رواية كيان رحيم الفصل الأول 1 بقلم هدى محمود
رواية كيان رحيم الجزء الأول
رواية كيان رحيم البارت الأول
رواية كيان رحيم الحلقة الأولى
كيان: يلهووووووي الحقوني يناس بتخطف يعالم يختااااي
فتحي: اخرسي يبنت العبيطة اخرسي يبت احسن اجيب اجلك
كيان: بت ام تبتك عند بيت سيتك يدالعااادي
فتحي: نعم يرحمكك
كيان: مقولتش حاجه وحياتك يخويا
فتحي: الصبر من عندك ياارب
لولا عليكي توصيه كبير كنت خلصت عليكي عيله رغاية
كيان بشر: والله لولا انا الي ايدي مربطه كنت نتفتك بكرش امك الي باظظ ده
فتحي بنفاذ صبر من هذه المجنونه: سمعتك ع فكرا وكلمه تانيه هفرغ المسدس ده ف بوقك الي مبطلش رغي ده وهرتاح وملعون دي شغلانه يشيخه
كادت ان تجيب الا ان قاطعها رنين هاتف هذا السمين
فتحي: الو
اي يسعادة البيه
اه يبيه كله حصل زي مسعاتك أمرت
حاضر
هو ده الزعيممم قالتها كيان بانبهار
فتحي: معرفش
كيان: متعرفش هو خاطفني لي
يعني اعضاء دعاره عشان ابقي فاهمه بس داخله ع اي؟!
فتحي معرفش
كيان بغيظ: هو كله معرفش معرفش انت مش عارف حااجه ليي
فتحي لم يفعل شيء غير انه جهز المسدس ع وضع الاستعداد ووجهه ناحية رأسها
ابتلعت كيان ريقها وانكمشت ف نفسها بخوف وعم السكون ف السيارة
مر نصف ساعة وتوقفت السيارة امام مخزن قديم بمنطقة مهجورة كادت السيارة ان تدخل المخزن ولكن اوقفها خمس رجال او عذرا خمس هضاب
تكلم احداهم
كلمة السر؟!
فتحي: ماثور
تنحي الرجال جانبا وفتحو باب المخزن
أنزل فتحي كيان من السيارة وادخلها للمخزن ومن ثم خرج للسيارة مره اخري منتظر تعليمات زعيمه
بداخل المخزن
كيان كانت تستكشف معالم المخزن بانبهار وهي ع اتم استعداد للمغامرة كما تري بالرويات ومتشوقه لروئيه بطلها الشرير الذي ستحوله لعاشق ولهان فهي ع كل حال لا تملك احد سيفتقدها غير عمتها الحربوئه وخطيبها احمد
ع سيرة خطيبك بقي هو عامل اي؟!
كيان بخضه: احييييه انت مين يجدع انت
كان يقف امامها رجل ضخم الهيئه ولكن لم يكن كما تمنته بمخيلتها او بابشع كوابيسها حتي
ففتحي السمين يمثل له ايقونة جمال
فهو كان ذو بشره قمحاوية وأنف كبيرة وفم متسع يحتوي ع اسنان صفراء مقززة وكرش بحجم فتحي نفسه
ماثور: مش مهم المهم انتي هنا لي
كيان وهي تبتلع ريقها: اه اللهي يسترك قولي انا هنا لي
ماثور: أحمد
كيان بخوف: ماله
لم يخبرها شيء هو فقط اكتفي بضغط ع زر وظهرت شاشه عرض لم تعلم من اين ولكن هذا لم يصدمها بقدر ما رأته بداخل الشاشه
كانت صور لأحمد وهو يقتل الأطفال ويعذب آخرين كانت صورته واضحه مثل جريمته
كيان بدموع: إ إزاي ده ده كدب انت كداب اكيد الصور دي متفبركه اه اكيد احمد ميعملش كدا
ابتسم ماثور بسخريه: طب وكدا
ظهر ڤيديو لأحمد وهو ينتهك أعراض فتيات لم يكملو حتي ال15عاما
لم تتحمل كيان كل هذا الضغط فوقع مغشي عليها
بعد فتره من الوقت
استعادت كيان وعيها وظنت ف بداية الأمر أنه كابوس بشع فصديق طفولتها وخطيبها بالتأكيد لن يكون سفاح
ماثور: ده مش كابوس دي الحقيقه ولازم تصدقيها قوام عشان تقدري تساعدينا وتساعدي نفسك
كيان بشجاعة: إنت مين وإي الي هتستفيده لم تعرفني حقيقته مش يمكن انت شريكه وحابب بس تلوي دراعه بيه
ماثور: مش مهم أنا مين ع قد ممهم انك طول ما انتي بتسمعي الكلام فهتقدري تنقذي نفسك
كيان بشجاعه: وإن ماسمعتش
ماثور بخبث: براحتك انتي من حقك بردو تختاري ما بين ان تنقذي نفسك اوو..
كيان بخوف وتردد: اوو اي
ماثور: او يكون يكون مصيرك ع ايد احمد زي مصير خالتك حنان بالظبط
كيان بتوتر: ومال خالتي الله يرحمها بمصيري
ماثور بخبث: ايدا انتي متعرفيش انها ماتت مقتوله ع ايد احمد؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان رحيم)