رواية كيان والعاشق الولهان الفصل السابع 7 بقلم شيماء طارق
رواية كيان والعاشق الولهان الجزء السابع
رواية كيان والعاشق الولهان البارت السابع
رواية كيان والعاشق الولهان الحلقة السابعة
بسم الله الرحمن الرحيم
رحيم قرر ان تستغني عن خدمات ايناس بسبب اهمالها في العمل ذهبت كيان الى رحيم لتعترف ما فعلته بالطعام
كيان انى عارفه انى غلطانه بس بلاش تجطع عيش البت الغلبانه التانيه هى مغلطتش انى الى كنت عايزه أخد بتارى منيك من حركه المايه بس دى جات بزياده شويه
كانت تتكلم بينما هو ينظر اليها بصمت يعتبر الهدوؤ ما قبل العاصفه ليقطع سكوتها بجمود
رحيم انتى عايزه اييه
كيان أنى عايزاك تهملنى لحالى بلاش الحړب الى احنا فيهم اكده انا جايه أكل عيش وبس الجدر حطنى اهنى بعد الى حوصل فى العربيه بس انى عايزه اكل لقمه عيش بالحلال الله يخليك ابعد عن طريقي
نظر الى دموعها بضيق لماذا تبكى الان هو اعتاد على رؤيتها قطه مشاكسه غاضبه دائما لكن الآن دموعها تؤلمه غابتها التى تحولت للاحمر بسبب الدموع اوجعت قلبه فجأه
رحيم معاكى حق انتى هنا خدامه وشغاله مينفعش احطك فى دماغى كفايه الى فات من دلوقتى مفيش اختلاط بينا الى فات كان تسليه مش اكتر وانتى كمان متتماديش فيه يلاا اطلعى بره
لنذهب الى منزل ناضل
دخلت الى مكتبه بسرعه وفرحه وحماس شديد
مريم مش انا قولتلك انى حاسه انى شوفتها قبل كده
ناضل باستغراب هي مين
مريم كيان بنت عمك
مريم لما انت كنت فى الصعيد عند باباك نزلت اسكندريه مع مامى علشان الدكتور بتاعها وقتها قابلت حور صاحبتى وسلمت عليها..
ناضل واييه علاقه حور بكيان مش فاهم
ابتسمت مريم اصبر هفهمك لما وقفت مع حور لمحڼا واحده لابسه عبايه وشال أسود كانت صعيديه بجد وقتها انا وحور ضحكنا عليها علشان منظرها رغم ان كانت جميله جدا الشال وقع من على وشها وكان شكلها يجنن عيون ملونه وبشره بيضاء حاجه كده زي القمر انا اول ما شفت الصوره كنت بشبه عليها وبعد كده كلمت حور وانا في المستشفى النهارده واكدت لي ان هي نفس البنت اللي احنا شوفناها
ناضل طيب ولو فى اسكندريه هعرف مكانها ازاى واحنا ملناش معارف أصلا هناك هو انا ساحر
مريم اصبر انا هفهمك يا قلبي انت هتدور عليها طبعا ومش هتسيبها وانا هبقا معاك هنسافر وندور عليها سوا وان شاء الله هنلاقيها
ناضل بتوتر لا يا حبيبتي خليكي انتي هنا علشان شغلك ما تعطليش نفسك انا عارف ان انتي عندك شغل كثير الايام دي في المستشفى ومش هينفع تسافري اي مكان انا هسافر ولو لقيتها هتصل بيكي واعرفك
مريم بس انا مش عايز اسيبك لوحدك يا ناضل
ناضل لا يا حبيبتي وانا ما يرضينيش تضري في شغلك خليكي هنا وانا هطمنك اول باول ولو حصل اي حاجه معايا هتصل بيكي واعرفك
مريم ماشى يا حبيبى
كان في هذا الوقت ناضل يفكر ان علمت مريم بمكان كيان من الممكن ان تعلم بزواجه منها وهذا الامر سيء للجميع……..
في فيلا رحيم
انتى يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط دى
كيان كانت تنظف الصالون باندماج حتى قاطعها ذالك الصوت الأنثوى الرقيق المتعجرف من خلفها استدرات لتقع عينها باستغراب على تلك المتكبره التى أمامها حيث أخذت تتأملها من بدايه رأسها وشعرها الاشقر القصير وملامحها ملامحها التي لا يظهر منها الكثير من كثره مسحيق التجميل كان اللبس الميك اب مخليها مثل الصارخ وجسدها النحيل الممشوق حيث تبدو كتلك عارضات الازياء التى تراهم فى التلفزيون لتنتبه لثيابها الأنيقه من بلوزه اوف وايت قصيره الى منتصف بطنها وبنطلون أسود يصل الى الركبه
فاقت على صوتها المزعج
يارا اييه هتفضلى مبحلقه كده كتير يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط من هنا
تنفست كيان بضيق من اسلوبها معها لتتجه بغيظ الى الحقائب لتحملها بصعوبه بسبب ثقلها الشديد لتهمس بغيظ
كيان شبه عروسه المولد اللي حدانا في البلد حطته في الشنطه ېخرب بيتك الشنطه تقيله مش قادره اقيمها من مكانها
لتتوقف قليلا وهى ترى تلك المتكبره وهى تجرى فى خطواتها وترى رحيم الذى يسلم عليها بتقزز وكان بيحاول بقدر الامكان ان يبعدها عنه
يارا وحشتنى اوى يا رحيم كده متنزلش فرنسا بقالك سنتين يا حبيبي ما جيتش فرنسا انت واحشني قوي
رحيم معلش يا يارا الشغل والفروع الى هنا واخدين كل وقتى وكمان انتي عارفه ان انا ما ينفعش اسيب عمي لوحده مش كفايه اللي سابوه ما سالوش عليه
يارا انت قصدك ايه اللي انا ما بسالوش علي خالو
خالو عارف ان انا مشغوله ومامي واحمد كمان عندهم شغل كتير
رحيم الله يكون في العون
ابتسمت بدلع ومسكت مقدمه بدلته
عشان تعرف بس اللي انا شايفه شغلي
زفر بسخريه
رحيم اااه فعلا حتى المكن الى فى المصانع موافق جدا على شغلك دا
نظرت له بضيق
يارا مكنش مقصود على فكره انا عمرى ما بغلط فى شغلى أبدا انا من احسن وافضل سيدات الاعمال في فرنسا مش عشان غلط صغير هتقول ان انا مقصره في شغلي
تتهد بسخريه وهو يبعد عيونه عنها ما انا عارف لتقع عيونه على تلك الواقفه وهى تحاول حمل الحقيبه الثقيله بغيظ من تلك الشنطاء واسلوبها وطريقتها وكل شئ لاحظ علامات التعب والضيق على وجهها ليهتف بجمود
رحيم سيبى الشنطه يا كيان
رفعت عيونها اليه بأستغراب ليتوقف الزمن لديه فهو لم يرى تلك الغابات فى عيونها منذ فتره كبيره بالنسبه له لا يعلم لما عيونها كالمغناطيس تجذبه بشده من حيث لا يدرى ولا يحتسب
لتلاحظ يارا نظراته لتهتف بضيق وڠضب لكيان امال ده كان ايه طلعى الشنط فوق انجزى
هزت كيان رأسها بضيق لتحمل الحقيبه مره اخرى ولكن شعرت
بمن يضع يده على الحقيبه لتمسك يديها أيضا رفعت عيونها لتنظر لتجده يقف امامها وهو يتطلع اليها بهدوؤ شديد ليصيب قلبها الخفقان من ذالك القرب والتوتر لتبتعد بسرعه وتوتر واضح على وجهها لينظر لها بابتسامه حاول ان يخفيها ليقول سيبى الشنط عبده هيطلعهم واعمليلى قهوه يا كيان واسيها لي على المكتب بسرعه لو سمحتي
نظرت اليه باستغراب من معاملته فهو اصبح اخر فتره يعاملها بجفاء ولا يحدثها من الاساس ليقول لها فجاه بتلك النبره الهادئه لتهز رأسها باستغراب وتركت الحقيبه ودخلت الى المطبخ بسرعه تحت نظراته المبتسمه
لتأتى خلفه يارا بغيره وغيظ
يارا مكانت تشيلها يا رحيم وبعدين تعملك القهوه دا شغلها كان زمانها طلعتها دلوقتي
نظر لها رحيم بضيق وصرامه
رحيم يارا انا هنا الى اقول مين يعمل اييه وميعملش اييه عايزه شنطك تطلع يبقا مش مهم مين الى هيطلعها المهم انها هتطلع ماشى
ثم تركها وغادر پغضب لتنظر اليه بضيق اوف اول ما اجي يتعقلي مزاجي كده يا اخي عشان حتى خدامه بس اقول لك انا لازما اهدى وافكر بعقلي كويس علشان انا بقى لي سنين بحبك ولازما احافظ على الحب ده وما ضيعوش من ايدي دخل
كيان فجاه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان والعاشق الولهان)