روايات

رواية كن لي أبا الفصل التاسع عشر 19 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل التاسع عشر 19 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت التاسع عشر

رواية كن لي أبا الجزء التاسع عشر

رواية كن لي أبا
رواية كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة التاسعة عشر

امام غرفة مليكة بالمشفي كانو يتجمعون
بالخارج ذهب مالك الي جلال الذي كان واقفا يستند برأسه علي الحائط مغلق العين يعاني من حالة حزن شديدة ربت مالك علي كتف جليل متحدثا بنبرة جاده:
انا مصدقك ابويا كان حكالي عن موضوع الشيكات وتنازل عمتي عن ورثها بس محدش كان عارف السبب ودلوقت ربط الخيوط ببعضها وعرفت السبب ولي عملت كدا
عندما استمع جلال لتلك الكلمات قبض علي كتفي مالك متحدثا بلهفه:
يعني انت متاكد اني ابوها
قبض مالك علي شفتيه حيث اصح
كالخط الرفيع متمتما وهو يهز رأسه بالنفي: انا مش متاكد بس ال انت حكيته بياكدلي دا لان ملوش اي تفسير غير دا
تحدث ونبرة الحزن والخزلان تسيطر عليه:
طب ومليكه هتصدقني وهتسامحني يا ابني
انفجرت هنا سهيله به بغضب وعيناه متلونه بالدماء تفر منها الدموع:
انت عايزها تسامحك علي ايه والا ايه والا ايه علي انك سيبتها ومفكرتش تسأل فيها وانت ابوها تسامحك علي انك خليتها تقول ل راجل غيرك يا بابا ويا ريته يستاهل الكلمه دي دا كان بيعذبها وهي يا عيني كانت تبقا موجوعه من جواها وتضحك ومتبينش وجعها ابدا لحد تسامحك علي كل ليله كانت بتنامها وهي مضروبه ودموعها علي خدها حرام عليك والله حرام عليك انتو لي بتعملو فيها كده هي ذنبها ايه
انهارت سهيلة ولم تقدر ساقيها علي حملها احست بإرتخائهم فلست ارضا وهي ما زالت تبكي وتتألم علي صديقتها
رق قلب مالك علي حاله فتوجه نحوها جلس بجوارها ملتقطا يدها التي ترتعش من كثرة قلقها مربتا عليها بحنان متمتما:
خلاص بطلي عياط خليكي جامده كده امال لما مليكة تفوق مين ال هيساعدها ويخرجها من الحاله ال هي فيها خليكي قويه عشان تتقوي بيكي
استمرت علي بكاءها وشهقاتها متحدثه من بينهم:
لا انا مش قويه ومش زيها هي باذن الله هتقوم وهتبقا كويسه هي قويه واقوي مني كمان انا لو كنت عديت بربع ال عدت بيه كنت انتحرت وخلصت علي حياتي احسن
مد مالك لها منشفه ورقيه حتي تجفف دموعها متمتما:
طب خدي المنديل امسحي دموعك وبطلي عياط بقا خليكي شطوره
التقطت منه المنديل واخذت تجفف دموعها اما الاخر الذي كان واقف مسلط انظاره واهتمامه عليهم احس بالذنب وبنيران تتأجج بداخله علي اسر ما سمعه عن ابنته الوحيده التي عانت كثيرا
**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!
بالغرفة
كان يستند علي حافة الفراش ويضعها بين ساقيه محتضنا جسدها يتلاعب بخصلاتها البنية تمردت احدي الخصلات وانسدلت علي وجهها ازاحها بأنامله مقبلا مكانها هتفت هي بإسمه:
اسر
همهم مجيبا ملتقطا يدها يقبلها بعشق
تساءلت هي:
فين مالك وسهيلة
عوج فمه متحدثا بتأفف:
ما تفتكرلنا حاجه حلوه ليه بتفتكرلنا وجع الدماغ
ضحكت علي ما قاله متحدثه بجديه بعدما اعتدلت واصبحت تجلس مقابله:
لا بجد هما فين وحشوني اوي وكمان اكيد تلاقيهم عاوزين يطمنو عليا
اقترب منها مملسا علي وجنتاها بحنان وشوق: بس انا مش عايز حد يوحشك غيري انا
حاوطت عنقه بيدها متحدثه:
ما انا معاك اهو
قبل مفرق عينيها ومن ثم هبط علي ارنبة انفها هابطا علي شفتاها التي وضعت اصبعها حدا فاصلا بين شفتيه وشفتاه تهز رأسها بنفي وابتسامه رقيقه تزين ثغرها :
تؤ تؤ
امسك بإصبعها مقبلا إياه قبله رقيقه متحدثا بشغف:
تعرفي انك حتي وانت معايا بتوحشيني ببقا دايما عاوز احجزك عن اي حد حتي نسمات الهواء بغير منها عشان بتلمسك
ابتسمت له بخجل ترتمي بحضنه متمتمه بحب وشغف:
بحبك ومش عاوزه ابعد عنك وعن حضنك ابدا
ضمها اسر اليه مغنيا بنبرة رائعة وجميلة مليئه بالشجن:
(اغنية احضني نفسي اضمك )
احضني نفسي اضمك نفسي اكمل عمري جمبك
قلبي سامع نبض قلبك هموت عليك
يالي حبك صحي فيا كل حاجه حلوه فيا
قلبي روحي يا نور عنيا د انا كلي ليك
نفسي اغمض عيني واحلم ان ايدي بين ايديك
ولما افتح عيني القي احلي نظرة من عنيك
يالي وصفك مستحيل كل حاجه لقيتها فيك
قلبي قالي انك انت حته منه وروحه فيك
ولو تغيب عن عينه ثانيه هو بس يحس بيك
حتي وانت جنب قلبي بحضنك من الخوف عليك
احضني نفسي اضمك نفسي اكمل عمري جنبك
قلبي سامع نبض قلبك هموت عليك
يالي حبك صحي فيا كل حاج حلوه فيا
قلبي روحي يا نور عنيا دا انا كلي ليك
انتهي من غناءها فهتفت بإسمه:
اسر
اجاب بدلال:
قلب اسر
شددت علي احتضانه متمتمه بحب:
انا بحبك اويييييي انت احلي حاجه حصلتلي في حياتي
عقص وجهه متمتما بمشاكسه:
بس انا مش بحبك
انتفضت من حضنه مبتعده عنه متحدثه بصدمه: ايه
جذبها نحوع مره اخري مبتسما ابتسامته الجذابه متمتما امام شفتاها :
انا اتخطيت مرحله الحب انا بقيت بعشقك انا بقيت مدمنك مدمن كل تفصيله فيكي
ضربته علي صدره متحدثه بعتاب:
وقعت قلبي حرام عليك
تمتم وهو يطبع قبله اعلي شفتاها:
سلامتك من وقعة قلبك يا حياتي
*!!**!!*!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!!**!!
بالخارج
كانت سهيلة تسير بالممر ذهابا وإيابا حتي وقفت تزفر بضيق:
انا قلقانه اوي علي مليكة وعايزه ادخل اشوفها
تحدث مالك:
وانا كمان
لوي شفتيه متحدثا بنزق:
بس هالك ال جوه ده هيخلينا ندخل
تخصرت بمكانها متحدثه بتزمر:
انت بتقول علي اسر انه هالك
اشاح بيده متمتما:
والله انا ظلمت هالك لما شبهته بابن عمك
ضحكت الاخري متحدثه:.
هو والله طيب جدا بس عصبي شويتين
قام من مكانه بهجوم متحدثا:
قولي شويتين تلاته….
والا ايديه
حسس بجانب فمه متمتما:
عليه ايدين مرزبه شبه واحده
انفجرت الاخري ضحكا متمتمه :
انت قلبك اسود اوي علي فكره انت لسه فاكر علي العموم معلش بس انت ال غلطت الاول
انتفض مصيحا بها من برودها:
تقومي تفتحي نفوخي
انفجرت ضحكا علي هيئته متمتمه بأسف:
معلش
عوج فمه متحدثا بسخريه:
ودي اصرفها منين دي
عقدت حاجبيها بحيره ثم تحدثت وعي تشير الي ما وراء الممر:
في كشك علي اول الشارع روح وقوله سهيلة بتقولك معلش عايزه اصرفها
رفع حاجبه متمتما:
ها وبعدين
انفجرت ضحك متحدثه من بين ضحكاتها:
ولا قبلين يا اما هيمسكك يفتح دماغك فعلا يا هيطلبلك مستشفي المجانين
= كمان هتدخليني مستشفي المجانين
_ اقل حاجه عندي
اشارت ناحيه الغرفه:
بقولك ايه ما تيجي ندخل نشوفها نطمن عليها
اشار مالك علي اعضاء جسده الذي قالها:
لو مستغنيه عن ايد رجل عين ودن ادخلي انما انا هستني اروح اصرف معلش
انفجرت ضحكا ومن ثم تحدثت:
طب تعالي ندخل
ازدرد لعابه ومن ثم توجه للباب وهو يتمتم:
يلا يا اختي وربنا يسطر علينا من هالك
آتاهم صوت اسر من الداخل:
مين
صاحت من علي الباب:
انا يا اسر انت اخذت الاوضه ايجارجديد والا ايه
ضحكت مليكه متحدثه:
اهي جات اوعا بقا اعم عشان لو دخلت هتحفل علينا للصبح
قام اسر متوجها الي محل الباب الذي فتحه ووجد كل من سهيلة ومالك واقفين علي الباب
وقف مستندا علي حافة الباب متحدثا بسخريه:
نعم واقفين زي الحمام الذاجن كده ليه
عقصت فمها متحدثه بنزق:
تصور ان دي مستشفي وفي واحده نعرفها عايزين نطمن عليها جوه عندك
تحدث مالك بوجه خائف مزيف:
اقسم بالله قولتلها بلاش خلينا بره هي ال اصرت
صدمت الاخري بحلقت عينيها به متحدثه بصدمه:
هااار اسود بعتني في اول محطه
ازاغ بعينيه بعيدا عن انظارها متحدثا:
انا مدخلتش معاكي محطات اصلا ولا اعرفك
ثم وجه حديثه نحو اسر:
انا كنت عاوز بس ده بعد اذنك يعني ولو مش عايز خلاص نطمن علي البت الغلبانه ال جوه دي
ضحك اسر عليهم متمتما وهو يبتعد عن الباب: ادخلي يا اختي انت وهو
تحدثت سهيله بصوت خشن:
تشكر يا اسطا
اجاب بنزق وهو يناظرها بضيق:
شايفاني سواق مقرباص
اجابت بمزاح:
لا سرفيس
ثم توجهت نحو مليكة التي احتضنتها بشده متمتمه بعتاب:
كدا يا جذمه تقلقيني عليكي انهارده مرتين وقعتي قلبي وخلتيني اعيط يا رخمه
ابتسمت مليكة علي صديقتها متمتمه بمزاح:
معلش يا قلبي والله المره الجايه مش هخليكي تقلقي عليا هبقا اعرفك قبلها
ابتعدت عنها سهيلة بتعجب:
حتي وانتي تعبانه بتهزري ارحميني من الشيزوفرينيا ال عندك دي
ضحكت مليكة وهي توجه اناملها الخمسه نحوها:
الله اكبر عينك
تحدث مالك وهو متوجه نحوها ينحني عليها يحتضنها:
الف سلامه عليكي يا قلبي
لكنه وجد يد تسحبه من ملابسه بالخلف وصوت اجش يتحدث بصرامه:
انت بتعمل ايه
تحدث مالك واسر يرفعه من ملابسه:
ايه اعم بطمن عليها
تحدث بضيق:
انت يعني لازم تحضن عشان تطمن
تحدث مالك بعناد:
اختي الله احضنها براحتي
تحدث اسر بصرامه:
اختك قبل ما اتجوزها لكن حاليا هي مراتي يعني تنسي انك تعرفها اصلا انت فاهم
حرك مالك كتفه ثم تنحنح بحرج متحدثا:
ممكن بس ايدك عشان بريستيجي باظ خالص
انفجر كل من سهيلة ومليكة عليهم
لكن صاح بهم مالك:
اخرصي يا بت انت وهي ايه في ايه عمرك ما شوفتي حد بيتثبت قبل كده
تخدثت سهيلة منوبين ضحكاتها:
الصراحه لا شكلك زي الفار المبلول
ضيق عينيه متحدثا بغضب:
فار انا فار يا ال بتاكلي كلاب
تحدثت بصياح غاضب:
انا باكل كلاب يا فار مجاري
صاح اسر بغضب بهم:.
باااااس اخرجو بره مش عايز حد هنا يلا اطلعو بره كلكو
تحدثت سهيلة وهي ترفع شفتاها العلويه:
بالراحه لا يطقلك عرق طه
خرج مالك سريعا ثم اخرج راسه من وراء الباب متحدثا:
هالك هيتحول سلام انا بقا
تحدثت سهيله بصوت عالي:
وااااطيييي
تحدثت مليكة بتأفف وضيق:
هو احنا هنعمل إقامه هنا والا ايه انا عايزه اخرج احنا جايين هنا عشان نخرج ونهيص والا هنقضيها مستشفيات
اجاب اسر بدلال وهو يبعث اليها النظرات العاشقه:
انت عايزه ايه يا قلبي وانا اعمله
اجابت بنبره عاديه لا تبالي بما يقوله:
الصراحه جعانه وعايزه اكل
حدقت سهيلة بها بصدمه متحدثه:
هاااراسود علي جعفر وعلي بطنك الواد يقولك عاوزه ايه وقلبي وحاجه استغفر الله العظيم اخر محن وانتي تقوليله جعانه جاتك قرف
التقطت مليكه الوساده من خلفها تحدفها بها متمتمه بضيق:
امشي ابت من هنا لاغزك انا بجد عايزه اخرج
تحدث اسر بجديه وهو يتوجه للخارج:
طب هشوف الدكتور هيكتبلك علي خروج والا لا
بعدما اذن لها الطبيب بالرحيل توجهو جميعا خارج الغرفه لكن اعاقهم جلال الذي توجه نحوهم بسرعه متحدثا بلهفه:
مليكة يا بنتي
تحدثت بإقتضاب وملامح جامده:
نعم عاوز ايه تاني مش كفايه لحد كده بقا والا في وجع تاني عايز تتسببلي في
تحدث بنبرة يستحوزها الالم والندم:
عايز اعوضك عن كل ال شوفتيه وتسامحيني
اومأت له علي مضض متحدثه بإقتضاب:
موافقه يس لازم تنقذ امي من ايدين من لا يرحم وتتجوزها يمكن ده السبب ال هيخليني اقدر اسامحك انك هتخلصها من حياه الذل والاهانه دي
قاطعها جلال :
بس
قاطعة مليكة حديثه قبل ان يكمل:
بس ايه مراتك مش هتوافق طبعا انا متاسفه جدا سلام
جاءت ان ترحل لكنه وقف امامها يوقفها متحدثا:
استني يا بنتي انا مش متجوز اصلا
وقفت منصدمه مما قاله:
ايه
تحدث هو:

انا ما اقدرتش اشيل امك وحبها من قلبي ولا قدرت اخلي حد ياخد مكانها كنت حاطط امل انها هترجعلي فمقدرتش اخلي واحده تانيه تاخد مكانها
تحدثت برجاء له:
يبقا خلاص يا ريت تعوضها عن ال شافته بسببك وبسبب طارق ولو هي سامحتك وقدرت تطلقها من طارق هسامحك انا كمان
ذهبت للخارج وذهب الجميع معها
بالخارج
تحدثت مليكه بحماس:
بصو بقا احنا كل ال حصل ده انسوه احنا جاين نغير جو مش يتنكد علينا يلا بقا نطلع علي اي مطعم ناكل عشان انا هموت من الجوع
تحدثت سهيله وهي تمسك بمعدتها :
وانا كمان زيها هموت من الجوع انتو جايبنا معاكو عشان تصومونا والا ايع
تحدث اسر:
يلا يا اختي انتي وهي بطلي لوك لوك وتعالو اما اعزمكو علي احسن مطعم فيكي يا شرم
تحدثت سهيلة بسخريه:
اما نشوف في الاخر والله هيطلعلنا حاجه كده تخلينا مناكولش برضه انا بقيت اخاف الصراحه منكو انا لو فضلت معاكو اليومين دول هخس النص
تحدثت مليكة بلؤم:
مش عاجبك والا اي
تحدثت الاخري بوجه ممتعض:
عاجبني يا اختي عاجبني بس لما اكل هيعجبني اكتر
غمزتها مليكة بعينها متحدثه:
هو مين ال هيعجبك ابت
= لا بصي مش وقته دلوقتي احفلي انا جعانه وممكن افترسك مكانك
_ مش قبل ما افترسك انا
همس اسر ل مالك:
مالك انا خايف علي نفسي منهم
تحدث مالك بخوف مصطنع ظهر علي تقاسيم وجهه:
ومين سمعك بس مش انت قولت ان سهيله بتاكب كلاب
تسائل اسر بحاجب مرفوع:
طب بالنسبه ل مليكه
اجاب مالك بنبرة عاديه:
والله انا لحد علمي انها لا عادي بتاكل فيران بس معرفش بقا لما عاشت مع سهيله حالها اتطور وبقت بتاكل قطط والا لا
تحدثت مليكه بنبرة مخيفه مثل ريا وسكينه:
لا والله يبقا انا باكل فيران
تحدثت سهيلة بنفس نبرتها:
وانا باكل كلاب
تحدث اسر بإبتسامه :
مين قال كده ده انتو ملايكه ماشيه علي الارض عصافير يا اخواتي
تحدثت سهيله:
ايوا كده اتعدل
انصرف الجميع وتوجهو الي المطعم جلسو علي احد الطاولات وطلبو الطعام ومن ثم بدأ الجميع بالرقص
هتف اسر بإسم مليكه:
مليكه
اجابت:
نعم
= تعالي نرقص
اجابت بخجل:
لا اتكسف وكمان مبعرفش ارقص
وقف بمكانه وقام بسحبها نحو ساحة الرقص اخذ المايك وبدأ بالغناء لها:
( ده لو اتساب)
ده لو إتساب لا ده أنا يجي لي تعب أعصاب
ده لو إتساب ليلة ليلتين أنا أعيش في عذاب
طب وأعمل إيه
في دقيقتين ده بيقتلني وياخذ العين
ليلي يا عين
لا كده جنان لا ده مش إعجاب
طب وأعمل إيه
ده لو إتساب لا ده أنا يجي لي تعب أعصاب
ده لو إتساب ليلة ليلتين أنا أعيش في عذاب
طب وأعمل إيه
في دقيقتين ده بيقتلني وياخذ العين
ليلي يا عين
لا كده جنان لا ده مش إعجاب

أنا عمري ما حد خطفني كده
ده أخذني حبة، حبة
في حاجات مش ممكن تستخبى ما بين إثنين أحبة
أنا عمري ما حد خطفني كده
ده أخذني حبة، حبة
في حاجات مش ممكن تستخبى ما بين إثنين أحبة
في دلع متشال لحبيبي وحنية من غير حساب
طب وأعمل إيه
ده لو إتساب لا ده أنا يجي لي تعب أعصاب
ده لو إتساب ليلة ليلتين أنا أعيش في عذاب
طب وأعمل إيه

الليلة فوق عدى قمر من كثر الشوق
شدني ليه كل ما قرب منه بروق
طب وأعمل إيه
من مسؤول ع اللي حصلي ما حد يقول
ده كده كثير ده الفرح باينه على وصول

أنا عمري ما حد خطفني كده
ده أخذني حبة، حبة
في حاجات مش ممكن تستخبى ما بين إثنين أحبة
أنا عمري ما حد خطفني كده
ده أخذني حبة، حبة
في حاجات مش ممكن تستخبى ما بين إثنين أحبة
في دلع متشال لحبيبي وحنية من غير حساب
طب وأعمل إيه

ده لو إتساب لا ده أنا يجي لي تعب أعصاب
ده لو إتساب ليلة ليلتين أنا أعيش في عذاب
طب وأعمل إيه
في دقيقتين ده بيقتلني وياخذ العين
ليلي يا عين
لا كده جنان لا ده مش إعجاب
انتهي اسر من الاغنيه التي كان يقصدها بها بكل معانيها ارتمت بحضنه هامسه بأذنه:
بحبك ومقدرش اسيبك ابدا وابعد عنك يا قلبي
ظلت سهيلة تتابع رقصهم بهيام حتي سمعت نبرة مالك المتعجبه:.
ايه دا اجدعان هو اسر حصله ايه مش كان هالك من ساعه كده اي ال حصل ده تحول من هالك ل عمر دياب
ضحكت سهيله علي ما قاله متحدثه بهيام وهي تتابع رقصهم:
داا بقا سر الحب شوفت الحب غيره ازاي وخلاه من هالك ل عمر دياب هو بيبقا كده مع الناس ال بيحبهم وبيقلب هالك مع ال بيجي علي الناس ال بيحبهم
تحدث مالك بإعجاب:
بس صوته جميل اوي
اومأت له بتاكيد:
اه جميل جدا
آتي اسر ومليكة الي الطاوله
تحدثت سهيلة بسخريه من بين ضحكاتها:
دا لو اتساب ده انا بيجيلي تعب اعصاب مش قادره اجدعان جالي شد عضل
تحدث اسر وهو يبعث لها نظرات حارقه:
بطلي تحفيل وكلي وانتي ساكته ابت
تحدثت بنزق:
خليك في حالك يا اخ انا بغني فيها حاجه
اجاب اسر بضيق:
اه صوتك وحش الدبان اتلم
تحدثت بغضب:
انا صوتي وحش يا هالك وانا ال كنت بدافع عنك ده انت هالك و٦٠ هالك كمان
عقد حاجبيه متسائلا:
ايه هالك ده
اجاب مالك من بين ضحكاته:
الرجل الاخضر
بعث اسر نظراته الحارقه نحوها الزي شعرت بالخوف علي اسرها فأشارت نحو مالك:
طب وعليا النعمه هو ال قال عليك هالك ما انا
= انت سمعت مني حاجه هي ال قالك ويتدبسها فيا انا
_عيب عليك محصلش ثم انت تصدق علي سوسو كده
= اه عادي اصدق
_ اي قصف الجبهه ده بقا طب حايلني طه خدني علي قد عقلي
بدأ كا منهم في تناول الطعام الذي بعدما انهوه علي الغور توجهو الي الفندق حتي ينامو ويزيحو تعب ومشقة اليوم
بغرفة اسر ومليكة
تحدث هو بضيق:
بصي بقا انا تعبان ومش قادر ودماغي اد كده يعني مفيش روح اخوف حد والا انيل يعني من سكات تيجي تنامي جانبي .علي السرير ومن غير والا نفس
اومأت له بالموافقه:
حاضر
ذهبو للنوم معا واخذها اسر بأحضانه كعادته وغرقو بالنوم

انتهت هذه السفريه بعدما قضو بها وقت جميل تقرب فيها اسر ومليكه واكتشف فيها اسر عشقه ل مليكه اكثر فاكثر ومالك الذي اعجب بسهيله وبدأ يكن لها مشاعر وسهيله التي اعجبت ب مالك من اول ما راته وازداد اعجابها به من معاملته معها وخفه ظله
بعد الانتهاء من رحلتهم كان الجميع يجهز نفسه للمغادره
استعد الجميع وذهب كل من اسر ومليكه معا وسهيله ومالك
دخل اليل علي الجميع وهم في طريقهم للتوجه الي مسقط رأسهم
تعطلت سيارة مالك فجأة في منتصف الطريق حاول إدارتها لكنها لم تدور فتوجه للخارج يري اين الخطأ فإنصدم بعدم وجود بنزين بالسياره عاد لداخل السياره متمتما بأسف:
البنزين خلص ونسيت خالص اخد معايا بنزين ومفيش غير شويه واكيد مش هنعرف نوصل بيهم انا هتصل علي اسر اقوله يلف ويرجع ياخدنا بقا
اخذ الفون وجاءبإسم اسر لكن لا يوجد شبكه اطلاقا القي الفون بإهمال وغضب امامه متحدقا بضيق:
مفيش زفت شبكه
ارتعبت الاخري من غضبه وانكمشت علي حالها من طريقته انتبه لما فعلته فحاول تهدئه حاله حتي لا يصيبها بالذعر
تحدث معها برفق:
هشوف فندق او استراحه علي الطريق نقعد فيها لحد ما الصبح يطلع وهنتصرف كان في فندق قريب هنا كنت شايفه تعالي نروحه
اومأت له بصمت
توجه مالك الي ذلك الفندق الذي كان قريب منهم
وقفت سهيلة امام ذلك البيت المهجور متعدد الادوار الذي يضئ بأنوار كثيره ليست بمتطوره
تحدث مالك وهو متوجها للداخل:
هو دا الفندق تعالي
تحدثت برعب ووجهها اصبح شاحب من الخوف:
بس دا باين عليه مش مظبوط انا خايفه
اخذ يواسيها:
متخافيش هي ليله ال هنقضبها نستحملها بدل الطريق عشان اكيد هيطلع علينا قطاع طرق
اومات له بقلق ومن ثم توجهو للداخل وذهبو الي رجل يجلس يرتدي قميص حريري يفتح ازراره الي منتصف صدره يتوسط صدره سلسله ذهبيه ورأسه الذي يضع بها شعر مستعار
تحدث مالك بنبرة جاده:
لو سمحت انا عايز احجز غرفتين ليا وللانسه
ضحك الرجل بميوعه:
مفيش غير اوضه واحده ثم ايه لزمتها الاوضتين والا هو تبزير وخلاص
تحدث مالك بإقتضاب:
افندم
تحدث الرجل وهو ينظر الي سهيلة ولسانه يلعق شفتاه محسسا بإصبعه علي تلك السلسله:
يا عم فاهمك وطلبك عندي قولي انت عايز اي وانا هظبطك
تحدث مالك بنفاذ صبر:
قولتلك عايز اوضتين
تحدث الرجل بضيق:
برضه مصر طب اكتب اسمك انت والانسه هنا
سجلو اسمائهم ومن ثم اعطاهم ذلك الرجل مفتاح غرفه واحده
تحدث مالك بضيق’:
بس دي اوضه واحده
تحدث الراجل بتأفف:
مفيش فاضي غير اوضه واحده
تحدث مالك بصرامه:
و انا محتاج اوضتبن
اجابه الراجل بنزق وهي يناظرهم شزرا:
ايه يا استاذ انا اول مره حد يجي هنا ويبقا عايز اوضتين ما تخلص وتلم الدور وتاخد الانسه والا اقول مدام والا اي نظامها دي
تحدثت سهيله بغضب وضيق:.
انت بتتكلم كده لي اعم انت احنا هنشحت منك
سحبها مالك بعيدا متمتما:
خلاص اسكتي تعالي يلا
همست له بخوف:
اجي فين دا بيقولك اوضه واحده
حدثها بإطمئنان:
اطلعي نامي انت وانا هفضل هنا
تحدثت بخوف’:
لا انا مش هطلع فوق لوحدي انا خايفه بليز تعالي نطلع من هنا انا خايغه من المكان ده
ربت علي كتفها:
ماتخفيش تعالي نطلع وهطلع معاكي ومتخفيش
دلفو الي الغرفه الذي خرجو منها سريعا عندما وجدو رائحتها العفنه وعدم ترتيبها اغلق مالك الباب بتقزز ومن ثم ذهب مره اخري هو وهي الي الرجل تحدث بضيق وغضب:
الاوضه مزبله محتاجين حد ينضفها احنا يستحيل نقعد فيها وهي بالمنظر والريحه دي
حدثه الرجل ببرود:
عاوز اوضه نضيفه تدفع اكتر
اخرج مالك له العديد من المال امامه
ثم اخذ منه مفتاح احد الغرف التي كانت قابله للنوم بها علي عكس الاخري
دلفو الي الغرفه ونامت سهيلة علي الفراش الذي بالغرفه وقابلها مالك علي الاريكه
ظلو هكذا حتي غفو في النوم وفذعو علي صوت نساء يصرخون بالخارج وصوت هرج ومرج وتكسير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى