رواية كنت الضحية إلى أن أتت الفصل الاول 1 بقلم دعاء زينة
رواية كنت الضحية إلى أن أتت البارت الاول
رواية كنت الضحية إلى أن أتت الجزء الاول
رواية كنت الضحية إلى أن أتت الحلقة الاولى
_ي بني فوق لنفسك هتتجوز وتسيب مراتك وعيالك دول لمين
/معنديش عيال
_ياسين فوق هتندم وربي
/بقولك اي كريم حل عني وأنزل عن وداني أنا النهاردة عريس
_ي بني بص لابنك اللي عينه متشعقلة بيك ده، ومراتك اللي روحها فيك ومحتاجة ليك
/كريم كلمة ونص الفرح هيكون الساعة سبعة وأنت عارف العنوان هتيجي تعالي مش هتيجي شاءالله عنك ماجيت
=بابااااا
كان ذلك صوت الصغير، الذي ينظر لوالده والدمع يتلألأ في مُقلتيه
=ماما تعبانة وقالتلي أرجع وأنت معايا عشان خاطري ي بابا
ليقوم ذلك المتعجرف الاناني بنهر هذا المسكين، ويدفعه بقوة حتي يرتطم بالأرض، وينظر له بصدمة لا يفقه مايحدث ولا يعلم لما فعل أباه ذلك بيه، ولكنه كان يشعر بأن الأمر ليس كما أوضحت له والدته وأنها قامت بإزعاجه، الأمر لن يقتصر على مجرد إعتذار من هذا الصغير له كي تعود المياه لمجاريها، ليتركه أباه ويرحل ويصاحب رحيل والده صوت صراخه… باااااابااااااا لااااااااااا
بقلم دعاء زينة
: ★********★
ليفوق بعد ذلك من نومه، ليتقين أنه لم يكن سوي ذلك الحلم اللعين الذي لم يفارق مخيلته منذ أن كان بعمر التاسعة، ويجد زوجته تحرك يديها بخفة علي ظهره وتعطي له كأس بيه ماء ليرتوي ظمأه، ويذهب روعه، ويأمن فؤاده، لتقول بذلك الصوت الرقيق الخاص بها
_حبيبي اطمن ده مجرد حلم
/ده كابوس ي وعد كابوس رافض يسبني أعيش بسلام
وأتت لتتحدث، ليقاطعها ذلك الإعصار الطفولي الخائف الخاص بابنتها صاحبة الخمس أعوام
=بابي بيصيخ ليه (بيصرخ)
/ليعتدل من نومه ويحملها ويقبل خدها الأيسر بحنان أبوي خالص… مفيش ي نور عين بابي فطرتي
=مستنياك
/طيب يلا حضري الفطار أنتي ومامي وصحي تاتا علي ما أخد الشاور بتاعي
=اوكيه يلا ي مامي
وذهبت تلك المشاغبة مع والدتها لتوقظ جدتها، ويحضران الفطار سويا، ويذهب ذلك الذي لم تذهب عنه أحلامه منذ الصغر ليستحم عله يذهب عنه عناء حلمه الذي كلما يأتيه يقطع أنفاسه بيه من خلال الركض خلف هراءات يتمني من الله أن تُزال من ذاكرته…
بقلم دعاء زينة
★**********★
نتعرف علي بطلنا أيهم الحديدي، يبلغ من العمر 29عامًا، متزوج من وعد المختار ابنة خاله، بعد إلحاح شديد من والدته عليه في ذلك ونفذ لها ماتريد إرضاءا لها ولرغبتها، وها قد أنجب منها ابنته الوحيدة مدللة قلبه، وعزيزة فؤاده، سيلين…🦋
صاحب شركة خاصة بيه وحده صناعتها الأساسية تعتمد علي الحديد نسبة إلي إسمه الحديدي الذي لا يمقت مثله في الدنيا…
تناول طعام الإفطار بعد أن قبل رأس والدته ليتركهم ويغادر بعد ذلك، ليصل إلي شركته بعد مدة من الوقت..
★*********★
ليتحدث لفاروق السكرتير الخاص بيه ويطلب منه أن يعرض عليه جدول أعماله الخاصة باليوم بعد أن يأني له بقهوته الخاصة، ويقوم بمناداة مراد صديقه وشريكه الوحيد في رحلة حياته…
ليدلف له دون أن يستأذن كالمعتاد
=قالولي أيهم باشا ميقدرش يبدء يومه من غيري فسبت كل اللي في إيدي وجيت جري اؤمرني ي سيدي
ليختم كلامه بدلع أنثوي مصطنع، ليقوم أيهم برمي مقلمة الأقلام التي أمامه في وجهه
/أنشف يلا لأجي اظبطك
=قطعني حتة حتة وارميني لأي قطة أنا كنت بحب دستة دلوقتي بحبك أنت اهاااا أنت
قال له تلك الجملة كي يستفزه فهو يعشق إثارة جنونه، ليقوم من مقعده بهدوء بث الرعب بقلب الأخر ويعطيه لكمة تجعله يصمت قليلاً
=ي عم أبو اللي يهزر معاك
/فاروق قالي في وفد جاي من الشركة اللي هيتعمل معاه المشروع الجديد
=حصل واللي لازم تقابلهم بنفسك
/وليه مش أنت اللي تقابلهم يعني مش فاهم
بقلم دعاء زينة
=حبييي احنا الاتنين هنقابلهم ماهو مينفعش يكون أهم شركة في إيطاليا بعد وفد ينافش ويشوف الأفضل من بين الشركات والمرشح الاول للمشروع مش عاوز يروح يستقبلهم دي حتي تبقي عيبة و
/بس بس هتفتح موشح مش هتسكت رايح
=ايوه كده ي بيبي أحبك وأنت مطيع
/أمشي ياض ي بن الل
=وحياة أمك ما أنت مكمل أنا خارج
ليتركه يبتسم بجانب فمه، ابتسامة حب علي تصرفات رفيقه المجنون، مر الوقت وجاء موعد استقبال الوفد ليذهب بصحبة صديقه ويقف ينتظر خروج الوافدين من نفس الرحلة إلي أن وقعت عيناه عليها تأتي باتجاه تركض كما لو كانت تبحث عنه وسط الحشود وأخيراً وقعت عيناها علي مبتغاهاااا، وفور وصولها له رمت نفسها بأحضانه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت الضحية إلى أن أتت)