Uncategorized

رواية أزمة منتصف الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا أبوخديجة

 رواية أزمة منتصف الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية أزمة منتصف الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية أزمة منتصف الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم رانيا أبوخديجة

امجد بغضب بعد ان فتح الباب: في ايه!!….انت واقف كدة ليه!!
محمود وهو يدخل الغرفة: دة سي فرج …باعتني بالشاي والسندوتشات دي.
نظر امجد لوليد في شك…..فنظر هو الاخر لهم واردف ببساطة وابتسامه واسعه على وجهه: متخافوش كدة….سركم في بير……انا ولا كاني سمعت حاجة.
ثم تابع: وليكم عليا كمان اقعدتكم هنا في اوضتي لحد ما تشوفوا هتعملوا ايه.
امجد بشك و توتر: انت سمعت ايه بالظبط!!
محمود وهو يجلس ويتحدث بسعادة غريبه: كل حاجه…..سمعت كل حاجة.
ثم تابع بخفوت وهو يقترب بوجهه للامام : بس اطمن …انا مش ممكن افتن عليكم ابداً.
وليد الجالس بمكانه ويتحدث بترقب: ااه….مش هتفتن علينا وهتخبينا كمان هنا عندك!
ثم تابع بشك: قول بقى….ليه كل دة!
محمود بحماس ولهفه: تسفروني معاكوا…..الله يخليك…خدوني معاكوا…..انا اساسا اديلي مدة كان نفسي اهاجر بره البلد عشان اشتغل…..بس هي الفرصه…..خودوني معاكوا وانا اوعدك هبقى من ايدكوا دي لايدكوا دي.
نظر امجد لوليد قليلا بعدم فهم فأماء له الاخر اماءه ذات مغزى ثم اردف لمحمود قائلا : وماله يا محمود يا حبيبي….نخدك معانا طبعا…. اول ما نيجي نسافر رجلينا على رجلك متقلقش.
***********************
بعد مرور بضعة ايااااام
بمنزل احمد ….يخرج هو من غرفته فقابلته والدته : انت رايح فين يا حبيبي…..ده انت لسه تعبان .
احمد : لا يا حبيبتي ..انا بقيت كويس …وبعدين انا رايح للدكتور عشان افك الجبس اللي في رجلي دة.
منال: متستنى شويه يااحمد ….احسن رجلك توجعك تاني ولا حاجة ياابني.
احمد وهو يتجه ناحية الباب بهدوء نظرا لما بقدمه: لا يا ماما انا حاسس انها بقت كويسه .
ثم تابع وهو يحاول السير عليها: هو بس اللي مكتفني الجبس دة.
منال: طب هتروح لواحدك ازاي كدة….. وهتسوق ازاي.
احمد وهو يفتح باب الشقه ثم يلتفت لها: هاخد تاكس….وبعدين رغد جايه معايا …يعني مش هروح لواحدي.
ثم تابع وهو يهم بالخروج: متقلقيش مش هتأخر.
ثم تركها وغادر
***********************
وبعد ان خرج من عند الطبيب هو ورغد ….بعد ان نزع الجبيرة الطبيه من قدمه.
رغد وهي تساعده في السير على قدمه: استعجلت قوى يااحمد ..كدة ممكن رجلك توجعك تاني.
احمد وهو يسير بجانبها ويستند على يدها : لا متقلقيش هي تفك بس مع المشي وهتبقى تمام .
ثم تابع بعد ان توقف: استني يا رغد اوقف تاكس.
رغد بعد ان توقفت عن السير تنظر له وتتحدث بابتسامه : ماتيجي يااحمد نتمشي شويه على كورنيش اسكندريه ….وحشني قوي….من زمان مجتش.
نظر لها احمد بابتسامه هو الاخر ثم اردف : ماشي… تعالي.
رغد بسعادة: يلا…وكمان اهو تمشي رجلك شويه عشان تفك.
مسك احمد يدة بيدها يسيرون سويا على ممشى العشاق بالاسكندريه ….ورغد ممسكه بيده تسير معه بسعادة …..والهواء البارد يلفح وجههم ….ونسماته تداعب ابتسامتهم التي تزين ثغرهم.
ثم جلسوا سويا على مقعد مطل على البحر
نظرت له رغد واردفت بسعادة وابتسامة جميله: عارف يااحمد….كان بابا دايما بيجبنا هنا ….انا وماما وهدى وفاطمة واحنا صغيرين ….كنا بنبقى مبسوطين قوي .
ثم تابعت: حتى بعد ما كبرنا كنا لما نحب نخرج لازم نعدي على هنا ونقعد شويه….وكانت فاطمه تفضل قاعده مع ماما وبابا يكلوا ترمس و يشربوا حمص…اما انا وهدى كنا نتمشى سوا ونفضل نبص على كل حبيبين قاعدين مع بعض ونتكلم عنهم قد ايه كان بيبقى شكلهم حلو.
كان يستمع لها وعلى وجهه ابتسامة مستمتعه لحديثها ثم اردف هو الاخر قائلا: انا بقى ذكرياتي مع الكورنيش هنا بتتلخص في خروجاتي مع فارس و منه …..كنا اوقات نخرج مع بعض احنا التلاته.
بس بعد ما اتخاطبوا كانوا هما الاتنين يقعدوا هنا زي انا وانتي كدة ….وانا عشان مبقاش رخم يعني …كنت أخد بعضي واقف هناك عالبحر واوقات كنت بردو ابص عليهم واقول لنفسي ممكن ييجي اليوم واقعد مكانهم كدة انا وحبيبتي!!
ثم تابع بابتسامه لها وهو يقترب في جلسته منها: مكنتش اعرف وقتها ان ربنا هيرزقني بأجمل بنت في الدنيا عشان تقعد معايا هنا.
اخفضت هي وجهها بابتسامه خجوله…. ثم رفعت وجهها واردفت متساءله: انت عمرك ما حبيت قبل كدة ابدا؟
نظر لها احمد قليلا ثم اردف : كتيييييير.
رغد بغضب وقد عبس وجهها كالاطفال: ايه!! كتير!!! كتير مين دول؟!
احمد وهو يضحك بخفوت: انا اقصد كانوا كتير قدامي ايام الجامعه …..و بصراحة كان في منهم اللي يعني تحب تلطف وكدة.
رغد بغيره: اه وحضرتك بقى كنت بتعمل ايه مع اللي بتحب تلطف دي.
نظر احمد امامه ثم تنهد واردف بجديه: انا عمري ما كان عندي وقت للكلام دة يا رغد …..انا مسئول عن ماما ومنه من وانا صغير …..فكان لازم اكون قد المسئوليه وانجح في دراستي وبعديها في شغلى.
رغد بتسأل: هو باباك متوفي من وانت صغير قوي ؟
: كنت يعني في ثانويه عامه كدة.
:وعملت ايه وقتها ….وكملت تعليمك ازاي ….دانت كلية طب يعني اكيد كانت مصاريفها غاليه قوي.
احمد بتوضيح: لا يا رغد احنا مشكلتنا مكنتش ماديه ….بابا الله يرحمه كان بيشتغل في العقارات فسبلنا عمارات ومحلات فى كذا مكان.
ثم تابع باندهاش: هو انتي ازاي مراتي ومتعرفيش الكلام دة!!
رغد ببساطه: يعني مجتش مناسبه اني اسألك.
احمد بإبتسامه: وباباكي كمان… عمرة ماسألني عندي ايه ولا املك ايه.
رغد بجديه: بس الحمد لله الظروف اهي كانت كويسه …اومال ليه بتقول ان مكنش عندك وقت لحاجة وانك كنت مسئول عن مامتك ومنه.
احمد بجديه: يا رغد اني اكون مسئول عن اهلي فالمسئوليه مش ماديه وبس….انا فاجأه بقيت انا سند لامي ولأختي بعد ما كان ابويا سند لينا كلنا ….فكان لازم اكون راجل عشان خاطر اختي منه متحسش انها ضعيفه في اي لحظه ومفيش حد في ضهرها …لأ تحس ان ليها سند تاني وان انا مكان بابا.
ثم تابع بصدق: .وامي كمان كان لازم اشيل عنها كل حاجة ومحسسهاش انها لواحدها….لأ معاها حد يشيل عنها كل دة.
رغد بابتسامة اعجاب له: ها وبعدين عملت ايه بعد وفاة باباك؟
احمد بجديه: فاجأه لقيت نفسي مسئول عن كل حاجه تقريباً…..يعني تابعت شغل بابا فترة لحد ما دخلت الجامعه وكدة فااضطريت اصفيه ….لقيت نفسي بعد ما كنت باخد المصروف من ابويا بقيت انا اللي بدي المصروف لمنه ومصروف البيت لامي كمان…..وهاكذا الحياة مشيت.
رغد بزهول: كنت بتعمل كل دة وانت بتدرس؟!
: طبعا كنت مسئول عن كل دة بجانب دراستي.
رغد بتسأل: طب ليه مادخلتش كلية تجارة مثلا وكملت في شغل باباك زي اي حد مكانك.
احمد: عشان انا حابب الطب جدا وكان نفسي ابقى دكتور من وانا صغير …كمان دة كان حلم امي وابويا اني ابقى دكتور….والحمد لله بقيت.
رغد بابتسامه متسعه: بقيت من احسن الدكاترة في تخصصك.
احمد بابتسامة رضا: الحمد لله يا رغد ….دة عشان انا بحب شغلي جدا….عشان كدة ربنا كرمني ونجحت فيه.
رغد بابتسامة خجوله: طب قبل كدة ومكنش عندك وقت عشان الظروف دي كلها….طب ودلوقتي؟
احمد بحب: دلوقتي بقى انا مستعد اسيب اي حاجة والدنيا كلها عشان خاطر النظرة في عيونك بس.
ثم تابع بابتسامه عاشقه: كان جوايا حاجات كتير كأني كنت محوشها كلها لحد مااشوفك…..مكنتش اعرف انها جوايا اصلا…الا بعد ما شفتك وعرفتك يا رغد.
ابتسمت له رغد بسعادة حتي بانت غمازتيها بجمال .
فأردف هو بابتسامة واسعه: والله ما حاجة جابتني كدة ووقعتني الا ابتسامتك دي.
ضحكت رغد بخفوت ثم نهضت واردفت : طب يلا بقى نراوح عشان اتأخرنا.
احمد وهو ينهض هو الاخر ويتحدث بابتسامه مرحه: مش عايزة نتمشى كمان شويه قبل ما نراوح؟
رغد : انت عايز؟
احمد بحب: انا عايز اي حاجه انتي عايزاها وبصراحه بكون مبسوط وانا معاكي.
رغد بسعادة: يبقى نتمشى.
اخذ احمد يدها وعلقها بيده ثم ساروا سويا على ممشى الكورنيش يتحدثون بسعادة وحب ومرح .
ثم مروا من امام عربة مثلجات فأردف احمد بابتسامه: اجبلك ايس كريم؟
اماءت له رغد بسعادة …فأخذ بيدها واتجهوا لتلك العربه وجلبه لها ثم التفتوا ليغادروا …ولكن استمع احمد لصوت يقول بخفوت خبيث : لا شوية مزز هنا عالكورنيش حكاااااايه
التفت احمد له وجده ينظر لرغد ويتفحص النظر بها
فاتجه اليه بغضب وشرر يتطاير من عينيه
رغد بزهول : ايه يااحمد انت رايح فين؟
احمد بعد ان اتجه اليه ويتحدث بغضب : انت قولت ايه يا حبيبي؟!
الشاب الواقف بعد ان شحب وجهه: ماقولتش …انا..انا هاخد هاخد ايس كريم و امشي.
احمد وهو يمسكه من ملابسه ويتحدث بغضب عارم: لا ماهو بص… انت جيت للحد الغلط خااالص.
ثم تابع بعصبيه : انا اصلا جوايا ناااار مش عارف اطلعها فين فاشكلها كدة هتطلع عليك انت.
وبدء ان يلكمه بوجه بعنف
رغد وهي تحاول ازاحته عنه وتتحدث بفزع: خلاص يااحمد …خلاص سيبه…هو ايه اصلا اللي حصل لدة كله.
رغد بصراخ: يا احمد كفايه ….الولد هيموت في ايدك فعلا.
ثم صاحت : يا جماعه حد يلحقنااااا…..الحقونااااااا
وهنا تجمع من حولهم وبدؤا ان يخلصوا ذلك سئ الحظ من بين يدى احمد .
واخيرا تركه بعد معاناه من محاولة تخليصه من بين يده
فأردف احد الاشخاص الواقفين عندما نظر بوجه الشاب الملئ بالدماء : ايه ياابني ده ….عملك ايه لدة كله.
نظر احمد لذالك الشاب بشرر يتطاير من عينيه ثم اقترب منه فأختبئ الاخر خلف ذلك الرجل الذي يتحدث فأردف احمد بعد ان اقترب منه ومازال مسلط نظره عليه بغضب: عاكس مراتي يا حج…….ينفع؟!
العجوز بهدوء: لا ياابني طبعا مينفعش وميصحش…..بس بردو مش كدة ….الواد كان هيموت في ايدك وهتلبس نفسك مصيبه…..وكل دة عشان ايه يعني!!
احمد بغضب واحمرار بعينيه: هو كدة ….لو حد فكر بس يقربلها بعد كدة ….اقسم بالله ماهيشوف مني غير دة.
وهنا اردفت امرأه كانت تتابع قائله بسعادة: ربنا يحميك لشبابك …. والله راااجل.
ثم وجهت كلماتها للعجوز: وانت يا حج….هو ايه كل دة عشان ايه……بيقولك مراته.
ثم التفتت لتلك الواقف مستند بتعب على اثنان من الواقفين: وانت عارف لو مخفتش من قدامي دلوقتي ..هعمل فيك ايه…..هخلي الناس دي تسيبك للراجل الكبارة ده ( واشارت على احمد)
نظر لهم في خزي ثم التفت وغادر يستند على سور الكورنيش.
فأردفت هي بصوت مرتفع حتى يستمع اليها بعد ان غادر: ومشوفكش هنا تاني يا جميل فاااااهم.
ثم اتجهت للواقفين واردفت: خلاص يا جدعان اتفضلوا بقى ….يلا الليله خلصت.
غادر من يقفوا يتابعون ….فأتجهت هي الاخرى لمكان عملها فكانت تقف على عربة حمص الشام ومشروبات ساخنه ….جلبت كرسيين واتجهت الى احمد ورغد واردفت: اتفضلوا اتفصلوا اقعدوا….استريحوا.
اتجه احمد للكرسي وجلس عليه وهو ممسك بزراعه الايمن بالم ……ثم اتبعته رغد .
فنظرت لها رغد واردفت : احنا متشكرين قوي يا ست….
السيدة بترحيب: انا خالتك ام احمد …..وواقفه هنا علطول ابقوا تعالوا شرفوني .
احمد وهو مازال ممسك زراعه بتعب: ام احمد!!
السيدة : ايوا دة ابني الكبير …في الجيش دلوقتي.
نظرت له رغد وجدته ممسك بيده بألم فأردفت بقلق: احمد …..ايديك مالها؟!
السيدة بإبتسامه متسعة: انت كمان احمد !
ثم تابعت بتمني: شالله يارب اشوف ابني احمد زيك كدة قادر كريم.
ثم اردفت: هروح اجبلكم حاجه تشربوها …وعلى حسابي .
رغد وهي تتلمس زراعه بقلق: ماله دراعك…..هو لسه بيوجعك من بعد الحادثه؟
احمد : لأ…..بس دلوقتي شد عليا شويه.
رغد بلوم: ماهو بسبب اللي انت عملته ……ايه اللي حصل يااحمد لكل دة بس.
احمد بهدوء : عايزاني اشوف حد بيعاكسك واسكت يا رغد…..مش كفايه اللي حصل قبل كدة ولحد دلوقتي مش عارف اجبلك حقك.
رغد وهي تمسك يده المصابه بيدها بحنان: ايوا يا حبيبي….بس محصلش حاجة لكل دة.
احمد: يا رغد انا من وقت اللي حصل دة ما حصل وانا مش قادر على اللي جوايا……جوايا ناار ممكن تطول اي حد يفكر بس انه يمسك بكلمه.
رغد بابتسامه محبه له: وانا بحبك قوي…..وعمري ماحسيت بالامان قد مابكون معاك.
احمد بابتسامه مرحه: قوليها تاني كدة.
رغد : قولت مبحسش بالامان غير وانا معاك.
احمد بغضب: لا يا رغد مش دي…التانيه ….احلى.
رغد بمرح: لا انا قولت وخلصت ومش هقول تاني.
احمد برجاء: طب عشان خاطري قولي تاني….المرادي بس.
رغد بابتسامه عاشقه وتنظر له بعمق وتتحدث بتأكيد: بقول بحبك قوي…..قوووي…..وهفضل احبك طول عمري.
ثم تابعت بصدق وتأكيد: وحقيقي مبقتش بحس بالامان غير وانا معاك.
احمد وهو يقترب منها بوجهه ويتحدث بسعادة: وانا بموووت فيكي ….يا رووووح احمد.
ام احمد وهي تأتي وحامله بيدها صنيه عليها مشروبات : عملتلكم اتنين حمص الشام وصايا.
احمد وهو يأخذ بيد رغد وينهض: تسلم ايدك ياامي…..بس معلش احنا كنا ماشيين اصلا.
ام احمد: لا ازاي لازم تشربوهم ولا هتكسفوني…..اقعدوا عشان خاطري….وبعدين انا موجودة هنا كل يوم …..يعني كل اما تيجوا لازم تعدوا عليا.
احمد بابتسامه ممتنه: طبعا ياست الكل من غير ماتقولي.
رغد برجاء وتتحدث بسعادة : خلاص يااحمد بلاش نكسفها وخلينا نقعد نشرب حمص الشام و بعديها نمشي….عشان خاطري.
نظر لها احمد ثم اردف بابتسامه : انتي متعبه ليه النهاردة.
ثم تابع بحب: ….عموما ماشي خلينا نشرب حمص الشام وبعدين نمشي.
اعطتهم السيدة الصينيه ثم تركتهم ورحلت .
بينما احمد ورغد جلسوا سويا يأكلون حمص الشام في الهواء الطلق والجو المرح.
احمد وهو يأكل حمص الشام وينظر لها بابتسامه مستمتعه بوجودها معه: حلو حمص الشام.
رغد بسعادة بالغه: امم…..قوووي.
ابتسم لها احمد بحب فهو يعشق وجودها معه خاصتا عندما تكون سعيدة وفرحه مثل الان ….فهو يعشق رؤية ابتسامتها ويتمنى رؤية سعادتها. 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لط أيضاً رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبوخديجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى