رواية كن لي أبا الفصل العشرون 20 بقلم رميساء نصر
رواية كن لي أبا البارت العشرون
رواية كن لي أبا الجزء العشرون
رواية كن لي أبا الحلقة العشرون
انتفض كل من سهيلة ومالك من مكانهم علي صوت طرق صاخب علي باب الغرفه جعل سهيلة تصاب بالزعر والرعب متحدثه بتلعثم:
هو في اي
قام من مكانه يتوجه نحوها حتي يطمئنها لكن انفتح باب الغرفه عليهم ودخل منه رجلين غلاظ الهيئه ذهب احدهم الي مالك يجذبه معه بشده وغلظه من يده لكن ابعد مالك بعيدا عنه مصيحا به بصوته الجهوري:
انت بتعمل ايه يا مجنون انت وماسكني كدا ليه
حاول الاخر التشبس به مره اخري بغلظه متوجها للخارج متحدثا بصرامه:
مد قدامي يا اخويا انت ليك عين تتكلم وكمان بتتعدي عليا وانا بقوم بعملي دا انت ليلتك سوده
انتبه مالك الي سهيلة التي تصرخ وهي تحاول الابتعاد عن يد ذلك الرجل الاخر المطبقه عليها:
ابعد عني يا متخلف انت ماسكني كدا لي
توجه نحوها دافعا ذلك الرجل من امامه انتشلها من قبضة ذلك الرجل اوقفها خلفه تشبست هي بقميصه من الخلف من زعرها صرخ به مالك بحده:
اوعي حد يقرب منها
جاء الرجلين ليأخذو مالك للخارج تحدث احدهم بقوه وامر:
اتحرك قدامي انت وهي علي البوكس يلا بدل ما تنزلو مكسحين
ابتعد عنهم وهو يحاصر علي الاخري بزراعه من خلفه:
انا مش منقول من هنا غير لما اعرف انتو واخديني ليه انا وهي وبأي تهمه
تحدث احدهم بتزحلق وسخريه:
انت مقفوش في مكان مشبوه عايزني اضايفك علي البوكس مد قدامي حالا علي القسم وبعد كده علي السجن وهناك هنعرف نخليك تتعلم الادب
شدد مالك علي خصلات شعره بقوه يرجعها للخلف من شدة غضبه متحدثا بغضب وضيق:
انت مش عارف انت بتكلم مين
تحدث الرجل بعدم مبلاه:
مش عاوزع اعرف
ارتعشت الاخري من صوته العالي وانفجرت بالبكاء والانين العالي مما جعل الرجل يتحدث بسخريه واحتقار موجها حديثه نحوها:
مِد قدامي بدل ما اخدك بالعافيه انت والسنيوره مدي يا اختي خايفه اوي كده ليه مكنتيش خايفه من ربنا قبل ما تعملي كدا والا علي سمعه اهلك جاتكو البلاوي
اكمل الرجل الاخر موجها لهم نظرات ازدراء:
تلاقيها مدوراها والا ضاربين ورقه عرفي من ورا اهلها
ازداد نحيبها وبكاءها وتشبست اكثر بقميص مالك متحدثه بخوف:
م مال ك ما تسب ن يش انا خايفه
احس بإعاقاته وضعفه امامها بانه غير قادر علي مساعدتها رأي ان الامر لن يحل بالقوه جذبها اليه محيطا خصرها يضمها اليه مربتا علي كتفها بحنان متمتما بحنان:
ماتخفيش ان شاء الله كل حاجه هتكون تمام
تحدث الرجل بنفاذ صبر وهو يدفعهم معا وينكزهم بقوه:
يلا قدامي انت وهي احنا صبرنا كتير بطلو سهوكه ويلا احنا فضينا المكان مفيش غيركو
قطع حديث دخول رجل اخر يبدو عليه انه في فترة شبابه تحدث نحوهم بنفور:
انتو بتعملو اي عندكو ما تخلصو يلا
تحدث احد الرجلين:
يا بشا الاتنين دول مش راضين يجو ولما جينا ناخدهم الراجل دا اتعدي علينا
صاح ذلك الظابط وهو يبعث نظراته الحاده نحو مالك:
هو مين دا ال يتعدي عليك وانت ساكتله مضربتهوش وجيبته من شعره هو وهي ونزلتهم بالملايه لي
زفر مالك بقوه متحدثا بضيق:
لحد هنا وكفايه انا سكت عن المهزله دي كتير انت مش عارف انت بتكلم مين
تحدث الظابط. بنفور وعدم اكتراث:
لا معرفش ومش عايز اعرف ويلا علي البوكس يا اخويا انت وهي
نفخ مالك بضجر ثم جاء ليتوجه الي الطاوله حتي يأخذ اشياؤه لكن تشبست الاخري وهي تبكي بشده:
مالك متسبنيش انا خايفه
اغمض عينيه عن ذلك الالم الذي احس به ربت علي كتفها متحدثا بهدوء:
طب تعالي معايا لان الموضوع مش هيتحل كدا لازم فعلا نروح معاهم وهناك في القسم هنتصرف
اخذ مالك اشياؤه من علي الطاوله وهي معه ومن ثم توجه الي الخارج
جاء الرجل ليمسك به لكن افلت مالك يده متحدثا بغضب ونبره صارمه:
ابعد ايدك انا مش متهم والا مجرم عشان تمسكني كده وهتدفعو تمن ال بتعملو دا كويس اوي
توجهو للخارج حتي وصلو امام السياره التي كان بها رجال ونساء عاريات لا يستر جسدهم سوي شرشف رقيق يظهر كل شئ
عندما رأت سهيلة هذا المنظر انتفضت من رعبها واخفت وجهها بصدر مالك ضمها الاخر اليه محاولا كبت ما يشعر به من الم لما تعرضت له ورأته
تحدث معها احد الرجال الواقفين يناظرهم بتقزز واذدراء:
يلا يا اختي انت وهو كفايه قرف اركبو
صرخ مالك به من شدة غضبه:
انت اتجننت هتركبها فين هتركبها جانب دول
اجابه الرجل بنبره مستهزئه بارده:
طب وايه يعني ما هي زيهم
تحول وجه مالك الي جمره من النار من شدة غيظه:
اخفي من وشي انا مش هركبها الزفت دا
أتاهم ذلك الظابط مره اخري متحدثا بنفور وضيق:
هو انت عامل دوشه لي من الصبح انا ساكتلك لاني حاسس انك شكلك ابن ناس وواقعين في ام المكان دا بالغلط يعني عدي ليلتك عشان مقلبش عليك
نفخ مالك بالهواء متمتما بهدوء عكس ما بداخله:
طب لما انت عارف كده واخدني معاك لي
تحدث الظابط وهو يزفر بضيق:
والله الاوامر جاتلي اني آخد كل ال موجود هناك لان دا فندق دعاره يعني مكان مشبوه مش ملاهي حضرتك
حاول تنظيم انفاسه المتصاعده من شدة غيظه وغضبه تحدث بهدوء لانه متاكد ان تعامل معهم بالعنف لن يحل الامر بل سيعقد اكثر من ما هو عليه:.
طب لو سمحت انا تحت امرك في ال عايزني اعمله بس دي متركبش معاهم انت مش شايف حالتها عامله ازاي
نظر الظابط اليها والي حالتها المزريه متحدثا بتفهم:
طب هاتها وتعالي اركب قدام
تحدث مالك بود وشكر:
متشكر ل حضرتك جدا
صاح الرجل مالك الفندق بإستهزاء وسخرية:.
ما هي كوسه بقا هتبدأ بيركبو قدام وبعد كده يروحو وياخدو براءه واحنا ال هندبس ونتحبس
صاح به احد الرجاله وهو يوكزه بشئ صلب: اخرص مش عايز اسمع صوت يا وش الفساد
“”!!””!!””!!””!!””!!””!!””!!””!!'”!!”!!”””!!”!
وصل كل من اسر ومليكة الي القصر وتوجهو الي الجناح الخاص بهم بينما كان الجميع نيام
ظلو ينتظرو سهيلة ومالك لكن لم يصل احد
تحدث اسر بقلق:
هما ايه ال اخرهم كدا
تحدثت مليكه بدعم له وهي تطمئنه:
متقلقش اكيد خير اتصل علي مالك شوف ايه ال اخره
أخذ اسر هاتفه ليرن علي مالك
عند مالك وسهيله
وجه مالك حديثه ناحية الظابط متسائلا:
هو ايه ال هيحصل بالظبط هناك
تحدث معه الظابط وعينيه علي الطريق:
صدقني انا معرفش بس اكيد لما هنروح القسم هتتعرضو علي الرائد معتز وهناك بقا هيشوفو هيعملو معاكو ايه
= طب ايه الاجرءات ال بتتاخد في الموقف دا معلش اعزرني انا كنت عايش برا ومعرفش هنا اي حاجه
تفحص الظابط ملامح وجهه متحدثا بتشبه:
بس انت مش غريب عليا تقريبا شوفتك قبل كدا
انا مالك الاسيوطي صاحب شركات البناء والعماره لعائلة الاسيوطي
صدم الظابط من شخصيته متحدثا بزهول:
اااه عرفتك طب ايه ال وقعك الوقعه النيله دي
= العربيه وقفت مني علي الطريق وكان لازم ابات في مكان ومكنش في غير الفندق الزفت دا
تفهم الظابط حديثه ثم تحدث معه بتشجيع:
انا هقف معاك هناك وباذن الله هتطلع منها دي قضيه ملهاش لازمه متقلقش
صدح رنين هاتف مالك امسك هاتفه الذي كان يتوسط شاشته اسم اسر وضع الهاتف علي اذنه متحدثا:
الو
اتاه صوت اسر الذي به قلق:
الو يا ابني فينك اتاخرت اوي
تحدث معه مالك بترقب لما سيحدث:
تعالي بسرعه علي القسم
عقد اسر حاجبيه من صدمته:
قسم ايه وانت فين وفين سهيلة
تحدث مالك:
متقلقش يا اسر سهيله معايا وكويسه بس تعالي علي قسم
وجه مالك حديثه نحو الظابط:
هو قسم ايه معلش
=قسم $$$
اخبره مالك بإسم القسم
تحدثت سهيلة برجاء نحو مالك:
مالك هات اكلمه
أعطاها مالك الهاتف
اخذته بلهفه متحدثه من بين نحيبها وبكاءها:
اسر تعالي يا اسر بسرعه انا خايفه جدا
حدثها اسر بحنان:
طب اهدي وانا هجيلكو ومتعيطيش معاكي مالك اديني مالك بقا اما افهم منه
اعطته سهيلة الهاتف واخذت تبكي بصمت
تحدث مالك: ايوه تعالي بسرعه علي هناك عشان في مصيبه
تحدث اسر بغضب:
في ايه وسهيله بتعيط ليه انت عارف لو طلعت انت السبب والا أذيتها مش هرحمك انت سامع
تفهم مالك انفعاله وغضبه متمتما بهدوء:
اسر متخفش سهيلة في عيني ومقدرش اني امسها ب سوء كل الحكايه ان العربيه اتعطلت واضطرينا نبات في فندق وطلع مشبوه والبوليس جيه وقبض علي كل ال في المكان واحنا حاليا متوجهين ل هناك
تحدث اسر بإنفعال عندما سمع ما حدث:
طب اقفل وانا هتصرف بس اهم حاجه سهيلة محدش يقربلها
انتهو من المكالمه
تساءلت مليكة بخوف:
في ايه ايه ال حصل مع سهيلة
تحدث معها وهو يلملم اشياؤه:
مش وقته دلوقتي انا لازم اخرج دلوقتي
زاد قلقها وخوفها فتحدثت برجاء:
طب قولي في ايه متخوفنيش عليها
اخبرها كلماته تلك علي عجله وهو متوجه للخارج:
مفيش وقت لما ارجع هحكيلك كل حاجه
وقفت مكانها بحالة زهول لا تعرف ما الذي حدث لصديقتها جلست وهي تضرب فخذيها بقلة حيله
**!!**!!**!!””!!”””!!””!!””!!””!!”!!””!!””!!
في غرفه صغيره يوجد بها ادوات لعمل مشروبات ساخنه بداخل القسم
كان يتحدث الساعي مع احد الرجال:
الو ايوا يا استاذ اشرف
تحدث اشرف:
ايه يا اسماعيل جايبلي خبر حلو بقا والا اي كلام
تحدث الساعي بلؤم:
ده انا جايبلك خبر انما ايه سقع
حدثه اشرف بعدم اكتراث ونبره بارده حتي لا يطمعه اذا كان الخبر مثلما قال:
ايه هو يا اخويا ما انت كل مره تقولي كده وفي الاخر يطلع اي كلام
قام الساعي بتضخيم الامر:
لا المره دي الخبر من ال قلبك يحبه
تسأل اشرف ببرود:
ايه هو
تحدث الساعي بجشع:
طب فين الحلاوه بتاعتي
زفر الاهر بضيق:
لما اعرف الخبر الاول
تحدث الساعي بتحميس:
قضية دعاره
صحك بسخريه متمتما:
طب ايه الملفت في كدا بقا وايه ال انت عامل عليه كل الحبشتكنات دي
حدثه الساعي بجديه:
التقيل جاي ورا اسمع
تحدث اشرف بسخريه:
اشجيني يا اخويا
لوي الساعي شفته بضيق من ذلك الرجل ومن ثم همس له:
سمعت من الظابط بتاعنا ال طلع بالاخباريه دي ان رجل اعمال كبير اوي مقفوش هناك اسمه باين مالك الاسيوطي
انتفض اشرف من مكانه مصيحا بسعاده:
انت عارف لو طلع ال انت بتقوله دا صح هحليلك بوقك ال بينقط عسل دا
“”!!””!!””!!””!!!””!!!””!!””!!””!!””!!””!!!””!!
بمكتب الرائد معتز كان يتجمع كل من في الفندق ومعهم مالك وسهيلة وامامهم الرائد معتز الذي كان يجلس علي مكتبه يناظرهم بإحتقار
تحدث معتز بإذدراء:
حضرتكو بقا هتشرفونا في التخشيبه تحت نوجب معاكو الاول وبعدين تروحو النيابه
تحدث مالك بإندفاع:
لو سمحت انا عايز اعرف انا هنا لي
ضرب معتز علي المكتب بيده متحدثا بإنفعال:
نعم يا اخويا انت مقفوش في فندق دعاره
تحدث مالك بإستهزاء:
وانا اعرف منين انه فندق دعاره بشم علي ضهر ايدي
صاح معتز بغضب:
انت هتهزر معايا علي العموم انت تنزل تحت وهما هيخلوك تشم علي ضهر ايدك كويس
صاح مالك بغضب هو الاخر:
انا مش منقول من هنا الا لما اعرف انا اجرمت في اي عشان دا يحصل
تحدثت سهيلة من بين نحيبها وبكاءها:
يا حضرة الظابط
صرخ بها معتز بحدا:
بس ابت انتي اخرصي وبطلي نواء وعياط وفري عياطك ده لما تتفرمي تحت
صاح مالك’
انا مسمحلكش انت مش عارف انت بتكلم مين
اجابه معتز بسخريه واستهزاء:
لا معرفش
تحدث مالك بشموخ وكبرياء’
انا مالك الاسيوطي وال انت بتكلمها بالطريقه دي تبقا سهيلة الدالي بنت عم اسر الدالي
تعجب معتز من ما قاله متمتما:
انت مالك الاسيوطي وهي بنت عم اسر
وجه معتز حديثه للعسكري:
خدهم كلهم علي التخشيبه وسيب الاستاذ والانسه
وجه حديثه المنمق والراقي ل سهيلة:
تعالي يا انسه اقعدي انا متاسف جدا للحصل بس مكنتش اعرف انك تقربي ل اسر بيه
تحدث مالك بنفور:
طب اديك عرفت احنا لازم نمشي من هنا حالا
اومأ له معتز بإحترام متحدثا:
حاضر يا مالك بيه حضرتك هتخرج دلوقتي واحنا اسفين علي ال حصل بس انتو اي ال وداكو المكان دا
نفخ مالك بضيق فهو سيعيد الامر للمره الثالثه:
العربيه اتعطلت بينا وكانش قدامنا غير الفندق الزفت دا
قطع حديثه صوت طرق علي الباب ودخول العسكري متحدثا بإقتضاب:
معواحد بره عايز يقابل سيادتك يا فندم اسمه اسر
حدثه معتز:
دخله بسرعه
دلف اسر اليهم ملقيا السلام:
السلام عليكم
ركضت سهيلة نحوه تلقي بجسدها بأحضانه واجهشت بالبكاء المرير علي ما تعرضت له ضمها اليه بحنان مقبلا اعلي رأسها متمتما بحنان:
اهدي متخافيش انا جانبك مفيش حد هايجي ناحيتك
شعر مالك بالضيق الشديد لفعلتها تلك اراد تأديبها وخنقها حتي لا تذهب لترتمي بأحضان احد غيره ومن ثم إحتضانها وحجزها داخل احشاءه ومدها بالحنان والامان تحدث بضيق ونفور حتي تبتعد عنه :
مش يلا بقا نمشي والا في حاجه تانيه
تحدث معتز بإبتسامه هادئه :
اه طبعا تقدرو تمشو واحنا اسفين جدا للازعاج وسوء التفاهم ال حصل دا واتشرفت جدا بمعرفة حضراتكو
توجهو للخارج وكانت الصدمه في تجمع حشد من الصحفين والمصورين امام القسم الذين هاجموهم بالاسئله:
=استاذ اسر هل فعلا بنت عمك اتقبض عليها في مكان مشبوه مع استاذ مالك
_ طب طلعو ازاي من القضيه هل من خلال دفع الرشاوي واستخدام اسم العيلتين
=هل يوجد علاقه بين انسه سهيلة و مالك الاسيوطي
حاول العساكر إبعادهم عن طريقهم وتوجهو للسياره اخيرا متوجهين الي قصر الدالي
في قصر الدالي
دلف كل من اسر الذي كان يساند سهيلة ومالك ذهبت كل من والدة سهيلة واسر ومليكة نحو سهيلة يحتضنوها ومن ثم اخذوها الي غرفتها لتستريح
تجمع كل من اسر ومالك بغرفة المكتب يشاهدون ما يقال علي التفلفاز’
خبر عاجل
القبض علي رجل الاعمال المشهور مالك الاسيوطي مع سهيلة الدالي في فندق مشبوه هل هم علي علاقه محرمه ام ماذا جمع بينهم في هذا المكان ولماذا وخروجهم من القسم في نفس ذات اليوم يدل علي دفع الرشاوي للتسطر عليهم وعدم فضيحتهم
صرخ اسر وهو يدفع ما علي الطاوله التي امامه:
سامع الكلام ال بيتقال
تحدث مالك بتفهم:
لازم نعمل مؤتمر صحفي باسرع وقت
قطع حديثهم دخول والد سهيلة الذي صاح ب اسر بغضب:
صحيح الكلام ال وصلي دا يا اسر انا بنتي اسيبها معاك ترجع متهمه في قضيه دعاره مع الاستاذ دا
تحدث اسر بهدوء علي عكس ما بداخله من نيران مشتعله:
يا عمي محصلش حاجه دا سوء تفاهم
صاح احمد بتهجم:
افهم ايه دي جابت للعيله العار ووحلت اسم العيله في الطين دي لازم تندفن حيه
اندفع مالك بالحديث الذي به لهفة:
بس هي معملتش حاجه ومظلومه
صرخ احمد به بنفور:
انت تسكت خالص كفايه ال حصل من تحت راسك
تحدث اسر بهدوء:
عمي لو سمحت اهدي انا هحل الموضوع تمام
صرخ احمد بإنفعال بهم وهو يرتمي علي الاريكه من شدة انفعاله:
بعد ايه بعد اما سمعة العيله ضاعت وبقت علي كل لسان
تحدث مالك بكلماته العاصفه:
يا عمي لو سمحت انا هتجوز سهيلة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)