رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آية علي الشربيني
رواية لؤلؤ الصعيد الجزء الخامس والعشرون
رواية لؤلؤ الصعيد البارت الخامس والعشرون
رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة الخامسة والعشرون
بعد ما تجهزت لبست ملابسها وسرحت شعرها الطويل ولبست عباية جميلة وخرجت من غرفتها زى الاميرة فحامد ذهب اما هي بتقفل اؤضتها ولفت حتي وقعت ب احضان رأفت خجلت مهجه وبعدت بسرعة حتي نظر لها وهو سرحان
نظرت له بخجل وقالت :
اني اني اسفه مخدتش بالي
نظر لها بهيام وقال :
لا محوصولش حاجه
تركته بسرعه وذهبت اما رأفت قال في سره :
يابوي جلبي عيخطف كل ما اشوفها حتي فاق وقال ة
لا دة مرت اخوي وود عمي كيف اجده اللهم اخذيك ياشيطان
نزلت مهجه ورأت سليفها ونظرو لها بحقد حتي قالت زوجه رأفت حنان :
سايجه في الدار ولا اكنها حوصلها حاجه
حتي ردت زوجه أحمد هبة وقالت :
بس عتعرفي البت زينه وحلوة جوى لازم نبعدها عن ازوجنا
ردت رحاب زوجه هاشم وقالت بحده :
كيف ياام مخ مخربط دى عتكون مرت اخوهم اجفلو خاشمكم منقصنيش
ردت حنان وقالت :
صوح رأفت عيحبني وميجدرش يبص لحد واصل
ضحكت هبة وقالت :
امال كان حسه طالع عشية ليه وعيجولك مره بو
ضحكت رحاب وقالت :
علشان عنكد علية ياهبة
اتغاظت حنان وقالت :
لا دة كان عيهزر امعاي
اقتربت مهجه والقت عليهم السلام رحبت بها رحاب وقالت :
ياهلا بالعروسة تعالي اجعدى
ابتسمت مهجه وقالت :
اهلا بيكي ياحبيبتي
ردت رحاب وقالت :
اني رحاب سلفتك وجوزى ود عم جوزك ودى حنان مرت رأفت ودى هبة مرت احمد
ردت مهجه وقالت :
يامرحبا والله اتشرفت بيكم
نظرت لها حنان وقالت :
ازيك ياعروسة ولا بلاش
نظرت لها مهجه وقالت :
بلاش ايه
نظرت لها رحاب بحده وقالت :
متخديش افبالك ياخيتي
ردت حنان بضحك وقالت :
بجيتي عقله جوى يارحاب
ردت رحاب وقالت :
طول عمري ياحبيبتي عقبالك انتي كمان
حتي ذهبت رحاب ونظرت مهجه لهم حتي قالت حنان :
الا جوليلي ياعروسة عامله ايه مع حامد خدتي عليه بجا ولا عتتكسفي هئ هئ
نظرت مهجه لها وفهمت حديثها حتي قالت مهجه بقوة وهي تتذكر حديث لؤلؤ :
حامد زين جوى جوى وعيحبني كمان وايوة عتكسف بس هو حنين امعاي عقبال عندك وتركتها وذهبت
وهناك اعين تبتسم لحديثها وهو حامد
طلعت الي الجنية الدار وجلست وراقبها رأفت من فوق اما حامد طلع وجلس بجانبها وقال :
مالك حد زعلك اياك
نظرت له وقالت بحده :
كل حاجه بتحصولي هيكون بسببك ما لو كنت دخلت بكرامتي من الول مكنتش هسمع كلمه عفشه من واحده عفشه
رد وهو يقترب منها ومسح دموعها وقال :
وحج الا حوصل ما هسمح لحد يزعلك ابدا يامهجه بس عاوز اجولك حاجه اني في اليوم العفش دة كنت سكران والله مكنتش واعي للكنت بعمله انتي خابرة زين عمري في حياتي ما اتجرئت علي ابنته من اهنية وعتعرفي لو كنت شوفتك جبل سابج مكنتش سبتك واصل واتجوزتك انتي زينه جوى
ابتسمت له وقالت :
يعني انت مكنتش جاصد اجدة بس بردك غلطان علشان حرام المنكر
اقترب منها ومسك ايديها وقال :
علي يدك هتغير بس اديني فرصة نجرب من بعض احنا دلوجت نفتح صفحه جديدة واني اوعدك اعمل كل صوح تجولي عليه وكمان مهخليش حد يمسك بكلمه
نظرت له بطيبة وقالت :
عتحكي جد
رد وقال :
والله كيف ما بجولك وكمان علشان نبدأ صفحه جديدة وتتوكدى منيها جومي غيري خلجاتك وهاخدك عند اهلك واستسمحهم كمان
فرحت مهجه وظلت تتنطط كيف الاطفال وحضنته غضب عنها وابتسم لفعلتها حتي راي الخجل وقالت :
اني اسفه بس اني اجده لما بفرح
رد وقال :
ياعبيطه اني جوزك وبعدين ياستي عاوزك تعملي اجده علطول
خجلت حتي اقترب منها وقال :
حنان دايجتك واني هديجها بحركه بس اسمعي حديدى وتعالي جمبي هبابة
امسكها من خصرها ودخل الي المنزل والجميع يجلس ام حامد وزوجه عمه نصر وزوجه عمه محمد ورحاب وهبة وحنان
انصدمة جميعهم حين نظرو الي حامد الذي يحاوط مهجه ويبتسم لها وهي خجلانه فرحت ام حامد وزغرطط وقالت :
ربنا يسعدكم ياولدى
نظر الي ولدته ب ابتسامه وقال :
تسلميلي ياماي
اخذها تحت نظرتهم ونظرات رأفت التي تراقبهم ودخل بها الي غرفتهم
وغيرت مهجه ملابسها وحامد
اما في مكان أخر وبتحديد في منزل سلطان المنشاوي تجلس نعمه في غرفتها وبطنها كبرت حتي نظر لها مندور بحب وقال :
ميتا هيشرف حبيب ابوة
ردت وقالت :
عاوز ولد اياك بس افرض طلعت بت
رد مندور وقال :
بت واد كله زين بس نفسي جوى يانعمه في واد يشيل اسمي
ردت ب ابتسامه وقالت :
هجبلك بنات وصبيان ياحبيب جلبي انت
ابتسم لها وقال بحب :
بحبك جوى جوى يانعمه جلبي
حتي قالت بحب :
طيب ياله هنزل امعاك اوصلك لحد الباب
رد وقال :
لا ارتاحي ياحبيبتي
ردت وقالت :
راحتي امعاك ياله بجا
طلع مور ومعه نعمه ورأتهم نجات ولكن هم لا يروها حتي ضحك متدور وحمل نعمه علي ايدة حتي ظلت تضحك وتقول :
عيب يامندور حد يشوفنا
رد وقال :
مرتي واني حر بجا وعلشان متتعبيش
نظرت ياقوت وقمر وابتسمت لهم حتي قالت ياقوت :
ربنا يسعدكم ياولاد
خجلت نعمه ونظر مندور ل امه ونزل نعمه وقبل يد امه وقال :
ربنا يحفظك لينا ياست الكل
وذهب مندور اما نجات ظلت النار تحرقها حتي لبست وخرجت من الباب الخلفي
وذهبت لدجال وطلعت فلوس وادتهالو اما هو ظل ينظر بطمع حتي قال :
زين جوى جوى خدى الجزازة دى هتكبيها علي عتبت اوضتها والعمل دة تحطي تحت امخدتها
فرحت نجات واخدتهم وذهبت
في مكان اخر وبتحديد في منزل الجبالي نزل حامد ومهجه ورأهم الجميع حتي قال الجبالي :
وين العزم
رد حامد وهو يقبل يد جده وقال :
هروح عند اهل مهجه ياجدى
فرح الجبالي حين رأي حفيدة مبسوط ونظر ل مهجه وقال :
علشانك انتي ياحبيبه جدك روحو ومتعوجوش علشان نجعد مع بعض
ردت وقالت بحب :
من عي ني ياجدى ياجمر انت
ضحك الجبالي وام حامد وحامد وكامل ومحمد ونصر ورأفت علي حديثها وذهبه الي الخارج وركبت السيارة معه وانطلقوا الي متزل اهلها اقتربت السيارة من المنزل ونزل حامد وفتح لها الباب تحت نظرات عمتها وبناتها والجيران ورائه مهجه تنزل ويمسكها حامد وعلي وجههم السعادة هناك من ينظر بحقد ومن ينظر بسعادة لهم سلمت عليهم مهجه وخبط حامد علي منزل اهلها فتح الباب امها ونظرت اليهم وحضنت ابنتها وبكت اما ولدها جري عليها وحضنها دخلت هي وحامد حتي قال حامد :
اني جايب مهجه نجعد امعاكم واستسمحكم انت كيف ابوي من دلوجت ياعم حسانين وانتي امي ياام مهجه
فرحه ونظرو ل ابنتهم ورأئة السعادة في عينها وجلس حامد معاهم وظلو يمرحون ويحكون عن طفولة مهجه وصورها
في مكان أخر وبتحديد في القاهرة تجلس لؤلؤ في الكافية ويأتي من خلفها ويقول :
واني اجول المكان امنور ليه
انفزعت ورأته حتي قالت :
عتجي منين انت بكفي جنونك بجا
رد وقال :
مجنون بيكي يابت المنشاوي حني بجا
نظرت له حتي قطعها وجلس وقال :
اسمعي مني واحكمي بالاخر اني بحبك جوى وعاوز اتجوزك فكري مع نفسك ومنتظر ردك وساعتها هكون اسعد واحد في العالم ان وافجتي
نظرت له وقالت :
جدامك ابنته كتير
رد وقال :
جلبي اختارك انتي وبس
خجلت لؤلؤ ولمت اشيائها وقالت :
بالأذن
نظر لطفها وقال :
جمر بت المنشاوي هتجنني
ذهبت لؤلؤ وهي تبتسم علي تلك المجنون ورأت رقم يظهر علي هاتفها وردت لؤلؤ
حتي تغيرت ملامح وجهها للغضب ولسه هترود السكه اتقفلت حتي نظرت امامها تأتي سيارة شحن كبيرة حتي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)