Uncategorized

رواية كحل عرب الحلقة الخامسة والثلاثون 35 للكاتبة زينب ماجد

 رواية كحل عرب الحلقة الخامسة والثلاثون 35 للكاتبة زينب ماجد

رواية كحل عرب الحلقة الخامسة والثلاثون 35 للكاتبة زينب ماجد

رواية كحل عرب الحلقة الخامسة والثلاثون 35 للكاتبة زينب ماجد

( الوصية ) 
جبتهن بالتدرج هاي تدفع هاي
ومسايس عمر يا هاديَ اتهدّي..
الم بيهن سنة وتفلت سنة من الخيط
طشة وما نفعها اتبلبسي وشدّي..
(عريان السيد خلف)
صرخت الشيخة ملوك .. و كامت ادك على خدودها .. و ازناد تسودن و يكله : بويه صكدتهم ؟ 
الشيخ : نفذ يزناد 
-بويه لا تفضحني بمي ان جان خالي اذن ، اهدر دمه و انا الاخذلك بثارك لجن لا تفضحني بأمي . 
الشيخ : تعدت كل الحدود و كل الأسمعنه عنها اجذبنه لجن وصلت حدها … التخوني ويا عدويني ما اتشرف بيها مرة و يو مو بزر عشرة عمر بيناتنا .. يو الدنيا تتلاوم ما الفيها … خذها و اطلع .. ولا تخل حسها يعله بقصر ، كل عمر ما ماد ايدي اعلى مرة لا تخليني اعلى تالي الشيب انزل من عكالي واتوازه وياها .. اخذها من عيني يزناد . 
زناد احتار بأمره ، الشيخ يكله اخذها و امه تبجي و تتوسل و تجذب الكالو عنه و الشيخ ، يحاول يبعد عنهم و يطلع ، الى ان جر ذيال عباته و طلع من القصر كله . 
سرحان من طلع الشيخ ، دار راسه ، كضته الشيخة ملوك : وين تروح من الله يبن الفصلية ، الله يطلع بيك حوبتي ان شالله ..الله لا يهنيك بيوم ، عساك لا تشوف يوم هني بعمرك .. الله يهدك و يهد سبع اسلاف من اسلافك .. 
جر ايده من عدها وصاح : ام ادريس .. ساعدي ام ازناد بلمة اغراضها من القصر ، وودعيها . 
زناد : لا تظن اعوفنك ، من اليوم انا وياك كوام يسرحان و متبري منك الى يوم الدين ، لا اني اخوك ولا انت اخوي ولا اعرفنك.  
كريم يجر بأمه و يحجي، سمع زناد حجه هيج صرخ : شمالك تسودنت انت لا تزيدها امش بسكمممممممم . 
وكوم امه و صاح بالنسوان يحضرنها .. و الشيخة انسحت و طاحت .. على الصوت بالقصر و انخبص الكل ، تناوبو اعليها زناد و كريم و شالوها . 
وراديون تبجي و تلطم اعلى وجهه .. على امها . 
سرحان دش داخل .. ما يعرف اليوم نصره الله  و طلع حكه ، يو خسر اخوه وتسبب بفضيحته . 
طلاك الشيخة موش شي هين 
الطلاك اعلى الكبر بتقاليدهم فضيحة .. هم يحرمون الطلاك اعلى البنات الزغار و شما يصير وياهن يتحملن ولا جلمة المطلكة .. فما بالك على كبر و من شيخ عشيرة .. لشيخته و ام اولاده ؟ 
دش لحجرة الخاتون .. هي متمددة و مريضة وسمعت كل الصار و فهمته ، ساعة الكعد سرحان .. حجت : طلع الحك يسرحان 
– طلع يمه 
– بعديش ؟ 
– عسى ان تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم . 
– يا خير الخسرت عيوني بيهن صار ١٦ سنة .. ما شفت الضوه ولا عيوني شافت النور، و اني من ساعتها عرفت غداري و ابوك ما صدكني .
– لا اتلومين اعليه ، تراه الساعة اهو مصدوم ازود ظن عدنا كلنا 
– و بيش ينفعني صدمته ، و بيش ينفعني طلاكه .. و بيش ينفعني كل هذا الصار و اني عشت سنين مكاعدة اللي عمت عيوني و حركتهن . 
– هاي شجرالج خاتون ، عليش تبجين . 
– ابجي على حالي الخلاني بيه ابوك .. 
– بهداي .. كولي يا الله . 
– كللهم يحضرون السيارة ارجع لبغداد 
– موش وكتها يمه 
– لا سرحان ، ما الي كعدة بهالقصر بعد ، عوفوني اخلص ايامي الباقية من عمري ابيت ابويه ، لا من ثوبي ولا عيشتكم عيشتي و تحملت ويا ابوك لخاطره و لخاطرك ، بس بعد ما عرفت الحقيقة اللي من الاول حجيتها و سكتني وما رضالي احجيها و رضى اليه العمى و ظلمة ايامي . 
انهدت الخاتون بالبجي .. بعد ما عرفت الحقيقة كلها ، حاول سرحان يهديها بس ما رضت الا ياخذها و يطلع بيها للقصر . 
كال الها : اللي تامرين بس بس اهدي و انا لليوم ماخذج ، بشرى اندهي صبيحة ليا بساع 
جاي تطلع بشرى، اندكت الباب و دشت صبيحة : ابو مأمون رايدتك بسالفة 
– ام ادريس .. اطي للخاتون علاجها و ظلي يمها بس اروحن لبوي اشوفن و اجهز السيارة . 
صبيحة : سليمة دشت حجرة الشيخ و جاي اتلم بغراض الشيخة و فتحت قاصة انا الاعرفها هاي القاصة للشيخ ، حاولت امنعها لجن ما ردت علي و طلعت   
انتفض سرحان ؛ طلعت شنهي ، و الحراس ؟ 
كام لحيله و مشا بساع ، وكف اعلى الباب و كال الهم : سليمة وين ؟ 
– طلعت يبو مامون 
– الحكوها و انت وياهم يم ادريس ، اريدنها هي و الخذته هساعه . 
ركضو الحراس و صبيحة تركض وياهم .. يردون يعرفون وينها مالها  اثر .. جن فص ملح و ذاب . 
سرحان طلع من القصر و مشى للمضيف ، جانوا العمام ملتمين و كاعدين ويا الشيخ يحاولون يصلحون بالحق و يلمون الفضيحة . 
والشيخ ملزم بحجايته و يكللهم : ما اريدن اشوفنها ، لا هي ولا اريدها ادش قصري .. 
حجيت : من رخصتك يابه ، السوته ام ازناد ما ينحطله عذر ولا ينغفر .. لجن خلنا نلم الفضيحة دامها بيناتنا .. الصار طايح اعلى زناد موش اعلى امه و طلعتها من القصر موش بمحلها لجن انت حكك بكل التامر بيه و الراي رايك ، بس انا اكولن يو انطيه البيت الكاعد بيه انا و مرتبط بالقصر و خلها تكعد بيه ونصك الباب المرتبط بحجرتي .. هي مرة بويه و المرة ما ينحط اعليها لوم .. اللوم و الفضيحة اعلى زناد .
يو سمعت الوادم عليش تطلكت ام ازناد .. 
شنهي جوابه .. و شيلاكي الوادم بيا وجه . 
الشيخ : هدوني هسه ولا تجيبولي السيرة ، افادي موجر منها ، ولكم كل عمري حاطها اعلى راسي ، و اجذب الاسمعنه و اكولن ظالمينها .. تاليتي سلطان يعايرني و يطرشلي حاكم و يكلي مرتك هيج ، انا يو اكصن راسها ما يبرد راسي منها . 
– حكك ، ارتاح و كلشي ينحل و ياريت السالفة ما تطلع 
حجه عمي : لا شتطلع ، اعلى فضيحتنا تطلع ، ما تطلع لينا نلاكيلها حل.  
– بويه اترخص منك ، طالع البغداد . 
صاح الشيخ : جا وكتهاااااا ، وين طالع البغداد شنهي ما تشوف الدنيا متلاويا ويانا ، اكعدددد 
– بويه ادري موش وكتها ، لجن الخاتون ساعة الطلكت ام ازناد و طلع الحك ، تعبت و تكول حكي ردته من ابوك كبل ١٦ سنة و كلت اله اعلى غداري من ساعة وكعتي وابوك الرضالي العمى و جابني وكعدني وياهم . 
الشيخ : جا هي اذا تلتم تلم … 
حجاها و هو يكوم .. مشى للقصر ، دش على الخاتون و حاول يحجي وياها ، بس حالتها تعبانة ما رضت تكعد و كامت تتجراه يتركها ترجع لبيت ابوها ابغداد و اتعيش بيه . 
حجه : سرحان 
– امر بويه 
– اخذ الخاتون و اطلع لبيها البغداد و خلها ترتاح . 
– تامر بويه 
كام راد يمشي الشيخ ، كض گلبه ، سنده سرحاان : ها بويه سلامات 
– ما بياش شي ، تعبت شواي . 
– ارتاح 
– اخذني لحجرتي . 
سنده هو وراديون اللي عيونها ورمن من البجي اعلى امها .. وودو الشيخ لحجرته تمدد ، عاين الها : لا تبجين بويه ، حسي دموعج . 
– بويه امي بالمستشفى خلي وحيد ياخذني ليها ، اعليك العباس ، وعلي كلبي موجر اعليها ، فدوة اغديلك بويه . 
رجع راسه الشيخ .. و كاله : زناد و كريم وينهم 
– ويا امهم . 
– هز راسه و ما رد على راديون .. عي ظلت تجري دموعها بهداي ، اشرلها سرحان و طلعت ، كال الها : لهساع ما نعرف هي وين ، و شصار وياهم و بيا مستشفى ، ساعة النعرف عنها شي ، اخليهم ياخذونج ، لجن الاريدنه منج هسه تفتحين اعيونج اعلى ابوي ، تعب حيل و ما اظننه يحمل . 
– سرحان انت مصكد الكالو اعلى امي ، هي موش هيج . 
– الله كريم ، جابلي ابوي ولا تفارجينه . 
طلع سرحان لاكته صبيحة و حجتله اعلى سليمة كال الها : لا تخافين .. نلاكيها و الحك ما يضيع ، وين تروح ، كل بالي هساع يم ابويه ، تعب و اهو لحد هسه ما يدري بمصيبة كريم و عرسه ، جا يو اجو الكاوليه و عرف بالسالفة ابوي ، شراح يصير بيه ، لزوم نمهدله و نحجيله السالفة خاطر ما ينصدم بيها و يطيح . 
كالوله : طالبينك 
– ياهو ؟ 
– خنجر بالباب رايدك 
– جايه ، ام ادريس زهبي اغراض الخاتون خاطر تطلع لبغداد و انت و بتج و ادريس وياها.  
– وانت ما نحضر اغراضك ؟ 
– ما اعرف انا حضرو اموركم انتم و انا لا تشيلون همي . 
حجاها و طلع برا ، خنجر واكف ، شاف سرحان : هااا يبو مأمون شنهي الاخبار 
– ما اعرف افرح يو اغتاض ، القصر انكلب كلاب و ابوي تعب حيل ، و الخاتون تعبانة و انا ما اعرف لياهو اكف 
– اوكف لابوك 
– و اهد الخاتون ؟ 
– الخاتون ما تشوف ويو رحت وياها ما تنفعها بشي ، اذا تريد ودي اعلى حاكم ياخذ مرته من كونها بت اخوها اطه رخصه من المعمل و يطلع وياهم لبغداد، لجن ابوك لا تهده .. ام زناد ما تعرف مصيرها و السالفة يو طلعت و الناس عرفت الشيخة اطلكت ، الفضيحة اطولكم كلكم .. سالفة اعلى سالفة ينعدن اعليكم يسرحان 
اولها سالفتك الطشت ويا ال ثجيل و الفضيحة الصارت 
وثانيها جوكة الكاولية اليومية واكفين اعلى باب المضيف .. و الثالثة طلاك الشيخة 
– و ضيفلها عرس كريم من الكاوليه بالله كلي هاي شتحطلها و يطيب ؟   
– الا تصيرون علج بحلك الوادم وعلي ، لمها ولملمها .. اخيرلكم . 
– سالفة امنع ابوي يطلكها ، لا الطلاك اعليها حك و مفصل فصال .. من كون السوته كل هالسنين ما ينسكت عنه ، لجن انا اقترحت اعلى الشيخ يطيها البيت الكاعد بيه انا و تنعزل من القصر لجن اسمها حذانا و ما طالعة السالفة . 
– احسن الكم ، لجن روحة لبغداد ، لا تروح . 
وده سرحان طارش لحاكم و كاله رايدك تاخذ الشيخة و عايلتك و تروحون لبغداد جم يوم .
من سمع حاكم .. كال لأيمان : تروحين لبغداد ؟ 
– صدك لو تتشاقه ؟
– لا والله صكد الخاتون مريضة ورايدة ترجع لبيت ابوها غاد . 
– اي عفيه والله اني كلش مشتاقة لبغداد . 
– اليشوفج يابويه يكول مخورة ابغداد ما خالة شارع ما فارته ، يو ما كضيتي عمرج بالبيت . 
– حتى لو مجرد شعور اني ابغداد والله ارتاح . 
– كلمن يحن لاصله ، حكج بويه ، ياله حضري ارويختح و ابنج عينج عليه خاطر نطلع باجر غبشة . 
حجاها و راح لبيت كواغد دك الباب و يسمع حس صياح و معارك جوا ، دك اعلى الباب حيل .. فتحتله لاله الباب و تبجي 
– ها بويه خير ؟ 
– عمي انا اذا ما اطلع الأسمها يسرى من البيت ، بعد ما اظلي هنا . 
– شنهي شصاير ؟ 
– تغلط علي و تسب ببوي .. اخذوها ياله 
دش و هو يحجي : جا عمتج كواغد وين 
– طلعت 
– وين ؟ 
– بالكاع هي و جمارة و حبوبة . 
دش و صرخت يسرى و كامت تشكي بوجهه و تبجي و عمي و عمي .. كال الهن : انتن هيج ما ينفع وياجن ، انا اصيحن ستار و اخلي ياخذ يسرى و يرد لذاك البيت اشرفلنا . 
حجاها و هو يعوفهن و يطلع للكاع ، شاف كواغد كاعدة جدام الهايشة و تحلب : ها كواج الله . 
– هله بيك 
– جا هسه اليحلب ؟ 
– رايده اخذه لهدوة ، ارد امش ليها ، موش للبيت 
– ها زين ، سلمينا اعليها . 
طلع من جيبه فلوس و كال الها : هاي خليها بيدها مصرف كليلها يكول ابوج ضميهن مصيرف الج . 
– يجثر خيرك ان شاءالله 
– الله يزيدج ، الا رايد اكللج 
– شني ؟ 
– انا باجر ماخذ ايمان و طالع لبغداد 
– خير 
– القصر مكلوب و الشيخة تعبانة .. و لزوم اخذنها  و نروح لبغداد 
– توصلون بالسلامة   
-يمتى تروحين لهديوة 
-اكمل و امش 
-الله يسهل . 
كملت البيدها كواغد ، لمت البتها مسواك اعلى حليبة اعلى جبن  و كيمر عرب و بيض و حطت اعليهن الفلوس و شالتهن و مشت هي وجمارة .. و حبوبه ردت للبيت من كون نسوان ستار متكاتلات.  
وصلت غاد .. نشدت عن هدية .. مامش بالبيت كال الها: بالكاع جاعد تحوش 
 كواغد : ياع جا هديوة مالت تحوش ، مت عيني اعليح يمه 
شلت غريضاتي و طلعت لكاعهم ادورن اعلى هديوه ، ليما صاحت جمارة : هاي هاي يمه . 
هديه : ساعة العاينت امي بالكاع ادورني ، فزيت  هديت من ايدي ورحت ليها اركض : هلا هلا يمه ، جا شجابج ، عنج عنج اطيني 
اخذت الاغريضات عنها و كعدنا بالبستان .. حجت امي
– والله ييمه جيت اشوفنج ، شنهي ما شنهي اعلومج 
– الله موجود 
– زلمتج شلونه وياج ؟ 
– شلونه يعني ؟ 
– كون يطكج ؟ 
– عوفيني منه ، كليلي انتم شلونكم شنهي ما شنهي ، بت ستار الجديدة حلوة ؟ 
–  تشبهج 
– جا هم تشبهني شطلعت .. حيل بيك يستير من كونه جان يكوم و يكعد يعيب علي هل الله اطاه بنات يشبهني ، دخله يفج حلكه .
– جا ما تجين لينا تشوفينها 
– فليح ما يرضى 
– جا شنهي جاي لبيت غريب ، غير اخته جايبة و لبيت اهلج . 
– يمه انا بس الله يعلم بحالي ، هاذ الهوى يو تنفسيته و صحت اححح .. كال ها تريدين تتنفسين خاطر تشمين الهوى اليشتمى سرحان ، و يو بيده حتى الهوى يكطعه عني . 
– باجيه جدامه .. ذاكره سرحان بغلط 
– لا و علي ما جايبة طاريه بس هو يكوم يكعد يعايرني بسرحان .. وكل وكتنا معارك بس اعلى هالسالفة ، ما دش وكعد يا ما جاب سرحان بالنص ..
– تحملي يمه جا شسوين الله كريم .. هلبت الله يعاينلج و يهدي اعليج . 
– فليح جلب و الجلب ما يبطل يلهث ولا ينعدل ذيله 
– الله كريم ، لجن اكلج يمه .. هاي الطماط الجاي تحوشونها .. الكم لو شني 
– النا شني ، غير يو نشوفها .. كله ياخذونه يبيعونه .. احنا ما عدنا غير هالخبزات و دهن الحر النغمس بيه . 
– يا جا مو يسرى تكول اهلي و اهلي و يو اجا الغدا حطو كل سمجه هاكداتها و تنفخ بهالها . 
– كلتيها تنفخ و يو سوو تميمن و مريجة يو سوو سميجة .. عمتي ما تخلينا نعزل منهم .. تحطه كله جدام ولدها ليما يشبعون و يكومون ، تصيحلنا ناكل بمواعينهم . 
– يا غدي ، كلاب الدنيا اي والله شنهي حواوي و تاكلون افضالتهم . 
-هم الحواوين عايشن احسن من عيشتنا ، الا عيشتنا ما تنطاك .. و لو يستجنن جا هم خوش 
– جا شنهي ؟ 
– يمه موش نسوان حمه فلك اسود ، تكعد يمج تكص بذيج ، تكوم منج تصف وياها يضحكن جن كلب اعلى كلب و يكصن بيه ..ما يتعاشرن . 
– كل هاي و هم حاطين كورهم ويا كور ال ضاحي ، من كون يغدولهم فدوة .. عايني ال ضاحي خيرهم طافح و اوادمهم شزينهم .. جا موش ال ثجيل الفكور .. بس الله يعرف المن يطي . 
– سكتي لا يسمعج احد 
– ويسمعوني جا شني اخافن منهم ، دخل اشوف وحيد يفك حلكه الا وعلي اشكنه ليه . 
– ما يحاجونج يردون اعليه . 
– من كونهم غمان 
– عمي اهون .. انا اليوم سمعيت الحجي عن سلطان و عايلته .. يمه كلت خله اعلى عمي ولا حكم سلطان 
– شماله ؟ 
– ضيمه ما ينحجي الله يساعد اعياله شلون حاملينه 
– عوينة ابو اصلهم ، شلنا غرض بيهم .. يلا يمه انا اروحن تعتازين شي 
– لا سلامتج يمه 
– يو اعتازيتي شي ودي علي ، و يو انطكيتي لا تسكتين .. خبرينا . 
– الله كريم ..
ودعيت امي و كملت شغلي بالكاع ، ويا المغرب رديت للبيت وياهن ، و اغريضات امي الجابتهن ليه بيدي ، ساعة الدشيت طلعت لحجرتي كبل، صاحت عمتي 
– شني هاي ؟ 
– مسواك امي اتسوكته اليه 
– جا المسواك بحجرتج يو جوا ويا الغراض .
– ما بيهن شي ، جم حاجة امي جابتهن الي . 
– جا و احنا شني نظل نعاين عليج ، يو نظل نشتم .. طلعي غراضج و حطيهن ويا الغراض ياله . 
– بعيني عمة بس اصفطهن ، اطلع الج حصتج جا انا ما انساج . 
– من انعيل ابيج لابو توالي اهلج ، حصتي شنهي ولج اجدي منج حصة يو تتفضلين علي، طلعي العدج و ذبي غاد كلت ياله . 
 – عمه بسكم عني ما صالي جثير من جيتكم وروحي تفركعت .. بس ، غداج و عشاج وريوكج و احنا خبز گفار و ما حجينه ، ادور حتى اليجيبونه اهلنه تاخذينه .. ذيج بتج عد اهلي لا مشيتي ولا اطيتيها ، امي تجيب و تحط بحلكها  .. وراح يطونها بيت الها وحيدها .. و كدرتكم علي. 
– ويطلع حسج يهديوة ، يالمصاحبة نسيتي فضيحتج ويا سرحان الكو**** يو نستي كوا**ج  وياه و جايه تحجين وياه. 
– ما عدي شي وياه و السالفة انتم السويتوها ، و يو حجيتي بفضيحة اضكري فضيحة بتج ساعة الدحست روحها ويا اخوي و فضحتيها خاطر ياخذها اخوي و هي بكد امه . 
جاي احجي و دش عمي و كال : هاي ياهي الطالع حسها و تعايرنا ؟ 
حجاها و عمتي كامت ليه و تصيح : تعايرينا ولج 
– صحت ما عايرت احد ، انتم الكلما كمتو و عايرتو . 
حجيتها .. شالت عودة من الكاع و طكيني بيها و عمي تناوشها منها و كال الها : جيبي انا اربيها هاي بت احويكم الكح*** 
كطني اعلى راسي و جرني من شعري لي الحجرة .. و لا خله طك دفر رفس جتله ما طلعه بيه … كمت اصيح دخيلكم اخذو كلشي بس هدوني عمي فدوة ادخيلتك انا . 
كمت ابجي و احبحب بيده و هو يغلط و يفشر اعليه و عمتي تصيح بنسوان حماي شالن العلاكات و خذنهن . 
خذوا كلشي و طلعو ظلن بس الفلوس الخلتهن بيدي ، مضمومات برداني مسرفنتهن، جريت روحي و صكيت الباب و كعدت ابجي لوحيدي . 
كلما يجرى اعليه مصايبهم ازيدن بحقدي اعلى سرحان .. و ساعة الاضكر جلماته و عيونه و شوكه ليه الله يذب كل دموع الدنيا بعيوني و يكوم كلبي يحتام وما اعرف شلون اخلص ايامي اعلى هالحال . 
حرت ما بين اشتاك له و اصبر بروح يو احقد و ازيد بحقدي .. كلما اطلعنه من راسي الكان كلبي مشتاكله و يضكر ايامه . 
والقهر ما يتقارن بفلاح مثل اليعاين الكمر و بيده حجاره و يقاررن .. و ما اجوزن كل وكتي اقارن …. 
يو اهله الطكوني هيج يرضى ويسكت ؟ 
جا غير يكلب الدنيا اعليهم موش مثل حال فليح موش داري عني .. و هم اسم ما اسمي رجلي .. 
ليش عفتني يسرحان 
عفتلي ذكراك و ظنوني ومشيت ، لا نشدت عني ، ولا اهتميت لامري ، شنهي الجرى و كلبك صار ما يحن . 
كمت ابجي و اذكرنه . 
سرحان : من الصبح و ليجاي بس طلايب و كوام .. عكلي ما كام يفرزن اعلى كثر السوالف البراسي، اخذت احصاني و طلعت للشط ..مغرب و الناس هودت ببيوتها و فضى الشارع .. كعدت و انا اعاين اعلى الشط يجري . 
مديت ايدي بيه و كمت الاعب الماي و اتضكر بيوم من الايام شفت كصايب بنية طايحات بهاذ الماي .. ردت اعاونها خاطر ما اطيح بالماي ، طاحت بكلبي ، و ابتلش دلالي بيها . 
يمتى اقتنع البت عرست ومامش امل يجمعنا ؟ 
يمتى كلبي يستسلم و ينساها ؟ 
جا غير يو عكلي يرضى ينساها و انا الاسلي روحي بطروها ، و يو تعبت رويحتي اكوم اتخايل عيونها و ضحكتها .. اتيه و انسى همي وارد ليامي ذيج . 
خيعونها عيوني الجانت تشوفها 
و خيعون ذيج الساعة الجنت بيها اجابلها و اتسامر وياها . 
قطع تفكير خنجر و هو يصيح : انت هنا و انا انشد عنك . 
ما رديت عليه و ظليت امشي ايدي بالشط ومدنج ، حجه : شراح تسوي ؟ 
– شسوي ؟ غير يو اقتنع البت عرست و انسى 
– خايب انت تحجي صكد يو تشاقه ، القصر مكلوب و الفضيحة اعلى اعتاب قصركم و انت تفكر عرست يو لا  . تسودنت . .
– كلها تهون .. الا سالفتي ويا هدوة ما تهون . 
– هانت و انت هساك اعلى طيوف الذكريات ، حسبة وكت وتصير سوالف . 
– لونها هانت يخنجر جا ما لكيتني اشرد من دنياي و اجلب بذكراها اعلى الشط و اسلي الروح هلبت يخف الهيبها . 
– خايب دكلي بسالفة كريم شلون 
– شماله 
– البت بقصركم يسرحان ، اهلها يو اجو شنكللهم 
– ياخذونها و يمشون 
– و كريم ؟ 
-جا عوزها يوهدنا ويا الكاولية ؟ 
– دمش كبل لا يجي احجي وياه 
– ما عرفت وين اخذو ملوك ؟ 
– لا لحد هسه كل خبر مامش … 
كام سرحان و خنجر ردوا للقصر ، لليل اجا كريم اخذ دينار من بيت سرحان ، وكفه سرحان : امك وين 
– ابيتي 
– من يمتى عدك بيت ؟ 
– اشتريته كبل ايام من خالي 
– اسمع خبر زناد يجيب امه و يجي ، و يكعدها بالبيت الامي كاعدة بيه بكفا القصر .. و خل يساعدنا نلم هالسالفة كبل لا الناس تدرى الشيخ طلك الشيخة و يروح بماي وجها دام الوادم . 
– وابوي يرضى بظلتها . 
– مالك غرض ، ابوي بس ما طايك يشوفها لجن السالفة يو جانت بيها سمعة ابنه ما يكول .. سوي الاكلك علي و فض سالفة دينار باسرع وكت 
– شفض منها 
– كريم الوكت موش وكته و ابوي تعبان ، و يو درى بيك معرس اعلى وحدة كاولية يطيح من طوله و نفكده . 
– انا ماخذ رايي ، و ابوي يتقبله يو ما يتقبله ظلت يمه . 
– لا تصير ارعن ولك .. انت شلون ترضى البت جانت تتراكص جدام الزلم و يكيتون اعليها تصير مرتك ، شنهي انت ما عدك غيرة 
– البت بطلت 
– ويو بطلت ، البت معيوبه .. و ان جانك رايدها تبطل من هالطريج .. طلكها و امنلها شغل وابعدها من هالدرب و احنا نتكفل حمايتها و تصير ادخيله ، بس مو تعرس و تخليها زوجة و انت ابن شيخ ما فكرت الوادم يو سمعت شتكول عنه . 
– تلومني و انت العاشك و جاتلك العشك ويا بت ال ثجيل . 
– وضعك ما يتقارن بوضعي … هدوة سنين احبنها و انا ما شايف جعب رجلها .. ولا طاخ ذيالها .. ابونا تعبان يكريم .. لا نزيد اعليه . 
– هذا العدي و انا مليت من طبايع المضايف وتقاليدها . 
حجاها و مشى و سرحان يتنهد غيض من كون يحمله . 
لثاني يوم .. الشيخ كام اعلى حيله ووكف اعلى راس مضيفه ، ولم ازلام عشيرته خاطر يمشون لعشيرة كاطع .. يو يطونهم سند بيه يو يفصلونهم .. 
عمام كاطع اجوه من الاخير و تبروا من كاطع و كالوله: هاذ واحد ما يستحي و احنا ملينا من طلايبه .. متبرين منه ووين ما تكضونه اخذو بثاركم منه .. لا نطلع وراه ولا نطالب بدمه . 
من متبرين منه .. هادينهم و رادين ..  اجا ازناد حب راس ابوه و طلب منه الرخصه يكعد امه ابيت سرحان . 
الشيخ رخصه بشرط الباب البين القصر و البيت ينصك وامه ما تخطي عتبتة القصر .. زناد كاله : اوامرك اعلى راسي . 
نقلو الشيخة ملوك من بيت كريم .. 
دخلوها .. دخل سرحان حجه ويا امه : يمه اغريضاتج الهنا دلي اعليهن الخدم خاطر ينكلوهن ليج غاد .. بالقصر انا كتلهم يحضرولج حجرة جبيرة الج . 
– جا ننكلهن ييمه . 
وكفت الشيخة ملوك .. منكبه و مكسورة و عيونها مورمة و حجت : طلعتني يسرحان و حطيت امك ابدالي ؟ 
– انا ما طلعت احد .. ولا كربيت منج ، انت و انت تحاوين اطيحني و تبعدين امي .. نسيتي الله فوكاج ويشوفج ليحد ما افترت و طاحت بيج . 
تضكرين .. يوم القررت انتقل لهذا البيت و اكعد امي بيه، شكثر تشمتي بيه و اتبخترتي علي بكواج .. هه اتمنالج عيشة هنية بالبيت البنيته .. ما ينعز اعليج يش.. تضكرت .. ما عدتي شيخة .. يااا ام ازناد . 
اودعناج . 
حجاها و ردفته : امش يبن ردحة امش .. 
حجتها بنبرة توعد . ما اندارلها و هو يمشي لحجرته .. صك الباب و طكه قفل . 
لليل و اجا عم الكاولية و كاله : جيتك و اخذت الجلمة من مضيفك و كالولي البت اترد و انا كوة كاض ازلامنا عنكم ، تردون البت يو نتصرف 
الشيخ مطر : شنهي بويه تهددنا انت ؟ ان جان هاذ تهديد ، تكون غلطان موش احنا النخاف ، و ان جان اعلى بتك ، فموش عدنا وروح دورها ويا منهو شردت منكم 
– البت ماخذها ابنك و يكولون مالج اعليه 
– مامش هيج حجي ، و ابني ما يسويها ، امش و لا تكرب . 
– انا اجيتكم و حجيت وياكم ، يو مشيت لا تلومونا يو انهدت ولدنا . 
طلع الزلمة حجه حميد : شيخ انا ما رايد اعمل بلبلة و الوضع موش قاصر ، لجن الزلمة ما مجذب احنا سهينا بالوضع وما خبرناك 
– بشنهو ؟ 
– كريم ماخذ بت كاولية و شاريلها بيت و مالجين ومعرس اعليها . 
– من يمتى هالحجي يحمييييد 
– من يوم الاختفا بحفلة ال ثجيل .  و هو اهو ماخذها.    الشيخ
 : تمشون ليه و هاساعة اريدنه و يوم ما اجه ، تحطون الجيلة برجله و تجيبونه ليه ، ياااااااله . 
تراكضت الزلم و هي تهد .. حميد اخذ خنجر و اندل بيت كريم دك اعليه و كاله ( ابوك رايدك الساعة و مغضب ما يتحاجه و كال زور لو كوة تجيبونه ) 
جايبين كريم و جايين ، سرحان ساعة الدرى الشيخ عرف بزواجة كريم ، كاض الدرب و طاره للمضيف .. 
وصل كبل وصلت كريم : ها بويه 
– انت تعرف بسالفة اخووووك يو لا . 
– بويه يواشك .. بهداي هلنا نحج 
– انت تعررررررررف يو لا . 
– اي اعرف و اليوم حجيت وياه 
– تعررررررف و ما تكلي ، طرطور انا هنااااااا ، الردي يعرس و انا اخر من يعلم بيييييييه 
دش كريم : ها بويه 
اول ما دش كضاه من اهدومه : البت اطلكها يكررررريم 
– انا ما عرسيت خاطر اطلك 
نزع عكاله و تولاه طك بالعكال : اكللك اطلك اطلك .. ااااااااااااااااااااطلك 
هم سرحان و حميد اعلى الشيخ يجرونه و يوكفون بنص و كريم يصيح : ما اطلك و شتريد تسوي سوي ، موش انا التمشي بشورك ، انا حر و وطبايع مضيفك ما تمشيني بيييييييهن اعرس اعلى التعجبني . 
صرخ الشيخ : اطلع منا لا بارك الله بيك من ولد ، اطلع ، نعلة الله اعلى البطن الحملتك يالردي ، انا و عشيرتي و مضيفي بري منك الى يوم الدين .. ولا انت ولدي ولا انا اعرفنك .. اطلع 
صرخ كريم : اتبرى مني لجن لا تظن تمشيني اعلى شورك مثل ما مشيت سرحان .. انا موش سرحان لجن انت ابن ضاحي التبرى من اخوه خاطر ينفرد بمضيفة ، اتبرى مني يبن الشيخ ضاحي . 
هو حجاها و سرحان جابه بجف اعلى وجه و كاله : انجب ياهو انت و تحج بوجه ابوي هيج وووووولك ، اتعايره بجدددددددك امشي اطلع برااااا 
سرحان يطرد بيه ، و الشيخ كعد و كال : الله يرضى عنك يكريم ، ادعي الله اعليك بشلة الحال .. 
طرده سرحان من المضيف و كض الشيخ .. وكاله : بويه صحتك لا تهم بحجيه ، كريم طايش و جلمته اليذبها ما يفهم معناها . 
– كلبي يسرحان بويه 
– سلامات بويه 
– كضني ولك بويه . 
– حميييد حضر السيارة ابوي راح يطيح . 
بادن ادين ابوي ، و كمت اهيس اديه غدن ثلج ، حطيته اعلى ظهري و شلته ، و صحت بزلام المضيف تفج الدرب ، حطيته بالسيارة و طلعت للمستشفى 
ساعة الوصلنا .. تلاكفوه الدكاترة من ادينه ، ترسنا المستشفى بزلامنا ، زناد و عمامي و كرايبنا كلهاهبت ساعة العرفوا الشيخ طاح . 
شنهي الاسباب ؟ 
كريم اخذله كاوليه وابوي اتبرى منه و طاح 
يا فضيحتنه و سواد وجهنا جدام الوادم .. المصايب كامت تتواله اعلينا من كل صوب . 
طلعوا الشيخ و دخلوا عمليات فورا .. عنده انسداد بالصمام .. كعدت ادعي الله يشافي و انخي اهل البيت يكومه .. حيلي انهد ساعة الطاح . 
شكثر اذاني و شفت من طبايع مضيفه الويل .. 
لجن ابوي و جلمة اب كافية بمعانيها .. 
انا اعرف السواه وياي كل اعتقاده لمصلحتي و حط روحه وياي خاطر يبعدني من ال ثجيل و ما يأذوني .. 
ما انسى دموعه ساعة الصحيت من مرضي ولكيته اعلى راسي يناشغ نشغة واحد منهد حيله . 
ربي من عمري اعلى عمره .. 
اخذي عمري ورد ابوي لحيله . 
كعدت وانا عيوني جمر … و اللمعه تلالي بيهن من القهر ، كعد يمي زناد .. حجه : شلون كدر يتطاول اعلى ابوي ؟ 
– تعدى كل الخطوط و داس اعلى كلشي .. ادعي الله بس كونه يسلم من دعوة ابوي وغضبه اعليه . 
كمت من مچاني حطيت ايدي اعلى خنجر و ماشيته : اسمع يخنجر ، دام ابوي تبرى من كريم ، هساع كريم مهدور دمه من اهل البت الناهبها .. 
– جا شناهب هي كاوليه.  
– خوفك من الما يستحون … امش و اخذ هو و البت الوياه و طلعه من السماوة كلها .. وخله يروح لبغداد ، هناك ادريس و حاكم يتكفلونه وانا اطرشلهم خبر يطونه بيت غاد و يكعد . 
– عليش تكفله خافنك توكع بيها . 
– زناد طايش و مغتاض من ابوي من ساعة المنعني ، راد يثبت هو ما يتمشى براي عليه ، بس هالامور ثمنها عمره ، امش اخذه وخل يطلع كبل لا يتلاكفونا ، ساعتها حتى ثار مالنا ويا الكاولية . 
– خوش ، جا انا اروحن . 
مشى خنجر و اخذ كريم و مرته و طلع بيهم من السماوة  و اعلى اطرافها هده و طلع لبغداد .. 
الشيخ جرى العملية .. و ظل حوالي ٢٠ يوم بغيبوبة .. الديرة كلها وكفت اعلى حيلها بطيحت الشيخ ..  اخوة الشيخ كاضين المضيف و سرحان و زناد ويا ابوهم .. ما هدوه . 
لما صحى الشيخ و فتح عيونه .. يا فرحة ولده بهالخبر .. زناد راح ذبح ٢٠ ذبيحة بسلامة الشيخ .. و سرحان كاعد يم الشيخ و يحبحب براسه . 
– الحمد لله اعلى سلامتك بويه 
– الله يسلمك يوليدي ، شنهو الصار ؟ 
– مصيبة و عدت سلامات الحمد لله رجعتلنا بخير . 
– سرحان بويه 
– لا اتعب ارويحتك بالحجي ، ارتاح.  
– تعبتك يبوي 
– لا تكول هيج يالعزيز ، اوراحنا فداياك 
– لا بويه ، انا اعرف ، اذيتك جثير ، واذيتك كلبك هواي  ولساها صرختك بيوم فكد هواك ادك بفادي و ما ناسيها ..
– لا تكدر خاطرك بهالسوالف بويه 
– يشهد الله يابويه ، ولا فرد يوم ردت الأذية ليك ، كل رجواي ابعدنك من اليضدونك . 
– الحمد لله اعلى كل حال، المهم انت سالم بويه . 
كض ايدي و عصرها بيده .. و حجاها : كلبي و ربي راضين عليك سرحان بويه . 
دنجت ليه حبيت راسه : رضاك نعمة جبيرة الله يحرمني منها، ارتاح ولا اتعب روحك و انت مريض. 
رد نام .. و سرحان احتام كلبه من كون الشيخ كوة ينطك .. و حالته تعبانه حيل ، يروح ويرد بالردهة ويدعي الله يكوم ابوه بخير. 
و ظلت الناس تتوافد اعلى زيارته .  
ما فضت ردهته دقيقة .. 
٧ ايام و الناس ما فضت . 
ليما طلعوا الشيخ من المستشفى للقصر … 
كتب وصيته بورقة و سدها بظرف .. وانطاها الرحيم 
كاله : هاي وصيتي ما تنفتح الا من اموت .. هالوصية امانة بركبتك . 
وجمع اخوته ابنه و اهله .. و بقى يوصي بيهم .. و حجه لاخوته : المشيخة من بعدي لسرحان ابني ، و المضيف مضيفه .. تعاونونه و تساندونه ، و انت يا زناد كون حزام لظهر اخوك .. ويو تفاركتو و شمتو عداي بيه ، ما ارضى اعليكم و انا بكبري .
– عمرك طويل بويه لا تحج هيج . 
– هذه وصية يوليدي .. والعمر ما ظل بيه النترجى منه ، و اعلى ساعة الله ياخذ امانته و هادلكم هالدنيا و ماشي ، اريدن واحدكم ذخر للثاني .. و ما تخلون وحيد يتشمت بال ضاحي من بعدي . 
– تامر بويه والله يديمك فوك روسنا . 
و ظل الشيخ مريض بفراشه ، لجن قرار الشيخ ما رضى زناد .. بس ما عارض ، ساعتها حميد كاله : سرحان بويه تحاذر الوكت موش الك .. دام الشيخ نطك بوصيته و اطاك مضيفه .. هالساعة انت بحلك الذيب . 
– جا شسوي . 
– خلي عيونك مفتحة .. و تحذر حتى من اخوك . 
– الله الحافظ بويه ، لا تشيل هم . 
وما دار بال للنصيحة .. و هو اعلى عوايدة القديمة ، يفز الفجر يطلع للشط .. ما بطل هالعادة .. ظل اعلى ذكرى هدوة وراحته بهالكعدة ، يشرد من العالم كله ، خاطر ينفرد بذكريات اعلى الشط وياه هدوة افادة . 
لجن هالمرة ساعة الكعد الفجر و الشمس بعدها ما طالعة .. تمشى من القصر .. هو يدندن ويا روحه
يا زلف يتغاوى ويا الليل بطراف الكصيبة هاك عمري الما غفه و بالطيف مره حبيبه و هااااك جرحي …….قاطع صوت غناه و هو يحس اثنين ازلام يمشون وراها 
اندار ليهم لافين الشماغ اعلى اوجوهم .. بس ما اهتم لإن صبحيه و هو هم لاف الشماغ اعلى خشمه .. ضل يمشي  حسهم يتبعونه. 
طالع بطرك الدشداشه .. لا شايل ويا سجين ولا خنجر ولا سلاح .. بطرك روحه .. وكف ويا ما جاي يندار ليهم هدوا اعليه واحد دفعه للكاع  طاح و سند ايده بحركه سريعة جاي يكوم دفره الاخر للكاع واحد كيداها و جره …اتلاوى وياه سرحان 
ويا ما جاي يتلاوى وياه، تلاكفه الثاني و انطاه الخنجر بظهره .. و الثاني دچ ‌الخنجر ابطنه .. طلع خنجر ورد دجه مرة ثانية ….
يتبع …
لقراءة الحلقة السادسة والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى