روايات

رواية كلاكيت اول مرة الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية كلاكيت اول مرة الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية كلاكيت اول مرة الجزء الثالث

رواية كلاكيت اول مرة البارت الثالث

كلاكيت اول مرة
كلاكيت اول مرة

رواية كلاكيت اول مرة الحلقة الثالثة

ظلت تحدث هاجر اختها بكل ما يؤلمها من هذه الحياة وفى الاخير
هدير والدموع تنهمر من عيونها : خلاص يا هاجر انا موافقه …وربنا يجيب العواقب سليمه …خايفه حد يكتشف سرنا بعدها ماعرفش هيكون مصيرنا ايه …
هاجر : سيبيها على الله ..احنا مش بنضر حد …يلا جهزى هدومنا ..على ما اروح اقنع ماما وافهمها الوضع
هدير : اجهز ايه يا حسرة دا هما يا دوب غيارين ..يلا روحى قبل ما السواق يوصل ….
جلست هدير على السرير تنظر بأنحاء الغرفه ..فقد عاشت بها منذ طفولتها ..
ولا تدرى ما هو المصير الذى ينتظرهم
رسمت هاجر خطه على والدتها كى تقتنع حيث قالت
هاجر :إحنا هنشتغل عند واحدة مسنه محتاجه رعايه وهتبقي محتاجه حد يبات معاها ..وطبعا ما يصحش واحدة مننا تبات برا لوحدها
علشان كدا قررنا واتفقنا معاها ومع ابنها
فاطمه : ايه الكلام دا ..طب لما ليها ابن ..ازاى تكونوا معاها
هاجر : يا ماما دا ديما مشغول ..ما هو لو فاضى كان هو اللى راعاها
والنبي وافقى يا ماما ..احنا ضهرنا انكسر من الشغل اللى احنا فيه
ودى فرصه العمر ..وحضرتك هتكونى معانا ..بقلم منال عباس
الام بقلق : ماشي يا هاجر ..مادام هدير وافقت يبقي خلاص
هاجر.: يا سلام اشمعنا يعنى موافقه هدير
الام بضحك : علشان هى الكبيرة واعقل منك يا مجننانى
هاجر : بقي كدا برضو يا ماما
عموما يالا ..شكل السواق وصل تحت
بعد مضى الوقت وصل السائق أمام المنزل
كان عمران والجميع يقف ويتسائل باستغراب
عمران : انت مين يا اخينا ..وعايز مين هنا
السائق : مش دا منزل الانسه هدير والانسه هاجر
عمران : ايوا ..هما سرقوا حاجه منكم ولا ايه
على نزول الفتيات ووالدتهم
هاجر : وسع يا رجل يا رخم انت حاشر مناخيرك فى حالنا ليه ..صحيح راجل حشرى
عمران : عاجبك كلام بنتك يا ست فاطمه
فاطمه : ما تآخذهاش يا حاج عمران
احنا بس رايحين لناس قرايبنا فترة وراجعين
عمران بعدم تصديق : قرايبكم ودا من امتى
نظرت له هدير بعيونها الساحرة مما جعله يتوه فى بحر عينيها
تذكرت هدير وضعها فأخرجت النظارة بسرعه وارتدتها ..
فتح السائق لهم باب السياره
حيث جلست هدير فى المقدمه بجانب السائق …وهاجر ووالدتها فى الكنبه الخلفيه …بقلم منال عباس
بعد مرور حوالى نصف ساعه ..وقفت السياره أمام فيلا ذو حديقه واسعه خلابه أشبه بالقصور
هاجر : الله الله شوفتى يا هدير
هدير بصوت منخفض: وطى صوتك انتى ناسيه انى ما بشوفش
هاجر : اه صحيح
فاطمه : فى حاجه يا بنات
هدير : لا يا ماما يلا علشان وصلنا
السائق : الهانم الكبيرة وياسين باشا فى انتظاركم جوا
شكرته هدير
وامسكت هاجر يد والدتها ويد هدير وذهبت وراء السائق حيث رن جرس الباب
فتحت الخامه الباب وهى تنظر لهم باشمئزاز
الخادمه : رايحة فين انتى وهى ..يلا من هنا هى حصلت تيجوا علشان تشحتوا هنا كمان ليأتى صوت ياسين من خلفها
ياسين : انتى اتجننتى ..دول ضيوفى
اتفضلوا ..نورتوا الفيلا
فاطمه : منور بيك يا ابنى .ربنا يكرمك يا ابن الاصول
ياسين وهو يمسك بيد فاطمه : اتفضلى يا أمى معايا وانتى يا هاجر خلى بالك من هدير
وذهب بهم إلى الصالون …
هاجر : هو فين المكان اللى هنقعد فيه علشان ماما تستريح
ياسين اتفضلوا وأخذهم إلى حجرتين بجانب بعضهم فى الدور الارضي من الفيلا
ياسين : دى اوضه مامتكم
ودى اوضتك يا هدير انتى وهاجر
شكرته هدير على استحياء
نادته هاجر لتتحدث معه بعيدا عن والدتها …لتخبره أن والدتها لا تعمل سبب وجودهم الحقيقي
ياسين بتفهم : اطمنى …مفيش حد معايا هنا ممكن يقول اى حاجه ..
وبالنسبه لوالدتى فهى دايما بتسافر اسكندريه عند اختها هى موجودة دلوقتى ومش بتتدخل فى اى حاجه تخص شغلى ..بقلم منال عباس
شكرته هاجر وهمت أن تذهب
ليستوقفها يا سين بسؤاله
ياسين : هى الانسه هدير متعلمه ؟
هاجر : متعلمه ازاى يعنى ؟
ياسين انا اقدر اجيب لها نص الفيلم والدور اللى هتقوم بيه بطريقه اسمها برايل …
هاجر بتسرع : عارفاها عارفاها
استغرب ياسين كيف لها أن تعرفها وهى يبدو عليها ..ليقط تفكيره وصول مصطفى
مصطفى : ايه بقي يا سيدى المفاجئه اللى بتقول عليها ليقف متسمرا مكانه لرؤيته هاجر
مصطفى : اوووبح صاروخ ارض جو ..
ياسين بتحذير : مصطفى ..
مصطفى : ايه يا ابنى حد يشوف الجمال دا كله وما ينطقش ومد يده لها
هاجر باحراج : عن اذنكم اروح لماما بتنادى عليا وجريت من أمامهم
ياسين : هو انت لسانك متبري منك أحرجت البنت
مصطفى : قولى مين دى وايه الحكايه يا صاحبي
ياسين : الحكايه ومافيها .انى خلاص لقيت البنت اللى هتمثل الدور والفيلم هيشتغل وقص عليه كل شئ
مصطفى: انت عارف انت بتقول ايه
ازاى تجيب بنات من الشارع يعيشوا معاك
ياسين : انا عارف انا بعمل ايه
مصطفى : لا يا ياسين افرض سرقوك وهربوا هتعمل ايه وقتها
ياسين : اطمن انا ليا نظرة فى الناس
والبنات دوول بالرغم من ظروفهم شكلهم ولاد اصول ..
مصطفى : طب افرض الصحافة شمت خبر هتعمل ايه وهتقول ايه عن وجودهم معاك هنا فى الفيلا
ياسين بنفاذ صبر : ايه علاقتك بالتفاؤل..انت ملكش دعوة انا بس عايز منك شويه حاجات وسيب الباقى عليا
مصطفى : ربنا يستر يا صاحبي
ياسين : عايز من الصبح يكون هنا مانكير وباديكير ..ومعلمه تعلمها الاتيكيت واسلوب الكلام
وكمان تبعتلى واحدة بكام فستان كدا
وبنت تيجى تاخد مقاساتها وركز معايا بقولك كلهم بنات ..
مصطفى : انت بتغير ولا ايه
ياسين : مش القصد ..ما تنساش أن البنت عاميه واخاف عليها حد يستغلها
هى دلوقتى امانه عندى ..واياك خسك عينك تكلمها هى ولا اختها كلمه كدا ولا كدا …
مصطفى : طب هى ماشي ..لكن اختها ليقاطعهم نزول أميرة والده ياسين
أميرة بعد أن رحبت بمصطفى
أميرة : ضيوفك وصلوا ولا لسه
ياسين : ايوا وصلوا بس ياريت يا ماما ما تحتكيش بيهم هما هنا للشغل وبس
أميرة : انت عارف انى مش بتدخل فى شغلك …صحيح نسيت اقولك أن …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كلاكيت اول مرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى