رواية لأني أحبك الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى السيد
رواية لأني أحبك الجزء الحادي عشر
رواية لأني أحبك البارت الحادي عشر
رواية لأني أحبك الحلقة الحادية عشر
سيف بنظرة إستحقار لفارس : نورت يا بشمهندس فارس و خد الباب في إيدك و أنت ماشي .
فارس بإبتسامة برود : هبقي أستناك تزورني في بيتي أنا و أختك يا سيف .
(خرج و سابهم) .
مالك بتنهيدة عصبية و رزع بإيده علي المكتب : الك*لب .
في العيادة عند بهار .
السكرتيرة : دكتورة بهار ، البشمهندس فارس برا عاوز يقابل حضرتك .
بهار بتأفف : خليه يدخل .
فارس بإبتسامة : عاملة اي ؟؟.
بهار بملامح خالية من أي مشاعر : كويسة .
فارس بإستفزاز : لسه جاي من عند سيف دلوقتي و عزمت مالك علي الفرح .
بهار بدموع و نرفزة و قامت وقفت قدامه : ليه عملت كده ؟؟؟؟ هو أنت مش مكفيك الي أنتي عملته ؟؟؟؟.
فارس بإبتسامة برود و بيلمس وشها : و أنتي اي الي مزعلك أوي كده ؟؟؟.
بهار زقت إيده بنرفزة و قالت : إيدك متلمسنيش تاني و أوعي تفكر إنك تعملها يا أما مش و الله مش هيحصل كويس أبدآ .
فارس و بيحط إيده في جيبه قال بإبتسامة : كام يوم و هتبقي مراتي و حلالي .
بهار بتأفف : أنت جاي ليه ؟؟.
فارس بنرفزة : هو في اي بقا ؟؟؟؟ أنتي ليه بتتعاملي معايا كده ؟؟؟؟ عمال أقولك بحبك و مستعد أعمل أي حاجة عشانك و بحاول أغير أسلوبي معاكي أنتي بالذات و أنتي مبتحسيش ما شاء الله ، عوزاني أعملك اي تاني قوليلي ؟؟؟.
بهار بضحكة سخرية : فارس أنت محسسني إنك شخص ملوش ذنب و أحنا الي ظالمينه و إنك مش عامل بلاوي في حياتك دا أنت بتحاول تدمر حياة كل واحد فينا ، مالك من ناحية و أنا من ناحية ، حتي حياة أختك أنت متحكم فيها و مش عاوزها تتجوز الي بتحبه .
فارس بزعيق : الي بتحبه دا يبقي عدو أخوها ، يبقي هتتجوزه ازاااااي ؟؟؟؟.
بهار بزعيق : طب ما أنت هتتجوزني و أنا سيف يبقي أخويا .
فارس بزعيق : قولتلك مليون مرة أخوكي مش عدوي أفهمي بقااااا .
بهار بدموع : طب أنت عاوز اي دلوقتي ؟؟؟.
فارس بنظرة جد : كتب كتابنا الخميس الجاي و الموضوع خلص (سابها و مشي من قبل ما تنطق و رزع الباب وراه) .
بهار بدموع و توتر و طلعت التليفون ترن علي تميم : اي يا تميم ، فارس لسه ماشي من عندي حالآ و لما السكرتيرة دخلت قالتلي إنه برا فتحت تسجيل التليفون أسجل الكلام الي بينا ، و قالي إنه كتب الكتاب يوم الخميس الجاي .
تميم بسيطرة علي غيظه : طيب طيب أهدي دلوقتي و روحي علي البيت و أنا حكيت لحمزة كل حاجة دلوقتي و هرن علي سيف و مالك يجوا علي البيت و أنا و حمزة جايين .
بهار بإستغراب : سيف و مالك ؟!.
تميم بجدية : أيوه يا بهار سيف و مالك لازم يعرفوا ، أقفلي دلوقتي و روحي علي البيت يله سلام .
بهار بدموع : ماشي سلام .
سيف بإستغراب في التليفون : في اي طيب قولي ؟؟.
تميم بلهفة : مش هينفع في التليفون يا سيف ، هات مالك و روحوا دلوقتي لازم نتكلم ضروري .
سيف : طيب أهدي يا ابني و الله هنمشي اهو ، سلام .
تميم : سلام .
مالك بعدم فهم : في اي يا سيف ؟؟.
سيف بعدم فهم : مش عارف ، تميم بيقولي نروح دلوقتي و هو و حمزة جايين و إن الموضوع مهم و ضروري و مينفعش في التليفون .
مالك و بيقوم : طب تعالي يله .
في البيت بعد ساعتين .
ولاء بترجي : يا بهار راجعي نفسك في موضوع مالك و فارس دا يبنتي .
بهار بهدوء : كله هيتصلح يا ماما مخافيش .
نازلي بإبتسامة : ربنا يفرحك يارب (الباب خبط) .
بهار : هروح أفتح .
فتحت الباب .
لما فتحت الباب كان سيف و مالك و تميم و حمزة ، عيني جت في عين مالك و الدموع أتجمعت في عيني بلحظة ، فضلت بصاله كام ثانية كده و …………… .
سيف بكوميديا : هنفضل واقفين علي الباب كده ، وسعي كده خلينا ندخل مش وقته ذهول .
بهار بتبعد من قدام الباب و قالت في سرها : اه يا جز*مة يلي اسمك سيف .
سيف و بيخبطها علي دماغها براحة : سامعك يا أم لسان طويل سامعك .
(دخلوا و قعدوا كلهم).
تميم بتنهد : بصوا ، بكل هدوء و من غير إنفعالات يا مالك هاااا من غير إنفاعلاااااات ، هتسمعوا الي هقوله ماشي .
سيف بقلق : أحكي طيب في اي ؟؟.
تميم : بهار كلمتني إمبارح و قابلتها و حكتلي كل حاجة و كل الي هي خايفة منه .
مالك نظرلها بعتاب : …………….. .
بهار بدموع : ……………….. .
تميم بدأ يحكي كل حاجة و قال كل حرف حصل .
مالك بذهول : و أنتي ليه مجتيش تحكيلي كل دا ؟؟؟؟ ليه محكتيش من الأول ؟؟؟؟ .
بهار بدموع : مالك أنا و الله كنت خايفة .
سيف بدموع و بياخد بهار في حضنه : أنتي متخيلة أنتي كنتي هتعملي اي ؟؟؟ كنتي خايفة من مين يا بهار ؟؟؟ من فارس ؟؟؟ دا كل*ب ، أنا أخوكي كنتي أحكيلي و مكنش هيقدر يأذي شعره من مالك و لا منك .
بهار بعياط : ………………… .
كانت بتعيط قدامي و أنا كان قلبي بيتق*طع بسبب عياطها دا ، هي عملت كل دا عشان خايفة فارس يأذيني ، كانت هتضيع نفسها و تتجوزه بسبب خوفها من تهديده ليها ، كانت الدموع في عيني و حاسس إن كل حاجة متلغبطة ، فعلآ فارس إنسان قذ*ر ممكن ينفذ تهديده ، دا مش ممكن لاء دا أكيد ، فارس أنا أكتر واحد في الدنيا دي كلها عارفه و فاهمه و حافظه .
تميم بتنهد : المهم دلوقتي لازم نشوف هنتصرف ازاي ، غير موضوع تهديد بهار دا فارس أصلاً فيه أعمال غير قانونية كتير في شغله ، دا غير إنه ليه إيد في تجارة المخد*** ، هو مش تاجر فيها لاكن ليه إيد ، و أحنا مش عارفين نقبض عليه متلبس ، يعني خوف بهار كان طبيعي منه لإنه فعلآ كان هينفذ تهديده .
حمزة بتنهد : أنا بفكر في حاجة بس مش عارف إذا كان تفكيري صح و لا مش هينفع .
مالك بإستغراب : حاجة اي ؟؟.
حمزة : طبعاً كده كده فارس مش عارف إننا عرفنا حاجة عن الموضوع دا ، و بهار هتكمل زي ما هي لحد ما تجيب تسجيل يكون قايل فيه تهديده دا عشان نعرف نسجنه .
مالك : طب ما هو دا الي هيحصل ، اي الغلط في تفكيرك .
حمزة بتنهد : إنهارده الأتنين يا مالك ، و فارس قال لبهار إن كتب الكتاب يوم الخميس و لو كتب الكتاب متكتبش يوم الخميس هينفذ تهديده .
مالك و فهم قصده قال بصبر علي ما يتأكد من فهمه : لاء ثانية ثانية كده معلش ، أنت قصدك إن بهار تتجوز فارس ك لعبة يعني عشان تعرف توقعه و تسجله و لما تجيب التسجيل و نعرف نسجنه بيه نطلقها منه ؟؟؟؟.
حمزة : أحم أحم ، اه .
مالك قام من علي الكنبة بعصبية جامد جدآ و قال : ناااااعم يا حضرة الظابط ، أنت عاوزها تتجوزه عشان نعرف نسجنهههههه ، إنشله عن أمه ما أتسجن في سنته ، مين دا الي تتجوزه و الله دا علي جثتي دا يحصل .
تميم بتهدئه : يا ابني أهدي هو مجرد تفكير لسه إن الجواز يبقي لعبة مننا عشان حمايتك أنت .
مالك بعصبية و زعيق : حماية مين أبو الحماية علي فارس في ساعة واحدة ، و بعدين لعبة اي ديييييي ، اللعبة دي بينا و بين بعض علي فارس لاكن الجواز مش لعبة و أنت عارف كده يا تميم ، دي هتبقي مراته يعني شرعآ مراته وهيتقفل علي بيتهم باب واحد ، عارف يعني اي مراته و حلاله و تقولي لعبههههههه ، و هو فارس هيكون عارف إن دي لعبه مثلآ يعني عشان يتصرف كأنها مراته علي الورق ؟؟؟؟ أنتو مش فاهمين ولا اي متجننوش أمي معاكوا و متخلوش الواحد يقول كلام أكتر من كده .
حمزة و بيقوم بيقعده : حقك علي الي جابوني و الله أنا أسف و أدي راسك اهي أبوسها ، و أنسي الي أنا قولته دا كان مجرد تفكير أقسم بالله بس .
مالك بعصبية : متفكرش تاني يا حمزة .
سيف بضحك جامد : ………………. .
مالك بغيظ : أنت بتضحك علي اي أنت كمان بتضحك علي ايييي ؟؟؟.
سيف بكتم ضحكته : يا ابني أبوس إيدك بطل عصبية شوية ، أنت محتاج تتعالج من العصبية دي علي فكرة .
تميم بضحك : يخربيتكوا فصلتوني و بوظتوا مود الجد الي كنا فيه ، أقولكوا الموضوع تجارة مخد*** و تهديد علنآ بالقت*ل و أنتو قلبتوا الليلة ضحك .
ياااااااه يا جماعة بقالي كتير أوي مفرحتش الفرحة دي من زمان كده ، علي أد حزني و تعبي و خوفي علي أد فرحتي أضعاف أضعاف خوفي من رد فعل مالك لما حمزة قاله أتجوز فارس ك لعبة ، صح يا جدعان مالك معاه حق هو اي الي لعبه دا جواز اي دا الي لعبة .
تميم بجدية و بكتم ضحكته : طيب نتكلم بجد شوية بقا ، طب ينفع يا بشمهندس مالك بعد إذن حضرتك و إذا تكرمت علينا بنستأذن حضرتك ينفع بهار تساعدنا في موضوع فارس دا ؟؟؟.
مالك بكتم نرفزته قال : تساعدكوا ازاي يعني ؟؟؟.
تميم بتنهد : يعني إنها تهدي شوية مع فارس و تتكلم معاه بطريقة كويسة لحد ما تعرف تسجل كل حاجة بيقولها .
مالك يتنهد بهدوء : يعني أنت عاوزها تبقي معاه في الراحة و الجاية و تتكلم معاه بكل هدوء و رقة عشان تعرف تسجله ؟؟؟.
تميم بكتم ضحكته : بالظبط كده .
مالك بعصبية و غيرة : شغل مخا*برات يعني ؟؟؟؟ يا عم دي دكتورة مش من المخا*برات .
تميم و بيحط إيده علي راسه : لاء و الله كده كتير أوي العصبية دي ، أنت لو مكنتش صاحبي كنت زماني طح*نتك ضرب و الله .
حمزة بترجي : عشان خاطري يا مالك وافق بقا ، دا كله في مصلحتنا و الله ، و صدقني و غلاوتك عندي هو ما هيقدر يلمس شعره واحدة بس منها و لا هيتجوزها .
مالك وجه نظرته لبهار و سكت كام ثانية و بعديها قال بهدوء و غيرة : طيب موافق ، بس أقسم بالله لو فارس مسك إيديها حتي و لا قرب منها بس بكلامه حتي أنا مش هرحمه ، قولولي بقا يا فلاسفة عصركوا أنتو هي هتقنعه ازاي ميكونش كتب الكتاي يوم الخميس الجاي من غير ما يشك فيها ؟؟؟.
تميم و بيوجه نظرته لبهار : بصي يا بهار ، أنتي هتكلمي فارس بكل هدوء و هتقوليله إنك عاوزة تقابليه و طبعاً هو هيوافق و لما يوافق و تقابليه أتكلمي معاه براحة و قوليله إنك خايفة من الجواز دلوقتي و عاوزة فترة خطوبة ليكي و ليه و قوليله إنك خلاص سبتي مالك و مش هتبقي معاه خالص و إنك سبتيه عشان خوفك من التهديد و إنك مش هتسيبي فارس خلاص و قولي كمان إنك عاوزة فترة الخطوبة دي عشان تتعرفي عليه أكتر و أكتر و تفهمي طبعه .
بهار بتنهد : ماشي .
مالك بتنهد : ماشي كده كويس ، و ربنا يصبرني بدل ما أموت هنا .
حمزة بضحك : أوعدنا يارب .
مالك بنظرة حادة : يا أخي ربنا ميحسسك الإحساس الي أنا فيه دلوقتي .
حمزة بضحك : بقول أوعدنا يارب بحب مش أوعدني بواحد زي فارس في حياتي .
ولاء بضحك : ما تتهد بقا يا ابني أنت ، هو أنت شايف الدنيا ناقصة عصبية .
نازلي بفرحة : الحمد لله بجد الدنيا بدأت تتظبط و ………… صح يا سيف أنت قاعد ساكت ليه متكلمتش ولا ظهرت رد فعل ؟؟.
سيف بتنهد : عشان أنا مش عاجبني الحوار دا و شغل المخا*برات بتاع تميم و حمزة دا ، بس مفيش حل غير كده ف سيبوني ساكت أحسن .
تميم بتنهد : و الله مهيحصل حاجة متقلقش .
مالك : ماما ممكن أخد بهار و أنزل نتمشي شوية ؟؟.
ولاء بإبتسامة : ماشي يا حبيبي ربنا يهديكوا يارب و يفرح قلوبكوا .
سيف برفعة حاجب : متتأخرش يا عم مالك و ساعتين بس و تجبها و تخلي بالك منها .
مالك بإبتسامة : مفيش حد بيوصي حد علي روحه يا سيف .
تميم أفتكر أسيل و قال بدموع : أنا همشي أنا طيب تصبحوا علي خير .
حمزة : مالك في اي ؟؟؟.
تميم بزعل : مفيش حاجة هروح أرتاح سلام (سابهم و مشي).
مالك : أنا نازل يا ماما .
ولاء : ماشي يا حبيبي مع السلامة .
نزلت أنا و بهار و كان مالك لسه مخرجش من العمارة و أحنا كنا نازلين وراه ، كنت زعلان أوي عشانه ، ااااااه يا قلبي و الله الحب مش سايب حد في حاله و بعد كده سلم علينا و مشي ، و أنا و بهار مشينا من الناحية التانية ، كنت ماسك إيديها جامد و ماشي ساكت و لا قادر أتكلم و بفكر في مليون حاجة في وقت واحد و اي عواقب و نتيجة الي أحنا هنعمله دا لو فارس أكتشف إن بهار هتهدي معاه عشان تسجله ، دماغي متلغبطة و كل ما بفكر في حاجة وحشة أكتر كل ما بشد علي علي إيديها أكتر من خوفي عليها ، حاسس إني مش عاوز أسبها خالص و أكتب عليها دلوقتي و نمشي و نسافر بعيد و محدش يوصلنا .
بهار بدموع نازلة في صمت : مالك أنا أسفة أوي و الله .
مالك بإبتسامة و دموع : خلاص يا بهار متعتذريش ، الي حصل حصل و المهم إنك حكيتي كل حاجة .
بهار بعياط : مالك و الله أنا كنت خايفة أوي عليك عشان كده مرضتش أقول لحد فيكوا أي حاجة ، أنا كنت خايفة من تهديده ليا طول الوقت بيك ، و الله يا مالك كنت بموت و أنا بنطق الكلام الي قولتهولك من يومين دا ، كان غصب عني و الله .
مالك بإبتسامة و دموع : أنا كمان يا بهار كنت بموت من جوايا مع كل حرف بتنطقيه ، (بضحكة خفيفة) بس الحمد لله إنه مطلعش كلام حقيقي و إنه كان كلام كدب بسبب خوفك و إلا بجد أنا كان ممكن يجرالي حاجة .
بهار بعياط : مالك متزعلش مني عشان خاطري .
مالك بدموع و بيمسح دموعها و قال : متعيطتيش أنا و الله مش زعلان خلاص و متأنبيش نفسك علي الي قولتيه ليا دا كان بسبب خوفك مش كلام حقيقي ، و الحمد لله إننا عرفنا الحقيقة قبل ما خوفك يسيطر عليكي أكتر من كده و تضيعي نفسك و تتجوزي فارس و تضيعيني معاكي ، بس بعد كده طول ما أنا جانبك متخافيش من أي حاجة يا بهار و أحكيلي كل حرف بيحصل معاكي ، هو أنتي لو محكتيش ليا هتحكي لمين يعني ؟؟.
بهار بعياط أكتر و بتخبطه في كتفه : مالك أنت قلعت السلسلة ليه ؟؟؟ قلعتها ليه بجد ؟؟؟.
مالك تنهد بألم و قال بدموع : و الله كان غصب عني ، أنا كنت مصدوم من كلامك و قلعتها تلقائيآ ، أنا كنت قولتلك قبل كده عشان حد فينا يقلعها لازم تكون حاجة كبيرة حصلت ، و الي حصل من يومين دا كان كبير أوي فعلآ ز مكنش سهل عليا ، بس أنا لما روحت البيت و الله لبستها تاني لما هديت و فكرت بهدوء و قولت إنك أكيد بتقولي الكلام الي قولتيه دا بسبب خوفك من حاجة عشان أنا عارفك و فاهمك و حافظك أكتر من نفسي .
بهار بدموع و رفعة حاجب : فين يعني الي لبستها دي مش شايفة حاجة يعني ؟؟!!.
مالك بضحكة خفيفة و بيطلع السلسلة من تحت التيشيرت و بيبينها و قال : اهي و الله لابسها بس مكنتش مبينها .
بهار بإبتسامة : ……………………. .
مالك بإبتسامة : عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم جداً و ملوش علاقة بلي أحنا فيه .
بهار بإستغراب : موضوع اي ؟؟.
مالك يتنهد بإبتسامة و قال : بصي أحنا عاوزين نقرب من ربنا أكتر من كده ، يعني مش حابب أغضب ربنا في حاجة بإيدي معملهاش بكل سهولة و عاوزك أنتي كمان تعملي زيي ، قصدي إن أنتي حبيبتي و خطيبتي و صاحبتي و كل حاجة ليا و هتبقي مراتي ، بس أحنا يعني شايف إن لينا تصرفات غلط شوية ، زي ماسكة إيدي ليكي دا مش من ضوابط الخطوبة و حرام ، و عاوز أنا و أنتي نلتزم بالضوابط دي علي أد ما نقدر و منعملش كده لحد ما تبقي حلالي .
بهار بإبتسامة واسعة : صح أنت معاك حق ، مش هنعمل كده تاني خلاص .
مالك بإبتسامة : و ياريت تحاولي متعيطتيش تاني قدامي عشان مش بحب أشوفك بتعيطتي (كمل بضحك) و عشان مضطرش أمسحلك دموعك دي .
بهار بضحك : ماشي .
مالك بإبتسامة : فيه حاجة كمان مهمة جداً برضو .
بهار بإبتسامة : اي هي ؟؟.
مالك بإبتسامة : عاوزك تتحجبي و تلبسي الطرحة ، كفاية دلع لحد كده .
بهار بإبتسامة : و الله كنت هلبسها علي فكرة ، بس خلاص ماشي من بكرة هتحجب .
مالك بضحكة لطيفة : طب تعالي يله نشتري طرح بقا دلوقتي .
بهار بضحك و بفرحة : يله .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأني أحبك)