روايات

رواية كيان طاغي الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

رواية كيان طاغي الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

رواية كيان طاغي الجزء الأول

رواية كيان طاغي البارت الأول

كيان طاغي
كيان طاغي

رواية كيان طاغي الحلقة الأولى

اقلعي كلامي واضح… علشان اوافق على الجوزه دي خلي بنتك تقلع الاول
اتسعت عنيها بزهول وهيه بتبصلو بصدمه وقالت ..نعم مش فاهمه اقلع ايه حضرتك

قعد وحط رجل على رجل وابتسم بخبث وقال.. كل حاجه.. اقلعي كل حاجه عايز اعاين البضاعه قبل ما اتدبس

بصت لابوها بدموع علشان يتكلم او يقول اي حاجه بس ابوها نزلت دموعه ونزل عيونه في الارض

غمضت عينيها بحزن وفهمت ان ما فيش فايده وبدات فعلا تقلع هدومها قدامه قطعه قطعه لحد ما بقت في الهدوم الداخليه اللي تحتها نزلت دموعها جامد وحطت ايدها على التوب بتاعها لسه هتخلعه وقف وقال بسرعه… كفايه… ولف حواليها وهو بيبصلها بنظرات وقحه وهياكلها بعنيه وقال مش بطاله

مد ايده هيلمسها بس انكمشت على نفسها ورجعت خطوه.. ابتسم بسخريه وبص لابوها وقال جهز بنتك تجهيزه كويسه لفها لفة جاتوهات عايز حاجه تشرف في الحفله اللي هعملها ما تنساش ان هتحضرها ناس مرموقه ومسك شويه فلوس ورماهم في وشه وخرج من المكان

البنت بقت دموعها تنزل بحسره على اللي حصل ده وبقت تاخد هدومها من على الارض

ابوها نزل عيونه وقال بحرج… انا اسف يا كيان.. اسف يا بنتي

كيان قالت بدموع لا ابدا ما تتاسفش يا بابا…هتتأسف على ايه…على اللي انا فيه ده ولا على الاهانه اللي حصلت من شويه ولا لاني هتجوز واحد زي ده واحد كان خدام عندنا هو وكل عيلته ولا على انك خسرتنا كل حاجه في غمضة عين.. ما تعتذرش ابدا يا بابا ما عادش اعتذارك ليه اي لزمه …يا ريت بقى تكلم عاصم وتفهموا ان خطوبتنا اتلغت لاني مش هقدر اقولو حاجه

قالت كده وطلعت جري على اوضتها
بقلم….زهرة الربيع
ابوها قعد وبقت تنزل دموعه تنزل ومبقاش عارف يعمل ايه وازاي هيكلم عاصم

بعد يومين اتعملت اكبر حفله في جنينة الفيلا الي كيان ساكنه فيها …و خرجت كيان وكانت عروسه تبهر وكل العيون عليها

كان مستنيها وبيبصلها بسخريه قعدت جنبه على المسرح وهو مسك الميكروفون وقال ..اهلا بالجميع كلكم منورين النهارده..طبعل كلكم عارفين ان كل املاك عيله ابو المكارم بقت ملكي بما فيهم الفيلا اللي هنستقر فيها انا وعروستي اللي احنا حاليا موجودين فيها فانا بصفتي صاحب المكان برحب بيكم جميعا وبقول لكم ان انا ما اخذتش خطوه الجواز دي من فراغ انا دايما ماشي بمبدا ارحموا عزيز قوم ذل …وبص لكيان وابوها وقال… علشان كده من النهارده كيان ووالدها مسؤولين مني حتى لو اتجوزت غيرها 10 هتفضل مسؤوله مني واكيد مش هسيبهم للشارع

الناس بقت تسقف له وكيان بقيت تبص له بنظرات غاضبه جدا موجوعه جدا من الكلام اللي بيتقال قدام كل زمايلها واصحابها الي فيه منهم الي مبسوطين بالموقف ومنهم اللي كانوا زعلانين على الحاله اللي وصلت لها

خلص كلمته وشكر الجميع وبداوا في كتب الكتاب قدام الناس وفي الوقت ده وصل شاب في العشرينات واستغرب جدا من حفله الجواز اللي موجود في الفيلا واتسعت عينيه بزهول لما شاف كتب الكتاب وكيان لابسه فستان ابيض وانزهل اكتر لما شاف مين العريس قرب عليهم وقال… ايه اللي بيحصل هنا

كيان وقفت بزهول وقالت… عاصم حمد لله على السلامه

عاصم قال بغضب.. سيبك من السلامه دلوقتي ايه اللي بيحصل هنا… ازاي وايه الحفله دي ايه اللي بيحصل بالظبط

كيان بصت لابوها بزهول وصدمه لانها قالتلو يحكي لعاصم اللي حصل

ابوها نزل عيونه في الارض وقال بتوتر… انت ايه اللي رجعك النهارده يا ابني ..اسمع يا عاصم يا حبيبي كل شيء قسمه ونصيب وانا هفهمك على كل حاجه بعدين ادخل ريح انت شويه

عاصم لسه هيتكلم العريس قال… يدخل يريح فين انت ناسي ان الفيلا دي بقت من بتاعتي

عاصم بص له بصدمه وقال نعم…بتاعتك.. انت يا رعد. هو في ايه بالظبط

رعد بصلو بنظره ساخره وقال ..الفيلا واصحابها كمان وحط ايده على وسط كيان وقال باستفزاز…مش تبارك لنا انا وخطيبتك بنتجوز

عاصم اتسعت عينيه بزهول وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان طاغي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى