رواية كن لي أبا الفصل السابع عشر 17 بقلم رميساء نصر
رواية كن لي أبا البارت السابع عشر
رواية كن لي أبا الجزء السابع عشر
رواية كن لي أبا الحلقة السابعة عشر
صدح صوت إطلاق الرصاص في الفضاء مما جعل هؤلاء الشباب ينفذعون من ذلك الصوت اسقطو مليكة واسرعو مهرولين كل واحد بطريق مختلف
اسرع صاحب اطلاق النيران وتوجه نحو الملقية ارضا جسا علي ركبتيه يتحسس رقبتها ليري تنفسها الذي كان طبيعي ازال خصلات شعرها التي كانت تخفي وجهها عنه تأمل ملامحها جيدا التي ذكرته بأمر بالماضي ظل يتعجب ويتسأل مع نفسه عن تلك الفتاه الذي بينها وبين الذي يفكر بها ذلك الشبه الكبير حملها وغادر المكان حتي خرج من الشاطئ تماما وضعها بالاريكه بالخلف وجلب قنينة مياه وضع القليل منها علي يده واخذ يرفرف علي وجهها تحركت عيناها اسفل جفنيها ثم اخذت تفتحهم ببطئ حتي انتفضت مكانها عندما وجدته بوجهها
ابتعد عنها محاولا تهدئتها بعدما احس بنحايتها بشئ من الحنين والرفق تحدث بهدوء:
اهدي اهدي انا انقذتك منهم تقدري تعرفيني مكان اهلك فين عشان اوصلك ليهم
انفتحت بالبكاء عندما تزكرت كل ما حدث لها وبدأت اثار الضرب تؤلمها كثيرا
اقترب الاخر وجلس بجوارها بعدما كان واقفا خارج السياره احس بإحتياجها له كثيرا لا يعلم لما شعر بالحنان وبدفئ قلبه ناحيتها هل لانها تشبهها ام ماذا ربت علي ظهرها مكملا حديثه:
متقلقيش مفيش حد أذاكي عرفيني اهلك فين وهوصلك ليهم
تحدثت من بين نحيبها:
معرفش فين مكانهم انا مش عايشه هنا انا كنت جايه مع جوزي ومعرفش حد هنا
قام من مكانه خارجا من السياره اخرج علبة سجاءره وظل يدخن بشراهه يفكر بها وبكلماتها عصر عقله من كثرة التفكير تلك الفتاه تعني له الكثير لم يشعر بتلك الراحه منذ سنوات عندما اقترب منها انتهي من سيجارته وإعتنق السياره من الامام وقام بالتوجه الي قسم الشرطه
صدحت اصوات الرصاص في الفراغ ليرتعب الشباب الثلاثه ويلقو مليكه من يدهم للترتطم علي الرمال لتفقد وعيها ليهربو ويتركوها ليقترب منها هذا الشخص ويقوم بنغزها لايفاقتها ولكن لا يوجد استجابه منها فقام بحملها الي الشاليه الخاص به
دلف جلال الي الشاليه وهو يحمل مليكه ليضعها في غرفته علي الفراش
ليذهب وياتي بالبرفيوم الخاص به لايفاقتها ليتامل وجهها الجميل ليذكره وجهها بشخص ما
جلال سبحان الله فيكي شبه كبير اوي منها
بعد محاولات ايقاظها
استعادت مليكه وعيها لتنظر حولها بزهول لتتسال عن هذا المكان الغريب لترتعب عندما تزكرت ما حدث اليها
**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!
عاد اسر وسهيلة للكافتريا مرة اخري يحملون الاطعمه لكنهم لم يجدو احد تساءلت سهيلة:
ايه دا هما راحو فين
لم يتحدث اسر من كثرة قلقه فوغزات قلبه الذي كان يشعر بها فهي سبب اختفائهم
امسك هاتفه وقام بالرن علي مالك الذي كان هاتفه هو الاخر مشغول
آتاهم صوت مالك من خلفهم:
ايه يا شباب فين الفطار
التفتو اليه ثم تسأل اسر بلهفه:
اومال مليكه فين
مط شفتيه للاسفل:
ما انا سايبها هنا يا ابني وبعدين جالي تلفون ضروري قومت رضيت واتاخرت شويه لكن انا سايبها هنا
تحدق اسر بصرامه وعصبيه:
سايبها هنا لوحدها
تحدث مالك بقلق عليها عندما لم يجدها:
ما كانت قاعده وانا جالي تليفون مهم فقومت ارد عليه
انغعل اسر من ما قاله وانفجر به صائحا وهو يشد علي خصلات شعره:
انت متخلف ازاي تسيبها لوحدها هي عارفه حاجه هنا
حاولت سهيله تهدئة الوضع متحدثه بهدوء ةهي تربت علي يد اسر:
اسر اهدي اكيد هنلاقيها ممكن تكون راحت تتمشي شويه او في الحمام انا هروح اشوفها هناك والا لا
اومأ لها اسر وتوجهو للمرحاض ولكن اصابتهم خيبة الامل عندما خرجت سهيله مطأطأة الرأس بدونها
هنا جن اسر واخذ هاتفه وقام بالرن علي احد الاشخاص الذي حدثه بنبره آمره صارمه:
عاوزك تقلبلي شرم الشيخ كلها علي مليكة مراتي وتبلغ كل الأقسام وتسيب صورتها معاهم عاوز البلد تتقلب لحد ما تلاقيها
اغلق الهاتف ومن ثم توجه هو ومالك وسهيلة الي الفندق ليبحثو عنها هناك ظننا بأنها من الممكن ان تكون ذهبت هناك
جاء بعد نصف ساعه مكالمة ل اسر تخبره بأن يوجد إخباريات تؤكد رؤيتها تدخل احد الاقسام مع رجل علم اسر اسم القسم وتوجه اليه
**!!!**!!!**!!**!!**!!!**!!!**!!**!!**!!
دلف كل من مليكة وذلك الرجل الذي يدعي جلال الي القسم ثم توجهو الي مكتب رئيس المباحث بعد دخولهم جاس كل منهم امام الظابط
بدأ جلال بالحديث:
يا حضرة الظابط البنت دي كان في ٣ شباب خطفينها وهي متعرفش حاجه هنا خالص
تحدث الظابط بتفهم :
طب حضرتك عاوز تفتح محضر والا تعمل ايه
تحدثت هي بنبرة مرتعشه :
لا لا لا انا عايزه ارجع لجوزي بس مش عايزه محضر ولا حاجه لو سمحت رجعوني ل جوزي ومش عايزه حاجه تانيه
تحدث الظابط :
طب اسم حضرتك بالكامل ايه واسم جوزك عشان نقدر نوصله
بدأت بإملاءه اسمها :
اسمي مليكه طارق الهاشمي
وقع الاسم علي مسامع الاخر كالرعد الذي خرق سمعه تسائل بزهول :
انت بنت طارق الهاشمي
اومأت له :
ايوه انت تعرف بابا
تسائل :
امك اسمها ايمان
صدمت من ذكره لوالدتها تحدثت بتعجب :
ايوه انت تعرف ماما وبابا منين
قطع حديثهم إقتحام اسر المكان الذي صدم مكانه عندما وجد كدمات بوجهها واثار الدماء تلطخ وجهها ابتلع غصة الحزن والالم الذي احتاجته واسرع نحوها يتفقدها ويتفقد حالتها ملتقطا بوجهها يملس علي كدماتها برقه كأنه يداويهم اغمض عينيه يدفن تلك العبارة التي كادت ان تسقط جاذبا جسدها نحوه يدفن وجهه بها مملسا علي خصلات شعرها يمدها بالدفئ والحنين والامان التي افتقدتهم في بعده شعر بروحه انسحبت بعيدا عنه عندما افتقدها يا إللهي لا تجعلني اتذوق من ذلك العذاب مره اخري اجهشت بالبكاء بين احضانه تشدد عليه بقوه فما تعرضت له ليس بالهين شددت علي قميصه تتشبس به كالغريق ابتعد عنها حتي يري وجهها ثم كفف دموعها تلك هامسا لها :
متعيطيش انا جانبك
وجه اسر حديثه الحازم نحو الظابط :
هي كانت فين وايه ال حصلها بالظبط
_ يا استاذ اسر المدام كانت مخطوفه والاستاذ انقذها منهم فلو هتعمل محضر فيهم اجهزه والا ايه إجرءاتك
=لا مش هعمل محضر انا هعرف اتصرف
ذهبت سهيلة اليهم وقامت بإحتضان مليكة متحدثه بحنان وعاطفه :
حبيبتي قلقتيني عليكي اوي
تحدث مالك بلطف:.
ايه يا ملوكه انتي عاوزه تشوفي غلاوتك عندنا والا ايه
ابتسمت لهم بود حتي تغير ذلك الجو الملتحم:
يعني انا ال قلتلهم تعالو اخطفوني علي العموم المره الجايه هقولهم يقولولقو خبر عشان متقلقوش عليا
تحدث اسر موجها حديثه ل جلال :
انا متشكر جدا لحضرتك بجد علي انك رجعتلي مراتي
تحدث جلال وابتسامة تزين ثغره وعيناه متعلقه علي مليكة :
انا ال بشكرك جدا
تعجب اسر من ما قاله وانتبه الجميع اليه ثم تحدث اسر بإستغراب:
بتشكرني ليه
= انا بشكرك عشان رجعتلي بنتي وخليتني اشوفها
صدم اسر من ما قاله :
نعم…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)