فتحت باب شقتنا وكانت دهشتى اكبر بوجود جارتنا سندس واقفه على الباب، للحظه كدت اجذع
سندس أرمله بعمر الرابعه والثلاثين جميله ولديها قوة دفع ___ مدمره
ماكينه المانيه ___١٧ ريختر
بعد وفاة زوجها الشاب لزمت سندس شقتها فى البنايه المجاوره لنا ولم تخرج منها الأ نادرآ ورغم جمالها المهلك لم تفكر فى الزواج مره أخرى ولم يلمح طرف ________شخص يدخل شقتها
سندس تعيش فى ظروف غامضه وكانت رؤيتها هى التى أعتادت الإبتعاد عن الناس غريبه بالنسبه لى
لما لاحظت ارتباكى مدت سندس يدها، كيف حالك استاذ حسن؟
قلت وانا أرحب به بخير، الحمد لله
كان باب شقتنا مفتوح وسندس تنظر داخل الشقه، تنهدت سندس
كالذى يستعد لشرح موقف رهيب
قالت ______سمعت صراخ الطفل وحضرت للأطمأنان عليه
وانا فى كامل دهشتى، اتأمل ____جسدها، قلت سمعتى صراخ الطفل من البنايه التاليه لنا؟
أجل، قالت سندس، واعتقد يمكننى مساعدتكم اذا لم يكن لديكم مانع؟
شعرت بالحرج، قلت طبعا لا تفضلى بالدخول وسمحت لها أن تسبقنى حتى لا يفوتني مراقبة مؤ__________
قفزت قطتنا باكى من الشرفه هاربه لكنى لم ألقى لها بال
كان الطفل لازال يصرخ بصوره شبيهه بمواء قطه صغيره او نواح بومه
بكلمات قليله شرحت سندس لزوجتى سبب قدومها وما ان وضعت يدها على رأس طفلنا حتى استكان وهداء
ظلت تتمتم بكلمات سريه وتغمض عينيها وتفتحها بطريقه مرعبه مضحكه
ثم استأذنت بالرحيل، قالت سينام الطفل الأن
وقبل ان تطاء قدمها مغادره نحو سلم عمارتنا غط الطفل فى نوم عميق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لافندر)