رواية لؤلؤ الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم آية علي الشربيني
رواية لؤلؤ الصعيد الجزء السادس والثلاثون
رواية لؤلؤ الصعيد البارت السادس والثلاثون
رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة السادسة والثلاثون
نظرت نعمات له وهي تدقق النظر وقالت :
مش هسيبكم تتهنوا الانتقام واصدرت اصوت مرعبة مما جعلت سوزان تنظر وتنصدم من المنظر رأت سوزان بعض القطط السوداء ذات عيون حادة بها اضاءه انتفضت من صوتهم حتي اتخض مازن واخذت سوزان مازن ودخلت
اما عند نعمات نظرت بحقد وقالت :
دورك جي وكبير جوى
في مكان اخر وبتحديد في منزل الجبالي يجلس حامد وهو ينظر الي حنان التي تتلاشي منه النظرات
حسيت رحاب ب أرتباك حنان وأقتربت منها حتي انفزعت حنان وقالت رحاب :
مالك ياحنان اجده
نظرت حنان لها وقالت ب أرتباك :
لا مفيش حاجه عاد
وتركتها وذهبت اما حامد اتصل بشيخ عبدالرحمن وقص عليه كل شئ رأه
رد الشيخ وقال :
اهم حاجه تخلي بالك من مرتك ومتخليش حد يعملها اكل غير الا قريب منك
رد وقال :
يعني مهجه خفت اجده ياشيخ عبدالرحمن
رد الشيخ وقال :
مرتك عملتلها تحصين وهي بقيت كويسة جدا والحمدلله الطفل متأذاش منها لانها مكنتش في وعيها
رد حامد وقال :
الحمدلله متشكر جوى ياشيخ عبدالرحمن
رد وقال :
مفيش شكر يابني ربنا يحفظكم لبعض
قفل حامد وذهب الي زوجته وقال :
حبيبه جلبي عامله ايه دلوجت
نظرت له ب ابتسامه وقالت :
زينه جوى جوى ياحبيبي
رد بحب وقال :
يابوي علي حديتك الا عيدوخني دة
ابتسمت له وقالت :
اني بردك انت الا حديتك حلو جوى
في مكان أخر وبتحديد في منزل سلطان المنشاوي تجلس لؤلؤ ودخلت غرفة أمل رأت أمل تدخل من الباب الخلفي وطلعت غرفتها رأت لؤلؤ قاعدة في غرفتها
نظرت لها أمل وقالت :
خيتي والله معرفش كيف طلعت برة الدار
ردت لؤلؤ وقالت :
اجعدى ياأمل واحكيلي الا حوصل
ردت أمل وقالت :
فوجت لجيت نفسي في نفس المكان الا شوفتيني في عاد ولجيت جطط كتير جوي ولونها اسود جوى وعيونها عتنور وعتعمل صوت غريب وشوفت في الدار الا اهناك ست كبيرة ومعاها ولد بس
نظرت لؤلؤ بحيرة وقالت :
حاسة بأية دلوجت ياامل
ردت أمل وقالت :
اني حاسة ان جسمي عيوجعني كتير وبحلم كتير بكوابيس عفشة جوي معرفش ليه بيوحصلي اجده ياخيتي
حضنتها لؤلؤ وقالت لها :
متخافيش عاد انتي بت المنشاوي مينفعش تخافي
ردت أمل وقالت :
ربنا ما يحرمني منيكي ياخيتي
نامت أمل وخرجت لؤلؤ اما عند فيلا الباشا جلست سوزان وهي تقول :
منظر القطط دى صعب وحسيت بخيال واحده استغفر الله العظيم
ذهبت لتنام حتي فاقت بنصف الليل علي كابوس وهي تصرخ
اتي لها عز ونانسي ومازن وظلو معاها حتي هدئت ونامت
اما نانسي ذهبت الي المطبخ لتجلب كوب من الماء انفزعت من شكل القطه السوداء وهي تقف وعيونها المنيرة والحادة صرخت نانسي وجري عز ورأئها واقعه علي الأرض
فاقت نانسي وهي تقص كل ما جدث لعز الذي قال :
نامي اكيد تخيالات
في صباح يوم جديد يجلس مالك في الأستراحه وتفجأ ب لؤلؤ التي اتت له حتي قال :
شكلك منمتيش
ردت لؤلؤ بحزن وقالت :
اللعنه شكلها واعره جوى يامالك والروح متهداش واصل غير لما تحجج انتجامها ولكن الا بيدفع التمن وجع خيتي أمل
رد مالك وقال :
انا متفجأ جداً من الا بيحصل دة
ردت لؤلؤ وقالت :
واني كيفك بس شوفت بعسني فلازم اصدج
ذهبت لؤلؤ من عند مالك حتي سمعت صوت وصول رساله :
خليني مشاركك الفرح والحزن واطبطب علي قلبك لو حس بوجع
ابتسمت للرساله حتي رن هاتفها وردت وقال لها :
منوياش تحني علي جلبي بجا
ردت وقالت :
مخابراش كيف احن وعجلي وجلبي مع خيتي الا بتدمر يوم عن يوم
رد أسد وقال :
جربي تخليني جريب منيكي جربيني وعمرك ما هتندمي
ردت وقالت :
اني هجولك رأي بكرة وهسخير وهيكةن ردي الاخير
رد وقال بلهفة :
منتظر ردك بالوافجه لانها لو برفض هفضل احارب لحد ما افوز بيكي
ابتسمت وقالت وهي تداري ابتسامتها :
بالأذن يافارس يامحارب
ضحك أسد وقال بعد ما قفلوة :
مستحيل اسيبك ابدا
في مكان أخر وبتحديد في منزل الباشا جلس الجميع يفطر حتي قالت نانسي :
تحنا هنمشي امتا من هنا
رد عز وقال :
احنا لسه واصليين
ردت نانسي وقالت :
انا مش مرتاحه هنا
تركهم عز وقام حتي قال :
انا خارج
اما عن سوزان نفسيتها تعبانه ونانسي كذلك
في مكان اخر تجلس ام زغلول وعباس وقالت :
ميتا نمشو من اهنية
رد عباس وقال :
لا دلوجت صعب الشغل بجا زين والنسوان هلت علينا
ردت وقالت :
مش مرتاحه ياعباس حاسة ان هيوحصل حاجه
رد عباس وقال :
توقي من بوجك وجومي اعملي وكل نروم بي عضمنا
في مكان أخر وبتحديد في القاهرة بدء في العلاج وظل يتحسن عن الاول تسلقت لؤلؤ طائرة وذهبت الي القاهرة ورأته جلست معه وهو ابتسم لها وقال :
اسمك حلو جوى
ردت ب ابتسامه وقالت :
وانت الا جمر
ابتسم لها واتي الطبيب وشرح حالته الي لؤلؤ وقالت :
في أمل يرجعلو الذاكرة
رد الطبيب وقال :
ايوة طبعا فقدان مؤقت وان شاء الله هيكون بخير
انهت لؤلؤ حسابات المستشفي وذهبت اما في الصعيد يجلس سلطان وهو حزين علي فقدان اولادة
واتت ياقوت وهي تقول ببكاء
عيالي ياسلطان عاوزاهم اتوحشتهم جوي
رد سلطان بحزن :
ولادي عايشين اكيد ادعي ياياقوت
ردت وقالت :
بدعي كتير ولا قمر ونعمه حالهم يصعب علي الكافر ميكلوش غير بالعافية وولد مندور عيبكي اكنه حاسس بفقدان ابوة
نظر بحزن وصمت
في المساء اتت لؤلؤ الي الصعيد رائ أسد سيارتها ولكنها سلكت طريق أخر مشي وراها ورأها تذهب الي الاستراحه القبلية
نزلت من السيارة ونظر باب الاستراحه لقي شاب يفتح الباب واول ما شاف لؤلؤ وحالتها حضنها حتي بدلته نفس الحضن
انصدم أسد من الا شافة ودموعه نزلت وتحولت نظراته لغضب شديد
ياتري ايه الا هيحصل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)