روايات

رواية فرز تاني الفصل الأول 1 بقلم آلاء محمد

رواية فرز تاني الفصل الأول 1 بقلم آلاء محمد

رواية فرز تاني البارت الأول

رواية فرز تاني الجزء الأول

فرز تاني
فرز تاني

رواية فرز تاني الحلقة الأولى

= مطلقه يا اياد .. عايز تتجوز مطلقه .. انت اكيد اتجننت ..
_ يا ماما و ايه المشكله .. بيلا بنت جميلة و محترمة و تجربة الطلاق مش آخر الدنيا .. و بعدين كان غصب عنها هي مختارتش تتجوز ولا حتي اختارت تتطلق..
= اسمع أنا الكلام الفاضي ده مفهموش .. و معنديش حد يتجوز مطلقه فرز تاني .. و انت هتطقع علاقتك بيها فاهم ..
_ إياد بعند / ولو قولت لا يا ماما ..
سعاد دبت العصاية بتاعتها في الارض وقامت وقفت بشموخ ..
= يبقي اختارت انك تعارضني يا اياد .. و اظنك عارف كويس اوي اللي بيقف قصادي آخرته ايه .. أنا سعاد عبد الحي .. صاحبه اكبر مجموعة مستشفيات في الوطن العربي .. جبتها من تحت اوي عارف منين .. من وحدة صحية بسيطة في آخر الصعيد .. يعني افهم في الناس و اعرف اقرأهم كويس اوي ..
بصلها بتحدي يناسب الدكتور اياد الزيان .. جراح القلب المشهور
_ بس المرادي فشلتي انك تقرأي حد .. انا بحب بيلا و هتجوزها يعني هتجوزها حتي لو كان ضد رغبه حضرتك ..
= و انا مش هسمح بده .. و يلا نلعب و نشوف مين فينا اللي هيكسب .. انت اكتر واحد عارف اني بستمتع اوي و انا بلعب ..
_ هنشوف ..
خرج اياد برا القصر الكبير اللي عمره طول عمره بيتوه فيه رغم انه اتربي جواه و المفروض يكون حافظ كل تفاصيله .. بس دايما اللي مستخبي بيكون اكتر من اللي ظاهر ..
ركب عربيته و هو عارف وجهته كويس .. المكان اللي بيروحه اما يحس انه ملوش مكان ..
بعد فترة وقف قدام كافيه بسيط جدا علي البحر .. كل حاجة فيه ولا اروع .. دخل من باب المطبخ لقاها واقفه بتطبخ .. مشغله اغنيه حيرت قلبي معاك .. بتتمايل علي انغامها و رافعه شعرها لفوق .. قرب منها و حضنها من ضهرها ..
قالت بضحك * خلصت بص المرادي بسرعه يعني ..
بصلها باستغراب _ كنتي عارفه اني موجود و ببصلك ..
بصتله بحب و هزت راسها و كملت اللي بتعمله .. مسك ايدها و ابتدي يحرك العجينه معاها ..
_ بحبك اوي اوي .. مش عارف ابطل افكر فيكي حتي و انا معاكي ..
* أنا أصلا متنسيش ..
ضحك بصوته الرجولي _ يا سيدي علي الثقه .. قوليلي الكيك الحلوة دي بتعمليها لمين ..
* بنوته عندها ٥ سنين النهارده عيد ميلادها .. الكافيه كله محجوز ليها بس .. باباها و مامتها طلبوا الشكل ده بالذات عشان هي بتحبه ..
باسها في خدها _ عقبال ما تعملي لبنتنا .. بقولك ايه ما تيجي نكتب الكتاب دلوقتي بقي ..
* اهدي يا اياد خليني اخلص اللي بعمله .. تحب تاكل حاجة ؟
بخبث _ انتي ..
بعدت عنه * اتلم ..
_ ماشي يا ستي .. مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطه ..
ضحكت بكسوف و كملت الكيك اللي كانت بتعملها .. شكلها كان حلو و رقيق جدا و بعدين بدات تظبط بقيه الحلويات بين مساعده اياد ليها و ضحكهم سوا و معاكسته اللي مش بتخلص .. تليفونها رن راحت ردت عليه ..
* يعني ايه يعني مش هتيجوا .. يا سلام و ده سبب .. طيب ليه مقولتوش من امبارح كنت اتصرفت .. اعمل انا ايه دلوقتي و مش فاضل غير ٣ ساعات بس علي العيد ميلاد …
قفلت السكه و دموعها نزلت .. قرب منها و حضنها ..
_ حصل ايه ..
* العيال الاندال قالوا مش هيجوا عشان تعبوا فجأة .. اعمل ايه دلوقتي يا اياد .. الحفلة قربت تبدأ و انا مش هعرف الاحق علي كل الزباين لوحدي ..
مسح دموعها بحنيه _ ولا يهمك يا حبيبي .. انا هساعدك .. قوليلي بس اعمل ايه و انا هعمله ..
* بقي الدكتور اياد هيلبس مريله و يقعد يودي و يجيب ف طلبات للزباين ..
مسك ايدها و باسها _ الدكتور اياد مستعد يعمل اي حاجة عشانك .. يلا نقوم بلاش كسل ..
بيلا ادته مريله و فضلت تقوله تعليمات كتير و ازاي يتعامل مع الناس .. و هو كان مركز في كلامها و بيطبقه بسهولة و خفه ..
بعد شوية بدات الزباين تيجي و اياد كان بيتعامل كأنه محترف في تقديم الطلبات .. خلصت الحفلة و كانوا واقفين في وسط الكافيه بيوضبوه ..
* بس ايه الشطارة دي كلها .. انت كنت جرسون قبل كده ولا ايه ..
_ لا بس الشيف اللي عملتني اشطر كتكوت ..
ضحكت بكل عفوية .. عمره ما فشل انه يهديها و يساعدها و ويخليها تحبه ..
فجأة دخل الكافيه ظابط .. اياد استغرب و قرب منه ..
_ ايوا .. في حاجة ..
” مدام بيلا ادهم .. موجوده ؟
_ ايوا موجودة .. خير
” مطلوب القبض عليها بتهمه وجودها في شقه بيتم فيها ممارسه أعمال مخلة بالآداب ..
اياد و بيلا اتصدموا و بصوا لبعض ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرز تاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى