رواية كنت لي بئرا الفصل التاسع 9 بقلم روان محمد صقر
رواية كنت لي بئرا الجزء التاسع
رواية كنت لي بئرا البارت التاسع
رواية كنت لي بئرا الحلقة التاسعة
أبويا فضل ساعتين فى قبره وهو عايش !؟
أزاى بس أومال أي إللى حصل وازاى كان لسه عايش !؟
ردف عمر بقوة وقلب بيبكى على حالى واللى وصلت ليه
عمر : هحكيلك يا ليل !؟
فلاش باك
أبوكى بعد ما نقذته حكالى على كل حاجه موته كانت غريبة بالنسبالى ومكنتش مصدق أنه مات فى اوضتك وفى حضنك صدفة يا ليل لما نقذته وبدأ يفوق من الغيبوبة اللى كان فيها أو قولى موته بس اكلينكياً
أنا استغربت ومسكت أيده وركعت قدام السرير وقولتله أى اللى حصل وأزاى كل ده عشان المرض تحرق قلوبنا عليك يا بابا
قالى ساعتها : يا ريتها جات على قد المرض يا عمر يا بنى
أنا بموت بأيد أهلى وناسى
فضلت اجادل معه لغاية ما زهق وقالى : اسمعنى يا عمر الأول !؟
لو مت خلى بالك من ليل !؟
أمها مش هتسيبها فى حالها أنا عارف !؟
لما تعرف أن ليل مريضة زيى وعندها بهاق هتعمل فيها نفس اللى عملته فيا واكتر لأن المرض ده وراثى !؟
ردف عمر بحنو : حاضر ما تقلقيش ليل بنتى قبل كل حاجه
بس بعد الشر عنك !؟
رد عليا بابا بدموع : ليه انفذتنى كنت سيبنى أموت !؟
جحظت عيونى فجأة ومحستش بنفسى غير وأنا بشده فى حضنى كان باين عليه التعب والضعف قوى وقولتله : مكنتش عايزنى انقذك كمان كنت اسيبك تموت بالحياة يا بابا
أنا لما سمعت مرآتك بتكلم حد فى الفون وبتقوله هو دلوقتى مات اكلينكياً فاضل أن يتخنق فى قبره وبموت
بص فى عيونى بعد ما خرج من حضنى وقالى : يا ريتها جات على أنها عايزه تتخلص منى وبس، دى بتكلم راجل تانى وبتروح ليه الشقة ولما وجهتها أنكرت ده وقالتلى أنت ازاى تشك فيا وعنفت فيا وقالتلى مش كفاية مستحملينك وأنت مريض وشكلك بقرف كده !؟
مدرتش بنفسى غير وأنا بضربها بقسوة والحمد لله أن ليل مكنتش فى البيت طلعت كل قوتى فيها الخائنة الزبالة
مكنتش عايزها تمشى عشان نفسية ليل لكن جاه اليوم اللى خلاص اتاكد منه أنها هتموتنى لما شوفتها بتحط كمية مهدئات كتير قوى فى أكلى وسمعته وهى بتكلمه وبتقوله هخلص عليه النهاردة
وقالتله بدم بارد أن المهدئ هيخلى نبض قلبى بطئ لدرجة أن الناس و أى دكتور هيجزم أنى موت لكن أنا كنت لسه عايش
أند فلاش باك
بعد ما سمعت أمك ياليل روحت التراب وطلعت أبويا كان بيخلص بس ربنا نجاه من تانى فضل أربع سنين بعيد عنك عشان امك ما ترجعش تعمل إللى عملته تانى فيكى وفيه
لغاية ما لاقيت موضوع البهاق ده وكان لازم اقولك الحقيقة عشان تقوى واهو وصلنا للنهاية ياليل
ضحكت قوى وبهستيريا قدام قبر أبويا وقربت من قبره بدموع غزيره وقولتله : وربى لرد حقك وبنفس الطريقة يا روح بنتك !؟
وقفنى عمر وشدينى من أيدى بقسوة وقالى لا يا ليلي مش ده اتفقنا ولا اللى وعدتى بيه أبوكى
شيلت أيده بقسوة وقولتله : ولا ده اتفاقى مع بابا ولا ماما
هو مشى وسابنى وماما خدعتنا !؟
بعد وقت روحت البيت لاقيتهم زى ماهو ماما مغمى عليها وحسين مرمى على الأرض عمر واقف مش عارف أنا هعمل أى
روحت لماما حضنتها لآخر مرة وقولتلها : منك لله يا شيخه قتلتى أمانى مرتين حسبى الله ونعم الوكيل
كنت هحسبك حساب عسير وبنفس الطريقة تعرفى كنت هعمل أى
ردفت جنب ودنها كنت هموتك بالبطئ وبنفس الطريقة اللى موتى فيها أبويا بس قلبى ووعدى لبابا مش راضى يخلونى أعمل كده
اكتفيت بأنى لميت هدومها فى شنطة وفوقتها وردفت بكلام قاسى : قومى اطلعى بره البيت يا ست انتى مش عايزه اشوف وشك تانى
أطلعى أنتى والزبالة ده من هنا خلاص أنا قطعت كل حاجه تربطني بيكى
اكتفيت هى بأنها أخدت الشنطة وطلعت بس وهى طالعه قولتلها : أبويا كان عايش يا ماما بس ربنا مخلهوش فى حضنى كمان شوية ما صدق أنى شوفته واخده منى تانى حرام عليكى والله حرام وقعت على الأرض بصوت عياط يحرق القلوب وهى طلعت وكأنها منتصره ردفت لحسين اللى قام ولبس هدومه بأنها لازم تمشى من هنا
حسين راجل ما تجوز وعنده ولاد وبيخاف على سمعته أول ما سمعها بتقول كده قالها : لا أنا مش عايزك فى حياتى والورقة العرفى اللى بينى وبينك هقطعها وخرج من الشقة
هنا ماما اتجننت وبدأت تشهق وتعيط عياط مميت طلعت وأنا بضحك على شكلها وساعتها اتصلت على دار للرعاية عشان يجوا ياخدوها
زى ما قتلت إمانى هقتل أمانها وراحتها حتى لو كانت أمى
لما مشيت بصتلى بدموع وقالتلى أنا آسفة
جريت عليها وحضنتها وقولتلها : انا اللى آسفة بس مش هقدر اشوفك قصادى بعد اللى عرفته بنتك آسفة يا ماما !؟
مشيوا جريت أنا على اوضتى بوهن وأنا بشهق بشهقات الموت وإذا فجأة الأقى أيد بتملس على شعرى بحنو كنت فكره بابا زى ما كان بيجى الأول بس لا طلع عمر
أول ما شوفته افتكرت بابا وعيطت قوى
عمر : تتجوزينى يا ليلي !؟
سكوت من كل حاجه فيا اكتفيت بأنى شددت على قميصه وعيطت بحرقة كنت ضعيفة فى اللحظة دى لدرجة أنى قولتله : موافقة بس ما تسبنيش لوحدى !؟
ردف جنب ودنى بأنه عمرى ما يسبنى !؟وبالفعل عمره ما سبنى ودى تالت سنة لينا اتعالجت من البهاق تماماً الحمد لله وبقيت احسن خوفت اجيب اطفال مصيرهم زى مصيرى عشان كده اصريت نخلف بعد ما اتعالج تماما وهو كذلك خلفت ولد سميته على إسم الغالى وأغلى الناس على قلبى “أمان”
بابا أنا جيت وحشت بنوتك قوى يا روحى يارب تكون كويس أنا كملت يا بابا وأنا كاملة
كنت بقول الكلام ده وأنا قدام قبره
: سلم على جدو يا أمان
_ جدو أنت وحثت ماما قوى
أنا أسمى أمان على اثمك يا جدو
انا بحبك زى ماما ليلي
عيطت بس كانت دموع الفرحة عمر جاه من ورايا وربت على كتفى وقالى كافيه بكى يا روح عمر يلا عشان نمشى بقالنا كتير هنا غلط والليل هيليل يا ليلي
قومت أخدنى وهو ماسك أيدى قوى وأيده التانية فيها أمان
ردفت فى قلبى لقبر أبويا : مع السلامة يا بير وكاتم اسرارى مع السلامة يا أمانى اللى راح ومرجعش مع السلامة يا تحويشة قلبى وعمرى وكلى
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت لي بئرا)
