رواية جحيم الفهد الفصل الخامس 5 بقلم حنان سلامة
رواية جحيم الفهد الفصل الخامس 5 بقلم حنان سلامة |
رواية جحيم الفهد الفصل الخامس 5 بقلم حنان سلامة
وتدخل غرفتها لتبدل ملابس نومها وتذهب في نوم عميق كي تستعد الي المواجهة مع من تحب وبعد وقت تسلل اليها ولاول مرة كان يقف بعيد عنها وهي تحدثه اما هو لا وعندما ذهبت اليه حتي تري ما به فكان غاضب جدا وعيناه حمراء من شدة الغضب
لتقول : أنت زعلان مني
ولم يرد عليها هو
_حبيبي أنت زعلان مني ليه بس
فنظر اليها ولم يجاوب
_ يعني مش اجي معاك
فنظر اليه
_ تعرف انا بحس وانا معاك اني في الجنة
قال لها : اذا كنتي بتحسي بالجنة معايا فأنتِهي الجنة
تعالي ويأخذها ويعانقها ويرفعا قدميها علي قدميه
لتقول هي : ليه زعلت مني
_ انتِ عارفه عملتي اي
_ انا عملت اي
_ انا بحبك وبغير عليكي جدا انا حبيبتي مفيش حد يلمسها غيري انا وبس وعمري ما اسمح بده يحصل فاهمه
_ اعتذر يا قلبي تعرف ساعات احسك وهم حلم بعيد وصعب احققه
_ أنا مش وهم ابدا انا حقيقة انا عايش في قلبك وعقلك
تعالي معايا المرة دي الرحلة مختلفة جدا
_ توديني فين المرة دي
_ انتِ بس معايا وبس وانا احقق ليكي كل حاجه تتمنياها في حياتك مستعدة
_ موافقه بس انا بخاف جدا
_ وانتِ معايا مفيش حاجه تقدر تقرب منك بس ثقي فيا وبس
فحلق بها في السماء بعيدا جدا حتي رأت البحر وكان يقترب من المياه جدا
_ كده نقع في المياه
_ افتكري ان انا معاكي مستحيل اي شيء سيء يحصلك
ثم قال : اغمضي عيونك
فأغمضت عيناها وبعد لحظات شعرت بالمياه تداعب جسدها وهي مازالت بين يديه فأفتحت عيناها لتجد نفسها داخل المياه تري كل شيء حولها فارتعبت خائفة فقام باحتضانها جيدا وهو يشير اليها وكأنها يقولها لا تخافي وابتسم لها وشاور بانها تسبح معه وبالفعل اخذت تسلح وتسبح وتري كل ما حولها من اسماك غريبة جدا تسمع عنهم وبس فكان كل شيء جميل جدا لدرجة الانبهار وبعد ان وصلوا الي القاع
في مكان رائع
حيث الشعاب المرجاني وحياة اخري واشار اليه بان تنظر الي هناك وعندما نظرت ورات الحوريات الجميلة وكان بمكان اشبه بالأرض ليس وكأنه في اعماق البحر فكان يخلو من المياه ليس فيها سوء القليل فذهبوا الي هناك
ليقولها : انتِ بتشبهيهم جدا
جنة : دول حلوين اوي والمكان هنا جميل لدرجه لا توصف سبحان الله
_ تعالي يا قلبي معايا ويأخذها اليهم
وجلس هو وكان ينظر اليها وهي تعلب وتلهوا گ الاطفال وكان سعيد جدا لسعادتها فكانت مثل طفلة جميلة
فأنها طفلته التي يعشقها
وبعد وقت ليس بقليل
_ يله بينا يا قلبي
جنة : علي فين انا عاوزه اعبش هنا
_ اوعدك اجيبك هنا تمام
_ موافقة استنا اودع اصحابي
وبعد خروجهم من المياه صعد بها الي السماء وهي تقف علي قدميه وهو يعانقها ليقرب منها
_ تعرفي يا جنتي انا بحبك لدرجه لا يمكن وصفها
_ أنا بحبك انت وبس ممكن اعيش العمر كله علي امل القيك
_ انا موجود يا جنتي حولك بس ادي لنفسك فرصة تقربي مني
ويقترب منها جدا حتي تحرب الانفس بعضها وتغمض عينها
هالة : اصحي يا جنة اتاخرتي علي الشغل
فتقع علي الارض گ العادة
وتقول : والله حرام يا امي الولد كان………
اي اللي بقوله ده وتخبط راسها وهي تبتسم وتتذكر الحلم
_ يعني يا ربي ما يكون حقيقة الحلم
والله بحبك يلي معرفش انت مين
وبعد وقت تذهب الي الشركة
وتجلس علي مكتبها
ويدخل صاحب الخطوات الواثقة الذي كلما يخطو يغار منه الكثيرون الذين يتمنوا ان يصبح كل منهم مثل ذلك الفهد
فهد : صباح الخير
جنة : صباح الخير يا فندم
فينظر لها ويرفع احد حاجبيه ويقول : الغي المواعيد النهار ده
_ حضرتك في وافد مهم جاي ولازم حضرتك تكون موجود
_ عل ما اظن مش اتعلم منك شغلي اللي قلت عليه يتنفذ
وقولي لعاصم باشا يقبلهم هو وشوفي اي حد يجي معايا بس يكون يتكلم اسباني
_ حاضر اشوف مين هنا يعرف
فتتدخل ندي :صباح الخير يا فندم بعد اذنك بس في فاكس جاي بإسباني ومحتاجه جنة تترجم وتبعت الرد
فهد : تمام خلصي وحضري نفسك ساعتين بالضبط وميعاد الطيارة
جنة وهي تبحلق هي وندي : نعم طيارة اي
_ انتِ جاية معايا علي مدريد
_ حضرتك بتقول اي النهار ده ازاي امي م تعرف ازاي يعني انا اصلا بخاف من الطيارة
_ اه جبانة يعني طب بصي بقي معاكي بالضبط ساعة تجهزي نفسك ومع نهاية الساعة الثانية نكون في المطار فهمتي
ويذهب الي مكتبه ويتركها تتمتم وراءه
حنة : اروح معه ازاي بس وأمي
ندي : لازم تروحي وبعدين سيبي امك عليا انتِ خلصي اللي وراكي ي هنا وانا اروح اقنعها واخليها تحضر لكي الشنطة
_يا بنتي ازاي اروح مع واحد غريب عني
_ ده صاحب الشركة يعني واخدك في شغل افهمي
_ جنة يا تري امي ممكن توافق
_ روحي انتِ شوفي شغلك وانا اجبلك الشنطة تمام
_ ماشي ” تقولها وهي خائفة”
وبعد مرور ساعة ونصف
فهد يخرج من مكتبه وينادي علي جنة
فهد : يا انسة جنة جاهزة
جنة بتردد : انا جاهزة ” وتنظر الي ندي
فهد : لو سمحتي انا في العربية تعالي ورايا
ندي : لا تخافي هو فهد باشا صاحب ده كله مش انتِ اللي يجري وراكي
جنة : ماما قالت اي
ندي : كانت مش راضية بس اقنعتها انها توافق لأنه شغلك وقولت ان فهد باشا ده محترم جدا وعمره ما يعمل اي شيء غلط
بس طنط هالة دي مفيش زيها لما قولت كده ردت انا بثق في بنتي وبس وعشان كده وافقت
جنة : اول لما كلمتني خفت الصراحة بس لقيتها موافقة انا امشي بقي عشان ابو لهب اللي هربان من قريش ده
ندي وهي تضحك : امشي يا بنتي وبلاش طول اللسان ده
جنة وهي تأخذ شنطة يدها : احاول بس وعد لا باي وتعانق صديقتها وتذهب
وتذهب الي سيارته وتجاس بجانبه
وهم في طريقهم الي المطار
وساد الصمت بينهم طيلة الطريق حتي وصلوا الي الطائرة الخاصة بيه
وكانت خائفة وهي تركب الطائرة وجلس هو وهي وكانت متوترة جدا وعند اقلاع الطائرة كانت خائفة جدا وجسدها يرتعش فجلس بجانبه ليطمئنها فأغمضت عينها خوفا فمسكت يده فأغرست اظافرها في يده وجرحته وهو يتحمل ذلك لأنه يعلم انها خائفة فمسك يدها حتي يطمئنها
اما هي
فرأته يتسلل لها وهي مغمضة العينان فبدأت تهدي وهو يقول لها انا معاكي في اي وقت فأفتحت عيناها ببطيء حتي تراه هو وهو يمسك يدها وكان يقول نفس الكلام وعندما رأت عيناه تذكرت حبيبها الذي لم تري سوأ عيناه فقط
فتقول لها……