رواية لأني أحبك الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد
رواية لأني أحبك الجزء الأول
رواية لأني أحبك البارت الأول
رواية لأني أحبك الحلقة الأولى
بهار بمرح : قوم يا ابني بقا خلينا نرقص معاهم .
سيف أخو بهار : أتهدي يا بهار و أقعدي ، طب دول بيرقصوا سلو كل واحد مع مراته و الي مع خطيبته أنتي هتقومي ليه بقا ؟!.
بهار بطفولة : يا حبيبي أنت أخويا قوم رقصني زيهم بدل ما أنا سنجل كده في النص ، فينك يا قرة عيني كنت زماني في إيدك دلوقتي .
سيف بغيظ : ما تتلمي بقا أتلمي .
بهار و هي بتاكل معلقة جاتوه : طيب حاضر .
مالك شاف سيف و راحله و قال بفرحة : سيف ؟؟!!! وحشتني أوي .
بهار و بتنظر لمالك بخضة و شرقت .
سيف : اي يا بت مالك في اي ؟؟؟؟.
مالك بإبتسامة و بيديها مية : أشربي مية أشربي .
سيف بشك : أنت تعرف بهار ؟؟؟.
مالك : أحم ، لاء معرفهاش بس تقريبآ شوفتها قبل كده .
سيف : هديتي خلاص ؟!.
بهار بتوتر : اه هديت .
سيف بفرحة : تعالي في حضن أخوك يا فواز ، وحشتني أوي يا مالك ، يبقي هي دي المفاجأة أكيد الي قولتي هتعملها ليا إنك تيجي فرح عمرو .
مالك بفرحة : أكيد يا سيف ، دا أنت أخويا الي الدنيا جبتهولي .
بهار بتوتر شديد : أنتو تعرفوا بعض ؟؟.
سيف : أيوه يبنتي مالك دا نصي التاني بس هو كان مسافر و رجع الحمد لله ، أنت جيت من أمتي يا مالك ؟؟.
مالك بإبتسامة : نزلت مصر أول إمبارح .
بهار و بتفتكر .
فلاش باك . (في حفلة).
بهار : يخربيت برودك يا الي أسمك ندي أنتي .
نازلي : يبنتي سيبك منها و متبصيش عليها .
بهار بإستغراب : بجد أنا مستغربة هي ليه بتتعامل بتكبر مع الناس كده و محسساني إنها أول و أخر بنت تتخطب ، دا ميسي مفرحش الفرحة الي هي فرحناها دي لما خد كأس العالم ، أنا مش مستكترة عليها فرحتها أكيد بس هي عمالة تغيظ فيا من الصبح و بصي مصطنعة الفرحة ازاي !! .
نازلي بضحك : و أنتي عرفتي دا كل ازاي يا شطورة .
بهار بثقة و ضحك : يبنتي أنا خريجة طب نفسي أكيد يعني هفهمها من نظرة عيونها .
ندي و بتروح لبهار و قالت ببرود : أزيك يا بهار أزيك يا نازلي ؟؟ أعرفكوا بخطيبي حبيبي محمد .
بهار و نازلي : أهلاً .
ندي ببرود : اي يا بهار معقولة لسه متخطبتيش لحد دلوقتي دا الي في سنك عندهم عيال يبنتي .
بهار بضحكة ذهول : يا حبيبتي هو أنتي شيفاني عندي تلاتين سنة و لا اي ؟!.
ندي بإبتسامة سمجة : أصل الي أصغر منك أتجوزوا من بدري .
بهار و عنيها جت علي حد : لاء ما أنا أتخطبت بس عملتها علي الضيق كده .
ندي : أومال مفيش دبلة في إيدك ليه ؟!.
بهار ببرود : بعملها صيانة ، دا حتي خطيبي جه أهو ، حبيبي تعالي أنا هنا أهو .
مالك بإستغراب و قال في ذهنه : ………………. .
بهار و قامت بشجاعة : أتأخرت ليه يا حبيبي دا أنا مستنياك بقالي ساعة .
مالك بذهول : أنتي مين أصل……….. .
بهار بهمس : مثل إني خطيبتك حالآ أعتبرني بنت أختك و بتراضيها بأي حاجة أرجوك .
مالك بذهول : أنتي عبيطة يا بت أنتي ولا اي بنت أخ……… .
قاطعته بهار : يا ابني اسمع الكلام أرجوك أنت خطيبي ماشي ، (راحت ليهم).
بهار بتوتر : خطيبي اهو يا جماعة معلش معزمتش حد عشان كانت علي الضيق .
نازلي في ذهنها : يخربيتك يا بهار .
محمد خطيب ندي : اي دا يا مالك أنت خطبت من غير ما تقولي ؟؟؟!!!!.
بهار في ذهنها : يخربيت الحظ دا خطيب ندي طلع عارفه .
مالك بتوتر : معلش و الله يعني زي ماااااا ااااااا (في ذهنه) اسمك اي يخربيت المصيبة ، (بصوت مسموع ) زي ما حبيبتي قالت كده كانت علي الضيق و كانت بينا و بين أهلنا بس .
محمد : طب و الفرح امتي بقا خلينا نفرح بيكوا .
مالك بنظرة نرفزة لبهار : قريب ، قريب ، قريب أوي .
بهار بإزدراء ريقها بصعوبة و أبتسمت .
مالك : أحم طب عن إذنكوا بس شوية و جاي ، (مسك إيد بهار و قال ) تعالي يا حبيبتي معايا .
مالك بعصبية : أنتي عبيطة يا بت أنتي ؟! ، أنتي اي الي أنتي عملتيه دا ؟!.
بهار بدموع و بطريقة كوميدية : عارفة عارفة إنك مش طايقني دلوقتي بس أنا أسفة بجد مش هعمل كده تاني .
مالك وبيخبط كف علي كف : هو أنتي تعرفيني أصلاً و غلطتي مثلآ عشان تقوليلي مش هعمل كده تاني هو أحنا هنهزر .
بهار بتوتر مبينتهوش : أنت قفوش ليه كده ما قولتلك أعتبرني بنت أختك يا عم .
مالك : عم !!!.
بهار بتنهد : قصدي يا أستاذ مالك .
مالك و بيحط إيده في جيبه : مهندس .
بهار بطريقة كوميدية : يخربيت غرور المهندسين يا جدع و الله بحس إنكو جايين من كوكب تاني .
مالك كتم ضحكته و قال : أنتي أسمك اي ؟؟؟.
بهار بلطف : بهار و أبقي دكتورة .
مالك بإبتسامة : فصل الربيع يعني .
بهار بتوتر : اا…اه .
مالك : طب أنتي عملتي كده ليه .
بهار : عشان ………….. (حكت كل حاجة ).
مالك بإبتسامة : طيب فهمتك يا حبيبتي .
بهار برفعة حاجب : أنتي هتستحلاها بقا و لا اي ؟!.
مالك : أحم عشان أبان واقعي مش أكتر .
بهار بتأفف : طيب خلاص بعد الحفلة ما تخلص لا تعرفني و لا أعرفك .
باك .
سيف : دي بهار أختي يا مالك .
مالك بإبتسامة و بيمد إيده : أتشرفت بمعرفتك يا دكتورة .
سيف بإستغراب : و أنت تعرف منيين إنها دكتورة ؟! .
بهار بتبرق بعينها و بتبعد نظرتها عنهم .
مالك بثبات إنفعالي : أحم ، اااا من شوية كده كانت هي معدية و حد نده عليها و قالها يا دكتورة ف سمعته و عرفت من كده يعني .
سيف : ااااه ماشي ، ثواني معلش هسلم علي حد و جاي .
مالك و بيقعد علي الكرسي الي جنبها : سبحان الله القدر جمعنا تاني و طلعنا معارف يا خطيبتي .
بهار بنرفزة : بقولك اي يا اسمك اي أنت دا موضوع و أتقفل خلاص ما قولتلك إني أتوترت ساعتها و معرفتش أخد قرار صح .
مالك بإستغراب من إنفعالها : طيب أهدي خلاص في اي مالك ؟؟؟.
بهار بدموع من التوتر : أستغفر الله العظيم يارب يعني كان لازم تطلع صاحب أخويا يعني دا اي الحظ دا ياربي .
مالك بإصطناع الخبث : أكيد مش هقوله إن أختك عملت حوار و قالت للناس في الحفلة إني خطيبها و كدبت علي الكل .
بهار بدموع : علي فكرة أنا مكنتش عاوزة أكدب أنا أضايقت منها بس و أتصرفت غلط و مش أول ولا أخر واحدة تغلط .
مالك بإبتسامة : ملهاش لازمة الدموع دي يا دكتورة .
بهار : …………………. .
مالك في ذهنه و بزعل من جواه : مش معقولة بجد متكونش فكراني للدرجادي ناسية ملامحي ؟! بس معاها حق أنا من و أنا طفل برا مصر هتفتكرني ازاي !!!.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأني أحبك)