رواية كهرمان الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الهجرسي
رواية كهرمان الجزء الثالث
رواية كهرمان البارت الثالث
رواية كهرمان الحلقة الثالثة
مازلت الأمطار تغرق شوارع المدينة ورياح تقتلع كل ما يقف أمامها وهي مازلت ساكنه في فراشه لا تعلم أين هي..
بينما “أصلان” يشملها بنظرات غريبه لم يستطع تفسيرها، قبض على كفيه ينفس فيهم غضبه واستقام وأخذ الفيديو وأرسله الي هاتفه وكاد يهبط الي مكتبه يتوعد بالقصاص من ذلك المغتصب اللعين..
شعر بتململها وتشنج جسدها وهى تزوم صارخه ببكاء مكتوم، ارتعش جسده لبكائها جثى جوار فراشها بسط أنامله يزيح بعض خصلات شعرها الغجرى الذى تحجب عنه رؤية وجهها، ورغم علمه بغفوتها همس بحيره
— لما أتحسس قلبي كلما أصابني داء الخوف عليك يرتجف جسدي في كل مرة أشعر أن قلبك يعاني من البرد..
بسط أنامله يمسد على وجنتيها سرعان ما دبت الحراره بأوصاله، اعتدل واقفا وهو يمسح على وجهه من تعرقه والحرارة التى غزت داخله، تصاعدت أنفاسه وشعر بالاختناق خرج يهرول من الغرفه هاربا من اضطراب مشاعره..
هبط للأسف ونبال الخوف من أحاسيسه تصيبه سهامها ترشق عقله برفضها ووئدها، يزأر كالاسد المعتقل بين قضبان قفصه وهو يترنح متخبطاً فى دهاليز أفكاره..
دخل “أصلان” غرفة مكتبه وهو يتصارع مع نفسه:
— أنت مهتم بأمرها ليه بنت زى أى بنت متعاطف مع مشكلتها وخلاص عملك قصه ليه جيب حقها لو تعرف وسيبها تروح لحال سبيلها..
واسى نفسه بتلك الكلمات وزفر بضيق، ولكن سرعان ما تحدث بانفاس لاهثه:
— لأ أسيبها تمشى أزاى دى شكلها مالهاش حد..
رد عليه عقله
— أنت مالك هو أنت من بقية أهلها
وما كان من القلب إلا ليجيب على هواجسه:
— أومال قلبك هينخلع على بكاها وحزنها ليه.. شكلها كده مش مجرد حاله انسانيه.. أنت قلبك انفطر عليها من فكرة اغت،،صا،،بها.. أوعى قلبك يكون مال ليها وقولت لنفسك ياريت كنت الأول فى حياتها..
لم يتركه عقله فى حاله وزادها يشن الحرب على خافقه:
— ليه طبول الحرب شغاله فى قلبك كده من ساعة ما شوفتها.. دقاتك نزله دووم دووم كل ما بتقرب لها وكأنك بتتصارع عايز تخنقها عشان متسمعهاش..
انهى عقله الحوار وجمح هوى مشاعر قلبه:
— هو ميعرفهاش غير من كام ساعه يعنى تسكت وتهدى ضربات قلبك العبيط اللى مش فالح غير يقلق راحتنا.. كل ما فى الموضوع هى بنت وعايز يثأر لشرفها وياخذ حقها من اللى غدر بيها وانتهك عفتها هو شايف فيها أخته يعنى متكبرش فى نبضاتك واهدي ياعم الحنين مالقتش غير دى اللى رايح تدق لها.. دى كفايه شريط الفيديو بتاعها اللى هيفضل يفكرك مهما حاولت تنسى انها كانت فى حصن واحد تانى قبلك.. وهسكتك خالص وأقولك حتى لو بالغصب أنا كراجل مش هقدر أقبلها على نفسى…
ظل هكذا هائج الفكر والمشاعر يأخذ الغرفه ذهاباَ وإياباً إلى أن أنهكه التفكير، جلس وارتخي علي الكرسي الموجود وراء مكتبه وهو يؤكد على نفسه إنها حالة انسانيه ليس إلا، وأمسك بهاتفه المحمول يقبض على جمر مقلتيه يعيد مشاهدة فيديو التعدى على “كهرمان” ويلتقط بعض الصور لهذا المغت،،،صب وبداخله تشتعل براكين الغضب يود الفتك به فى التو واللحظه، قام بالاتصال علي “عمرو” رئيس الحرس ليأتى أليه..
حضر “عمرو” أمامه في غصون دقائق طرق الباب وتقدم و القي التحيه علي “أصلان” ووقف باحترام منتظر تعليماته علم من هيئته أن هناك أمر كبير.
ظل “أصلان” يفكر ماذا يفعل لهذا الشيطان حدق في الصوره بإمعان وفجأه انفجر ضاحكا بدون سبب لدرجه أنه أدمعت عينيه..
وضع الهاتف علي المكتب وانحي بجسده الي الأمام وهو لا يتوقف عن الضحك بصوت عال وكأنه فقد عقله، ألقى بكل ما هو أمامه علي المكتب وهو يزأر كالأسد الحبيس الذى ما إن طالت مخالبه فريسته سيقطعها أرباً..
وضع كفيه علي وجهه الذي أسود غضباً وبدأت عروق يديه ورقبته بالبروز وأصبحت ملامحه اكثر قتامه وجسده ينتفض بشده بسبب الغضب، ثم خيم الصمت المخيف علي المكان ولم يعد يسمع سوى صوت أنفاسه اللاهثه في المكان ….
صرخ بجنون وهو ينظر الي ساعه يده قائلا
— في خلال ساعتين عاوزه الگ…… اللي في الصوره اللي بعتهالك يكون تحت رجلي في مخزن المصنع..
لم ينهى حديثه حتى استمع لصوت صرخاتها تشق صمت جنبات القصر، ترك حارسه الشخصى وصعد لهذه المسكينه التي كانت تبكي وهي تنظر حولها بفزع ووالدته تحاول تهدئتها و”كهرمان” لا تستجيب لها .
____________
دخل “أصلان” مندفعا علي صراخها، جحظ وهو يرى والدته تبكي بانهيار على حال هذه المسكينه المذبوحه بسكين عفتها، حول نظره الي “كهرمان” المتكوره على نفسها وهتف بقلق
— مالها يا ماما .
ردت عليه “صفاء” والدته
— معرفش يابنى.. أنا دخلت اطمن عليها والشغاله جابت الأكل زى ما أنت طلبت، لاقتها حبيبتي أول ما لمستها وأنا بصحيها صرخت وانهارت بالشكل ده..
سلط “أصلان” نظراته على “كهرمان” التي تجلس في ركن الغرفه وتضع رأسها بين قدميها وتبكي بشده وهي لا تريد أن ترى أحد أو تقترب من أحد…
اقترب منها وهو يكمن بداخله حمم بركانية تكاد تفجر العالم بأثره وهو يتخيل لو كانت هذه أخته أو ابنته أو زوجته، ماذا كان يفعل لينتقم لهم؛..
كور يده حتي برزت عروقها من شده غضبه وجثى أرضا يجلس جوارها، تردد وهو يبسط يده لها حتي تشجع ومرر يده يمسح علي رأسها بعطف..
فزعت ورفعت رأسها وهي تنظر له بخوف يحتل جوارحها ويسيطر على عقلها لحظة اغتصابها، مرءت أحداث هذه الوقعه التى دنستها أمام أعينها كشريط سينمائي يعرض مشهد مدمى للقلوب، جعلها تنتفض واقفة تدفعة بعيدا عنها تصرخ عليه وتهدر بصوت هستيرى:
— أنت أكيد زيه وجايبني هنا علشان تغتصبني زيه
صرخة ألم انطلقت مندفعه بوجع يزيح روحها
— لااااااا لااااااا كلكم وحوش مبترحموش..
زاغت عدستيها واحتل بياض عينيها مقلتيها ليختفى لون كهرمتيها ثم أخذت تهز رأسها بجنون، وأشارت بسبابتها عليهم وهى تدور حوله هو والدته ورجفة جسدها جعلتها تصطك على أسنانها كمن يعض على أنيابه ليقطع أشلاء صياد متوحش يحاول الفتك بها، نبرة صوتها خرجت مهزوزه متقطعه ليكتمل مشهد خوفها وهى تقول:
— حرام عليكم انا تعبت أنتم عارفين أنى وحيده وجيتوا عليا .. قولتوا لقمة سهله و طرية، لا أب يسأل ولا عم يهتم ولا خال يراعي وأم كالها التراب بدرى .. ليه قلوبكم قاسيه نهشتوتى ومصعبتش عليكم .. حاولتوا تقتلونى معرفتوش و عملتوا فيا اللى أقذر من القتل منكم لله دمرتونى .. منكم لله .. منكم لله..
انتابتها نوبه شديده من الهياج صرخات وجع تزاحم تشق صدرها وهدرت بفحيح جنوني وهى تدفعه بصدره:
— أنت عاوز تاخدني ليهم صح.. عاوزهم يكملوا عليا.. بس لأ مش هسمح ليكم تأذونى تانى..
قالتها ودفعته مره أخرى بقوة أكبر وحاولت أن تهرول إلي باب الغرفة لكي تفر هاربة منه..
لم تنفك تبرح بعيدا عنه حتى وجدت يده تسحبها وهو يحتضنها من ظهرها يكبلها بزراعيه بقوه جعلتها تتأوه من الألم..
أخذت تصارعه وتكيل له الضربات وهى بين أحضانه،
— أبعد عنى سيبنى حرام عليك.. جسمى مبقاش ينفع حد.. هو خد شرفى.. خد الحاجه الوحيده اللى كانت مخلياني ارفع راسى وسط الناس.. مفضليش غير لحمى عايز يبيعه للى يدفع اكتر.. ابوس على ايدك ارحمنى وسيبنى أمشى مش هقدر اعمل اللى هما عيزينه
انهارت اكتر وأخذت تلطم وجهها عدت صفعات
— انا بقيت خاطيه بقيت وصمة عار.. بس مش ذنبي.. بسببه هو حطيت راسى أمى فى الطين.. بسببه هو بقيت مفضوحه وكل حيو،،ان عايز ينهش فى جسمى شويه.. سيبنى أموت وأروح لهآ واتْرجَّها تسامحني يمكن ارتاح من العذاب اللى أنا فيه..
غص قلبه على حالها وبعد عناء سيطر علي انفعالاتها وافترش بها الأرض وهو يكبل جسدها بين ساقيه يحكم قبضته عليها، حتى تراخت قواها، وبدأ نحيبها وعويلها يهدأ، ولا يسمع لها غير صوت أنين بكائها الذى يمزق القلوب، بكت كثيراً في أحضانه وهى تستنجد بوالدتها أن تمد لها يد العون وتأخذها لأحضانها ترحمها من واقعها المخيف..
هتف “أصلان” بصوت حنون يبث الطمائنينة داخلها
— أهدى متخافيش أنا مش هأذيكى.. ولا هسمح لمخلوق يأذيكى.. أهدى وصدقيني هجيب لك حقك..
مرت دقائق وهي تستكين وتستجمع شتات نفسها الذي بُعثر بين طيات الغدر والقهر والعنف والاغت،،،،صاب هتفت من بين شهقاتها بهذيان:
— يعنى أنت طيب مش شرير.. طه طب أنت ليه سبتني لوحدى بعد ما أنقذتني منهم أنا خايفه أوى أوعي تسبني انا ماليش حد يحمينى ممكن تحمينى..
قالتها وهى تجهش بالبكاء متمسكه بمقدمة قميصه وكأنها تستمد منه الحمايه والأمان..
__________
اقتربت “صفاء” منها وانحنت تمسد على رأسها بدون أن تتفوه بكلمه التقت أعينها هي و”أصلان” بقهر علي تلك البائسه تعيسة الحظ..
رفعت “كهرمان” رأسها تتطلع إلى “صفاء” بخزي من ردت فعلها معها وجدتها تبكي شفقتاً وتعاطفاً مع حالتها..
هتفت كهرمان معتذره :
— حضرتك بتبكي علشاني أنا أسفه يا طنط علي تصرفي مع حضرتك.. بس أنا تعبانه أوووووى..
قالت جملتها وكأنها طفله تستنجد بعطف أمها أن تحتوى ضعفها..
دنت منهم “صفاء” وجلست هي الأخرى علي الأرض بجوارها تريد أن تطيب خاطرها وتضمد جراح قليها، سريعا تأوهت صارخه من ألم قدميها ونظرت الي “كهرمان” قائله بدعابه :
— مبسوطه كده أدينا محتاجين ونش يشلني عشان أقوم من الأرض
وأمسكت راحتيها تُقلبهُما بمزاح
— معاكي رقم حد عنده ونش يجى يرفعني من على الأرض….
ابتسمت “كهرمان” من بين دموعها
— لأ للأسف مش معايا..
ردت عليه “صفاء” بابتسامة صافيه مثل اسمها:
— أيوه كده يا حبيبتي ابتسمي محدش واخد منها حاجه .
بكت “كهرمان”
— وأنا فعلاً ما أخدتش من الدنيا حاجه.. هي اللي اخدت مني كل حاجه.. وختمتها أنها أخدت مني أغلى حاجه عند أي بنت..
تنهدت بألم متسائله
— تفتكرى أنا ربنا غضبان عليا .
كان يسمعها “أصلان” ويشعر أنها مسؤوله منه وهو من يتوجب عليه أن يأخذ لها بحقها..
ولكن ما غص قلبه كيف يمحي من عقلها هذه الذكريات المؤلمه..؟!
كيف يجعلها تتجاوز هذه الأزمة..؟!
هتفت “صفاء” وهي تكفكف لها دموعها
— استغفرى ربنا.. مين قال إنه غضبان عليكي ربنا له حكمه في كل حاجه.. ربنا لما بيقفل باب في وش عبده بيفتح بداله باب كله رحمه..
ابتسمت وهي تربت علي كفيها
— وأنتى اسمك إيه يا بنتي
ردت عليها بحب
— اسمي “كهرمان”
هو غريب شويه بس ماما الله يرحمها أختارته عشان لون عيوني .
“صفاء” بحنو
— مامتك الله يرحمها عندها حق لون عيونك فعلاً يشبه حجر الكهرمان..
رفعت رأسها وحولت نظرها الي “أصلان”
— هات يا”أصلان” صنيه الأكل عشان أأكل “كهرمان” بنفسي .
هتفت “كهرمان” سريعا وهى متمسكه به
— لا يا طنط أنا مليش نفس بلاش تتعبي نفسك شكراً “أصلان”
هتفت اسمه بنعومه جعلت خافقه ينبض بشده..
أخرجها من صدره واستقام واقفا وهو يمد يده لوالدته يساعدها على النهوض يحدثها بصرامه يوارى خلفها اختلاج مشاعره
— أنا مبحبش الدلع أنتى لازم تكلي عشان تاخدى أدويتك
قالها ووضع الصنيه أمام والدته
— اتفضلي يا أمي أكليها
تطلعت له بخوف ونهضت تجلس بجوار السيده صفاء، ظلت تطعمها “صفاء” بحنو حتي اكتفت “كهرمان” وحمدت ربها..
أمسكت يدى صفاء ولثمت راحتيها
— شكراً لحضرتك يا طنط.. ولحضرتك أستاذ “أصلان” أنا تعبتكم معايا أن شاء الله همشي أول ما النهار يطلع .
ردت عليها صفاء
— تمشي تروحي فين.. شكلك يا حبيبتي وحيده في الدنيا خليكي معانا
حاولت صفاء الوقوف ولكن خشونة مفاصلها تؤلمها فجزعت من طقطقة عظامها، استقامت كهرمان فزعه على ألم هذه الام العطوفه، وبسطت يدها كي تساعدها، تقدم “أصلان” بخوف يساعد والدته من للطرف الآخر، والتقت بندقيته بكهرمتيها فى متاهة من التساؤلات التى ليس لها إجابه من كلاهما، فالزمن كفيل بالرد عليهما فى الوقت المناسب..
استفاق من شروده علي صوت والدته
— اتكلم معاها أنت يا”أصلان” عشان تعبت وهروح أخد علاجى و ارتاح شويه.
ثم نظرت الي كهرمان
— شيلي من دماغك فكره أنك تمشي خالص..
وابتسمت لها بحب وتركتهم وذهبت إلي غرفتها لكي تنال قسط من الراحه..
_________
جلس “أصلان” علي حافه الفراش واشار لها لكي تجلس بجواره، وأشعل سيجارته وهو ينظر لها والغضب يسيطر علي ملامحه .
اقتربت وهي تقسم بداخلها انها تسمع صوت دقات قلبها من هيئته المرعبه، جلست في نهايه الفراش وأنكمشت علي نفسها وهي ترى ملامحه الغاضبه ودموعها تنهمر علي وجنتيها من شده خوفها منه .
زفر بحنق من هيئتها الباكيه، سرعان
ما أعلن هاتفه عن وصول رساله قرئها واغلق هاتفة واستقام واقفا ينظر لها بنظرات تحمل الكثير من الغموض ارهبتها وجعلت قلبها يرتجف بين اضلعها من هيئته التي تبس الرعب في قلوب أعتي الرجال فما ظنه بتلك العصفورة البريئة..
هدر بصوت يشبه فحيح الأفاعي:
— أنتي تعرفيه….؟؟!!
زاغت مقلتيها ولم تجيبه
اقترب منها بخطوات ثقيلة تدل على أنه علم كذبها نظرا لتركيزه المنصب عليها قائلا:
— الكـــــــ اللي عمل فيكي كده تعرفيه..
صرخ بها ووقف ينتظر ردها ….
وجدها تبكي بصمت تقطم شفتها بعنف حتي سالت منها قطرات دماء اثر أسنانها وعدم ادراكها لما تفعله
كانت تسمع صوتين داخلها صوت يسأل والآخر يجيب
صوت (نفسها)
— أوعي تقوليله مش هيقدر يعمل لهم حاجه!
صوت عقلها
— انتي غبيه هيقدر يعمل كل حاجه انتي مش شايفه هو واصل قد أيه ويقدر يجيب لك حقك !
اجابتها نفسها
— ولو رفعوا الفيديو على النت هتبقي فضحتي على كل لسان
هزت راسها قائلة
— مستحيل اتكلم مستحيل
ظلت ترددها حتي تعبئ عقلها بها
فاقت من دوامتها على كفيه تسحبها لتقف امامه وهتف بعصبيه وصوت بث الرعب بداخلها
— سألتك تعرفيه اتخرستى ومش بتردى ليه..
ظل يهزها لكي تجيبه حتي
هدرت بصوت عالي ببكاء يحرق قلب من يسمعها، نفضت يده بعيد عنها واعطته ظهرها توارى كذبها
— لا معرفوش………
أكملت كذبتها
— لو أعرفه هاكله بسنانى…
وجلست تبكي بحرقه، تعض كف يدها تنفس فيهم ما تكبته من مشاعر قهر وظلم..
قطم “أصلان” على شفتيه بغيظ من حماقتها وكذبها المكشوف، سحبها عنوه دون أن يتحدث معها وخرج من غرفته بل من القصر بأكمله..
_________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كهرمان)