رواية لأني أحبك الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى السيد
رواية لأني أحبك الجزء الخامس عشر
رواية لأني أحبك البارت الخامس عشر
رواية لأني أحبك الحلقة الخامسة عشر
دكتور إسعاف مالك قال بلهفة و بخضة : بسرعة بسرعة أوضة العمليات تجهز المريض نبضات قلبه قلت جامد .
دكتور إسعاف فارس قال بخوف : بلغي دكتور مراد بسرعة و دخلوه العمليات المريض بيموت .
دكتور إسعاف تميم قال بصوت عالي : بسرعه أفتحوا أوضة العمليات المريض حالته خطيرة .
بهار بعياط جامد : هيموت يا سيف و أنا السبب .
سيف بعياط و بياخدها في حضنه : بس بس متقوليش كده أنتي ملكيش دعوة بلي حصل ، مالك هيعيش إن شاء الله متخافيش .
نازلي بعياط : سيف أنا هروح لأسيل عشان هي معهاش حد .
سيف بعياط في صمت : ماشي روحي .
حمزة بعياط للظابط عمر : أنا مكنش قصدي إن أضرب فارس جنب قلبه ، أنا كنت بحاول أضعف حركته لما شوفت مالك و تميم غرقانيين في دمهم و واقعين علي الأرض ، أنا مرعوب لحسن مالك و تميم حد منهم يحصله حاجة ، و فارس أنا مكنتش عاوز أضربه و الله مكنتش عاوز كده .
عمر بعياط في صمت خد حمزة في حضنه و قال : متخافش يا حمزة ربنا إن شاء الله هيقومهم التلاتة بالسلامة و محدش هيحصله حاجة .
حمزة بدموع : أنا كنت عاوز فارس ياخد عقابه بالقانون مكنتش عاوز أبقي السبب في موته لو مات .
عمر و بيهديه بدموع : أهدي طيب أهدي .
أسيل بعياط جامد : يارب أرجوك محدش منهم يجراله حاجة ، أرجوك يارب لاء .
نازلي بعياط في صمت و بتاخد أسيل في حضنها : متخافيش يا أسيل خير إن شاء الله و الله متخافيش ، أدعي ربنا و حاولي تهدي ، أنا عارفة إنه صعب بس حاولي و أهدي و أدعي ربنا .
أوضة عمليات مالك .
الدكتور بقلق : الإصابة جنب العمود الفقري بالظبط و خدشت الفقرة ال ١٥ ، ركزوا كويس عشان أي غلطة هتسببله شلل .
الدكتورة بتركيز : تمام .
أوضة عمليات تميم .
الدكتور بلهفة : بسرعة هات القطن النزيف مش عاوز يقف .
الدكتور ٢ بخضة : يا دكتور ضربات قلبه بتقل .
كنت لسه هديله الحقنة و القطن و لاكن فجأة جهاز القلب صففر و قلبه وقف و …………………… .
في أوضة عمليات فارس .
الدكتور بقلق : الإصابة عميقة جدآ و المريض في خطر .
دكتور ٢ بقلق : ركزوا جدآ في طلوع الرصاصة ، جسمه ضعف أوي يا دكتور من الإصابة .
الدكتور يتنهد بحزن و قال : أحنا هنعمل الي علينا و نتيجة العملية دي بتاعت ربنا .
في أوضة عمليات تميم .
الدكتور بلهفة : الصدمة الكهربية بسرعة .
بدأت أصعق قلب تميم بكل خضة ، مش أول مرة أعمل عملية في حياتي ولا أول مرة أشوف حالة صعبة قدامي ، بس تميم رغم إني معرفهوش لاكن صعب عليا أوي ، النزيف مش بيقف رغم إننا طلعنا الرصاصة و قلبه وقف دلوقتي .
دكتور ٢ بخوف و سرعة في الكلام : قلبه مش بيستجيب يا دكتور .
بدأت أصعق قلبه للمرة التانية و برضو مفيش فايدة و صعقت التالتة بيأس و فقدان أمل و قولت خلاص تميم هيموت ، بس في الصعقة الرابعة الحمد لله قلبه إستجاب و نبض تاني و بدأنا في إننا نحاول نوقف النزيف ، و أخيراً بعد معاناة النزيف وقف .
في أوضة عمليات مالك .
الدكتور يتنهد بحزن : الإصابة أثرت علي أعصاب رجله .
دكتور ٢ بحزن : و دا معناه شلل .
الدكتور بحزن : بس شلل مؤقت إن شاء الله مش دايم ، الرصاصة هتأثر في الحركة و المشي فترة لاكن مش هتبقي فترة كبيرة بإذن الله ، أما الإصابة الي في كتفه مش خطيرة و ملهاش أي تأثير .
عدت ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و طبعآ بلغنا أبو مالك ينزل مصر عشان الي حصل دا ، و ميعاد وصوله هيبقي بكرة الصبح ، و أخيراً بعد إنتظار كل الساعات دي الدكتور بتاع مالك خرج و قالنا كل الي حصل جوا مع مالك ، حاولت أتماسك عشان بهار ، لاكن من جوايا كان نفسي أصرخ بكل قوتي ، أكيد مالك إن شاء الله هيرجع يقف علي رجليه تاني ، و بعديها بنص ساعة دكتور تميم خرج و برضو قالنا كل حاجة حصلت جوا و قال علي قلب تميم الي وقف و طبعاً أحنا أترعبنا و أسيل إنهارت أكتر في العياط و التعب ، و فضلت خايفة لحد ما بعد ساعة و نص تقريباً دكتور فارس خرج و قالنا إن حالة فارس في خطر و مش مستقرة نهائياً و هما عملوا كل الي عليهم و مش في إيديهم حاجة تاني يعملوها ، و طبعاً حمزة أكتر واحد فينا زعلان و مضايق و حاسس بالذنب و الندم كمان ، مش هكدب عليكوا و أقولكوا إننا مزعلناش ، لاء أحنا زعلنا جدآ علي فارس ، رغم كل الي عمله و الي كان ممكن يعمله تاني بس مكناش نتمني ليه برضو حاجة زي كده ، أسيل لما سمعت الكلام دا عن أخوها و إن حالته صعبة أوي كده إنهارت أكتر و أغمي عليها و الدكتور فوقها و حالتها النفسية صعبة أوي بجد ، أما نور الدين ف تحسوا إنه خلاص فاقد الأمل في كل حاجة ، دموعه نازلة في صمت و مش بينطق ولا كلمة ، لحد ما جه تاني يوم الصبح و أبو مالك جه علي المستشفي علطول و طبعآ ماما كمان جت و مامت نازلي جت و كلنا مستنيين اي الي هيحصل .
عبد الرحيم بدموع : أنا ابني هيقوم إن شاء الله ، و هيقف علي رجله تاني ، أرجوك يارب أرجوك .
سيف بدموع : خير يا عمي بإذن الله متقلقش .
عدت الساعات و عدي يوم و نص و أحنا علي نفس الوضع مش جديد و محدش منهم فاق لسه ، و جه علي وقت العصر في نص اليوم التاني دكتور تميم دخل لتميم و قالنا بكل حزن إن تميم دخل في غيبوبة و الله أعلم هيفوق منها أمتي ، و مالك مكنش لسه فاق من البنج ، و وقت المغرب دكتور فارس بعد ما دخل لفارس خرج و قالنا .
الدكتور : مين فيكوا بهار ؟؟.
بهار بدموع و تعب : أ…..أنا .
الدكتور تنهد بحزن و قال : فارس لما فاق مسألش علي حد غيرك ، و هو دلوقتي عاوزك تدخليله ، و أرجوكي حاولي متقوليش أي حاجة تضايقه أو تزعله ، حالته مش مستحملة و مازالت في خطر ، لاكن هو طلبك و صمم إنه يشوفك .
بهار و بتمسح دموعها و بصت لسيف .
سيف هز راسه بالقبول و قال : أدخلي يا بهار .
بهار دخلت .
بهار بدموع : الدكتور قالي إنك عاوزني .
فارس بدموع و تعب و ألم شديد : بهار ، أن…أنا حبيتك بجد ، مكنتش عاوز حاجة غير إنك تبقي معايا ، ب…بس الظروف كلها كانت عكس بعض ، عارف إني تعبتك و خليتك تكرهيني أكتر ما أنتي بتكرهيني .
بهار بدموع : ………………… .
فارس بدموع و تعب : كنت فاكر إني لما أتجوزك هعرف أحببك فيا ، بس وجود مالك في حياتك عجزني في إني أقدر أخليكي تحبيني ، و الي حصل في الڤيلا دا نهاية لكل حاجة ، هتعيشي حياتك بعيد عني من إنهارده ، بهار أنتي طالق ، (غمض عيونه بوجع و دموع نزلت و سكت ) .
بهار بدموع : ربنا يقومك بالسلامه يا فارس .
أنا عارف إني غلطت و غلطت غلطة كبيرة كمان ، سواء مع بهار أو مالك أو تميم ، بس أنا كل حاجة كانت عامية عيوني ، الحقد و الغرور و الغيرة و الكرهه و الإنتقام و تجارة المخد*رات ، بصيت لغرور الدنيا و نسيت الأخرة ، طبيعي تكون نهاية شخص زييي كده ، أتمني ربنا يسامحني و يرحمني .
خرجت من عند فارس و أنا حاسة بفرحة كبيرة جدآ إنه طلقني و قالي إني هعيش بعيد عنه ، فارس سلم نفسه لغروره و شره و حقده علي الي حواليه و دا كان السبب في الي هو فيه دلوقتي ، يمكن لو كان سلم نفسه و أعترف لنفسه بغلطه مكناش هنوصل للي أحنا فيه دلوقتي دا ، عدي اليوم و تاني يوم الصبح لاقينا الدكاترة بيجروا بسرعة علي أوضة فارس .
سيف بخضة للممرضة : في اي ؟؟؟.
الممرضة بلهفة : البشمهندس فارس قلبه وقف و الدكتور بيحاول يسعفه عن إذنك دلوقتي .
حمزة بدموع نزلت في صمت : بسببي ، فارس لو مات هيبقي بسببي .
الدكتور بخضة و لهفة : بسرعة بسرعة هاتي الحقنه .
أديت لفارس الحقنة و مفيش أي رد فعل في جسمه ، بدأت أصعق قلبه مرة و أتنين و برضو مفيش إستجابه ، بقيت عاوز أنقذه بأي طريقة بصفتي دكتور مش هيسيب مريضه لأخر لحظة و لآخر نفس ، صعقته التالتة و الرابعة و ال……..و الخامسة ، و لاكن مع الأسف خلاص كده ، فارس توفي .
الدكتور بيغطي وش فارس و قال بحزن : أكتبي ساعة الوفاة .
الدكتور طلع .
سيف بدموع و بتساؤل : فارس كويس ؟؟؟.
الدكتور بحزن شديد : البقاء لله ، البشمهندس فارس توفي .
أسيل بعياط و صريخ جامد و بتقع علي الأرض : لااااااااااا ، فارس لاء لاء ، أنت بتكدب قولي إنك بتكدب أنا أخويا عايش .
بهار بعياط في صمت و صدمة : ……………………. .
نازلي بعياط و بتاخد أسيل في حضنها : وحدي الله يا أسيل بس .
حمزة بعياط و عصبية و حط راسه بين إيديه : أنا السبب ، أنا الي موته أنا .
سيف دموعه نازلة في صمت و ذهول و قال : أنا كان نفسي يتسجن بس .
عمر بتماسك و دموع : بس يا حمزة خلاص أهدي .
حمزة بعياط و ندم : أنا مكنتش عاوز أمو*ته يا عمر ، و الله مكنش قصدي أمو*ته ، أنا كان كل هدفي أضعف حركته بس والله مكنش قصدي أموته ، أنا كنت عاوزه يتعاقب بالقانون و القانون يتصرف معاه مكنتش عاوز أنا الي أتسبب في موته ، أنا كنت عاوز أسجنه بس .
عمر و بياخد حمزة في حضنه بدموع : بس يا حمزة خلاص ربنا كاتب كده أهدي يا حبيبي ، دا قدره خلاص أهدي .
حمزة بعياط : أنا السبب في موته يا عمر ، يارتني ما ضربته يارتني ، القانون هو الي كان هيعاقبه مش أنا .
عمر بحزن : خلاص يا حمزة أهدي .
طبعاً كلنا أتصدمنا من الخبر دا ، و زعلنا أوي ، مهما كان اي الي كان بينا و بين فارس بس مكناش عاوزين إن الأمور توصل بينا لكده ، لو أتسجن بالقانون كان هيبقي أهون ، كلنا في الحقيقة كنا مصدومين ، و أسيل إنهارت بطريقة خلتنا كلنا نعيط عليها أكتر من موت فارس ذات نفسه ، و حمزة حاسس بالندم و مش قادر يهدي نفسه ، نور الدين كان في حالة صدمة و سكوت تام و أبو مالك كان زعلان أوي ، و طبعآ بعد إجراءات كتير و أوراق كتير و ساعات كتير طلع تصريح الدفن و روحنا دفناه و أهله كلهم كانوا معانا طبعآ ، بجد محدش فينا كان متوقع كده .
بعد يومين .
الدكتور خرج من عند مالك بإبتسامة و قال : الحمد لله مالك فاق دلوقتي و تقدروا تدخلوا تشوفوه ، بس أرجوكوا بلاش تقولوله علي موضوع رجله دلوقتي ، هو كده كده بإذن الله هيتحسن و يقف عليها تاني ، لاكن بلاش تعرفوه حالياً .
سيف بتعب : طب يا دكتور تميم حالته اي ؟؟.
الدكتور بحزن : لسه مفاقش من الغيبوبة .
سيف بحزن : طيب يا دكتور شكراً .
بهار بدموع و فرحة : حمد لله على سلامتك يا مالك .
مالك بإبتسامة : الله يسلمك .
سيف بإبتسامة و تعب : ينفع كده تخضنا عليك الخضة دي !! .
مالك بإبتسامة و تعب : أهو الي حصل بقا ، الحمد لله .
عبد الرحيم و بيحضنه بدموع : حمد لله على سلامتك يا حبيب قلبي .
مالك بإبتسامة : الله يسلمك يا بابا .
ولاء بدموع و إبتسامة : شد حيلك بقا كده خلينا نفرح بوجودك معانا تاني .
حمزة بإبتسامة و تعب : اه بالله عليك خلينا نفرح شوية .
مالك بإبتسامة : إن شاء الله ، (كمل بتساؤل و دموع) تميم عامل اي ؟؟؟ هو كويس ؟؟؟ .
سيف بتنهد : تميم في غيبوبة لسه مفاقش منها لحد دلوقتي .
مالك بحزن و دموع : طيب هو حالته كويسة ؟؟.
سيف بتنهد : حالياً ، الدكاترة مستنيينه يفوق عشان يحدده حالته اي بالظبط .
مالك بتساؤل : طب و فارس ؟؟؟ .
سيف بدموع : فارس توفي من يومين .
مالك بصدمة : ايييي ؟؟؟؟ مات ؟؟؟؟.
سيف بدموع : أيوه .
مالك بدموع و ذهول : الل…….الله يرحمه .
مالك و دموعه نزلت من عيونه و قال : أحنا اه كنا أعداء ب….بس مكنتش عاوزه يموت كده ، طب و أسيل عاملة اي دلوقتي و باباها ؟؟.
حمزة بدموع : حالتها صعبة شوية و نازلي معاه ، هي مش عارفه هتلاقيها منين ولا منيين ، أخوها الي مات ولا حبيبها الي بين الحياة و الموت ، أما باباها ف مش مصدق موت ابنه و تعبان أوي .
مالك بزعل : ربنا يكون في عونهم .
بهار بدموع و إبتسامة : فارس طلقني قبل ما يموت يا مالك .
مالك بفرحة و دموع : بجد و الله ؟؟.
بهار بضحكة خفيفة و تعب : اه والله .
مالك غمض عيونه بإبتسامة و قال : الحمد لله (كمل بزعل) طب هاتو أسيل تقعد معانا مينفعش تبقي قاعدة لوحدها و أحنا كلنا هنا .
بهار بإبتسامة : هروح أندهلها هي و نازلي .
مكنتش عارف المفروض أفرح و لا أزعل علي فارس ، هو عدوي اه لاكن لا شماتة في الموت ، و بجد مكنتش أتمني أبدآ إن الأمور تنتهي بموت حد فينا ، حتي لو كان الحد دا شخص حقود و بينا عداء ، حتي لو وقت عصبيتي قولت حد مننا يا قا*تل يا مقت*تول بس دي عصبية و وقت الغضب يعمي البصر ، ياريته كان سلم نفسه و أتسجن بدل حرقة القلب الي أخته و أبوه فيها دي ، اه لو كان أتسجن كان هيبقي حرقة قلب برضو لاكن مش زي الموت ، كل الي أقدر أقوله الله يرحمه ، فيها اي لو الناس كلها متسامحة مع بعض !!! فيها اي لو الكل بيحب بعضه و نعيش حياة مفيهاش عداوة !!! الحقد الي بيبقي مالي قلوب بعض الناس دا فيها اي لو صاحب الحقد قوي إيمانه بالله و حب الناس و أتمنالهم الخير !!! هنعيش في سلام و طمأنينة و الله ، و الله مفيش أحسن من إن الإنسان تكون أخلاقه كويسة و قلبه أبيض و نضيف و صافي لكل الي حواليه ، أنا بعترف إني اه كنت بكرهه فارس لاكن مكنتش بحقد عليه ، وكنت بكرهه لإنه شخص مش كويس و دايمآ معتبرني عدوه و كان بيحاول يأذيني في أقرب فرصة تقابله ، و أنا كنت مضطر أدافع عن نفسي أكيد و مش هسكت عن نفسي ، بس خلاص هبدأ حياتي من جديد ، أما فارس ف ربنا يرحمه .
بعد يوم .
أسيل قالت بتعب للدكتور : هو تميم لسه مفاقش ؟؟ .
الدكتور بزعل : لاء للأسف يا أستاذة ، مش في إيدينا حاجة غير إننا ندعيله .
سيف بحزن : طيب يا دكتور شكراً ، (كمل بإبتسامة تعب) تعالي يا أسيل أقعدي معانا جوا .
أسيل بدموع و إبتسامة : ماشي .
الدكتور : بص يا مالك ، عاوزك تاخد كل كلامي بصبر و قوة و تسمعه للأخر .
مالك بقلق من جواه : ماشي .
الدكتور بتنهد : الرصاصة الي كانت في كتفك الحمد لله مسابتش أي أثر يؤدي لعجز في كتفك ، أما الإصابة الي في ضهرك كانت جنب العمود الفقري بالظبط ، و خدشت الفقرة رقم ١٥ خدش بسيط ، لاكن الرصاصة أثرت علي أعصاب رجلك ، و دا سببلك عجز في رجلك .
مالك بصدمة : عجز ازاي ؟؟؟.
الدكتور بإبتسامة : متقلقش يا مالك العجز دا مؤقت ، دا زي شلل في رجلك مؤقت مش أكتر من كده ، و مع العلاج و التمرينات بإذن الله هتقف علي رجلك من تاني و هتبقي أحسن من الأول ، و هبعتلك دكتورة علاج طبيعي هتبقي هي المسئولة عن حالتك .
مالك بتساؤل : أنت متأكد إن العجز هيكون مؤقت مش دايم ؟؟ .
الدكتور بإبتسامة : أيوه يا مالك بإذن الله متأكد .
مالك بإبتسامة : شكرآ يا دكتور .
الدكتور : العفو علي اي دا واجبي ، هبعتلك دلوقتي دكتورة العلاج الطبيعي عشان تتابع حالتك .
مالك : تمام ماشي .
بعد نص ساعة .
قمر بإبتسامة مبهجة : صباح الخير يا بشمهندس .
حمزة لما شافها قال في سره : يخربيت الجمال .
سيف خبط بإيده علي وشه و قال بهمس : يخربيتك يا حمزة هو دا وقته أنت شايف إن دا وقته ؟! .
حمزة قال بهمس و هو بينظر لقمر : أسكت أنت يا سيف أنا خلاص لاقيت فتاة أحلامي .
سيف بهمس : ما يمكن مخطوبة .
حمزة بسرحان : مفيش دبلة في إيديها اليمين .
سيف بغمزة و همس : طب ما يمكن متجوزة .
حمزة بسرحان : مفيش دبلة في إيديها الشمال .
سيف بهمس : ما يمكن تكون مطلقة .
حمزة بإبتسامة و سرحان : إنشله تكون متجوزة مرتين قبل كده هتجوزها يعني هتجوزها .
سيف بعدم تصديق : أنت عبيط يالا ؟! ، دا أنت لسه شايفها من كام ثانية بس !!!! .
حمزة بهمس : استني بس نشوف أسمها اي ؟؟!!!.
قمر بإبتسامة : حمد لله على سلامتك يا بشمهندس .
مالك بإبتسامة : الله يسلمك يا دكتورة .
قمر : طيب أنا الدكتورة قمر دكتورة العلاج الطبيعي و أنا الي هبقي مسئولة عن علاجك لحد إن شاء الله ما تقوم بالسلامة خالص .
مالك : بإذن الله .
حمزة بإبتسامة و صوت مسموع : دي اسمها قمر و هي قمر فعلآ و الله اسم علي مسمي .
قمر بعقد حاجبيها : أفندم !!!.
بهار ضحكت جامد و بصت لمالك و قالت بهمس : لو طردته برا الأوضة هيبقي معاها حق .
مالك بإبتسامة و قال بهمس : استني استني أما نشوف اي الي هيحصل ؟! .
سيف بكتم ضحكته : أشرب بقا .
حمزة بإستيعاب الي قاله و قال بتوتر : لاء و الله مش قصدي خالص ، أنا يعني قصدي إنوووو ، يعني بصي متفهمنيش غلط بجد أوعي تفهمي غلط ، أنا مش بعاكس و الله بس يعني هوااااا……………… .
قاطعته ولاء مامت سيف بكتم ضحكتها و قالت : خلاص يا دكتورة معلش حقك علينا والله هو مش قصده بجد .
قمر بتنهد : محصلش حاجة يا طنط خلاص .
أسيل بضحكة خفيفة جداً : ضحكتوني و أنا مليش نفس أضحك .
نازلي قبل*تها من خدها و قالت : لعله خير في كل حاجة بتحصل بإذن الله يا حبيبتي ، أحنا كلنا معاكي و مش هنسيبك أبدآ .
قمر بإبتسامة : بص يا بشمهندس أحنا هنكتفي لحد كده إنهارده و إن شاء الله أجيلك بكرة أكمل .
مالك : ماشي بإذن الله .
قمر خرجت و حمزة خرج وراها .
حمزة : يا دكتورة قمر .
قمر بتنهد : نعم ؟!.
حمزة : أحم ، أنا أسف والله علي الي قولته جوا بس مكنش قصدي بجد .
قمر : حصل خير .
جت تمشي وقفها حمزة و قال : طب ثانية ثانية معلش ، هو حضرتك مش مخطوبة صح ؟؟.
قمر بصبر : لاء مش مخطوبة ، ممكن أمشي بقا .
حمزة بفرحة : أصبري بس أسمعيني للأخر معلش ، طب ممكن رقمك أو رق………………. .
قاطعته قمر بنرفزة : رقمي مين يا عم أنت هو أنت فاكرني اي ؟!.
حمزة بسرعة في الكلام : هو أنتي ليه فهمتيني غلط ؟! ، علي فكرة أنا كنت لسه هكمل و أقول رقم والدك بس أنتي الي قاطعتيني ، (كمل بثقة و بيحط إيده في جيبه و قال بإبتسامة) و بعيد عن كلمة عم دي بس أنا حمزة بدر النجار و أبقي ظابط علي فكرة .
قمر و بتربع إيديها و قالت برفعة حاجب : حصلنا الرعب و الخضة يا حضرة الظابط ، ممكن بقا تبطل معاكسة و تسبني أمشي عشان مينفعش كده .
حمزة بطريقة كوميدية : لاء علي فكرة أنا راجل محترم جدآ جدآ و بخاف علي بنات الناس كلهم و مقدرش أعاكسهم ، أنا بس عاوز رقم باباكي ممكن و لا مش ممكن ؟! .
قمر برفعة حاجب : ولو قولتلك مش ممكن ؟؟؟.
حمزة قرب منها خطوة بثقة و قال بإبتسامة : لاء هو سواء أنتي أديتهولي أو لاء ف زي ما قولتلك أنا ظابط و هعرف أجيبه هو و رقمك و أرقام عمامك و أخوالك و عيلتك كلها .
قمر بدموع و نرفزة : علي فكرة أنت تجاوزت حدودك معايا أوي ، و أنا مبحبش الأسلوب دا خالص يا حضرة الظابط ، و لو سمحت متكلمنيش تاني (سابته و مشيت) .
سيف خرج بضحك : جيت تكحلها عميتها صح ؟!.
حمزة بذهول : و الله العظيم كنت بهزر معاها هي ليه قفشت كده ؟!.
سيف بضحك : يا ابني أنت عبيط ولا اي ؟! ، بنت أول مرة تشوفك و متعرفكش ولا عمرها شافتك قبل كده خالص هتقبل هزارك ليه إن شاء الله !!! .
حمزة بتأفف و بعديها ضحك وسكت و قال : بس عينيها دمعت في الآخر .
سيف بإبتسامة : يبقي صلح غلطتك في كلامك معاها دا ، أنت أول مرة تشوفها و هي كذلك و متعرفكش أصلاً ف أكيد مش هتقف تتكلم معاك يعني دا أولاً ، أما ثانيآ المواضيع دي مبتجيش بالطريقة بتاعتك دي خالص يا حمزة دا أنت كده هتخليها مش هتيجي الأوضة لمالك تاني بسببك و هتبقي مش طيقاك حتي لو جت ، عارف إنك أول مرة تتحط في موقف زي كده ف عشان كده أتصرفت بطريقة مش أحسن حاجة ، بس صلح كلامك معاها لو أنت عاوز تاخد رقم باباها بجد و تتعرف عليها (كمل بضحك) معلش معلش التوتر بيعمل أكتر من كده .
حمزة بتنهد ثم بضحك : ماشي يا خبرة .
الدكتور خرج من عند تميم بفرحة و قال : بشمهندس سيف ، حضرة الظابط ، البشمهندس تميم فاق دلوقتي الحمد لله .
سيف بفرحة و عدم تصديق : …………………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأني أحبك)