روايات

رواية كيان طاغي الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

رواية كيان طاغي الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

رواية كيان طاغي الجزء الثالث

رواية كيان طاغي البارت الثالث

كيان طاغي
كيان طاغي

رواية كيان طاغي الحلقة الثالثة

_قشطت منه كل حاجه …واخدتك انتي كمان مقابل انه ميتسجنش بالكمبيالات الي ماضي عليها .. لو مفهمك انو خسر فلوسه في البورصه تبقي هبله قوي لو صدقتي
كيان بصتلو بزهول من كلامه وقالت بغضب شديد.. انت ليه تعمل فيه كل ده اصلا عايز مننا ايه ليه بتتصرف كده معانا احنا اويناكم وشغلناكم كلكم وفضلنا معاك وحتى بعد من باباك مات وقفنا جمبكم ليه بتعمل كده ليه
بس انتفضت لما صرخ فيها وقال بقوه…انا مش قولت متجبيش سيرة اهلي… مبتفهميش …اخرسي بقى فورتي دمي وايه رايك بقى هترقصي
وراح بغضب شديد فتح التليفون بتاعه وشغل اغنيه منه وقال… يلا تنيلي اخلصي
كيان بقت تبكي وقالت وهيه بتشهق…مش.. مش بعرف خالص
رعد حاول يهدى وغمض عينيه وحاول ياخد نفس وغير الاغنيه وشغل نغمه رومانسي وقرب منها بهدوء جدا
كيان بصتلو ودموعها بتنزل
ورعد ابتسم وقربها ليه وبقى يرقص معاها بنسجام وتاهت فيه وفي ملامحه الجميله لاول مره وبقت ترقص معاه على انغام الموسيقى بخطوات متناسقه
رعد وقال باعجاب … ابن عمك مسكين قوي ..انا لو مكانه كنت روحت فيها …مش سهل ابدا ان حد يخسر واحده زيك
ظهرت ابتسامه بسيطه على شفايفها وقالت ..معرفش ليه يا قلبي بيقول لي انك مش بالقسوه دي
رعد قال.. متسمعيش كلامه القلوب خداعه قوي
بقلم…زهرة الربيع
كيان مدت ايدها بتردد شديد وحطيتها على قلبه الي كان بيدق بعنف وهيخرج من صدره وقالت… بس دقاته مش بتكدب ولا بتعرف تخدع
رعد بص لعيونها بتوهان شديد وقرب منها وهيه استجابتلو
في اجمل لحظه عدت عليهم
بعد عنها وهو بيص لها باعجاب وسعاده ومش مصدق قال … عجبتك ولا ايه
حسيت بكسوف شديد قوي من الي عملته خصوصا لما قال كده بعدت عيونها عنه وكانت دموعها هتنزل من كتر الكسوف
رعد ابتسم وقال… مكسوفه من ايه انا جوزك ..احنا ملك بعض تعملي اللي انت عايزاه
كيان قالت بارتباك…احم متفهمش غلط..ده احم..يووه اللي حصل بقى
ولسه هتمشي ضحك وشدها عليه وقال… هو انتي بتحبي خطيبك
كيان بلعت ريقها بارتباك وقالت… ايه فكرك بالموضوع ده دلوقتي
رعد بص لعيونها اكتر وقال…اصل لو بتحبيه مستحيل تكوني لحقتي نسيتيه
كيان قالت بتوتر و.. كل ده عشان شفقت عليك وممنعتكش عني
رعد ضحك جامد وقال ..شفقتي علي.. هو انا عيل صغير علشان اصدق ان الي حصل من شويه كان مجرد انك شفقتي عليا بس ..لا انتي بوستني وبمزاج كمان
كيان اتكسفت اكتر ووشها احمر من كلامه مبقتش عارفه ترد
قرب عليها قوي وقال ….عيب عليك يا معلم انا مش لسه هتعلم
كيان نزلت دمعه من عيونها من شده كسوفها وقالت انت عايز ايه بالظبط
رعد ضحك بخفه ومسح دموعها وقال… لو في حاجه حابه تقوليها انا هسمعك
كيان اتنهدت و قالت.. اه فيه.. تصبح على خير ومتحلمش قوي…وراحت نامت على السرير وهي مكسوفه جدا من اللي حصل وبتلعن نفسها لانها ضعفت قدامه بالشكل ده
رعد ابتسم بخفه وراح ونام نوم عميق جدا
في صباح يوم جديد قاموا من النوم بخضه على صوت زعيق شديد تحت
كيان بصتله بخضه وقالت ايه اللي بيحصل بالظبط
رعد كان مش فاهم حاجه بس ابتسم بسخريه لما يمع صوت عاصم قرب منهاوقال … ابدا ده بطلك جاي يعمل نمره
كيان ليه هترد اتكسر الباب ودخل عاصم واتصدم بشده لما لقاهم جنب بعض بقى يبص لهم بزهول شديد وقرب منها بصدمه وقال انتي عملتي ايه عملتي ايه اللي حصل هنا بالظبط
كيان اتكسفت ونزلت عينيها في الارض ورعد وقف بغضب شديد جاب القميص بتاعه بسرعه ولبسهولها و قرب من عاصم وقال بغضب… انت ازاي تدخل كده داخل زريبة الي خلفوك
عاصم قال بمنتهى الغضب الزرايب دي احنا ما نعرفش عنها حاجه سيبناها لك انت واهلك يا ابن البواب انت تفهم فيهم اكتر مني
رعد ابتسم بسخريه وقال معاك حق انا بفهم فيهم اكتر منك وافهم كمان لما يبقى في طور هايج ازاي اتعامل معاه
عاصم بصله بغضب وقال ..كنتوا بتعملوا ايه ردي عليا يا كيان
كيان كانت ساكته عاصم قال بغضب …كلامك يبقى معايا انا..و بلاش اسئله الحمير دي واحده جنب جوزها في اوضه نومهم هيكونوا كانوا بيعملوا ايه وكمل بسخريه وقال .
اكيد بنلعب
عاصم بصلو بغضب شديد اول ما قال كده وضربوا بوكس قوي وقعوا على الارض
رعد واقف وهو بيبتسم بهدوء واقرب منه بنفس الابتسامه وضربوا بقوه اتخبط في الحيط… واشتبكوا مع بعض
كيان حطت ايدها على بقها وهي متفاجأه من اللي بيحصل وبقت تزعق معاهم علشان يسيبوا بعض
رعد زقو بغضب وقال..غور من هنا لاقتلك في ارضك انت هنا في بيتي دقيقتين اتنين لو لقيتك قدامي هجيب للحرس يرموك بره
عاصم بصله بغضب و بقى يزعق ومش راضي يمشي ورعد نادي للحرس مسكوه كانوا عايزين يطلعوه بره بالعافيه وهو بيزعق ويقول… بتطردني انا يا ابن البواب انا هوديك في 60 داهيه انا هعرفك انت والخاينه اللي معاك اللي حتى ابوها مش مهتمه ليه ..مرمي على الارض حتى العفش اللي كان في اوضة الخدم شالوا منه لا ميه ولا اكل ولا حتى سرير ينام عليه وانت هنا مرتاحه مع الباشا ولا هامك انا هوريكم انتو الأتنين
بقلم..زهرة الربيع
الحرس مشيو بيه ورعد بقى يبص لطيف بغطب شديد
كبان كانت بتبكي جامد قرب منها بغضب وقال..بتعيطي ليه…زعلتي على حبيب القلب مش كده
كيان بصتلو بغضب شديده ودموع و قالت… اللي قاله ده صحيح انت سايب بابا من غير سرير ولا اكل ولا ميه
رعد قال بضيق ولا مبالاه انا مش مضطره اصرف على ابوكي يطلع يشتغل بلقمته فيه الف شغله هنا يقدر يشتغل مكان البواب كده كده ما عندناش بواب وراح ناحيه الدولاب يطلع له هدوم
كبان قربت منه بغضب وقالت بزعيق.. ابويا انا يشتغل بواب عايز تشغل ابويا انا بواب
رعد بصلها بحده وقال.. اه بواب…مالو البواب بقى مش من مقام اهلك …بس متنسيش انك متجوزه ابنه
كيان قالت بغضب وزعيق…انا متجوزاك غصب عني واوعى تفتكر انها هعدي لك اللي بتعمله ده..صحيح ندل اول ما تعض تعض الايد الي اتمدتلك بالخير انت واهلك كنت افتكر الي عملو معاك زمان
وهنا اسودت عنيه بغضب ومسكها من ذراعها بقوه وقال ..وانا بعمل كل ده علشان فاكر اللي عمله زمان فاكر كل حاجه لحد انهارده ومستحيل انسى…ابوكي بذات مستحيل انسى الي عملو و هسففه تراب الارض هبكيه بدل الدموع دم
كيان بصتلو باستغراب من شكله وعصبيته وقالت.. وليه كل ده بابا عمل لك ايه علشان الكره ده كله اتكلم يا رعد..فيه ايه انا معرفوش
رعد قال بحزن…الي عملو مش بقدر احكيه حتى بيني وبين نفسي … لسه فاكر زي النهارده لما كنت طفل 12 سنه وقت ما بابا احتاج عمليه في القلب وكان بيموت وجيت مع امي عند ابوكي عشان نستسمحوا يساعدنا..امي قالتله..الراجل بيموت ده طول عمره تحت طوعك تحت امرك واترجتو كتير.
و بص لكيان بنظره مخيفه وقرب منها وقال بغل شديد…قالها انا موافق احمد ده حبيبي طول عمره معايا بس مشي ابنك خلينا نتفاهم
كنت صغير قوي علشان افهم هو الباشا عايز ايه من امي لوحدها امي نفسها مفهمتش قالت لي اطلع وطلعت…بس فضل الأطفال خلاني ابص عليهم من الشباك واعرف الباشا ليه مشاني
كيان كانت بتسمعوا بزهول شديد وقلبها بيدق بقوه مش قادره تتخيل الافكار اللي جت في دماغها ورعد ابتسم ودموعه نزلت بغزاره وقال ..شكلك فهمتي …طلب منها زي ما طلبت منك بالظبط ساعه ما جيت اتجوزك قلها اقلعي وفرجيني الموضوع يستاهل ادفع ولا لا وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان طاغي)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى