رواية لؤلؤ الصعيد الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم آية علي الشربيني
رواية لؤلؤ الصعيد الجزء السابع والثلاثون
رواية لؤلؤ الصعيد البارت السابع والثلاثون
رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة السابعة والثلاثون
صلي علي محمد
في المساء اتت لؤلؤ الي الصعيد رائ أسد سيارتها ولكنها سلكت طريق أخر مشي وراها ورأها تذهب الي الاستراحه القبلية
نزلت من السيارة ونظر باب الاستراحه لقي شاب يفتح الباب واول ما شاف لؤلؤ وحالتها حضنها حتي بدلته نفس الحضن
انصدم أسد من الا شافة ودموعه نزلت وتحولت نظراته لغضب شديد حتي تمالك نفسه وسقطت دمعه هاربة علي خدية وقال :
هو دة عاد الا رافضني علشاني حتي ياريتك رفضتي لا فضلتي معلجني
اما لؤلؤ نظرت الي مالك وقالت :
مالك
رد مالك وقال :
وحشتيني ليه بتغيبي عني
ردت لؤلؤ وقالت :
أمل حالتها صعبة جوى يامالك واني مخابراش اعمل اي ولا اي
رد وقال :
خليني اسعدك يالؤلؤ
ردت وقالت :
وقتك مجاش يامالك لساتك هتفضل اهنية لحد ما اخلص كل الا عاوزة
سمعهم أسد وظل الغضب يمتلك وجهه اما لؤلؤ ظلت مع مالك للنهار
خرجت لؤلؤ بعد ما تأكدت أن مالك نام
خرجت وهي تستقل سيارتها اما أسد ظل في سيارته يراقبها
في مكان اخر وبتحديد عند قصر الباشا
تجلس سوزان وهي سرحانه حتي قالت :
شاكر ياشاكر
اتي شاكر وقال :
ايوة ياست هانم
ردت وقالت :
فاكر الست اسمها كان علي لساني هانم او هنية
رد وقال :
هنية ياست هانم فاكرها الا كانت عتيجي اهنية
ردت وقال :
اه هي هي فين
رد وقال :
هي في الناحية الجبلية
ردت وقالت :
تروح تجبهالي
ارتبك وقال :
بس عخاف من المكان اهناك واعر ومجطوع
ردت وقالت :
نفذ كلامي
ذهب وقال :
حاضر ياست هانم
اما عند مازن جلس في غرفته ونظر الي الباب وقال :
انتي شكلك جعانه صح
ذهب مازن واحضر لها الطعام وظل يحدثها وهي تنظر له حتي دخلت نانسي وصرخت
هربت وظل مازن يهدئها اما نانسي قالت :
ازاي تشيلها ازاي تقرب منها دى قطه بشعه ابعد عنها انت فاهم
رد مازن وقال :
اهدي ياماما هي مشيت خلاص
اتت سوزان وقالت :
في ايه
قصه عليها ما حدث حتي هدئت نانسي وذهبت
اما في مكان أخر وبتحديد في الطريق رأت لؤلؤ سيارة أسد وراها دب القلق بداخلها وقالت :
معجول عيراجبني
وقفت لؤلؤ سيارتها وظلت جلسه مدة حتي تستنتج ماذا سيفعل أسد اما أسد منع نفسه من النزول حتي تحركت سيارتها وقالت :
يبجا بتراجبني ياود ابو زهران معجول يكون شافني
ذهبت لؤلؤ بسيارتها الي المنزل الكبير ودخلت حتي رأها سلطان المنشاوي وقال :
منمتيش اهنيه واصل صوح
ردت لؤلؤ وقالت :
لا المهم أمل كيفها دلوجت
رد سلطان وقال :
في اؤضتها يابتي مخابرش هنفضل اجده لحد ميتا
نظرت لؤلؤ له وقالت :
متجلجش ياجدى شدة وهتزول
تركته لؤلؤ وذهبت الي غرفة أمل جلست تنظر لها وهي تخترف وتقول :
ميتا هتسبيني ميتا بجا بعدى عني انتي السبب انتي السبب
فوقتها لؤلؤ قامت أمل مفزوعه وحضنت لؤلؤ هدتها لؤلؤ حتي رجعت نامت تاني
خرجت لؤلؤ من غرفه أمل رأت خديجه تقف مع أخيها فهد وهو يقول :
موضوعنا هيتأخر كتير ياخديجه ابوي وعمي مفجودين وخيتك كمان حالتها واعره مخابرش اي حوصلنا
ردت خديجه ببكاء وقالت :
اني مجهورة جوي يافهد علي عمي وابوي وخيتي مخابرش ميتا هنفوج من الكابوس دة
اتاهم صوت لؤلؤ وهي تقول :
جريب جوى متجلجيش ياحبيبتي وان شاء الله هنفرح بيكم جريب وانت يافهد واسيها يابو مش تجلجها زيادة
ضحك فهد وقال :
علطول اني الا غلطان اجده
ابتسمت خديجه وقالت :
ايوة ياخيتي علطول يجهرني ميصبرنيش واصل
انصدم فهد وقال :
ماشي بكرة تكوني تحت يدى وهوريكي
نظرت له لؤلؤ وقالت :
لو فكرت هحبسك
خاف فهد وقال بهزار :
لا وعلي ايه الطيب احسن ياكبيرة
في منزل القاهرة تقترب الممرضة منه وهي تقول :
هشوف الدكتور ورجعه لحضرتك
ذهب الطبيب له وهو يبتسم وقال :
عال عال بقيت كويس جدا كدة نقدر نخرجكك بس نخلص الأجرأت
في الصعيد تجلس مهجه مع زوجها وهو يغزلها حتي رأتهم حنان واشتعلت النار بها
اما رحاب رأتها وقالت :
نارك والعه ياحنان ارجدى وسبيهم في حالهم
زقتها حنان ومشيت ودخلت غرفتها امسكت هاتفها وقالت :
ام زغلول الراجل الا عندك دة دجال ولا ميعرفش حاجه امال عياخد مني الفلوس كتير ليه وسلفتي كيف البدر وجوزها بيتمنالها الرضا
ردت ام زغلول وقالت :
تعالي اول ما الشمس تهل واعملك امعه معاد متجلجيش من حاجه
ردت وقالت :
زين جيالك اول ما الشمس تطلع
في مكان أخر وبتحديد في منزل سلطان المنشاوي وبتحديد في الساعه ٢ في منتصف الليل امسكت لؤلؤ هاتفها وقفلت مع احدهم وقالت :
زين جوي انك بجيت زين
امسكت هاتفها وقالت :
جهزو كل حاجه روبرت
رد وقال روبرت :
حان الوقت سنيوريتا
ردت وقالت :
حان ياروبرت روح لمالك وخلي يجهز المطلوب
ذهب روبرت لمالك ومعه رجالته وجهزو كل المطلوب
اما عن لؤلؤ لبست طقم جلد وجاكت حماية من الرصاص وحطط عباية رجولية عليها وذهبت الي حيث ينتظرها روبرت ومالك دخلت لؤلؤ المخزن القبلي بجانب منزل الذي يجلس به مالك ونظرت لؤلؤ للسلاح الذي يظبطه مالك وقالت ”
السلاح دة هجدر انسف بي الجبل واجدر امحي بي مطاريد الجبل
نظر لها مالك وقال:
الرجالة قدرت توصل بالقرب منهم وزرعو كل الا قولتي عليه
ردت وقالت :
هسبجكم اني واول ما ادي الاشارة تضربة
رد روبرت وقال :
ياملكه انا
قطعته لؤلؤ وقالت :
نفذ روبرت وانسا ان اقعد والرجاله هي الا تروح
يأس روبرت ونظر لمالك الذي قال :
عنيدة
رد روبرت وقال :
جدا
ذهبت لؤلؤ وهي تلبس عبايا رجالي وظبطت بعض الاشياء بوجهها وذهبت في طريقها للجبل
في الجبل يجلس ابو سامر كبير المطاريد ومعه عثمان ريس المطاريد وهو يخطط معه ان ينقذ ابنه حتي سمع احدى الرجال وهو يقول :
وجف عندك
خرج الو سامر ومعه عثمان واقترب الشاب حتي نظر له ابو سامر وقال بخضه :
سامر والدى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)