رواية لأني أحبك الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى السيد
رواية لأني أحبك الجزء الثاني عشر
رواية لأني أحبك البارت الثاني عشر
رواية لأني أحبك الحلقة الثانية عشر
بهار بإبتسامة : و الله كنت هلبسها علي فكرة ، بس خلاص ماشي من بكرة هتحجب .
مالك بضحكة لطيفة : طب تعالي يله نشتري طرح بقا دلوقتي .
بهار بضحك و بفرحة : يله .
مالك بقلق علي بهار : بهار خلي بالك من فارس ، فارس مش غبي عشان يصدقك بسهولة ، دا ممكن يشك فيكي من أول مقابلة هتغيري فيها أسلوبك معاه ، أوعي تخافي و أنتي بتتكلمي معاه .
بهار بإبتسامة : متقلقش خير إن شاء الله .
أسيل في التليفون : تميم أنت كويس ؟؟.
تميم بزعل : اه الحمد لله ، أنتي عاملة اي ؟؟.
أسيل بتنهد : أهو ، الحمد لله بخير .
تميم بجدية : أسيل ، خديلي ميعاد مع باباكي عشان أجي أتقدملك .
أسيل أتنفضت من علي السرير و قالت بخضة : أنت بتتكلم بجد ؟؟؟.
تميم بلا مبالاه : اه بتكلم بجد ، (بتنهد) أصل أنا مش هفضل قاعد كده و مش هستني لما حد غيري يتقدملك و يبقي مناسب ليكي و أهلك يوافقوا عليه .
أسيل بعياط : تميم بس أنت هتترفض و أنت عارف السبب .
تميم بتنهد : عارف ، متعيطتيش و إن شاء الله ربنا يحلها من عنده .
أسيل و بتمسح دموعها : ماشي بإذن الله ، المهم أنت عامل اي و روحت ولا لسه ؟؟.
تميم : لسه شوية كده وهروح .
أسيل بدموع و إبتسامة : ماشي .
تميم بإبتسامة : هقفل دلوقتي عشان القائد بيرن عليا و هبقي أكلمك بكرة .
أسيل بإبتسامة : ماشي سلام .
تميم بإبتسامة : سلام .
تميم بجدية : ألو يا سيادة القائد .
القائد : تميم تعالي بكرة بدري عن ميعادك ، جهز نفسك عشان جالنا خبر إن في خلال أسبوعين فارس نور الدين بنسبة كبيرة جداً هيسلم بضاعة .
تميم : آمرك يا فندم حاضر .
القائد : مع السلامة .
تميم : مع السلامة .
تميم يتنهد بألم و قال لنفسه : ااااااااه ، اي اللغبطة الي أنا عايش فيها دي ، البنت الوحيدة الي حبتها في حياتي أخوها بيتعامل مع تجار المخد***رات و بيهدد بالقت*ل و المطلوب مني أسجنه و في نفس الوقت هروح أتقدملها ، يارب أنا تعبت .
تاني يوم الصبح .
صباح يوم جديد عليا مع تغير حاجات كتير أوي في حياتي ، حكيت لخطيبي علي الحقيقة و الكل عرف الحمد لله و الكل واقف جانبي و جانب مالك ، و أتحجبت و شكلي قمر أوي في الطرحة و يارتني كنت لبستها من زمان ، و هبدأ أنفذ الي أتفقنا عليه إمبارح مع فارس ، لبست فستان رقيق جدآ لونه أبيض بحزام كشمير في النص و طرحة كشمير و كوتش أبيض و شنطة لونها أبيض و ركبت عربيتي و نزلت و طبعاً مالك حبيبي هو الي جابلي الطقم دا إمبارح لما كنا تحت ، و أتنفست بعمق و مسكت التليفون أرن علي فارس عشان أطلب إني أقابله و أبدأ في الي هعمله ، طبعاً لو حلفتلكوا بالله إني لسه خايفة مش هتصدقوني صح ؟؟ لاء صدقوني عشان أنا فعلاً لسه خايفة ، خايفة من نتيجة اللعبة دي في الأخر ، هل فارس هيتسجن و لا هيموت ؟؟؟ طب هل لو أتسجن يبقي خلاص كده الحمد لله هنعيش حياتنا في سلام من سلالته ؟؟؟ طب لنفرض إن كل الي بنعمله دا فشل و مالك هو الي دفع التمن في الأخر أنا هعمل اي ؟؟؟ ااااااااه ، دماغي عمالة تلف و تروح و تودي و تجيب ، بس خير إن شاء الله ، و بسم الله يله و بدأت و دلوقتي برن علي فارس و ربنا يسترها .
فارس بنوم : ألو .
بهار بتوتر : أحم ، أنت نايم ؟؟
فارس و بيفوق : كنت نايم بس خلاص فوقت علي صوتك .
بهار : طيب ممكن نتقابل إنهارده ؟؟.
فارس بإبتسامة : من غير ممكن أكيد ماشي ، عاوزة أجيلك العيادة ؟؟.
بهار : لاء بلاش العيادة ، أحنا ممكن نتقابل في أي كافيه .
فارس بإبتسامة و إستغراب : كافيه !!!! .
بهار بثبات : اه كافيه فيها اي ؟؟ مش أحنا هنتجوز و عادي أقابلك ؟؟.
فارس بضحكة إستغراب : بهار أنت فوقتي من النوم و لا لسه ؟؟؟ غريبة يعني دا علي حسب معرفتي بيكي إنك مش طيقاني أصلاً .
بهار بثبات : بصراحة أنا فكرت كويس إمبارح و قولت طالما أنا وافقت و خدت القرار دا يبقي لازم أبقي أده و أتأقلم علي الوضع بس .
فارس بإبتسامة : ماشي ، الساعة ٣ في كافيه ******* مناسب ؟؟.
بهار : مناسب .
فارس : تمام ، نتقابل هناك .
بهار : ماشي سلام .
فارس : سلام .
أسيل بقلق : بابا عاوزة أتكلم معاك في موضوع .
نور الدين : موضوع اي ؟؟؟.
أسيل : فيه واحد عاوز يتقدملي و يجي يقابلك .
نور الدين بتنهد : تميم صح ؟؟؟.
أسيل بتنهد : أيوه .
نور الدين بعد تفكير كام ثانية قال بإبتسامة : و أنا موافق .
فارس جه و دخل و قال : بس أنا مش موافق .
أسيل بصدمة و تجاهلت فارس : بابا أنت بجد موافق ؟؟.
نور الدين بإبتسامة : اه يا أسيل موافق و الله .
فارس بزعيق : يعني اييييي موافق ؟؟؟ و أنا قولت مش موافق .
أسيل بعصبية : طالما بابا وافق يبقي خلاص يا فارس .
فارس بزعيق أكتر : هو اييييي الي خلاص يا فارس ؟؟؟ أنتي عاوزة تتجوزي الظابط الي مستني يمسك عليا أي غلطة عشان يسجني ؟؟؟.
أسيل و بتربع إيديها قالت : شوفت ؟؟؟ يعني دا إعتراف منك أهو إنك بتعمل حاجات كتير غلط ، و الله لو مش عاجبك الظابط دا عشان هو ظابط أنت تقدر إنك تتنازل عن غرورك و تكبرك دا و تتقي الله في نفسك و تبطل القر*ف الي في شغلك دا ، أنا مليش دعوة بيك ولا بحياتك يا فارس و أنا مش هكتف نفسي و أسيب الي بحبه رغم إن بابا وافق عشان خاطر حضرتك مش عاوزني أتجوز ظابط عشان تعرف تكمل في قذار*تك .
فارس بغضب : و أنتي الي هتتسببي في أذيته يا أسيل (سابهم و خرج بغضب) .
أسيل بخوف : بابا هو فارس قصده اي ؟؟؟.
نور الدين بدموع : أنا السبب ، أنا الي ربيته غلط ، دلعته بزيادة و ملكته أكتر من اللازم ، بس أنا مكنتش أتخيل في يوم إنه هيوصل للمرحلة دي ، ما أنا كنت زيه في يوم من الأيام بس مكنتش بالطريقة الي هو فيها دي ، كنت بفكر بعقلي و كنت عارف إني بعمل حاجات كتير غلط بس مكنتش بعمل الي أخوكي بيعمله دا لإني مكنتش حابب كده ، فارس قلبه مات خلاص ، بقا إنسان معندوش ضمير ، و نصيحتي مش هتجيب معاه بفايدة ، أخوكي فلت من إيدي خلاص يا أسيل ، أخوكي نهايته يا هتبقي السجن يا الموت ، و إن أتسجن مش هيبقي أقل من ٢٥ سنة سجن علي شغله دا .
أسيل بدموع و زعل علي فارس قالت : صح يا بابا ، القانون الي أنا درسته بيقول كده .
نور الدين بإبتسامة : المهم دلوقتي كلمي تميم قوليله يجي في أي وقت يعوزه .
أسيل و بتقبل رأسه قالت بإبتسامة : ماشي هقوله إنهارده ، شكرآ بجد .
الساعة ٣ و نص .
بهار : معلش أتأخرت عليك الطريق كان زحمه .
فارس بإستغراب و إبتسامة : و لا يهمك عادي ، حلوة الطرحة فيكي شكلها جميل .
بهار بإبتسامة مصطنعة : شكرآ .
فارس بتساؤل : في اي بقا طلبتي تقابليني فجأة كده ليه ؟؟.
بهار بتوتر مبينتهوش : أحم ، فارس هو ممكن نعمل فترة خطوبة و بلاش كتب كتاب يوم الخميس الجاي .
فارس و بيرجع بضهره علي الكرسي قال برفعة حاجب : و السبب ؟؟.
بهار بإزدراء ريقها : يعني ، عشان عاوزة أتعرف عليك أكتر من كده و أنت كمان تعرفني أكتر طالما هنعيش مع بعض حياتنا الباقية .
فارس : مفيهاش حاجة لما نتعرف علي بعض و أحنا متجوزين .
بهار بدموع : فارس عشان خاطري نفذلي الطلب دا و نعمل فترة خطوبة .
فارس بنبرة صوت حادة : بهار لو أنتي فكراني عبيط و نسيت موضوع مالك تبقي غلطانة ، أنا عند كلامي و صدقيني و الله مش بهزر و إن كنت منفذتش تهديدي ليكي بيه في الأول ف أنا هنفذه المرة دي و هخلي قبره جاهز لو أستهونتي بيا ، لو فكرتي تلعبي بيا أنا مش هرحمه ، و بعيد عن إنتقامي لأبويا منه مالك دا عدوي ، هو أكتر واحد أنا بكرهه في حياتي .
بهار بدموع و هدوء و بكدب في كلامها : فارس متخوفنيش منك أكتر من كده ، أنت طلبت مني أسيبه و سبته ، طلبت إنك تتجوزني و وافقت ، فارس أنا عملت كل الي أنت قولت عليه ، ف مفيهاش حاجة لما تنفذلي طلبي دا .
فارس بسيطرة علي مشاعره قال بدموع : بهار ، أوعي في يوم تستغلي حبي ليكي و إن بضعف قدامك ، (كمل بجدية) عشان لو الي في دماغي صح و طلعتي بتخططي لحاجة أنا مش مسئول علي تصرفاتي الي ممكن تطلع مني .
بهار بثبات و رعب من جواها : ماشي .
فارس بتنهد : ماشي ، و أنا موافق تبقي فيه فترة خطوبة يا بهار .
بهار بإبتسامة مصطنعة : ………………….. .
و أخيراً المقابلة خلصت و قومت علطول حكيت ليهم كلهم الي حصل ، و طبعآ كنت بسجل لفارس كل حرف و كلمة قالها ، أنا بجد مرعوبة أوي و الله و خايفة جدآ ، فارس دا مبيرحمش ، دا حتي طريقة كلامه معايا لما قالي إن الي في دماغه لو طلع صح هيتصرف بطريقة وحشة بينت ليا إنه فعلآ شخص قاسي أكتر ما كنت متخيلة ، أتمني من ربنا بجد فارس ميكتشفش الي أحنا بنعمله دا لحد ما يتسجن ، لإن لو أكتشف قبليها حاجة من الأتنين هتحصل ، يا أما فارس غضبه هيعميه أكتر من كده و مش هيشوف قدامه و الله أعلم مين الي هينتصر في الآخر !!! ، يا أما حد مننا هيبقي ضح*ية كل الي بيحصل دا .
مالك في التليفون : خلصتي مقابلتك مع فارس ؟؟.
بهار بتنهد : اه و لسه خارجة من الكافيه دلوقتي و في العربية أهو راحة العيادة .
مالك بغيرة : قالك اي و قولتيله اي ؟؟؟ أوعي يكون قالك كلام رومانسي (بصوت عالي) و الله مش هسكت ساعتها .
بهار بضحك : أهدي أهدي في اي ما أنت كنت كويس و هادي ، أنت ازاي بتغير نبرة صوتك و مودك في فنتو ثانية كده .
مالك بنفاذ صبر : بهار متضحكيش أنا مش ناقص .
بهار بكتم ضحكتها : خلاص و الله طيب متعصبش نفسك يا ملوكي .
مالك بغيرة : قالك اي طيب ؟؟.
قولتله كل حاجة حصلت من ساعة ما دخلت الكافيه ، بس طبعآ مقولتلوش إن فارس قالي شكلي حلو و مش عارفة اي بقا و الكلام دا يا أما كان هيروح يرتكب جري*مة بجد بقا .
تميم بخضة : يخربيتك أنتي اي الي دخلك القسم هنا ؟؟.
أسيل بلهفة : ما أنا مقدرتش أحكي في التليفون قولت لازم أجيلك .
تميم و بيضرب كف علي كف : تقومي تدخلي القسم عادي كده ، مخوفتيش مثلآ و أنتي محدش معاكي ، و مرنتيش عليا ليه أجيلك أنا .
أسيل بلا مبالاه و إبتسامة : قولت أعملهالك مفاجأة ، و بعدين هخاف ليه و أنا حبيبي ظابط في القسم جوا و محدش يقدر يكلمني و بعدين أنا محامية يا حضرة الظابط لو نسيت يعني ، أنا بدخل أقسام كتير أوي علي فكرة .
تميم بتنهد و بيشدها يخرج بيها : تعالي يا أخرة صبري أنتي تعالي .
أسيل بضحك : ……………….. .
تميم بعصبية مكتومة : أسيل متضحكيش هنا و متعصبنيش مالك يا بت في اي إنهارده ؟! .
أسيل بفرحة : يا تميم فرحانة يا تميم فرحانه مفرحش مرة من نفسي يعني !!!! .
تميم يتنهد بنفاذ صبر : الصبر من عندك يارب ، أضحكي يا ستي براحتك مش همنعك أكيد بس مش هنا تعالي .
خرجوا برا و راحوا مكان تاني .
تميم بتساؤل : في اي بقا أحكيلي ؟؟.
أسيل بفرحة و دموع : أنا قولت لبابا يا تميم .
تميم بعقد حاجبيه : إن أجي أتقدملك صح ؟؟؟.
أسيل بفرحة : أيوه أيوه .
تميم بذهول و بيرفع صابعه : لاء ثانية ثانية كده ، دا أنتي فرحانة ؟؟؟؟ هو الي في بالي صح ؟؟؟.
أسيل بفرحة : أيوه صح و بابا وافق و قالي خليه يجي .
تميم بضحكة ذهول : أنتي بتتكلمي بجد ؟؟؟.
أسيل بفرحة : يا ابني و الله بتكلم بجااااااد مش مصدق لييييييه !!!!!.
تميم بفرحة : يعني هو قالك إنه موافق عليا ؟؟؟؟!!!!!! .
أسيل بفرحة : هو مقلهاش بالظبط بس ضحكلي و أبتسملي و قالي خليه يجي أنا موافق ، (كملت بزعل) بس فارس مش موافق .
تميم بعدم إستغراب : معروفة يعني هيوافق ازاي ، و بعدين أنا ميهمنيش رأي فارس طالما باباكي موافق ، الموضوع هيبقي صعب شوية بينا بس إن شاء الله خير يعني .
أسيل بدموع : تميم ، بابا و الله ملهوش علاقة بشغل فارس خالص .
تميم بتنهد و إبتسامة : عارف يا أسيل ، (بجدية) بس أنتي دارسة القانون و عارفة نهاية فارس اي ، و أنا مش هسكت غير لما أحطه في السجن بإيدي .
أسيل بحزن علي أخوها و دموع نزلت في صمت : ………………. .
تميم بزعل علي أسيل : بصي أنا عارف إن كلامي ضايقك ، بس أنتي لازم تعيشي الواقع الي أحنا فيه ، أنا عارف إنه مهما كان هو أخوكي ، لو هو أكبر مج*رم في العالم و الناس كلها بتكرهه و حتي لو بتتخانقي معاه علطول و طول الوقت ف أنتي الوحيدة الي هتفضلي تحبيه عشان هو أخوكي ، بس أنا عاوزك تتأقلمي علي الوضع الي أحنا فيه و سيبيها علي ربنا .
أسيل بتمسح دموعها و قالت بحزن : و نعم بالله ، ماشي .
فارس بسرحان : ………………. .
سليم : البضاعة هتتسلم الأسبوع الجاي .
فارس بسرحان : ………………. .
سليم بصوت عالي نسبياً : يا ابنييي ، فاااااارس .
فارس بإنتباه : هااا ، ايييي في اي ؟؟؟.
سليم : بقولك البضاعة هتتسلم الأسبوع الجاي .
فارس : هي مش كانت بعد أسبوعين ؟؟.
سليم : غيرنا الميعاد خلناها بعد أسبوع .
فارس بتنهد : ماشي .
قاطعه رنت تليفونه .
فارس رد بإستغراب : اي يا بهار ؟؟.
بهار بثبات : فاضي ؟؟.
فارس بإبتسامة : و لو مش فاضي هفضيلك .
بهار بإبتسامة مصطنعة : ماشي ، تعالي طيب نتكلم في أي حاجة .
فارس بإستغراب : أنتي اي التغيير المفاجأ الي أنتي فيه دا ؟؟؟.
بهار بتوتر مبينتهوش : مش تغيير و لا حاجة ، مش أحنا قولنا هنعمل فترة خطوبة عشان نعرف فيها بعض أكتر من كده ، ف برن عليك عشان كده و نتكلم شوية بس .
فارس بشك : ماشي .
بدأت أتكلم معاه في أي حاجة و أخترع مواضيع ، بس الخوف مبيفارقنيش لحظة طول ما أنا بكلمه ، ربنا يسترها بجد و نخلص من الموضوع دا علي خير .
فارس بشك قال لسليم : هي متغيرة معايا أوي يا سليم .
سليم بتساؤل : متغيرة للأوحش ولا للأحلي .
فارس بتركيز : هي طول الوقت للأوحش ، بس إنهارده للأحلي .
سليم : ما يمكن تكون بدأت تتأقلم علي الوضع خلاص .
فارس قام من علي الكرسي و وقف قدام الشباك و قال بحدة : و الله لو الي في دماغي طلع صح و بهار بتضحك عليا و حكت ليهم الي حصل و دي خطة منها هي و مالك و تميم و حمزة و سيف أنا مش هرحمهم ، حتي بهار عقابها هيكون شديد معايا ، أتمني إن الي جوايا يكون مجرد شك و إني غلطان ، عشان لو مطلعش شك ف صدقني نهايتهم كلهم هتبقي علي إيدي ، أما بهار ف هيكون ليا معاها تصرف تاني .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأني أحبك)