روايات

رواية كيف أن تكون لي الفصل الثالث 3 بقلم ولاء عمر

رواية كيف أن تكون لي الفصل الثالث 3 بقلم ولاء عمر

رواية كيف أن تكون لي الجزء الثالث

رواية كيف أن تكون لي البارت الثالث

كيف أن تكون لي
كيف أن تكون لي

رواية كيف أن تكون لي الحلقة الثالثة

– فكك، تعالي نعمل ماسكات، هستغل إن العيال تحت مع حماتي، الحمد لله إنهم بيحبوها وهي بتحبهم.
دعيت ليها من كل قلبي ربنا يديم المحبة مابينهم دايماً، عملنا الماسكات وفقرة تنضيف البشرة بتاعتنا، وعملنا مكرونة وعصير، القعدة مع حسناء عبارة عن free therapy، حاجة بتخفف على الواحد زعله وحزنه، وكإن كل الدنيا مملة، وهي الركن الممتع بتاعي.
– المهم بقى يا ستي أمك راحت قالت أنا اللي مربية ندى، واللي هيزعلها هزعله، والبيه أخوكي معجبوش الكلام.
رمت عليا المخدة:- يا بت إتلمي.
– اسكوتي بقى علشان هو معصبني، قال وبيقولي صاحبي عايز يطلب إيدك، يا متخلف، شللي على إيده.
– طب والله دمه خفيف، تلاقيه كان بيكتشف في مشاعره ولا عامل لك إختبار.
إتعصبت:- نعم، نعم، اختبار إيه؟
– بيتأكد من مشاعره هو كمان!
– والله؟!
– بجد.
___________________
قبل أيام
– حسناء محتاج أتكلم معاكي في موضوع.
– قول يا زين.
– حاسس إني منجذب لندى.
ربعت إيديها وبصت ليه وهي رافعة حاجبها:- بس؟
حط عينه في الأرض وإيده في الجلابية، وإتكلم بتشتت:- مش عارف؛ بس أنا جيت لِك علشان عارف إن أنتِ اللي هتعرفي تتصرفي.
مسكت طبق التسالي بتاعها وهي بتأكل وبتتكلم ببرود، علشان تستفزه:- ندى؛ ندى وعيت وطلعت على وجودك، وبتحبك، بس البعيد لوح، ألا قولي صحيح، الكلام دا أدركته من إمتى؟
لف وشه الناحية التانية:- لما صاحبي قال إنه عايز يطلب إيد أختي اللي كانت معايا من كام يوم الحلوة.
كمل بعد ما ملامحه قربت على العصبية:- كان هاين عليا أضربه، مسكت نفسي بالعافية وقولت له إنها بنت عمي وقاريين فاتحتنا.
حسناء وهي بتتكلم بنبرة لا مبالاة:- وأنت إيه دخلك بيها، مش كل كلمة والتانية تقولها “أنا أخوكي الكبير، أنا أخوكي الكبير؟”
– ما من ساعة ما إتولدت وأنا اللي خدت باللي منها.
– بس طيب، وكإن الفرق ما بينكم 15سنة، دا أنت أكبر منها بـ 6 سنين، هتعيش الدور؟!
– يا باردة، بقولك ساعديني، بوصي أنا عايز اشوف حبها فعلاً.
– يا أخي أنت بني آدم بارد، بقى كل دا ومش شايف حبها؟
– مش عارف!
قالت وهي بتوضح وتعدد:- بتعملك الأكل اللي بتحبه، بتجيبهولك لحد عندك، بتطمن عليك كتير، يا أخي دا حتى الشاي هي اللي بتعملهولك، أوضتك لما بتسافر هي اللي بتدخل توضبها، دي إتشجعت إنها تكمل تعليم وتتخصص نفس تخصصك؛ علشان قالت إنها عايزة تبقى زيك، ما خدتش بالك خالص من حاجة؟ ولا حتى أي حاجة خالص؟!
نفى برأسه وهو بيقول :- لاء!
– اللي جايبلي الشلل وأنا في عز شبابي، أنت عايز إيه ؟
حط إيده في شعره وهو بيقول :- مش عارف.
– أول حاجة هتعملها إنك هتروح تطلب إيدها من عمك.
– دا على أساس إنه هيوافق؟
– وايه اللي يخليه ميوافقش؟!
– إن أنا ابن أخوه اللي على طول في خناق معاه مثلاً ؟!!
– سلم أمرك لله.
– حاضر.
__________
– حسناء، روحتي فين؟! أنتِ سرحتي مني فين؟!!!
كنت بشاور ليها لحد ما انتبهتلي.
– كنتي بتقولي حاجة يا ندى؟
– حاجة؟ دا أنا عمالة أكلم فيكي وأنتِ مش معايا!
– معلش بقى، المهم هتعملي إيه في إمتحاناتك؟
– كالعادة المواد هتقف معايا بس هحاول اذاكر، هعمل إيه يعني ؟
ردت بحماس:- ممكن أخلي زين يذاكر لك لو حاجة وقفت معاكي.
– يا ست اسكوتي بقى؛ دا خلقه أضيق من خرم الإبرة.
– سيبي دا عليا.
– يا ست سيبك مني.
جه وروحنا، و وإحنا في الطريق
– هتبدأي امتحانات إمتى؟
مش غريبة هو وحسناء يسألوا على الإمتحانات؟، رديت عليه:- الأسبوع الجاي إن شاء الله .
– وأنا هسافر بعد بكرا، بس لو احتاجتي حاجة أو وقفت معاكي حاجة رني عليا وأنا هشرحهالك.
– ملوش لزوم أتعبِك معايا.
– تعبك راحة.
تعبك راحة دي إتقالت ليا أنا ؟! يعني هيساعدني بجد؟ وإيه اللي يخليه يساعدني، ما أنكرش إن السنة اللي فاتت تعبت جامد خصوصاً إن كان في حاجات مش فاهماها والسنة دي كذلك الأمر بس مش عارفة !
كالعادة إكتئاب ما بعد سفره، أو النهاردة هو ماشي، سلمت عليه ودخلت ومن جوايا زي كل مرة بدعي ليه ربنا يستر عليه ويكفيه شر الطريق.
– بعد بكرا أول امتحان صح؟
– أيوا.
– خلصتي مذاكرة طيب؟
– في حاجات واقفة معايا ومش فاهماها.
– اقعدي ذاكريهم طيب وأنا لحد بالليل هكون خلصت وأرن عليكي أشرحهم لك.
– ملوش لزوم تتعب نفسك صدقني.
– بس أختي وبساعدها.
جاك خوت يا أخي بجد، أختي قال، هيعيد ويزيد فيها، بس ليه هو مهمتم؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيف أن تكون لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى